روايات

رواية عناق سام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام البارت الحادي والعشرون

رواية عناق سام الجزء الحادي والعشرون

عناق سام
عناق سام

رواية عناق سام الحلقة الحادية والعشرون

– ‏هه إلا يشوف المحروس جوزك أمبارح يقول هيحبسك ف قفص من كتر غيرته عليكي و دلوقتي جاية تسالي ع أبني!
– ‏طلع كريم ع الصوت وبزهول ” سندرا !!! ك كنت عارف أنك هتيجي لو مش علشاني هيبقي علشان إلا بينا ” شدها لجوا وحط إيده ع بطنها ” طمنيني عليكي وع إبننا هو كويس صح
– ‏شالت إيده بدفعه وفي ثواني كان القلم نازل ع وشه” لو لمستني تاني صدقني مش هكتفي بقلم بس المرة الجاية
– ‏شهقت شهيرة وبرقت بصدمة فمسكها كريم ” أنا مش عاوز أمد إيدي عليك بس علشان أبني إلا في بطنك غير ك…
– ‏دفعت إيده لبعيد وقاطعته بحدة ” مفيش حاجة بينا غير الوهم إلا في دماغك أنت وأمك أسمعوني كويس لأني مش قادرة أستحمل أشوف وشوشكم دي قدامي أكتر من كدا أنا جاية هنا النهاردة علشان أقولكم كلمتين ليكم أنتو الاتنين وسمعوهم كويس علشان مش هعيد كلامي تاني
– ‏بتفاجئ بص كريم لأمه من نبرة صوتها القوية ” الله الله دا باين القاعدة معاه قوت قلبك أوي
– ‏بتلقائية ” أنا معرفتش أن عندي قلب أصلا غير بوجوده وعملت كل إلا عملته دا علشانه هو وبس أنما حكاية أني حامل دي كانت كذبة من ناس تانية أجبروني عليها علشان تبقي أنت الكوبري إلا توصلني ل سام
– ‏برقت شهيرة بصدمة ” نعم ي روح أممممك سمعيني تاني كداااا أنا أبني أييييه؟!
– ‏مسكها كريم من دراعتها بإنفعال ” وأنتي فاكرة أنك بالكدبة إلا جاية تقوليها دي هنصدقك!!؟
– ‏زقت إيده بعيد عنها وبغضب ” تصدق ولا لأ دي مشكلتك أنت وأمك تحلوها مع بعض كل إلا حصل دا تمثيل أنا محدش لامسني غير جوزي سليم وبس وهو بيحبني وانا بحبه ومحدش يقدر يلمس شعره مني غيره وأنا بحذرك ي كريم لو حاولت تقرب مني تاني أنت عارف أيه إلا هيحصلك
وبتريقة وهي بتشاوله بعينيها ع وشه” وأنت جربت وشوفت بنفسك مش محتاجة أفكرك
– ‏بزهول ” لا دي اكيد لعبة منك م مش معقول طب والليلة إلا كنا فيها مع بعض! وال…
– ‏قاطعته بحدة ” أنت مبتفهمش قولتلك كله تمثيل وكدب هما خططوا كل دا لما حطولك منوم ونيموك ع السرير وصحيت لقيتني جمبك ولو ع إلا في دماغك ف الست شهيرة شاطرة أوي وتعرف ممكن تتعمل أزاي زي ما كانت عاوزاني أعملها في سام

 

 

 

– بصدمة ” ط طب وأنا!! أنا ذنبي ايه في كل دا لييه تعملي فياا كدا؟!!
– بصتلهم بحزن وعيونها مليانة دموع ” أنا عارفه أني غلطت بس الوحيد إلا غلطت في حقه هو سام يارتني ما وافقتهم ولا مشيت معاهم في اللعبة دي أنا لحد دلوقتي بدفع تمن غلطتي دي أنما أبنك دا يستاهل الشن.ق كان طمعان فيا زيه زي كلا.ب كتير مالية الشوارع مكنش بيفوت فرصة غير ما يتعرضلي كان فكرني واحدة رخي.صة هياخد منها إلا هو عاوزه ويرميلها قرشين ويدور ع غيرها علشان كدا مترددش ثانية يعمل إلا عمله دا وكمان يلبسها ل أخوه بمنتهي الحقا.رة لما قالولي هيوافق قولت مستحيل أخ يعمل في أخوه كدا بس طلع كلامهم صح ومفكرتش غير في نفسك حتي لحد دلوقتي مش بتفكر غير في نفسك وبسسس هه تربية الست شهيرة بقي ليه حق سام يكرهكم كل الكره دا أنتم إلا زيكم مستحيل يكونوا بنأدمين
– ‏رفعت شهيرة حاجبها بحدة ” وأنتي بقي جاية لحد هنا علشان تعرفينها أحنا نبقي ايه ي عين أمك ولا ومش خايفة ل نقول للمحروس بتاعك ع كل إلا عملتيه دا؟
– ‏ومين قال أني مش عاوزاه يعرف؟ أنا لو خايفة مكنتش جيت وعارفه ومتأكدة كمان أنكم مستحيل تقولوله حاجة لأن ابنك عارف كويس لو سام عرف هيعمل فيه ايه أنا مهما عملت عمري ما هكون نقطة في بحر وسخا.تكم أنت الاتنين
– ‏كريم بسخرية ” دا ع أساس أنه لو عرف هيعملك أنتي تمثال تكريم!
– ‏ملكش فيه أنا خلصت إلا عندي وسام يعرف الحقيقة بس مني أنا وأنا واثقة أن ربنا هيقف جمبي علشان أنا الوحيدة فيكم كلكم إلا مكنش في قلبي غير الخير ل سام
” خرجت سندرا ورزعت الباب وراها بقوة ؛ بص كريم ل أمه بصدمة ” هي البت دي أكيد بتكدب مش كدا!!!
– قعدت شهيرة بتفكير وملامح وشها مش مبشرة بالخير أبدا
– ‏رددددي علياااا معناها ايه إلا قالته دا؟

 

 

– ‏بشرود ” أكيد كلامها صح أزاي مشكتش فيها لثانية وخدتها للدكتور بنفسي! أزاي مفكرتش أنه مستحيل كان يقعد معاها دا كله لو اكتشف انها مش بنت !! أزاي هي لو حامل كانت هتقرب منه كدا أصلا ومش هتخاف ليكشفها؟!
– ‏برق كريم بصدمة ” نعمممم قصدك أيييه يعني أنا عيشت دا كله بستني في وهم!!
– ‏وقفت شهيرة بعصبية ” جرا أيه ياالا ما تتهد شويه يغوروا هما الاتنين بدل ما تفرح أن واحدة من الشارع زي دي خلصت منها ومن همها
– ‏قعد كريم بحسرة وعيونه راغت بالدموع ” يعني أنا مش هبقي أب!! يعني فضلت مستني كل دا وبفكر ليل نهار بيوم ولادتها لما أشيل أبني بين إيديا وفي الآخر تيجي تقولي كنت بمثل عليييك!
– ‏وحياتك عندي لندمها ع كل إلا عملته دا وخليها تبكي بدل الدموع د.م وفرصة أبوك راح البلد وهيطول هناك وأنا وهي والزمن طويل
” تاني يوم ”
صحيت سندرا ع صوت فتح الباب فقامت من ع الكنبة بسرعه ” سام أنت جيت
– بتعب وهو بيتاوب ” اه ي حببتي
– ‏بصت في الساعه بتفاجئ” ياه كل دا ي سام أنت مقولتليش أنك هتبات برا
– ‏رمي المفاتيح ع السفرة وقرب منها ” معلشي ي حببتي كان ورايا شغل كتير لازم يخلص فيه ضغط في الشغل الايام دي
– ‏طب هروح أجهزلك الأكل أكيد جعان وفرصة نتكلم شويه
– ‏مسك إيديها ووقفها تاني قدامه ” لأ أكل أيه انا هموت ونام ولما أصحي نبقي نتكلم في إلا أنتي عاوزاه ” باسها من خدها وخلع الجاكته رماها ع الكرسي ودخل أترمي ع السرير بهدومه
– ‏دخلت وراه بتوتر ” سام ..سام
” اتنهدت بحزن وقربت منه خلعته الجزمة وخلته يتعدل في نومته ولسه هتقوم مسك دراعها وشدها ليه ” نعم أجبلك حاجة ؟
– بصوت نعسان ” وحشتيني أوي متمشيش خليكي جمبي
– ‏بإبتسامة أتعدلت هي كمان ع السرير فحاوطها بدراعاته ونيمها في حضنه وهو بيهمس بصوت خافت” بحبك أوي وبطمن لما بتبقي قريبه
– ‏غمضت عيونها بوجع ” وأنا كمان أوي والله
” اتنهدت بحزن” ربنا ما يحرمني منك أبداا

 

 

 

” بالليل ”
صحيت سندرا بخضة لما حست أن في حاجة بتتحرك ع وشها ؛ بصت جنبها لقت سام صاحي وبيملس ع وشها “أيه دا كل الخاصة دي علشان بملس ع وشك
– ‏خدت نفس وبتسمت ” لأ أبدا بس مش متعودة أصحي ع الروقان دا كله أنا اصحي ع ضرب نار ع تصويت ممكن أنما..
كانت بتحاول تقوم فمنعها سام ” تؤ خليكي كدا أحسن
– بستغراب بصتله ” يعني أيه هفضل كدا ع طول أوعي أنت لسه مكلتش خليني أجهز الأكل دي أول مرة تاكل من إيدي
– ‏حاولت تقوم تاني فشدها ” أكل ايه بس تعالي
– بكسوف ” س سااام بس بقاا
– ‏هو أنا أسمي بالحلاوة دي
– ‏أبتسمت بخجل ” بس بقااا خليني أقوم
– ‏قرب من وشها وهو بيحط صوابعه بين خصل شعرها الناعم طبع قُبلة ع خدها وبعدها قرب من شفا*يفها وهي قابضة ع إيديها بخوف ؛ قَبلها بنظرات حُب فغمضت عينيها وضربات قلبها زادت ” س سام ك كنت عاوزة
– ‏ شد البطانية عليهم ” ششش قولتيلي عاوزة تسميهم ايه؟!
” تاني يوم ”
صحي سام ع رنة تلفونه بص لقي سيادة اللواء رن خمس مرات وبص في الساعه لقاها عشرة ونص
– رفع جسمه من ع السرير ” ي نهااار أزرق أنا أزاي نمت كل دا! دي فيها تأديب شهر دي
– ‏بص جمبه لقي سندرا رايحة في النوم ف بإبتسامة قرب منها با.سها في خدها وقال بتوهان ” والله غصب عني أسيبك ومشي صباحية مباركة ي أحلي عروسة ” اتنهد بحزن ” بقي معقولة بعد ما عيوني تاخد ع الجمال دا والواحد يحس أنه عايش بجد يروح يتصدم ب الوشوش العكرة إلا هناك دي!
” تلفونه رن تاني ف نط من ع السرير سرعه دخل الحمام خد شاور وطلع لبس وكتب ورقه ل سندرا جمبها ع الكومدينو وخرج “

 

 

 

” في المديرية ”
– معقولة التحقيقااات لسه مش بدأت ي سيادة الرائد لحد دلوقتي دي السرعه إلا بلغتكم بيها!!!؟
– ‏ي فندم كان لازم نجمع كل المعلومات إلا عندنا الاول علشان لما نبدأ التحقيق نكون مجمعين التحريات عن كل واحد فيهم ونعرف هندخله منين وهيعترف أزاي أنا فضلت يوم كامل في المكتب بجمع التحريات عنهم من أصغر واحد ل حد أكبر رأس فيهم
– ‏بغضب ” سيادة الوزير عاوز فعل … عاوز أخبار جديدة ي سيادة الرائد مش هقعد أقوله الكلام الفارغ دا من دلوقتي تبدأ مع الزفت عز وتاخدلي منه أكبر قدر من المعلومات الوقت ضيق ولازم نتصرف بسرعه ولو مش قد القضية دي قولي وأنا أديها لحد تاني
– ‏حد تاني أيه ي فندم القضية دي محدش هيخلصها غيري وسيادتك عارف أني قدها
– ‏أما نشوف ي سيادة الرائد اتفضل واعمل حسابك مفيش حد هيروح بيته غير بعد ما تقدمولي تقرير بكل أعترافات عز ورجالته يالا
” ‏وقف سام قدم التحية العسكرية وخرج ”
– دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه ” ايه ي عم هو كدرك ولا أيه
– ‏سيف انزل من ع دماغي أنت كمان مش ناقصك
– ‏يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين
– ‏سيييف أمشي من قداامي أنا مش طايق نفسي
– ‏أموت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا
– ‏بتريقة ” علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز
– ‏قعد سيف وبإبتسامة بلهاء ” أفهم من كدا أنك بتشكر في الجواز دا يوم تاريخي دا أستني أخد أقوالك ومضيك عليها لترجع في كلامك

 

 

 

– ‏ضحك سام وهو بيدور ع القلم ” أطلع برا يالا أنا ع أخري مش ناقصة ظرافتك دي ياالا طرقنا
– ‏بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله!
– ‏لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا
– بس هو الجواز حلو
– ‏ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه ” غورر يااالا
– ‏والله شكله طلع حلو وبتغفلنا علشان الحسد
– ‏شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك
– ‏لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم
– ‏ولااا ي سيف
– ‏وقف عن الباب وبصله ” هاا؟
– ‏أتجوز ياالا الجواز جامد
– ‏سقف سيف وبغمزة ” الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر
– ‏ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية ” ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي!
” في بيت سام ”
صحيت سندرا من النوم بتعب بص جمبها ملقتش سام فبخضة قامت قعدت ع السرير ” سااام!!
– جت تقوم حست أن التعب بيزيد في كل جسمها ؛ شالت البطانية من عليها ولسه بتعدل نفسها برقت بصدمة وشهقت وهي بتحط إيديها ع بؤقها ودموعها بتتراكم في عيونها أفتكرت إلا حصل بالليل وبعياط ” ليه ي سام لييه أنا كان نفسي تسمعني وتسامحني الأول قبل ما يحصل بينا حاجة كنت عاوزة أبدأ معاك الحياه دي وأنا مش خايفة من حد ييجي يهدم إلا بينا .. أزاي أستسلمت بالشكل دا وطاوعته وخليته يقرب مني أزاااي!!
” عيطت بقوة ” حتي اليوم إلا أتمنيته معاه معرفتش أخليه زي ما أنا عاوزة مقدرتش أفرح بيه ربنا ياخدك ي عز وينتقم منك وتنقلب حياتك ل جحيم زي ما أنت دمرت حياتي خلتني مش قادرة أفرح ولا أعيش حياة طبيعية مع الشخص الوحيد إلا حبيته زي أي بنت

 

 

 

بصت جنبها لقت سام سايبلها ورقه مسكتها وقرأتها
” صباح الخير ي حرم الرائد سليم المالكي… كان نفسي أكون معاكي أول ما تصحي واعبرلك أنا قد أيه مبسوط بوجودك جمبي ومحظوظ بيكي بس للأسف مضطر أنزل الشغل خلي بالك من نفسك هتوحشيني لحد ما أرجعلك… بحبك ”
‏سرحت سندرا في الرسالة ووشها بيبتهج وهي بتقرأ كل حرف في الرسالة وشها كان مليان دموع وفجأة إبتسامتها نورت وشها وبفرحة وخجل فضلت تعيد في الرسالة كتيرر وبتلقائية باست الورقة ” وأنا كمان بحبك ي قلب سندرا من جوه ؛ شدت البطانية عليها تاني بسعادة وغطت وشها ونامت تاني بفرحة وهي بتفتكر سام وكملت نوم ما تفكر في أي حاجة تفسد عليها إحساسها دا تاني
” بالليل في المديرية ”
خلع سام الجاكتة وحط سلاح.ه وتلفونه في الدرج وخرج من مكتبه
‏- تمام ي فندم
‏- ها دخلتوه جوا؟
‏- بقاله ساعتين ي فندم
‏- طيب يالا علشان هنبدأ التحقيق معاه مش عاوز أي غلطة ومحدش يدخل علينا مفهوم ي سامح
‏- مفهوم ي فندم تحت أمرك
‏- شمر كمام القميص ” يالا ع البركة
– فتح سام الباب ودخل ع عز ” مساء الخير
” المكان كان متبطن من جوا يشبه الاستديو أو غرفه كاتمة للصوت فيها شباك قزاز كبير وتربيزة بكرسيين قصاد بعض ”
‏- رفع عز رأسه وفيه شريطة سودة ع عينيه فبتسم ” أيه دا الباشا شرف
‏- قعد سام وحط رجل ع رجل في وشه ” أيه وحشتك؟
” ‏شاور سام للعسكري إلا ورا عز فشال الشريطة من ع عينيه وطلع برا ”
‏- بص عز حوليه وبعدين بص ل سام إلا أتكلم بسخرية ” أيه عاجبك المكان
‏- شوف ي أخي القدر تبقي تحت إيدي وفي ثانية الحال يتشقلب وأبقي أنا إلا تحت إيدك
‏- ضحك سام وحط إيده ع خده وهو باصصله ” تصدق فنان إلا شيلهالك في وشك دي ي زوز لوحة فنية ي راجل
‏- أتغاظ عز وببرود ” ما أنا قبلها مشيلهالك برضو بس في حتة تانية بتوجع أكتر ولا الحلوة قدرت تغسل دماغك بكلمتين وتنسيك أنها كانت لعبة بين إيديا
‏- أتعدل سام وبأقوي ما عنده ضربه بالبوكس في وشه وقعه بالكرسي في الأرض وطي وهو بيبصله نظرة حادة ” لو جبت سيرتها تاني ع لسانك هقطعولك ي عز ي عربي ودا وعد مني ” شده من هدومه وقعده تاني ع الكرسي وهو بينفضله هدومه وعز بيترعش من الخوف ” يالا بقي ي زوز نبدأ علشان ورانا شغل كتير مش تسحب بنزين كتير بروح أم.ك مش قاعدين في كافيه أحنا

 

 

‏- بتوتر ” أنا أنا معنديش حاجة أقولها
‏- ضحك سام ومرة واحدة خبط ع التربيزة بإيده فتخض عز وبصوت جهوري ” ولاااااااا مش ورانا غيرك ولااااا أيه قولتلك متتكلمش غير بإذني بدل وربي ل هخليك تقعد تعد الدقايق والثواني ع إيديك لحد ما تتعدم وتترحم من إلا هتشوفه ع إيدي
‏- بصله عز بثقة ” أنا ورايا ناس لو عرفوا أني هنا هيطربقوها ع دماغك ودماغ أهلك
‏- ودول بتوع لبنان ولا الأردن ؟!
‏- سكت عز لثواني فكمل سام ” سجلك الوس.خ كله تحت إيدي ولا فاكرنا مش عارفين غير شويه العيال إلا مسرحهم هنا علشان تداري بيهم مصايبك معاهم
‏- معرفش أنت بتتكلم ع أيه
‏- ماشي ي زوز نيجي لأخر قضية مسكنا فيها واحد من رجالتك وأعترف أنك قائد أكبر خلية سلا.ح في البلد وأنهم بيدعموك بالاسل.حة والفلوس علشان تتاجر بيهم هنا وخصوصا الصعيد ووجه قبلي وأقتحام كماين الشرطة في الأماكن إلا هما بيبعتوهالك والوقت إلا هما بيحددوه ها أيه ردك بقي
‏- ما شاء الله دا أنت عندك كل حاجة أهو ومذاكر كويس ههه بس ولا تهمة من دول هتقدر تثبتها عليا لأني قدام القاضي هنكر كل حاجة أنا واحد تاجر سيارات وعقارات محترم بعيد عن أي شبهه من إلا بتحاول ترميني بيها دي ي بيه
‏- سام بتأثر قام وقف ” الله عليك ي شيخ عز طب ثواني أروح أجيبلك السبحة ي مولانا ولا أخليهم يجهزلوك الحمام علشان تلحق صلاة العشاء! ” ومرة واحدة لسعه قلم ع قفاه لبش جسمه كله ” بص بقي أنا فاضيلك هتتكلم يعني هتتكلم لو مش النهاردة هيبقي بكرا لو مش بكرا هيبقي بعده أنا وأنت والزمن طويل بس من مصلحتك أنت تتكلم بدري لأن هتوفر ع نفسك طرق تعذيب هتخليك تتمني أنك كنت تطلع حمل كاذب ولا أنك تيجي للدنيا دي وتشوفني
‏” دخل سيف وبصوت خافت كلم سام وبعدها خدوا وطلعوا ل برا ”
‏- ايه ي سيف كلهم أعترفوا؟
‏- كل رجالته تقريبا اعترفت ي سام وقالوا معلومات مهمة جدا وأسماء الناس إلا بيتعاملوا معاهم برا مصر واللواء فتحي كان بعت بدالك أنت وجين أتنين ظباط المهمة دي وفعلا المعلومات إلا قالوها العيال دي هي نفسها إلا أكدها رجالتنا هناك في لبنان

 

 

 

‏- اه يعني مبقاش فاضل غير الك.لب دا والقضية دي تتقفل
‏- ورينا همتك معانا بقي دا بتاعك أنت
‏- لسه نافش ريشه فاكر أنهم مش هيسبوه يقع وهيطلعوه منها بس دا بُعده .. خدوه وحطوه في الانفرادي مش عاوزه يعرف ليله من نهاره ومفيش أكل يدخوله غير إلا يكفيه يعيش وبس مش عاوزه يشبع أبدا وخلينا نشوف بقي هيفضل واخد المقلب دا في نفسه لحد أمتي
‏- طب والمعلومات إلا وصلنالها
‏- ودي عاوزة كلام ي سيف ظبطها طبعا وفي ملف وبكرا الصبح تكون ع مكتب فتحي باشا يالا أنا هروح بقي
‏- ايه دا ع فين!
‏- بستغراب” هو ايه إلا ع فين مروح البيت
‏- ضحك سيف ” لأ بيت ايه أحنا مقيمين هنا لحد ما عز العربي يتكلم دي تعليمات اللواء فتحي ي حبيبي
‏- برق سام” نعم هو كان بيتكلم جد؟ أنا أفتكرته بيهزر وقالهم كلمتين وخلاص!
‏- هه كلمتين ايه دا موصي الكل عليك قبل ما يمشي وأنت عارف بقي لو عرف أنك روحت هيحصل ايه
‏- مسح سام ع وشه بغيظ ” وماالك فرحاان كدا لييه إن شاء الله!!
‏- ضحك سيف بمرح ” علشان هنقعد مع بعض ونسهر زي زمان وبالمرة تديني من خبراتك في الجواز ي كبير
‏- جز سام ع سنانه بغيظ ” أنت عارف لو ممشتش من وشي دلوقتي هخليك مينفعلكش جواز بعد كدا ايه قولك بقي؟
‏- عدل سيف نفسه وبصوت عالي وهو ماشي بسرعه من قدام سام ” جايلك ي حسيين حاضر
‏- ضحك سام وبعدها ملامح وشه اتغيرت بحزن ” أنا لو حد عملي عمل مش هتعذب في حياتي كدا بقي بدل ما أكون معاها دلوقتي وقاعد بأكلها بإيدي أكون هنا قدام الأشكال دي! أوف أنا أروح أسرح بعربية ترمس أحسن من الشغلانة دي بجد “

 

 

 

مشي ع مكتبه بأريفه” ي حسسسين الأكل ي حسيين أنتو كدااا بتعذبونا أحنا مش همااا
‏” قعد سام في مكتبه رفع رجله ع المكتب ومسك تلفونه طلب سندرا ع تلفون البيت ”
‏- ألوو
‏- بلهفة ” س سام أنت فين قلقاني عليك أوي
‏- بصوت رقيق ” أيه وحشتك أوي كدا
‏- بكسوف ” هتيجي أمتي
‏- لو مش عاوزة تقوليها فأنا أقولهالك عادي وحشتيني أوي أوي أو… ” قاطعه حسين ” الأكل ي بااشا
‏- اتخض سام والفون كان هيقع من إيده ” جرا أيه ي حسين مش كدا ي أخي براااحة د دا أنا لسه عريس متهنتش متعرفوش حاجة أسمها خصوصية أبدا
‏- لمؤاخذة ي بيه خبطت وحضرتك كنت بتقول وحشتيني اوي أوي أوي فمسمعتنيش هيهيهيهي
‏- ششششش الله يخربيتك هتفضحني جرا أيه ي صول حسين أنت حد مسلطك عليا!!
‏- دا أنا جايبلك الأكل ي بيه
‏- طيب ي سيدي شكرا كفاية اتفضل
‏- ضحك تاني وهو خارج وبيبصله فقال سام ” لو شغل العصافير دا أشتغل هعرف وهجيبك
‏- متقلقش ي بيه سر في بير هيهيهييي
‏أيوا ي حببتي كنا بنقول أيه
‏- بإبتسامة ” هتيجي أمتي
‏- ااااه أنا لو عليا أجيلك دلوقتي ومسبكيش أبدا بس أعمل أيه حكم القوي
‏- بحزن ” يعني ايه مش هنتعشي مع بعض دا أنا مستنياك من بدري ومحضرالك أكل بإيديا
‏- غمض سام عيونه بقهرة لما شاف ساندوتشات الطعمية ” ااه كفاية ي سندرا كفااية أنا ع أخري والله
‏- طب هتيجي الصبح زي إمبارح
‏- مش عارف للأسف .. أدعيلي بس خلاص هانت إن شاء الله أقفل قضية عز الكل.ب دا وبعدها هنرتاح كلنا
‏- بتوتر ” ربنا معاك
‏- خلي بالك من نفسك هتوحشيني أوي لحد ما أجيلك
‏- وأنت كمان ي حبيبي مع السلامة

 

 

 

‏- قفل سام المكالمة وهو سرحان يإبتسامة” معقولة بعد ما كنت مبكرهش في حياتي قد الإجازات ووقت ما القضية تخلص كنت بحس بفراغ وضيق دلوقتي بقيت أعد الوقت والايام علشان أخلص القضية وأخد الإجازة!
” عدي يوم والتاني وسام لسه في شغله مروحش بعتتله هدوم وكل يوم يطمن ع سندرا بالتلفون ويوعدها أنها خلاص هانت وهينزلها قريب ؛ وفي اليوم التالت دخل سيف ع سام المكتب ” شكلك هتاخد إفراج قريب الزبون أستوي ع الآخر من الصبح وهو بينادي بإسمك
– إبتسم سام وهو بيبص في أوراق قدامه ” ي حبيبي ي زوز طلع خفيف ومستحملش يالا خليهم ينقلوه أوضة التحقيق وأنا شويه وهدخله
– يا مسهل ع فكرة فيه خبر كدا كنت عاوزك تعرفه
– ‏أرغي ي سيف عاوز ألحق أخلص الورق دا
– ‏أنا أول أجازة ليا هخطب خلاص
– ‏رفع سام عينيه من الورق وبصله ” ي راااجل بجد
– ‏أنت قدوة برضو وأستاذ في الإقناع وبما أنك غيرت رأيك في الجواز يبقي ي نلحق ي منلحقش
– ‏ضحك سام وقام حضنه ” ألف مبروك ي صاحبي أول عيل يكون سليم بقي بس أوعي يكون شبهك
– ‏ضحك سيف وبغمزة ” مش ناوي تديني عصارة خبرتك بقاا
– ‏أتنييييل ومتنبرش فيها أصلها خربانة خربااانة غور يالا هاتي الزف.ت من الانفرادي ومتقلبش علياااا المواجع وحيات أبوك بدل ما أحطك بداله
– ‏أحم لأ وع أيه تحت أمرك ي فندم
– دخل سام الاوضة لقي عز وشه أتغير وصحته باين عليها التغيير والتعب فبتجاهل قعد قصاده ” ها ناوي تتكلم ولا لسه عندك أمل أنهم هيخرجوك من هنا
– ‏بتعب ومكر ” هقولك ع كل حاجة أنا خلاص مبقاش فارق معايا حاجة بس الأولي تعرف إلا يخصك الأول
– ‏بستغراب بصله سام ” إلا يخصني!؟
– ‏ههه معقولة لحد دلوقتي لسه مكتشفتش أكبر قلم أدتهولك في حياتك ولا أنت طلع ملكش فيها؟!
– ‏قبض سام ع إيده بغضب وقام مسكه من لياقه هدومه ” أحنا في مسابقة الالغاز ي روح أم.ك ما تنطق يااالا في أييه؟!
– ‏ضحك عز بتريقة ” مختش بالك أن سندرا كانت ليه مانعه نفسها عندك طول الفترة الا فاتت دي؟ مسألتش نفسك أنا أزاي أثق فيها وخليها تحت إيدي من غير ما أضمن أنها متخرجش من تحت طوعي
– ‏ضربه سام بالبوكس في وشه وقام زقه في الحيطة بعصبية ” أنا مش قولتلك متجبش سيرتها ع لسانك الوس.خ داااا تاني ي واااطي!!؟
– ‏ أنا خليت عيل من رجالتي يحطلها منوم وقت ما كانت عندي وخلتهم يغتصب.وها علشان تفضل عمرها كله عينيها مكسورة وتعملي إلا أنا عاوزه بس هي معرفتش دا وطلبت منها تمنعك عنها مهما حصل علشان الخطة تمشي زي ما أنا عاوز وقولت لنفسي أنها لو في يوم هتقل عقلها وتستسلملك أكيد هتق.تلها لما تعرف أنها مش بنت وهي الا تبقي أختارت نهايتها بإيديها هههه بس الظاهر كدا أنك طلعت أي كلام وراجل عليا أنا بس

 

 

 

” سام كان مصدوم من إلا سمعه مش قادر يستوعب الكلام معقول؟ …. لأ لأ مستحيييل يمكن لو قبل كدا كان يصدق أنما بعد إلا حصل بينهم أتأكد أنها بنت يبقي أزااي! ”
– ‏مسكه سام من رقبته وهو بيخنقه ” والله العظيم ما يكفيني فيك روحك ي عز الكل.ب لأ أنت ولا عيلتك كلهااا مين مسلطك تقول الكلام دااا عاوز تحرق دمي وخلاص!
– ‏اتكلم عز بالعافية وهو بيتخنق ” ح حساام الراجل بتاعي تقدر تتأكد منه كمان دي الحاجة إلا قدرت وكنت عارف أني هقدر أدمرك بيها ي سام ي مالكي و بدل أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص أنت متستاهلش تعيش مبسوط
– ‏نزل فيه سام ضرب بوكس ورا التاني لحد ما وقع عز في الأرض فكمل عليه برجليه وأيده ومسك الكرسي كسره ع دماغه وهو في قمة غضبه وبيشتم فيه بأفظع الشتايم ؛ لحد ما دخل سيف واتنين معاه شدوه بسرعه قبل ما عز يموت بين إيديه فزقهم سام وطلع بسرعه ع زنزانة حسام أمر العسكري يفتحها ودخل مسكه من هدومه ولزقه في الحيطة ” أنت عارف لو حورت في حرف واحد وربي لدفنك مكانك أنا خلاص مبقاااش فارق معااايا حاجة
– ‏بخوف ” أنا والله قولت كل المعلومات إلا اعرفها في التحقيق
– ‏ولاااااااا أنا عاوز أعرف أنتو عملتوا أيه في سندرااا بالظبط أنطق ولو فكرت تكدب هك….
– ‏قاطعه حسام بسرعة ” مفيش كدب ي بااشا والله أنا هقولك ع كل حاجة
” فلاش باك لليوم دا ”
سندرا كانت واقعه في الأرض متخدرة وقدامها عز بسجارته البني وبنظرة مكر ” البت دي أنا مضمنهاش ي حسام ع قد ما هي هبلة وعرفنا نوقعها بسهولة بس مش سهلة أنا عمري ما وثقت في صنف الحريم دا علشان كدا أنا عاوزك تاخدها تديها ل عيل تحت إيدك يتسلي عليها قبل ما تفوق عاوزها لو فكرت تخونا وتستسلم ل حضرت الظابط تبقي هي أول واحدة خسرانة في اللعبة دي

 

 

– حسام بستغراب ” بس ي باشا البت شكلها غلبانة دي حتي مطلبتش فلوس ع شغلها معانا ومن اول تهديد وافقت على طول وماشية معانا زي الفل
– ‏طلع الدخان من بؤقه بشراهة ” أسمع الكلام ي حسااام متناقشنيش أيه البت عجبتك ولا صعبت عليك!!؟
– ي باشا أنا أقصد أنه …
– قاطعه بعصبية ” ولاااا نفذ إلا بقولهولك وبلاش تشتري غضبي علشان تمنه غاالي أووي عليك ولو عجبتك أوي كدا أهي قدامك أهي ورينا رجولتك يالا ربع ساعة وتكون كل حاجة خلصانة مش عاوزها تحس بأي حاجة فاهم
– ‏حاضر ي باشا أوامرك
– ‏قرب حسام من سندرا شالها ودخل بيها المخزن حطها ع السرير قدام رجالته إلا قاموا جري أول ما شافوها وعيونهم كانت بتلمع عليها ” حلااااوتك ي حُس أيوا كدا دلاعنا
” ولسه كان واحد بيقرب منها فحط حسام إيده قدامه ” أثبت مكانك ياالا أنت وهو
– ‏بستغراب ” في أيه بس ليه الوش دا
– ‏كل يوم ونظرتي في عز بتثبت عن اليوم إلا قبله أحنا كلنا عنده كلاا.اب ملناش ديه ورصاص مسدسه أغلي عنده مننا حتي البت الغلبانة دي مسلمتش منه وعاوز يدمرها ويوس.خها زي ما متعود يوس.خ كل إلا حوليه
– ‏الله الله ايه الكلام الكبير دا ي حُس كدا الباشا يزعل مننا
– ‏باشا عليكو أنتم هو في نظري كل.ب مش يسوي لولا أني أتعكيت معاه وعارف أني مستحيل أقدر أسيب الخلية مكنتش أتردد ثانية أختفي من وش أم.ه
– ‏ضحك واحد منهم ” لا والله أمال الفلوس إلا بتاخدها من كل عملية دي وبتستناها بفارغ الصبر دي بتعمل بيها ايه بتبني جامع؟!
– ‏بصله حسام بجدية ” لأ ي ظريف أهي الفلوس دي إلا حوجتني الحوجة السودة دي ووقعتني في طريق عز وجماعته منه لله إلا كان السبب أستغلوا مرض أبويا وخدوني معاهم ف السكة دي غصب عني علشان كدا البت دي محدش هيلمسهااا سامعين هنقوله أن كل حاجة تمام ومحدش هيجبله سيرة
– ولو اكتشف ي حلو ساعتها رقبتك هتفدينا!؟

 

 

 

– مش هيعرف أنا واثق من دا أييه معقولة البت هتيجي تقوله بعدين أنا بنت !؟
– ‏واحنا لييه نخاطر بحياتنا ما ننفذ المطلوب وخلاااص
– بعصبية بصله حسام ” ‏عااادل !!
– ‏يووه خلاص بس لو انكشفنا هنقوله ع كل حاجة وأنت إلا هتروح كبش فدا وتبقي تخلي الغلبانة دي تنفعك ي عم الحساس
” باااك ”
– حسام وهو بينهج بخوف ” ب بس هو دا إلا حصل والله العظيم محدش لمسها عز هو إلا أجبرها وكان خاطف جدتها علشان يجبرها توافق تبقي معانا وقال أنها فرصة معندهاش حد يسأل عليها ولا يحميها فمش هتاخد معانا وقت وهتقتنع
– ‏بغضب ضربه بالبوكس في وشه ” يولاااااد الكل.ب ي وسخيييي.ن أنتوووو أييييه شياطين ماااشيه ع الأرض!!
– ‏كح حسام بتعب ” عز مكتفاش بكدا ي باشا وكمل خطته ع أنه يوهم أخو سيادتك أن حصل حاجة بينه وبينها وأنها حامل منه ولما أخوك عرف قرر يجوزهالك علشان يضمن أن ابنه يبقي قدام عينيه وخصوصا أنه عز عرف أن كريم مبيخلفش ف ما هيصدق وكدا تبقي خطة عز ماشية تمام ويحصل إلا هو عاوزه من ناحية يضغط على سندرا أنه هيقتل جدتها ومن ناحيه يضمن خوفها دايما من كريم وأمه ليفضحوها قدامك وتخسرك للابد لأن عز قالنا أنها لمؤاخذة يعني بتحبك سيادتك
– ‏سابه سام وهو مبرق بصدمة مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وبيفتكر كلام كريم ونظراته ل سندرا طول الوقت ؛ دخل سيف في الوقت دا وبصدمة ” ساام بتعمل ايه هناا تعالا معايا
” سام مكنش بيتحرك واقف مكانه من الصدمة مش عارف يعمل ايه ولا تفكيره قادر يستوعب إلا بيتقال ”
– سااام تعااالي معايا أرجووك
– ‏حط إيده ع رأسه إلا حسها هتنفجر من الضغط كلها أصوات داخلة في بعضها ” دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها!! … لأ أنا أضطريت أقوله أني حامل علشان يسبني في حالي بس… يعني مش هتسيني أبدا .. أمال لو كنت راجل ودخ.لت بيها كنت هتعمل فينا أيه! …أنا قبلك مشيلهالك برضو ولا نسيت … وتعرف كمان أن مراتك معانا… سام سامحني والله كان غصب عني و..”
– ‏صرخ سااام بقهرة كأنه جبل أعلن إنهياره خلاص ” كفاااااااااااية وفجأة وقع في الأرض مغمي عليه
– ‏بصله سيف بصدمة وتفاجئ ” ساااااام!!!! ي صول حسين ي سااامح تعالوا بسرعه
– ‏دخلوا بسرعه ع الصوت وسندوه مع بعض دخلوه أوضته وفي ثواني كان سيف حايبله دكتور وبيكشف عليه ” دكتور طمنا في أيه!

 

 

 

– ‏لا دا لازم يتنقل المستشفي بسرعه ضربات القلب مش منتظمة وضغطه عاالي جدا أحتمال يحصله أزمة قلبية مفاجئة لازم مستشفي
– ‏أيييه أنت بتقول أيه ي دكتور!!
– ‏يالا بسرعه مفيش وقت
– ثواني أكلم سيادة اللواء أديله خبر
– ‏بسرعه ياالا وأنا هكلم الإسعاف
” تاني يوم الصبح ”
فاق سام ع محلول في إيده وصدااع هيفرتك دماغه ؛ قام من السرير شال الإبرة من إيده وقام فتح الباب وخرج
– الممرضة بتفاجئ ” أيه دا حضرتك رايح فين أنت لسه تعبان الدكتور جاي يشوفك
– ‏مردش عليها وسابها ومشي قابله سيف بصدمة ” سام أنت رايح فيين معقولة تقوم وأنت في حالتك دي!؟
– ‏بصوت مجهد ” ايه إلا حصل ومين إلا جابني هنا أنا عاوز أروح دلوقتي حالا
– ‏تروح أييه أنت لازم ترتاح والدكتور يشوفك الاول أنت فيك حيل تقوم من مكانك أزاي أصلا!
– ‏سبني ي سيف قولتلك همشي يعني همشي
– ‏طب خلاص استني هقفل الحسابات واجي أوصلك
” ‏مردش سام عليه وسابه ومشي ”
وصل سام البيت ولسه هيطلع في الاسانسير نده عليه واحد بتاع بريد ” مش حضرتك سيادة الرائد ساام!
– بصله سام بتذكر ” مش أنت إلا اااا…
– ‏قاطعه الشاب ” أيوا ي فندم أنا إلا جتلك من يومين هنا اتفضل الطرد دا علشانك
– ‏مسك سام الظرف لقاه شبه إلا وصله قبل كدا حسس ع جيب الجاكته لقاه لسه معاه ففتحه بستغراب لما ملقاش عليه أي أسم ولا عنوان فجأة برق سام لما شاف نفس الصورة إلا كانت في إيد شهيرة وفي ضهرها مكتوب رسالة ” مش كان من باب أولي يوم ما تتجوز تتجوز واحدة بنت ناس مش مدوراها ي باشا ولا العرق دساس وإلا أبوك شافه بيتعاد تاني فيك!
” كرمش سام الصورة بغِل وفتح الظرف التاني لقي صورة كمان ل سندرا مع شخص برضو مش ظاهر وشه بس هو كان عارف أن دا كريم واستنتج أن الرسالتين من شخص واحد وهي شهيرة لأن محدش يعرف بحكاية أمه غيرها هي وابنها وعيلة أمه بس
– سند سام ع الحيطة وهو بياخد نفسه بالعافية حاسس أن الدنياا بوسعها دا كله بضيق من حوليه والهوا إلا حوليه بيخنقه أكتر طلع ووصل ل باب الشقة ولسه بيفتح الباب سندرا فتحت بلهفة ” ساام أخيرا جيت أنا كنت قلقانة عليك أوي و… بخوف ” مالك ي سام شكلك تعبان أوي كدا ليه تعالي أدخل
– ‏دخل وقفل الباب برجله وهي واقفه قدامه مش فاهمة حاجة ففتح قبضة إيده من ع الصور وفردها قدامها
– ‏برقت أول ما شافتهم و….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية عناق سام)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *