روايات

رواية أمان قلبي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية أمان قلبي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية أمان قلبي البارت الأول

رواية أمان قلبي الجزء الأول

أمان قلبي
أمان قلبي

رواية أمان قلبي الحلقة الأولى

المأذون: موافقة يا بنتي على رضا*****
العروسة بجمو*د: لأ مش موافقة يا شيخنا
علت الهمهما*ت من حولها، وهذا يعتبر أول عروسة في المنطقة تعمل هذا وتر*فض العريس يوم كتب الكتاب
والدتها بصد*مة: بتقولي إيه يا نور؟! دا مش وقت هزار يا بنتي
نور ومازالت على جمو*دها قالت: بتكلم جد مش موافقة على رضا
الكل مازال في صد*مته من كلامها هى التي وافقت من البداية عليه بإرادتها، والآن ر*افضة الزواج منه
رضا بصد*مة: طب ليه مش موافقة؟! حصل مني حاجة ز*علتك أو ضا*يقتك لو كدا نبقى نتفاهم ونحلها بعدين
نور نظرت له بجمو*د: لا بعدين ولا قبلين أنت ما*تنفعنيش لأنك كذ*اب ومخا*دع
بقلم إيسو إبراهيم
رضا بتو*تر: طب ليه بتقولي كدا؟ عايز أعرف السبب؟
نور نظرت له بسخر*ية وقالت: حلو أوي يعني مش عايز تمشي بسكات كدا عايز الكل يعرفك على حقيقتك ماشي
وهو خا*ف من الثقة التي كانت في كلامها
قالت نور: عشان متجوز أصلا لأ وكمان عر*في

 

 

الكل صـ ـُعق من كلامها وبالأخص أهل رضا
والدة رضا قالت: الكلام دا صح يا رضا؟
رضا نظر في الأرض وقال: كنت فعلا متجوز عر*في، ولكن طلقـ ـتها الصبح، وبص لنور وقال: يعني هى اللي قالتلك؟
نور بغـ ـضب: أيوا، وبعدين أنت مفكر جوازك منها دا صحيح أنا عارفه إنك كنت بتتسـ ـلى وبتحاول تقنع نفسك اللي هتعمله صح أهو تعيشلك يومين لغاية ما أهلك يشوفولك واحدة تحافظ على بيتك وتبقى متجوزها قدام الكل، وقولت إيه لغاية ما يجي الوقت دا أروح أكتب ورقة عر*في مع واحده في السـ ـر، بس الورقة دي تبلها وتشرب مايتها أو تبقى تعمل فيها ساندويتشات وأنت رايح الشغل.
لكن ماتضحكش على نفسك وعلى بنت الناس وتحاول تقنع نفسك إنك صح، وأنت أصلا بتعمل الغـ ـلط ذات نفسه.
لو سمحت اطلع برا بيتي عشان أخاف تو*سخه وتد*نسه.
خالها: يابنتي ما هو طلـ ـقها، وبعدين الناس هتقول عليكي إيه؟
نور بعصـ ـبية: لا مش هوافق على واحد كان متجوز عر*في وبيضـ ـحك على بنات الناس، والناس هتقول عليه هو مش عليا، ولا المجتمع دايمًا بيحط اللو*م والغلـ ـط عالبنت حتى لو ماعملتش غلـ ـط.
ونظرت للشيخ وقالت: آسفين يا شيخنا عطلنا*ك على شغلك بس مفيش كتب كتاب هيحصل هنا
المأذون: تمام وربنا يهديكم
وكان ماشي، ولكن جاء صوت من على الباب وقال: استنى يا شيخنا هيكون في كتب كتاب دلوقتي وعينه جت في عين نور

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية أمان قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *