روايات

رواية سلمت له نفسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية سلمت له نفسي البارت الثاني والعشرون

رواية سلمت له نفسي الجزء الثاني والعشرون

رواية سلمت له نفسي الحلقة الثانية والعشرون

ياسر: حاضر يا شهد
بس ليه أتكسفتي من الحقيقه وعايزه تهربي منها
شهد: لاء ايه اللي انت بتقوله ده
ياسر: بصي يا شهد انا اكتر واحد هيفهمك وهيفهم عشان شغلي معناه اني افهم الناس من قبل ما يتكلمو
وكلامي ميزعلاكش انتي سلمتي نفسك لعمر مش عشان حييته وبس
أنتي عملتي كده عشان أحساسك كا بنت مكتملة النضج وفاهمه هي عايزة ايه
وانتي كنتي عايزه تعملي علاقه معاه
و ده مش عيب
بس انتي اخترتي طريق غلط
عشان كده تعبتي واتأذيتي
وعايز اقولك انك لحد دلوقتي عندك مشاعر بنت رومانسيه بتحب الحب وكل مشاعر وافعال الحب
واقدر أثبتلك ده دلوقتي

 

 

واقترب منها ياسر وهو يضع يده علي شعره ويلمس يدها وظهرها وينظر لهيناه قائلاً: انتي جميله يا شهد حتي لون عيونك جميل عشان كده عمر مقدرش يوقف نفسه قدامك
وأنتي كنتي حابه تجربة العلاقه ده
وبدأت شهد ترتعش قليلا وغفلت لثواني في كلماته وأفاقت مسرعه
وهي تدفع ياسر عنها قائله: أنت انسان مش محترم وأنا مش هقعد هنا
وكلامك كله غلط
فأوقفه مره ثانيه ياسر قائلاً: لو كلتمي غلط مكنتيش زعلتي كده
وهنا يقاطع صوت حديثهم صوت سكرتيرة ياسر قائله: صباح الخير يا دكتور
ياسر بصوت منخفض: تجاوبي معايا في كل اللي هقوله دلوقتي
ياسر: صباح الخير يا نسرين
نسرين: مين حضرتك مريضه جديده
ياسر: مريضه ايه دي مراتي
شهد بعفويه: مراتك
ياسر: اه مراتي يا شهد
نسرين بصدمه: هو انت اتجوزت يا دكتور من غير ما تعرفني
ياسر: معلشي يا نسرين كل حاجه جان بسرع بعدين انا عرفتك قبل كده اني بحب
نسرين: هي دي البنت اللي كنت بتمشي من العياده بدري عشان تقابلها علي البحر
شهد: علي البحر

 

 

ياسر: اه طبعا فاكره يا حبيبتي وقام بضم شهد قليلا
وشهد لم تتمالك نفسها ووقفت علي قدمه متعمده
فابعده ياسر عنه قائلاً: اه حرام عليكي ليه كده
شهد: مش قصدي يا حبيبي
نسرين: مبروك يا دكتور ومبروك ليكي
ياسر: الله يبارك فيكي
مش هتحضريني الفطار يا شهد ولا ايه يا حبيبتي
شهد: لاء ابقي حضره لنفسك
وغادرت شهد العيادة وذهبت للشقه
ونظرت نسرين بتعجب لي ياسر قائله:

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سلمت له نفسي)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *