روايات

رواية ما وراء السطور الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية ما وراء السطور الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية ما وراء السطور البارت الثاني عشر

رواية ما وراء السطور الجزء الثاني عشر

ما وراء السطور
ما وراء السطور

رواية ما وراء السطور الحلقة الثانية عشر

نجلاء : وحشتني يا تيمو
تيام بعصبية : أنا واحد متجوز ! وحش لما يلهفك يا شيخة !
لفت إيديها حوالين رقبته، بد*لع و ميا*صة مُعتادة منها، حس تيام إنه مش قادر يتحرك .. في شيء جواه بينفُر تجاه البني آدمة دي و مش عاوز يقرب منها .. و في شيء تاني مصلبُه ..
نجلاء بدلع : لحقت تنساني ؟ دة أنا حبيبتك، مراتك، إلي جيبت مني طفلين زي القمر ..
تيام من بين سنانُه : متقوليش مراتي، أنا طلقتك غيابي قبل الو*فاة بتاعتك الكذابة دي
بعدت نجلاء عنُه بصدمة و قالت بدهشة : طلقتني غيابي !!
تيام بعصبية : أيوة .. و برة بقى .. برة حياتي و برة حياتنا كُلنا .. برة
نجلاء و هي بتنشف ضوافرها : طب إية رأيك إني عارفة إنك طلقتني غيابي .. بس مسيرك تيجي يا مليجي
مسير السحر يشتغل من تاني
تيام بزعيق و إنفعال : أنتِ إزاي تقبلي على نفسك إنك تبقي مع واحد مش طايقك ؟ بقى عندُه عيلة تانية .. عيلة طبيعية ..
السحـ*ـر ؟ فاكرة إنه بيدوم ؟؟
قرب عليها و قال قُدام وشها بفحيح : أنا مراتي دهب عندها سحر مبقدرش أقاومُه .. مش سحـ*ـر شعو*ذة زيك من كتب الأ*عمال
نفخ في وشها و بعد و قال : سحـ*ر حُبي ليها .. و قُربي من ربنا هيحميني منك
غمضت نجلاء عينها بشر و قالت : لا كدة بوسي هتزعل .. بوسي هتزعل !
علت صوتها ف في لمح البصر نطت القُطة السوداء على وش دهب !!

 

 

 

تيام بفزع : يا بنت المشعو*ذين إبعدي عننا .. أبو شكلك يا شيخة
جري تيام على دهب و نفض القُطة عنها، ف نطت القُطة على الأرض و مشيت لحد ما وصلت لنجلاء و دهب وشها مليان خرابيش و د*م و هي نايمة زي الملايكة بتتآ*لم ..
نجلاء : إلي حصل في مراتك، أنا السبب فيه .. و إلي هيحصل أنا هكون السبب فيه .. طول ما أنتَ عاصي ليا .. سـ*حري هيتسخر ليك !
تيام بزعيق و إنهيار و د*م دهب ملط*خ صوابع إيدُه : برة .. برة
بقلم : #هنا_سلامه.
طلعت نجلاء برة مع القُطة، ف قالت نجلاء بغيظ : لسة حساب الزفت مروان
القُطة جريت على أوضة بمعنى إنُه هِنا .. ف قالت نجلاء بتوعد : خا*ين .. خا*ين
قالت كدة و فتحت الباب و دخلت في هدوء ..
و مع دخولها فاقت دهب و هي بتتآ*لم، ف قال تيام بآسف و هو بيحضنها : معلش يا روحي حقك عليا
دهب و هي حاسة بآلم في وشها متعرفش إية مصدرُه حتى : إية إلي حصل ؟؟
تيام ببلعت ريق نتيجة للكذبة إلي هيكذبها : مفيش يا روحي، جت تيتة و جابت هُدى و ياسين و أنتِ نايمة، و أنتِ عارفة هُدى ضوافرها طويلة ف عو*رتك
دهب بإبتسامة رغم تعبها : و لا يهمها، دي روح قلب مامي دهب دي
إبتسم تيام بسعادة و ضمها لحُضنُه و نام جمبها على السرير، ف قالت دهب بإستغراب : أومال فين الكانولة إلي كانت في إيدي ؟

 

 

 

تيام بتوتر : المُمرضة دخلت و شالتها، قالت إن مبقاش ليها لازمة
دهب و هي بتضيق عيونها بفضول قُطة : تيام .. أنتَ مخبي حاجة عليا ؟
تيام بثقة : لا أبدًا
سندت دهب عليه و قالت بغيظ : يا ولا .. أنا بفهمك كويس مِن و إحنا صُغيرين
تيام : مفيش حاجة متخفيش
دهب بنبرة شك : طيب يا سيدي، تصبح على خير
ضمها تيام و بدأت تنعس، أما هو مجالوش نوم أبدًا، فضل يفكر فيها و في شـ*ر نجلاء و يا ترا هتعمل إية فيهم ..
و تهديدها هيصيب و لا لا ؟
لحد ما نام من التعب، بس للآسف الليلة دي مروان منمش فيها .. عشان شـ*ر نجلاء طالُه ..
” في أوضة مروان ” بقلم : #هنا_سلامه.
مروان كان قاعد بيسمع موسيقى هادية مع نسمات الهواء الباردة إلي بتضرب في وشه و بتطير شعرُه الطويل .. واصل لحد آخر رقبتُه و مكنش لمُه بأي توكة أو رُباط أو أستيك
و الوشم من تحت شعرُه ..
حط إيدُه على الوشوم إلي في شعره و هو بيقفل الموسيقى، و مع سماع صوت آذان الفجر .. غمض عينُه بآ*لم و حسر*ة على حالُه ..
طلع البلكونة و مع خطواته في خطوات تانية بتتقدم بكعب عالي أحمر ..
سند على الترابزين و فضل يسمع الآذان .. و هو بيقول بصوت عذب جميل معاه ” الله أكبــر الله أكبــر، لا إله إلا الله ”
و نبضات قلبُه بتزيد، لحد ما الآذان خلص ف لقى حد بيشده بقوة من شعرُه
نجلاء بغيظ : يا خا*ين يا زبا*لة .. يا ترا قولتلهم على إلي بدور عليه معاهم و لا لسة بقى ؟
مروان بذُعر : نجلاء !!
فجأة لقى خنـ*جر في جنبُه و …

 

 

 

” صباح تاني يوم ”
صحيت دهب بتعب و قامت براحة و بهدوء عشان تيام ميصحاش، أخدت الإسدال بتاع الصلاة و دخلت الحمام ..
و جت عشان تتوضى بصت على نفسها في المراية و إتصدمت من طول الخرابيش و شكلها !!
مُستحيل تكون الخرابيش دي بضوافر هُدى الصُغيرة !
غسلت وشها و إتوضت و لبست الإسدال و طلعت صلت الصُبح و الضُهر
و و هي بتسلم لقت تيام بيفرك في عينُه و هو بيقول : صباح الخير يا حبيبي
دهب بتنهيدة حارة : إية إلي في وشي دة يا تيام و بكل صراحة
تيام بتوتر : دة ضوافر ..
دهب قاطعته بعصبية : و متكدبش و تقول ضوافر هُدى زي إمبارح .. إن جت هُدى أصلًا
تيام بإستسلام : نجلاء .. نجلاء جت إمبارح هي و القُطة بتاعتها .. لما إستفزتني، إستفزتها .. ف خلت القُطة بتاعتها تنط على وشك
دهب بصدمة و خوف : نجلاء !! هي .. هي عايشة لسة !!
تيام و هو بيطلع هدوم من الشنطة عشان يغير : أيوة
دهب بخوف و أناملها بتترعش : و جت عاوزة إية !! عوزاك ؟؟ و لا عاوزة تأذينا ؟؟ و لا عاوزة إلي في بطني ؟ و لا عاوزة العيال ؟؟
عاوزة إية بنت الكلـ*ب دي مننا يا تيام !!
كان لسة تيام هيرد لقى صوت صريخ عالي برة، و الناس بتصرخ بهيستيرية و كإن في مُصيبة
تيام بأمر : خليكِ هِنا

 

 

 

قال كدة و طلع و ساب دهب محاوطة بطنها برُعب و خوف و هي بتقول بدموع : يا رب أسترها يا رب .. يا رب
بقلم : #هنا_سلامه.
لقى تيام الممرضين و الدكاترة مرعوبين و وشهم مليان ذُعر، ف سأل ممرض بقلق : هو في إية ؟؟
الممرض : لقينا واحد محر*وق و بينز*ف في بير المشر*حة .. و محدش عارف ينزل يشوفه من خوفنا من الجر*يمة و المنظر
فجأة لقى دهب طلعت و هي لابسة لبس المستشفى و عليه شال تقيل كبير ف قال بزعيق : قولت خليكِ جوة !
دهب بعِناد : لا .. عاوز أعرف في إية ؟؟
تيام بتنهيدة حارة و صوت عالي : أنا إلي هنزل أشوف الجُـ*ثة !
دهب بلطم : أنتَ مجنون !! عاوز تعمل فيا إية ؟؟ عاوز تمو*تني مقهو*رة من خوفي عليك ؟؟
عاوز توصلنا لإية !!
تيام بزعيق : عاوز أرتاح .. عاوز كابوسي ينتهي .. عاوز أقضي على خوفي يا دهب !!
عذا*ب محدش عارفه غيري !
أنا هنزل المشر*حة يعني هنزل ..
قال كدة و زقهم كلهم و فتح باب المشر*حة، ف حطت دهب إيدها على قلبها و قالت بدموع : يعني هيبقى لوحدُه تحت !!
نزل تيام و هو بيقدم و النور الأبيض إلي في المشر*حة بيرعش، السلالم مطربة .. و في د*م على الجُدران و الريحة غريبة .. ريحة شيء فا*سد ..
أما دهب كانت مرعوبة عليه، ف نزلت وراه و هي حاسة إنها هترجع من الريحة و القر*ف ..
الجـ*ثة هي إلي عامله الريحة دي .. و د*مها كان في كل مكان
و على كل سلمة، كإن في حد كان ساحل الجُـ*ثة
تيام كان سامع خطوات وراه، ف إلتفت و قال بزعيق : مين !!

 

 

 

دهب بشهقة و كانت هتقع لولا إنه مسكها بسُرعة
تيام بعصبية : مجنونة أنتِ ؟؟
دهب بخوف و هي ماسكة فيه : مقدرش أسيبك لوحدك
تيام كان لسة هيتكلم لقى النور قطع
دهب بصدمة : يا لهوي !!
طلع تيام الموبايل بتاعه و فتح الكشاف و قال بإصرار : هكمل .. إطلعي أنتِ
دهب بخوف و دموع : مش هطلع لا
إتنهد هو بحرارة و نزلوا سوا على نور الكشاف و هي ماسكة فيه بخوف .. لحد ما لقوا قبل الجُثة ماية كتير !
محدش أخد باله منها ..
دهب بحماس : وصلنا !!
سبقت تيام ف ……..
♣ ” و الخوف الكامِن في قلبي، لا يليق بجُرأة أفعالي وملامحي الحادة .. ” بقلم : #هنا_سلامه. ♣

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية ما وراء السطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *