Uncategorized
رواية حياة الفصل العاشر 10 بقلم روان عاطف ومريم صابر
رواية حياة الفصل العاشر 10 بقلم روان عاطف ومريم صابر
![]() |
رواية حياة الفصل العاشر 10 بقلم روان عاطف ومريم صابر |
رواية حياة الفصل العاشر 10 بقلم روان عاطف ومريم صابر
عماد بإبتسامه : ” طب انتو مش ناويين تزاكروا…ولا عاملين حسابكو تسقطو السنه دي ”
فضحك الجميع
و خلال أيام بدأ أدهم يمارس الحركه و المشي و يتدرب على بعض التمرينات و فضلوا يوسف و هاني و عماد يساعدوا أدهم في المزاكره و لما يخلصوا يسهروا مع بعض و يضحكو و يغنوا لحد آخر يوم في المستشفى و ساعتها كان فاضل أسبوع واحد عالامتحانات
و في يوم…..استيقظ أدهم و اعتدل جلس على سريره
هاني : ” ايه يا عم كل دا نوم….احنا داخلين عالمغرب ”
عماد : ” مش ناوي تطلع من المخروبه دي ولا ايه ”
يوسف بابتسامه : ” يلا يا أدهم عشان هنمشي انهاردا ”
أدهم بخمول : ” يلا….انا هجهز اهوو”
و أثناء ذلك نزل هاني و عماد يخلصوا اجراءات الخروج
و بعد ساعه نزل يوسف و هاني للدور الاول في المستشفى واللي قابلوا فيه الدكتور وائل
وائل : ” خلاص هتفارقنا يا أدهم
أدهم بضحكه : ” انتا كنت عايزني أفضل هنا علطول ولا ايه يا دكتوور ههههههه”
وائل : ” لا طبعا يابني بس والله كنتو منورين المستشفى”
يوسف بابتسامه : ” والله بنورك يا دكتور …إحنا مش عارفين نقلك ايه…حضرتك تعبت معانا جدا….د انا مكنتش بسيبك ف حالك ”
وائل : ” هههههه ولا يهمك يا يوسف…انتو ولادي ….خدو بالكو من نفسكو …و مش عايز اشوفكو هنا تاني ”
يوسف : ” إن شاء الله يا دكتور…يلا سلام ”
وائل : ” في رعاية الله ”
أدهم : ” أومال هاني و عماد فين يا يوسف ”
يوسف : ” بعتهم ييجيبو العربيه من البركن لأدام المستشفى”
أدهم : ” مروحتش انتا ليه ”
يوسف : ” أمشي و أسيبك يعني!! ايه السؤال الغريب دا ”
ابتسم أدهم
أكمل يوسف مبتسما : ” مين كان هيسندك يعني”
أدهم : ” كنت هسند نفسي أو عالعصايا بدل مانا مقيدك كدا”
يوسف : ” يا سيدي ملكش دعوه أنا عايز أسندك…و على فكره عماد كان عايز يسندك بس انا قلتلو يروح مع هاني بدل ما يخبطلي العربيه و كمان انا مش عاوزك تتعود عالعصايا ”
أدهم : ” يا يوسف يعني انتا مش متضايق كدا ”
يوسف : ” ما خلاص بقاا….اسند عليا العمر كله و انا مش هتضايق ”
أدهم في نفسو : ” انتا كنت فين…انا عمري ما قابلت زيك يا يوسف ”
و أكمل يوسف : ” على فكره كلها كام يوم و هتعتمد على نفسك أأه ”
أدهم ضحك : ” ههههه ماااشي…يلا العيال جم اهم ”
و بعد ساعه وصلوا لبيت أدهم و نزل يوسف من العربيه و فتح لأدهم الباب و سندو
أدهم : ” ما خلاص يا يوسف….هنادي حد يساعدني”
يوسف : ” انا بعد كدا هحطلك لزقه على بقك عشان متتكلمش” و ضحك هاني و عماد و أدهم
هاني : ” ايه يا يوسف ما براحه عالوااد ايه كل الحنيه دي”
يوسف : ” بس يااد..طب والله لأطلعه لباب أودته كمان..ايه رأيك”
هاني : ” هههههه سامع يا سي عماد ”
عماد بضحك : ” سامع ياخويا ”
يوسف : ” سيبك منهم يا أدهم دول مجانين…يلا ”
و دخلوا الڤيلا و فضل هاني و عماد في العربيه
صفوت نصار كان قاعد في الانتريه و سمع صوت الباب بيتفتح
صفوت : ” يا أهلا نورت البيت يا أدهم يابني ”
أدهم بلا مبالاه : ” لما افتكرت ان ليك ابن ! ”
التفت صفوت ليوسف و استقبله بنظرات اشمئزاز
صفوت : ” مين دا ”
يوسف : ” انا صاحب ادهم…يوسف…اهلا بحض…..”
صفوت مقاطعا : ” طيب طيب متشكرين يلا اتفضل دول ”
يوسف كان مندهش من المعامله اللي شايفها و الكلام اللي
سامعه
أدهم بانفعال : ” ايه اللي بتعملو دا ”
صفوت : ” عملت ايه ! ”
يوسف : ” شكرا يا عمي انا مش محتاج….أدهم دا أخويا و انا جيت معاه عشان أوصله لأودته مجتش عشان فلوس…شكرا اوي ”
أدهم : ” ممكن يا صفوت بيه تسيبنا نطلع….معلش يا يوسف حقك عليا انا اسف ”
صفوت رجع مكانو قعد يفكر : ” يوسف !! معقول يكون هوا”
ووصل ادهم غرفتو و يوسف اتأكد انه مش محتاج حاجه و نزل و ركب عربيته
يوسف : ” اووووف….ايه داااا ”
عماد : ” مالك يا يوسف “
يوسف : ” ابو ادهم …..راجل غريب اوي ”
هاني : ” عمل ايه ”
يوسف : ” من ساعت ما دخلت و هوا مستلمني بصات غريبه من فوق لتحت….دا كمان كان عايز يديني فلوس عشان اللي عملتو مع أدهم….ايه المعامله دي….معقول دا ابو ادهم !!!!”
عماد : ” راجل غريب و نصرفاتو غريبه….ربنا يشفي ….معلش يا يوسف…ولا يهمك ”
هاني : ” المهم وصلنا أدهم بالسلامه”
يوسف : ” الحمدلله..انتو وراكو مشاوير انهاردا !! ”
عماد : ” لأ….ليه ”
يوسف : ” هتباتو معايا انهاردا مش هتروحوا ”
عماد : ” ايه يا هاني…احنا مخطوفين ولا ايه…مش هنروح بيوتنا ! ”
هاني : ” انا عن نفسي مبسوط..انتو عارفين ابويا و أمي مسافرين بره و مليش حد و بنام لوحدي ”
عماد : ” ايوا بس انا ابويا لوحدو في البيت ”
يوسف : ” خلاص نروح نتطمن عليه و نسلم عليه و نستأذنه و نروح عندي تماام ! ”
عماد : ” تمام يلا بينا ”
و عملو مشوارهم و راحو ليوسف
الساعه بقت 8 بليل
في ڤيلا حسن العريني
حسن : ” نورتوا البيت يا ولاد عاملين ايه ”
هاني و عماد بابتسامه : ” الحمدلله يا عمي ”
يوسف : ” بابا دا هاني و دا عماد…زمايلي في السيكشن و صحابي ”
حسن : ” أهلا و سهلا…….أدهم أخباره ايه ”
يوسف : ” الحمدلله والله أحسن بكتير كلها يومين و يتعود يمشي من غير عصايا ”
حسن : ” الحمدلله…يلا اطلعو فوق بقا عشان نص ساعه كدا و هنتعشى مع بعض ”
يوسف : ” تمام ماشي يا بابا ”
في بيت ياسمين
ياسمين : ” الحمدلله على سلامته يا دانا….ربنا عداها على خير ”
دانا : ” الحمدلله….مش هنعمل حفله بقا بالمناسبه دي !! ”
رقية : ” حفلة ايه !! انتو مش ناويين تزاكروا ولا ايه مفاضلش غير أسبوع ”
دانا : ” منا بزاكر والله بس…..”
منى مقاطعة : ” داانا خلي الحفله بعد الامتحانات أحسن”
ياسمين :” قوليلي يا دانا هوا عمك بيشتغل ايه ”
دانا : ” هوا بيشتغل في شركة استيراد و تصدير…دا اللي اعرفو ”
ياسمين : ” طب و هوا الشغل دا يخليه يتشغل خالص كدا عن ابنه ! ”
دانا : ” والله انا كمان مستغربه منه…بس على فكرة ادهم من ساعت ما عرف يوسف و بقو اصحاب و هوا اتغير 180 درجه…انا مشفتوش بيضحك كدا من……لاء هوا انا مشفتوش بيضحك كداساسا ” و صمتت للحظات و اكملت : ” انتو مش هتزعلو على حالو اكتر منى…و انا بحاول أبعدو عن الكآبه دي…و ربنا يعمل اللي فيه الخير ”
رقية : ” ما خلاص بقا عايزين نزاكر بطلو رغي ”
ياسمين : ” خلاص يا حجه رقيه براحه علينا…يلا يا بنات ”
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فلاااش باااك
من 15 سنة
رفعت : ” الو….ازيك يا باشا ”
صفوت : ” جبت الواد ”
رفعت : ” اه يا باشا جبتو….هيجي تاخدو منو ”
صفوت : ” جايلك دلوقتي ”
رفعت : ” طب ماتنساش…..”
و قفل صفوت التلفون
و بعد 3 ساعات أمام الملجأ
رفعت : ” اتفضل هوا دا الواد اللي انتا عايزو ”
صفوت بابتسامة شر : ” تمام كدا كل اللي خططتلوا نجح و هقدر…يا ترى ابوه عامل ازاي دلوقتي ”
رفعت : ” هوا انتا تعرف ابوه يا باشا ”
صفوت : ” عز المعرفه…رجل أعمال شغله كله في البيزنس و عنده شركة استيراد و تصدير بينافسني و متمسك اوي بمبادئ الشرف ….و انا عايز أقرص ودنه و طبعا لا يمكن يشك فيا…لأني مهددتوش ولا هوا عارف اني معاديه يعني انا فوق مستوى الشبهات ”
رفعت : ” طب و انتا هتستفاد ايه يا باشا ”
صفوت : ” هخليه يلف حوالين نفسو و يدور على ابنه و مش هيلاقيه و لا هيلاقيله أثر…”
رفعت : ” انتا هتقتلو ”
صفوت : ” انا مش بتاع قتل…..كفايه اني ابعدو عن ابوه و أدوخه عليه السبع دوخات….عايزه يموت من القلق عليه ….و هغير اسم ياسين و هيعيش معايا ”
رفعت : ” ايوا يا باشا بس ..التبني جريمه .. هتسجلو باسمك ازاي ”
صفوت : ” هههههه أصلك متعرفنيش….كلو بالفلوس بيلين ”
رفعت : ” هتسميه ايه ”
صفوت : ” أدهم…….أدهم صفوت نصاار ”
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل