رواية بائع القهوة الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال
رواية بائع القهوة الفصل الثالث 3 بقلم إيمان الخيال
رواية بائع القهوة البارت الثالث
رواية بائع القهوة الجزء الثالث

رواية بائع القهوة الحلقة الثالثة
بليغ بجمود : انا بقول نكتب الكتاب
ثريا بدموع : ايه الاصرار الغريب اللي عندك دا ؟!
بليغ : كل حاجة في وقتها هتتعرف
هنا لم يستطع أدهم ان يسكت أكثر فذهب الي عند بليغ وثريا بعين دامعه خائف*ة من فقدان ثريا تلك الفتاة التي وقع في حبها من الوهلة الأولي ولكنه كان يعاند نفسه كثيراً
ادهم : ثريا انتي مش مضطرة تسمعي كلامه
ثريا : حضورك هيزود المشاك*ل يا ادهم
ادهم : ندي هي اللي عملت كدا
ثريا : مش فارقة مين اللي عمل كدا
ادهم : وبرأتك ؟!
ثريا : امشي يا ادهم
ادهم : انتي بتدمر*ي نفسك ومستقبلك
هنا تدخل بليغ و وقف كالحاجز بين ثريا وادهم
بليغ : ممكن تمشي قبل ما ارتكب فيك جريم*ة
ادهم : انا مش هسمحلك تاخدها مني
بليغ بغضب : امشي دلوقت
لملم ادهم جراح*ه وحزنه وذهب من بيت ثريا بعيون دامعه فها هو فقد حبه الذي وجده حديثاً ولكنه قرر أن يعود لينتزع حبيبته من بينهم ويثبت برآتها أمام الجميع
بليغ : يلا يا عروسه
ثريا بحزن : حاضر
كتب المأذون الكتاب و علت أصوات المعازف وانتهي الأمر بسلام وظنت ثريا أن الأمور ستستقر بعد الأن فهذا البليغ يبدوا أنه متفهم وعاقل .
حازم : مع السلامة يا بنتي
ثريا ببكاء : افتكرت اني بنتك دلوقت
حازم بدموع : انا عملت كدا عشان خايف عليكي
ثريا : انا بريئة
حازم : الناس مكنتش هتصدق
ثريا : كان يهمني ان انت بس اللي تصدق
حازم : بليغ شاب كويس وهيحبك ويصونك
ثريا : يا ريت يكون كدا فعلاً
هنا جاء بليغ بابتسامة ليقطع حديث الأب وابنته
بليغ : مش يلا نمشي ولا ايه يا عمي
حازم : يلا يا ابني خد مراتك وامشي بس خلي بالك منها
بليغ : دي في عينيا يا عمي
ثريا : سلام يا بابا
حازم : سلام يا حبيبتي
ذهبت ثريا مع بليغ وركبت سيارته المرسيدس السوداء فكم كانت تتمني ان تُزف في سيارة كهذه
وساد الصمت طريقهم الي أن قررت ثريا أن تقطع هذا الصمت .
ثريا : هو احنا رايحين فين ؟
بليغ : اكيد رايحين بيت مش هنبات في الشارع يعني
ثريا : انا لقيت الطريق طول اوي فقلت اسأل
بليغ : متخافيش مش خاطف*ك انا
ثريا : انا مبخافش
بليغ بابتسامة خفيفة : هنشوف
ثريا : قصدك ايه ؟!
بليغ : ولا حاجة ، تقدري تنامي لو حابه لان الطريق لسه طويل
ثريا : المكان اللي رايحينه فين بالضبط
بليغ بجمود : تقدري تنامي لو تحبي
كانت اجابته مبهمة ولم تفهم ثريا سبب تصرفاته الغريبة فسكتت و ظلت تراقب الطريق الي أن غلبها النوم ونامت بعمق ولم تشعر بشيء حتي استيقظت في الصباح علي صوت شيء وقع علي الأرض .
ثريا : ايه دا ، انا فين ؟!
بليغ بابتسامة : اهدي شوية انتي في بيتك
نظرت ثريا حولها فوجدت نفسها في غرفه لونها أبيض يختلط به شيء من اللون الأزرق ومعظم ما في الغرفة كان باللون الأبيض فقد كانت غرفة جميلة بها كل شيء أرادته ثريا في غرفتها مع شريك حياتها .
بليغ : عجبتك ؟
ثريا : اه
فجأة خافت ثريا وضمت قدمها وصرخت علي بليغ
ثريا : مين غيرلي هدومي
بليغ : اكيد مش انا
ثريا : هنستهب*ل ؟!
بليغ : كنت مغمض عينيا
ثريا : احلف
بليغ : تلات دقايق ، حلو بهاء سلطان برضوا
ثريا : هههههه طريف اوي
بليغ : بس حلوة
ثريا : هي ايه
بليغ : كلمة طريف حلوة اول مرة اسمعها
فجأة رن هاتف بليغ وذهب الي خارج الغرفة ليرد وبعد عدة دقائق دخل غاض*باً واقترب من ثريا وأمسك يديها بقوة حتي صرخ*ت من الألم ..
بليغ:…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائع القهوة)