روايات

رواية بائع القهوة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الخيال

رواية بائع القهوة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان الخيال

رواية بائع القهوة البارت الرابع

رواية بائع القهوة الجزء الرابع

بائع القهوة
بائع القهوة

رواية بائع القهوة الحلقة الرابعة

 

فجأة رن هاتف بليغ وذهب الي خارج الغرفة ليرد وبعد عدة دقائق دخل غاض*باً واقترب من ثريا وأمسك يديها بقوة حتي صرخ*ت من الألم….
بليغ بغضب : انتي اللي بعتي العنوان للحيوا*ن بتاعك ؟
ثريا بخوف : والله ما عملت حاجة ، انا اصلاً معرفش احنا فين
بليغ : انا هخليكي تتحسر*ي عليه
ثريا : انا مليش اي علاقة بأدهم و احنا مجرد زمايل دراسة
بليغ : واي زميل دراسة بيقف تحت البيوت ويبات تحتها كمان
ثريا : انا مليش دعوة باللي هو بيعمله وممكن تسيبني لأنك وجعتني
ترك بليغ يد ثريا وابتعد عنها قليلاً وأخذ نفساً عميقاً لكي يهدأ غضبه قليلاً ثم التفت اليها وتحدث بصوت هادئ الي حد ما .
بليغ : انا اسف
ثريا بدموع : هو انت مين بالظبط
بليغ : يعني ايه ؟!
ثريا : يعني اوقات تبقي لطيف وطيب وهادئ واوقات تبقي مُخيف
بليغ : قلتلك اسف
ثريا : هتعمل ايه مع ادهم
بليغ : ملكيش دعوة ومتجيبيش سيرته تاني ولا تنطقي اسمه
ثريا : يعني ايه ، انا مش عاملة جريمة
بليغ بتجاهل : غيري هدومك وانزلي ع الفطار
ترك بليغ ثريا تبكي وحيدة علي حظها وعلي هذا البليغ الذي يشبه المجانين فقد خافت من تقلباته كثيراً وانشغل بالها علي المدعو ادهم لأن بليغ لا يحبه ابداً ومن الممكن ان يؤذيه ولكنها مسحت دموعها وقررت ان تواجه بقوة وبدلت ملابسها وارتدت فستان أسود قصير بلا أكمام وملئ بالورود الحمراء الصغيرة
بليغ : اتفضلي اقعدي
ثريا باندهاش : مش تعرفنا يا بليغ باشا
بليغ : ي ريت منتكلمش علي السفرة وهحكيلك كل حاجة بعد الفطار
انتهي الجميع من تناول الطعام وجلسوا في غرفة مغلقة وأحضر لهم عمار ( خادم بليغ المخلص ) الشاي .
ثريا : يا ريت افهم ايه اللي بيحصل ومين الست دي ؟!
بليغ : دي تبقي وطن
ثريا : ومين هي وطن ؟!
بليغ بتعجب : ابوكي مقالكيش اي حاجة ؟
ثريا : بابا مقالش حاجة عن الست دي ويا ريت افهم فيه ايه
وطن : انا مرات بليغ
ثريا بصدمة : نعم !!
بليغ : الواضح انك فعلا متعرفيش انتي هنا ليه
ثريا : اما هي مراتك ،انا وضعي هيكون ايه في البيت ده ؟!
بليغ : اسمعي يا ثريا ، انا و وطن مبنخلفش او بمعني اصح وطن متقدرش تبقي ام و عشان كدا انتي هنا
ثريا : مش فاهمة
وطن : يعني انتي اللي هتخلفي ابننا او بنتنا
ثريا : استأجار رحم يعني ؟
وطن : اكيد لا اومال بليغ متجوزك ليه يعني الطفل اللي هتخلفيه انتي وبليغ هيتكتب باسمي انا وانتي ترجعي لحياتك الطبيعية
ثريا : انتوا اكيد مجاني*ن
بليغ بجمود : ع العموم ابوكي قبض حق السنة اللي هتجوزك فيها
ثريا : قبض ؟!
وطن : انا عارفة انك مصدومة بس دا معروف عمري ما هنساه في حياتي
تركت ثريا بليغ و وطن وصعدت الي غرفتها لتجلس وحيدة تبكي وتبكي علي حظها التعي*س في هذه الحياة فبا له من أمر غريب أن يبيعها أبوها في زمن انتهي فيه تجارة العبيد ولكن هناك من صمم علي إخراجها من هذا الفخ الذي وقعت فيه
ثريا : أدهم ؟!
أدهم : احنا لازم نخرج من هنا بسرعة
ثريا : انت دخلت ازاي ؟!
أدهم : الراجل اللي اتجوزتيه دا خطير جدا ولازم نمشي قبل ما يمسكنا
ثريا : انت بتقول ايه بس
سمع الأثنان صوت أقدام تتجه نحو باب الغرفة وفجأة فُتح الباب .
بليغ بغضب : ايه دا
ثريا :……
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائع القهوة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *