رواية بائع القهوة الفصل الأول 1 بقلم إيمان الخيال

رواية بائع القهوة الفصل الأول 1 بقلم إيمان الخيال

رواية بائع القهوة البارت الأول

رواية بائع القهوة الجزء الأول

رواية بائع القهوة الحلقة الأولى

لو كان بكايا علي اللي راح يجيبهولي لكنت أبكي و اخلي الناس يبكولي
خليل : مالك يا معلم مقري*ف ليه بس ؟!
ادهم : حاسس إنها حتروح مني يا خليل
خليل بضحك : أنهي واحدة يا صحبي
ادهم بغض*ب : انت حتهرج قال يعني مش عارف هي مين
خليل : بصراحة حبايبك كتير اوي
ادهم: وبرغم ان حبايبي كتير الا اني مقدرتش اخليها واحدة منهم
خليل : مجتش معاك سكة صح ؟
ادهم بابتسامة : تصدق ان منفعش معاها اي محاولة وكأنها تمثال
خليل : قاس*ية أو حلو*فة
ادهم بغض*ب : احترم نفسك يا اخي دي أكيد خايف*ة
خليل : خايف*ة من ايه ؟!
ادهم : خايفة تتج*رح يمكن او ان اللي قدامها يطلع كدا*ب او يمكن خايف*ة…

خليل : متكمل وقولها
ادهم : مش قادر
خليل : اكملها انا او يمكن خايف*ة منك انت
ادهم : كانت لحظة طي*ش والله وفوقت بعدها
خليل : اوقات ندم اللي قدامك مبيشفيش جرح*ك يا صحبي
قبل ثلاث سنوات
كانت السنة الأولي للجميع في الجامعة وكما تعلمون هناك دائماً شاب يتبني جميع الفتيات ويجمعهم حوله وهذا هو صديقنا ادهم .
ادهم : بقولك يا معلم انا حروح اجيب قهوة ، اجبلك ؟
خليل : استني انا حاجي معاك
ذهب ادهم وخليل تاركين سلمي والاء وندي وغيرهن منتظرين عودتهم من شراء القهوة .
عند بائع القهوة أو الكافيتريا
ادهم : واحد قهوة زيادة يا كبير و واحد مظبوط
في هذه الأثناء كانت صديقتنا ثريا منتظرة كوب قهوتها السادة فقد قررت أن يكون هو رفيقها في رحلتها الدراسية الجامعية .
البائع : الطلبات قدامكوا اهي يا اساتذة
أخذ الجميع قهوته وبدأوا في ارتشاف القليل للتأكد أن طلبهم صحيح
ادهم : ي*ع دي مفيهاش سكر
ثريا : دي عبارة عن سكر ، ايه ده
البائع : أسف جدا يبقي طلباتكوا اتبدلت
ثريا : ولا يهمك عادي

ادهم بغضب : ولا يهمك ايه بس ازاي تعمل كدا
ثريا : خلاص يا كابتن غلط*ة ممكن تحصل مع اي حد
بدلت ثريا مع ادهم أكواب القهوة ولكنها لم تفهم الغض*ب الغير مبرر الذي أظهره ادهم علي بائع القهوة فهي غلط*ة صغيرة لا تحتاج لكل هذا الأنفعال ولكنها لا تعلم بأن صديقنا يؤمن بالخرافات كثيراً ويؤمن بالصدف ويؤمن بأن كل ما يحدث معه يحدث لسبب ما وأن الصدف ليست مجرد صدف إنما تكون إشارة لشيء ما .
خليل : يا عم خلاص مش محتاجة ده كله يعني
ادهم: انت عارف اللي حصل دا معناه ايه ؟
خليل : يا لهوي علي تحليلاتك اللي مبتخلصش
ادهم : بيقولوا ان اللي بيشربوا من كوبايات بعض بيفضلوا مع بعض طول العمر
خليل بضحك : وماله البت حلوة برضوا
ادهم: حلوة ايه بس انت مش شايفها عامله زي عساكر الجيش ازاي
خليل : يا سيدي خرافات متصدقش
فتاة طولها كمعظم الفتيات يقرب طولها من المائة وستين سنتيمترات ترتدي ملابس كاچوال و ترتدي حجاب ولها حاجبين كثيفين تتركهم كما هما وأنف رفيع ويقولون أنه طويل أو كبير وشفاه متوسطة وردية وعيونها هي أجمل ما فيها فهي تمتلك عيون واسعة سوداء ورموشها طويلة وكثيفة تشبه السيوف تماماً وهذه هي الفتاه التي لم تعجب ادهم البته .
بعد مرور أسبوع من الواقعة
ندي : مالك يا ادهم ، عجباك ولا ايه ؟
ادهم: عجباني ايه بس دي أخر بنت ممكن ابصلها
ندي : يبقي مديق*اك

ادهم: بصراحة اه
ندي : طيب استني وانا حفك ضيق*ك
ادهم : حتعملي ايه ؟
ندي : استني بس
ذهبت ندي الي عند ثريا وكانت الأخيرة تشرب كوب قهوتها الصباحية وتقرأ في هاتفها احدي القصص التي تُنشر علي وسائل التواصل .
ندي : اذيك
ثريا : الحمد لله ، خير اقدر اساعدك بحاجة ؟
ندي : بصراحة انتي بالذات متقدريش تساعديني بأي حاجة
ثريا بضي*ق: وجاية تتكلمي معايا ليه
ندي بخب*ث: لو قربتي من ادهم تاني هشوهل*ك وشك الحلو اللي فرحانة بيه ده
ثريا بغض*ب : ايه الهب*ل ده وادهم مين وانتي اصلا مين ؟!
ندي : والله انا حذرتك وانتي حرة
فجأة خطفت ندي كوب القهوة من يد ثريا ونثرته كله علي ثيابها .
ثريا : انتي يا متخلف*ة ايه دا
ندي : احمدي ربنا انها باردة
كان ادهم يراقب كل هذا من بعيد ولم يفهم لما شعر بشيء من الغض*ب .
ادهم بغض*ب : ايه اللي عملتيه دا يا هبا*ب انتي
ندي : مش انت اللي قلت انك متضايق منها
ادهم: قلتلها ايه
ندي : ولا حاجة انا بس كنت عاوزة اتعرف عليها بس هي اللي متكبر*ة اوي
ذهبت ثريا الي ركن ما وجلست بعيون دامعة علي ما حدث معها وفجأة شعرت بيد تربت علي كتفها لتنتفض من مكانها فقد أصابتها القشعريرة عند ملامسة يد غريب لها .

ادهم : اهدي مفيش حاجة
ثريا : انت ازاي تحط ايدك علي كتفي
ادهم: أسف والله مكنش قصدي
ثريا : مش انت بتاع القهوة
ادهم : ايوا
ثريا : وعاوز ايه
ادهم: انا اسف علي اللي حصلك
ثريا : وانت مالك انت تعتذر الغلط*ة مش غلطت*ك
ادهم: بس ندي عملت كدا بسببي
ثريا بصدم*ة : انت ادهم؟!
ادهم : اسف نسيت اعرفك بنفسي
ثريا بغض*ب : انا اصلا مش عاوزة اعرفك ولا اعرف صاحبتك وي ريت تحلوا عني وتسيبوني في حالي
تركت ثريا ادهم وذهبت غاضبة والأخير لم يفهم لماذا تعاملت معه بتلك القسوة مع انه اتي ليعتذر ولكنه استنتج ان ندي قالت لها اشياء تغضبها فذهب ادهن لعند ندي ليسألها من جديد .
ادهم : ندي تعالي ثواني
ندي : نعم يا معلم
ادهم: انتي قلتي ايه للبنت بالظبط
ندي بغير*ة: و احنا هنسيب كل اللي ورانا ونقعد نتكلم عن الحلوة طول النهار
أمسكها ادهم من يدها بعنف وكرر سؤاله وهو يجز علي أسنانه ليتمالك غضبه .
ندي بخو*ف : انت بتعمل معايا انا كدا عشانها
ادهم : انجزي واتكلمي بقولك

ندي : قلتلها تبعد عنك
ادهم : يعني ايه تبعد عني وهي كانت قربت عشان تبعد
ترك ادهم يدها و وقف يفكر قليلا ثم التفت الي ندي واستأنف حديثه
احدهم : وانتي مالك مين اللي يقرب مني ومين اللي يبعد
ندي : ازاي مالي ، انت حقي يا ادهم
ادهم : نعم ؟!!!
ندي بدموع : مس معقول مش ملاحظ اني بحبك
ادهم : ندي انتي بتهزري صح
ندي : لا يا ادهم انا بحبك واكيد انت عارف دا بس لما شوفت الحلوة اللي شغلاك قلت وماله اجرب نوع تاني
ادهم بغضب : انا بحذرك تقربي منها تاني او تحاولي تضايقيها
ترك ادهم ندي وذهب ولكن ندي لن تهدأ الا اذا انتقم*ت من ثريا فبالرغم من ان ثريا لم تفعل شيئا لها الا انها مضطرة الي مواجهة تلك المشكلة التي تدعي ندي .
امسكت ندي هاتفها واتصلت باحدهم .
ندي : الو
مجهول : ايوا يا ندوش
ندي بشر : عاوزاك في خدمة
مجهول : أؤمريني يا ست البنات
ندي :…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائع القهوة)