روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الثامن 8 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل الثامن 8 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى البارت الثامن

رواية القلب وما يهوى الجزء الثامن

القلب وما يهوى
القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الثامنة

_ زيد رجع من تفكيره وبيتهند تنهيده كبيره بيطلع فيها كل تعبه واللي حصل طول اليوم، لسه هيلف بالعربيه لمح رقيه داخله عماره شكلها قديم نوعا ما، ركن العربيه بسرعه ونزل وقرب من العماره وحس انه عارفها واتضحت الرؤيه ومكناش غير العماره اللي كان ساكن فيها جوزها الاولاني، لانه جه هنا قبل ودا اللي استغربه من نفسه ازاي جه هنا تاني.
_دخل وراها وقبل م تفتح الباب مسكها من دراعها ولفها ليه وهوة متعصب بس مبينش اي رد فعل عدواني عشان البنت، رقيه كانت مصدومه ف الاول بعد كده شتمت نفسها ف سرها عشان نسيت ان زيد عارف المكان ده، زيد ابتسملها بسماجه وميل علي چني باسها وحضنها وهيه فرحت بده، بعد كده خد رقيه علي جمب
_جز علي اسنانه بعصبيه: اللي عملتيه ده؟؟
بقي بتهربي من البيت ي رقيه
_بغضب: ملكش دعوه بيا وسيبني ف حالي بقي
_عطته ضهرها وكانت ماشيه بس وقفها لما قال: بابا اتنقل علي المستشفي ودلوقتي ف العنايه وكله بسببك لانه مستحملش لما عرف انك مشيتي

 

 

_رقيه لفت ليه وشفايفها بتترعش وايديها تلجت فجاءه: ااا… انت بتكدب علشان ارجع معاك مش كده ي زيد
غمض عينيه بأسف: ياريت كنت بكدب عليكي ياريت
_قعدت ف الارض وعيطت: انا… انا كنت همشي عشان اريح خالي من مسؤليتي انا وبنتي
_چني اول م شافت امها بتعيط قربت منها وعيطت زيها، زيد خدها ف حضنه وبيهدي فيها ورقيه مسحت دموعها، وقامت مشيت مع زيد للمستشفي
بقلمي اميرة محمد محمود
_انا مبسوطه انك رجعتي الجامعه ي مريم
_ضحكت بهيام: البركه ف عمر حبيبي هوة اللي شجعني
-كشرت: عمر حبيبك؟؟
يعني مش انا اللي بتحايل عليكي بقالي شهر ي بت
_بخوف مصطنع: طبعا ي هند هيه دي محتاجه كلام
_هند ضحكت علي شكلها: ناس مبتجيش الا بالعين الخضراا
_ضحكت: يعني مش الحمرا تؤتؤ الخضراا عشان خاطر عيون هند
_ضحكوا مع بعض بعدين هند سألتها بحب: عامله ايه انتي وعمر
_بهدؤء: من ساعت م جه خدني من بيت اهلي وهوة متغير خالص حتي طلب مني اديلو فرصه وطول اليوم بيهزر ويضحك علي غير عادته
_ابتسمت بهدوء: ربنا يفرحكم دايما ي مريم
غمزتلها: عايزه بيبيبي صغير بقي عشان يقولي يا خالتو هند
_مريم سكتت واتوترت ومكنتش عارفه تبص ف عين هند، وهند قربت منها ومسكت ايديها: في ايه ي مريم انتي كويسه
_بضيق وتوتر: انتي عارفه ي هند ان… ان يعني ه… هو
_هند بجمود: ان عمر مقربش منك مش كده
_مريم عيونها دمعو ولفت وشها الناحيه التانيه: انا المفروض محكيش لحد اللي بيني وبين جوزي بس انتي مش حد وانا مش هفضل مخنوقه كده انا بفضفض معاكي ي هند لانك اختي بجد
_ماما طول عمرها عايشه علي اللي عاشت فيه وهيه صغيره وانا مقدرتش اصاحبها واحكيلها اسراري او حكاوي المدرسه زي ام اي بنت بتعمل مع امها عشان كده حصل بينا فجوه كبيره، يمكن الظروف اللي عاشت فيها خلتها كده وكمان حبها ل اخواتي الولاد عماها ونسيت ان انا بنت ومحتاجه حب واهتمام
_بصت لهند وابتسمت بوجع: مش عارفه بحكيلك كل ده ليه بس انا كنت محتاجه اتكلم
_هند حضنتها: انا موجوده علشانك اصلا واي حاجه حابه تتكلمي فيها اتكلمي من غير تردد وبعدين يبت دا انا بحكيلك ماما دخلت الحمام كام مره ف اليوم
_الاتنين بصو لبعض وضحكوا بصوت عالي
_هند بجديه: خلصنا ضحك نتكلم بقي ف المهم
_مريم كتمت ضحكتها: واي هوة المهم

 

 

_اتنهدت: مريم يمكن عمر خايف ياخد الخطوه دي ويطلبها منك، او مستني انك تبدأي مثلا وتكوني جاهزه
_اتكسفت: بس ي هند اي اللي بتقوليه ده؟
ضحكت: يبنتي بقول اي دا انتي ي اللي متجوزه عندك حياء اكتر مني وبعدين انا هقولك تعملي اي وصدقيني هتدعيلي
_مريم روحت البيت بعد م خلصت محاضراتها وقعدتها مع هند، مكنش لسه عمر وصل، دخلت خدت شاور وفتحت الدولاب ومشت ايديها علي اللبس اللي ملبستهوش ضحكت بكسوف وقررت تبدء هيه
بقلمي اميره محمد محمود
_وصلو المستشفي دخلو لقي امه قاعده جمب ابوة بعد م فاق رقيه جريت عليه حضنته وعيطت، وامه زيد قاعده بتشيط
_بقي كده ي رقيه عايزه تسبيني وتمشي انا ليا غيرك من ريحة اختي الله يرحمها
_بعياط: انا اسفه ي خالي بس مكنتش عايزة احملك فوق طاقتك
_بتعب: دا ان مشالتكيش الارض اشيلك فوق راسي ي حبيبة خالك
_مسحلها دموعها: اسمعيني ي رقيه لو عايزه تطلقي من زيد هطلقك منه بس تسمعي كلامي لاني عمري م هتمنالك السؤء
_خضتها مكنتش تفرق حاجه عن زيد، بصت ف عيون زيد واتكلمت بجمود: بس انا مش عايزه اطلق ي خالي
_زيد فرح من جواه مش عارف ليه، وخالها ضحك بهدؤء وكان متاكد انها هتقول كده
_خالها خد بنت رقيه ف حضنته هيه وتوتا وقعد يهزر معاهم وزيد كل شويه يبص لرقيه لحد م لاحظت فاستأذنت منهم وخرجت، بعده ثواني زيد كان خارج وراها وراح قعد جمبها واتكلم ببرود: قاعده لوحدك ليه
_قامت من جمبه بغضب: انت مالك ي سبحان الله، اوعي تكون فاكر اني رجعت ورفضت اتطلق عشان خاطر سواد عيونك، انا كله اللي بعمله عشان خاطر بنتي وتوتا وخالي، ف ابعد عني بقي بدل م اقلب عليك وانت مش قد قلبتي
_ابتسم بسماجه: كل ده عشان قولتلك قاعده لوحدك ليه؟ فتحتيلي مرشح قد كده
_بضيق وهيه ماشيه: بني ادم سمج بجد
_قبل م تدخل مسكها وقربها منه: هنتكلم حلو اوي لما نرجع بيتنا
_ببرود: دا انت تبوس ايدك لو بصتلك بعد كده ولا لو حنيت عليك وكلمتك اصبر عليا بس
_دخلت عند خالها وهوة حط ايده علي شعره وابتسم ومش عارف ليه حب التحدي اللي ف عيونها
بقلمي اميره محمد محمود
_عمر دخل البيت ملقاش مريم ف الصاله، ف افتكرها نايمه دخل الاوضه، وكانت فيها نور خافت جدا والاوضه شكلها متروق وجميل علي غير شكلها التقليدي
_ومريم خارجه من الحمام مظبته نفسها ولابس لبس كاشف وشعرها مبلول، ومكسوفه ومتردد عمر متنح ليها ومش عارف يعمل اي يقرب منها ولا لا، لحد م هيه قربت منه ورمت نفسها بين ايديه من كتر كسوفها
_حاوطها بإيديه وفهم هيه عايزه اي بس مكنش مرتاح رفع راسها ليه، وحط ايديه علي خدها وبص ف عيونها اللي قالت كل حاجه، شالها وقرب منها خالص وبعد خمس دقايق بعد عنها وقعد بعيد

 

 

_انا اسف ي مريم بس مش هينفع
_مريم من كتر احراجها لمت هدومها بسرعه عليها وفضلت ترجع لورا علي السرير لحد م وقعت علي الارض بص وراه وشافها ولسه هيقرب منها وقفته وشدت ملاية السرير عليها ودموعها متجمده ف عينيها مش راضيه تنزل،
_سابها وخرج وشايف نفسه قد اي حقير لانه رفضها وخلها تحس انها قليله ومش مرغوب فيها، مريم قامت قفلت الباب عليها وقعدت مكانها تاني وبتهز ف راسها وبتردد علي لسانها: انا اللي عملت كده ف نفسي رخصتها واترفضت وعمري م هنسي الليله دي ه… هوة مش غلطان
_جالها هستيرية عياط وكسرت المرايه عمر بيخبط عليها مبتفتحتش اول م سكتت كسر الباب ودخل لقاها سايحه ف دمها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *