روايات

رواية عدت لأنتقم الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالسلام

رواية عدت لأنتقم الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالسلام

رواية عدت لأنتقم البارت الأول

رواية عدت لأنتقم الجزء الأول

عدت لأنتقم
عدت لأنتقم

رواية عدت لأنتقم الحلقة الأولى

_انا هتجوز عليكي
_هه ومين تعيسه الحظ
_واحده بحبها وبتحبني..
ضحكت من قلبي بسخريه على كلامه بيحبها هوا اللي زي طارق بيعرف يحب اصلا أنا مش مستوعبه أنه طلع عنده قلب!
_انتي بتضحكى على اي أنا مش بهزر أنا فعلا هتجوز
_تمام اتجوز اعمل اي يعنى أتحزم وأرقص ولا ازغرطلك متروح تتجوز ولا تولع بجاز انت وهى ،هى أساسا للاسف مش عارفه انها هتاخد مقلب العمر ..
قرب منها ولسه هيضربها مسكت ايديه بقوه:لا بقولك اي ايدك متتمدش علشان مروحش اقول للعيله كلها انت اي وانت عارف ان دا عار على الصعايده يا ابن الصعايده..
طارق اتوتر وبعد أيده عنها وهى بصتله بقوه وشجاعه وقرف لاول مره بعد تلات سنين جواز ،تلات سنين وهى مستحمله قرفه ،تلات سنين وهى مستحمله انها تكون زوجه على ورق وبس ،تلات سنين عذاب واهانه من أهله علشان الخلفه وهم مفكرين أن العيب منها هى وان ابنهم زي الفل هم صعايده ميعبهمش حاجه العيب من بنت البندر اللي هي أنا!
كنت بريئه يوم ما حسسني أنه بيحبنى وأنه عاوزني لما كنا في الجامعه سوا ،منكرش انى كنت معجبه بيه وقتها بهيبته وبشكله وبكل حاجه ..لكن مكنتش اعرف حقيقته المؤلمه اللي كسرت قلبي …أنه بياع…باعنى بعد ما وقفت جنبه سنين حاربت اهلى علشان اتجوزه واكون معاه واستحملت علشان أهلى ميشمتوش فيا لكن كفايه كدا …

 

 

_طلقنى..
قولتها وانا باخد نفس عميق وكأنى مستنيه الجرأه دي من زمان..
_مش هطلقك دلوقتي يا ملك
_خلاص يبقى اروح اقول لابوك العمده انت اي ،وساعتها بقى هخلعك..
طارق قرب منى بغضب..
_انتى بتهدديني يا بنت البندر على رأي امى عنيكي بجحه
_بنت البندر دي اللي حفيت وراها سنين علشان ترضى بيك واستحملتك وفي الاخر طلعت خاين ،وانا استحمل اي حاجه الا أن حد يشاركنى في حاجه بتاعتى ،اتجوز يا طارق بس طلقنى الاول قبل ما تعملها…..
سكت ومتكلمش محاولش حتى يصلح الموقف ويراضيني..ويقولى أنه هيفضل معايا …
ضحكت بسخريه عليه وعلى شكله اللي كان باين عليه القلق ..
_يارب مراتك الجديده تستحملك زي منا استحملتك وتتفهم حالتك لانك مريض..
أنا هسافر عند أهلى لحد ما تبعتلى ورقة طلاقى واه الف مبروك يا يا عريس..
دخلت الم هدومى وانا حاسه بالانكسار والخذلان ،حاسه أن ارهقت نفسي ومشاعري عالفاضى ،متقبلش مني انى اساعده ويروح لدكتور كدا هيبته هتضيع ..كان حاطط الحق عليا أنا في كل حاجه وكنت مستحمله لدرجة أنه شككنى في نفسي وروحت كشفت لقيت نفسي كويسه..عنده كبرياء أنه يعترف أنه مريض!
بعد ما جهزت هدومي وخرجت كان هوا قاعد كأنه مستنيني…

 

 

فجأه لقيته قام ومسكنى مش شعري وجرني وراه على السلم وانا كنت بصرخ وبس ..
نزل لمستوايا وهمسلي:مش انتى عوزا تطلقى أنا هطلقك بس بطريقتى..
البيت كله اتجمع وانا كنت بعيط وخايفه عارفه انه ناوي على حاجه ولازم يبرأ نفسه والا ميكونش طارق ابن عيلة الجبالي …
نزل وهوا بيزعق:بقى بتخونيني أنا بتخوني طارق الجبالي أنا هدفنك حيه…
الاب:في أي يا ولدى مالك بتضرب مَرَتك لى
_الهانم الخاينه دخلت عليها الأوضه لقيتها بتكلم واحد ولما شافتنى قفلت معاه …
_اي اللي بتجوله دا يا ابنى ،بص لملك اللي كانت بتعيط من احساسها بالظلم مش من وجع الضرب
_كنا منتظرين اي من بنت البندر …طلعتى لابسه وش البراءه اخس عليكي ..
طلقها يا ولدى واغسل عارك..
لولا انى خايف عليك كنت خليتك تدفنها حيه الفا*جره دي…
الام:قولتلك يا ولدى دي مش من توبنا كانت بنت خالتك اولى بيك رحت جبتها من البندر..
وكان عمه وولاده وكل البيت موجود وشمتان في ملك اللي كانت حاسه بالانكسار والخوف…
الاب:طلقها يا ولدى خليها تغور من هنا
طارق يصلها بانتصار وسخريه:انتى طا*لق يا عا*هره

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عدت لأنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *