روايات

رواية صعيدي ولكن الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي ولكن الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية صعيدي ولكن البارت التاسع

رواية صعيدي ولكن الجزء التاسع

صعيدي ولكن
صعيدي ولكن

رواية صعيدي ولكن الحلقة التاسعة

 

انصدم اسير عندما وجد حياه تقع علي الارض وهناك شخص يركض بسرعه فاقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: حيااه… حيااه جووومي
دخل تميم ومعاذ علي اثر صوتهم واقترب تميم بلهفه مردفا: حيااه.. حبيبتي ماالك حياه
نظر اسير اليها بخوف ثم حملها بسرعه ووضعها في السياره وذهب اما عند اميره وقفت امام الباب تتحدث بغضب شديد مردفا: مرات مين انت اهبل ملكش حد اهنيه وغور من وشي لحد ما رجاله البيت يجوا ويتصرفوا مع اشكالك
حماده بحده: انتي ملكيش صالح بال بيوحصل ابعدي وخليني اخد مرتي
وضعت اميره يديها علي الباب ثم تحدثت بعصبيه مردفه: والله ما انت داخل ولو علي جثتي و
لم تكمل اميره كلماتها وفجأ تلقت ضربه قويه علي رأسها وقعت غلي اثرها مغشي عليها وظهرت مريم وهي تتحدث بلهفه وخوف مردفا: يلا بسرعه جبل ما تصحي
نظر حماده اليها ثم تحدث مردفا: يلا
ذهبت مريم بسرعه مع حماده وتركو اميره هكذا علي الارض مغشي عليها اما في المستشفي تحدث معاذ مردفا: يلا يا اسير روح هات البطاقه بتاعت تميم والفلوس انت
اسير بحده: مش همشي غير لما اطمن عليها
معاذ بهمس: لع لازم تمشي دلوجتي روح هات الفلوس وبطاقه تميم يا اسير وتعالي علشان تهدي شويه.. علشان خاطر حياه روح
تنهد اسير بضيق ثم نظر الي غرفه العمليات وذهب اما عند حماده جلست مريم وهي تتحدث ببكاء مردفه: يارب ما يكون حوصلها حاجه
حماده بضيق: هما اخواتك فين؟! انا كنت فاكر هيكونوا في البيت
مريم ببكاء: حياه حد ضربها بالرصاص وخدوها المستشفي
حماده بلهفه: نعم.. ازاي حوصلها اي ومين عمل اكده
مريم بدهشه: انت خايف عليها ليه اكده هو انت تعرفها اصلا
حماده بحده: ما تجولي حوصلها اي او هي في مستشفي اي مين ال عمل فيها اكده
مريم بقلق: كلام معاذ صوح بجا.. انت كنت بتحبها وعملت اكده علشان تنتجم من اخوي لسير
صرخ حماده في وجهها بغضب شديد مردفا: ايووه بحبها.. هي الوحيده ال حبيتها في حياتي كلها وعملت اكده علشان هي كانت دايما مفيش في دماغها غير اخوكي… كل شويه اسير. اسير. اسير كرهتني في اسير واليوم ال شافته فيه.. اخوكي هو ال بعدها عني وبعدها جاه اخوكي التاني واتجوزها انا عملت اكده علشان انتجم من اسير لكن انا اصلا مش بحبك
نظرت مريم اليه بصدمه ثم تحدثت بدموع مردفه: طيب وانا؟! ذنبي اي تعمل فيا اكده وال في بطني؟!
حماده بعصبيه: انتي متهمنيش انا مش بحبك لكن ال في بطنك ابني وعلشان خاطر ابني انا هتجوزك علشان عارف ان مفيش امل اني اتجوز حياه او حتي اقرب منها المهم عندي اني انتجمت من اخوكي وخلاص ودلوجتي رايح اطمن علي البنت ال بحبها
عند اسير دخل الي البيت بسرعه حتي ياخذ النقود والبطاقه ولكنه انصدم عندما وجد اميره مغشي عليها علي الارض ورأسها ينزف فأقترب منها وتحظث بلهفه مردفا: امييره… اميره في اي… اميره
حاول اسير ان يجعلها تستيقظ ولكن بدون فائده فحملها ووضعها في السياره ثم صعد لياخذ النقود والبطاقه وذهب الي المستشفي واخذوها الاطباء الي غرفه الفحص وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث اسير مردفا: اميره كويسه يا حكيم
الطبيب: الحمد لله الاصابه مكنتش خطيره.. وكويس خالص ان الجنين بخير
اسير بصدمه: الجنين؟! هي حامل
الطبيب: ايوه حامل في الشهر الاول وضع الجنين كويس خالص بس برده محتاجه راحه تامه هي حاليا نايمه تحت تأثير المسكن وعلي الصبح هتفوق ان شاء الله
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فنظر اسير اليها من الخارج وجاء ليدخل ولكن ذعب الي غرفه العمليات حتي يطمأن علي حياه التي لم تخرج من العمليات حتي الان وقصي لمعاذ كل ما حدث فتحدث معاذ مردفا: بجا مريم تعمل اكده
اسير بضيق: مفيش غيرها ال ضربت اميره علشان تهرب بس والله العظيم ما انا سايبها
ظلوا جميعا امام غرفه العمليات وايضا وصلت سهر بعدما اتصل بها وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث تميم بلهفه مردفا: مرتي عامله اي يا حكيم
نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا: خرجنا الرصاصه بس للاسف الرصاصه كانت في العمود الفقري وحصلها شلل هي مش هتقدر تمشي علي رجليها
صرخت سهر في وجهه بغضب مردفا: اي ال انت بتجوووله دا يعني اي مش هتجدر تمشي علي رجليها
الطبيب: انا مقدر وضعكم بس دي الحقيقه هي محتاجه عمليه مش في مصر بره مصر نسبه نجاحها 40٪
اسير بلهفه: ماشي موافقين تعملها
الطبيب: هتتكلف فلوس كتير
اسير بلهفه: تتكلف المهم ترجع تمشي تاني
الطبيب: علي العموم الكلام دا سابق لاوانه عي لازم ترتاح فتره الاول وتتعالج علشان الاصابه مكنتش بسيطه هي هتدخل العنايه المركزه دلوقتي الف سلامه عليها
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلس تميم بحزن شديد وهو يتحدث مردفا: ليه.. علشان هي عملت اي؟! اي السبب ال يخلي حد يعمل فيها اكده… اسير انت ال كنت موجود
اسير بضيق: انا مخونتكش.. ولا خياه وكل الصور ال ابعتتلك غلط والريكوردات والله كانت قديمه وقت ما كنت اعرفها.. حياه مش بتخون حد وال عمل اكده هجيبه من تحت الارض
كل هذا الكلام كان يستمع له حماده وهو يشعر بالحزن الشديد وفي منتصف الليل بعد الحاح شديد من اسير علي معاذ ان يلهي تميم لبعض الوقت دخل اسير الي العنايه المركزه واقترب من حياه وجاء ليمسك يديها ولكنه تراجع وتحدث بحزن مردفا: تعرفي انك انتي حب حياتي كلها… بس انا مش عايز حاجه دلوجتي غير انك تكوني كويسه عقاب ربنا ليا طلع كبير اووي عاقبني في اكتر حاجه بخاف عليها في حياتي وهي انتي يا حياه…انا هعمل اي حاجه علشان تمشي تاني علي رجلك ومش هزعلك تاني لا انتي ولا تميم بس ابقي كويسه بالله عليكي
عند مريم كانت جالسه تبكي بشده حتي دخل حماده وجلس بتعب علي الكرسي ثم تحدث مردفا: شوفي عايزه تكتبي
الكتاب امتي
مريم بدموع: اميره وحياه عاملين اي
حماده بحزن وتعب: اميره في المستشفي كويسه بس لسه مفاقتش وحياه مش هتجدر تمشي علي رجليها تاني
مريم بفزع: انت بتجول اي ازاي
حماده بحزن: لما اخواتك حالتهم تسمح ان حد يتكلم معاهم نكتب الكتاب ونكلمهم
في صباح اليوم التالي فتحت حياه عيونها بتعب وتفاجات عندما وجدت نفسها في العنايه المركزه ثم شعرت بالم فظيع في ظهرها فحاولت ان تحرك قدميها وتنعض ولكن لم تشعر باي شي كان قدميها مخدره ثم حاولت مره اخري ووضعت يديها علي قدميها ولم تشعر بها ايضا فنظرت بصدمه وتحدثت بتعب ودموع: في اي…
دخلت الممرضه علي اثر صوتها ثم تحظثت مردفه: لع انتي لازم ترتاحي
حياه بتعب: انا مش حاسه برجلي ليه
الممرضه بحزن: للاسف حصلك شلل في رجلك
نظرت حياه اليها بصدمه ثم صرخت بتعب وهي تبكي بانهيار فدخل الجميع واقتربت سهر منها وتحدثت بدموع مردفه: حبيبتي اهدي هتبجي كويسه والله العظيم
حياه ببكاء: خلاص مش هعرف امشي تاني علي رجلي انا اتشليت
اسير بحزن: لع هتسافري بره وتعملي عمليه وهترجعي تمشي تاني وهتبجي احسن من الاول
حياه بانهيار: انا خلاص مش هعرف امشي تاني خلاص كل حاجه انتهت وحياتي انتهت
اقترب تميم منها ثم احتضنها وهو يتحدث بدموع مردفا: لع يا عيوني.. حياتك منتهتش انا معاكي ومش هسيبك وانتي
هتمشي تاني علي رجلك وهتعملي العمليه وهابجي احسن واحده في الدنيا كلها
نظرت حياه اليه ببكاء شديد وفجاه اغمضت عيونها وتراخ جسدها واعلن جهاز القلب عن التوقف اما عند عزيز تحدث بتعب وعصبيه مردفا: تقوومي تحاولي تقتلي مرت ابنك حرام عليكي ازاي تضربي نار عليها ووو

 

 

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صعيدي ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *