روايات

رواية جحيم الرجال الفصل الثالث 3 بقلم جمانة وائل

رواية جحيم الرجال الفصل الثالث 3 بقلم جمانة وائل

رواية جحيم الرجال البارت الثالث

رواية جحيم الرجال الجزء الثالث

جحيم الرجال
جحيم الرجال

رواية جحيم الرجال الحلقة الثالثة

جاسر شالها وأخد المفتاح
– سيبها يا ابني يمكن نخلص منها وجثتها تعفن
نزل جاسر دخلها العربية واتحرك للمستشفى
– مش مستاهله القلق ده كله يا أستاذ جاسر هي بس بتدلع ومش بتاكل ف أثر على صحتها، المهم أنا هكتب على أدوية وفاتح للشهية وبعد اسبوعين تيجي.
جاسر: شكرًا
مسك جاسر أيد سيلين ورجعوا بيتهم.
جاسر: ممكن اعرف مش بتاكلي ليه؟
سيلين بصتله وبصت على مامته
جاسر: سيلين اللي بتعمليه ده غلط لازم تاكلي وتهتمي بصحتك عشان نعرف نخلف
– آه هي لو فضلت كده هجوزك واحدة تانية بقى بدل ما النكد اللي معيشاك فيه
جاسر ابتسم قال: لأ يا ماما عادي أنا راضي بيها ومستعد اهتم بيها
سيلين: أنا هنام
جاسر: طب كلي الأول ونامي
سيلين: لأ الصبح بقى
جاسر: لأ لأ بالمرة، ادخلي وانا هسخنه واجيلك
كانت سيلين بصاله باستغراب بس دخلت أوضتها من غير اهتمام.

 

 

جاسر بعد شوية دخلها وحطلها الأكل
سيلين: هو أنا ممكن اسألك سؤال؟
جاسر: قوليلي
سيلين: هو أنت اتجوزتني ليه؟
جاسر: كلي يا سيلين بسرعه عشان عايز أنام
سيلين: ادخل نام
جاسر: لأ لازم اعرف كلتي كويس ولا لأ
كلت سيلين وحطت الطبق على التربيزة ونامت.
في مرة كانت سيلين بتكلم صاحبتها
سيلين: أنا اتجوزت
كاميليا: بجد؟ مين؟ عمرو؟
سيلين: ياااه لسه فاكره عمرو؟ عمتًا هو لأ مش هو واحد عندنا في القرية معرفوش طلبني من بابا وبابا رماني ليه
كاميليا: بتهزري! طب أنتِ عايشه معاه كويس؟
سيلين: خالص يا كاميليا خالص حتى مامته عايشه معانا وقرفاني
كاميليا: أنا بردو استغربت صوتك! طب إيه حصلك يا سيلين ومكلمتنيش ليه؟
سيلين: مكنش معايا موبايلي كان مع بابا وبعدين أنتِ كنتِ بره مصر هكلمك ازاي يعني؟

 

 

كاميليا: احكيلي اللي حصل يمكن افيدك
حكت سيلين كل حاجه لكاميليا
كاميليا: دكتور غريب بجد!
سيلين: هو عنده حق يخاف يا بنتي
كاميليا: هو بيتشغل إيه؟
سيلين: مش عارفه بجد ومش عايزه اعرف حتى
كاميليا: ازاي يعني مش يمكن يكون فلوسه حرام؟
سيلين: مش هتفرق يا بنتي كتير إن شاء الله اهرب قريب
كاميليا: شكلك اتبهدلتي
سيلين: لأ ومش بس كده عايزني اخلف كمان ولو اتأخرت هيجيبله عروسة تانية يتجوزها وأنا اكون الخدامه بقى
كاميليا: باباكِ عارف؟
سيلين: مكلمنيش من بعد ما مشيت شافوني تاني يوم الفرح الصبح ومشيوا خالص مش عارفه بقى وأنا مش عايزه ازورهم.
كاميليا: بصي شوفي وقت كده قولي لجوزك أنك عايزه تشوفيني وأنا هجيلك
سيلين: ماشي المهم متتصليش غير لما اكلمك عشان معرفش حوار التيلفونات ده عنده ايه
كاميليا: حاضر بس متتأخريش عشان مقلقش عليكِ
قفلت كاميليا معاها.
مر ٥ شهور وكاميليا ملت حياة سيلين إلى حدٍ ما وكانت كاميليا بتروح لسيلين وفي يوم:

 

 

سيلين: كاميليا الحقيني
كاميليا: إيه خير؟
سيلين: أنا حامل
كاميليا: نعم؟ مش قولتلك متجبيش منه عيال عشان مريض!
سيلين: كان في بالي كده بس معرفش حاجه
كاميليا: خلاص نزليه
سيلين: لا لأ مش هقتل ابني
كاميليا: مش احسن ما تعذبيه!
سيلين: أنا ههرب منه وخلاص
كاميليا: قوليله أنك حامل عشان ميضربكيش ويضرك وأنا هحاول اهربك تمام؟
سيلين: ماشي هقفل عشان جه
دخل جاسر وكانت سيلين قاعده على السفره مبتاكلش
جاسر: رجعتي من غير أكل تاني ولا ايه؟
سيلين غمضت عينها وقالت: أنا..حامل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *