روايات

رواية جيش البنات الفصل الثامن 8 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات الفصل الثامن 8 بقلم صغيرة الكتاب

رواية جيش البنات البارت الثامن

رواية جيش البنات الجزء الثامن

جيش البنات
جيش البنات

رواية جيش البنات الحلقة الثامنة

_ : أنا قتـ*ـلت أبويا ، مؤيد من كتر ما اتفاجأ قام وقف وهو عاجـ*ـز تماما عن الكلام بقا متنح في مايان وبس ، قامت وقفت هي كمان وادتله ضهرها وابتدت تحكي
مايان : من وقت ما وعيت ع الدنيا وأنا كل يوم بكون في سريري وخلاص هنام فجأة أصحى على الخـ*ـناق مبين ماما وبابا ، كان دايما يخرج المغرب ميرجعش غير وش الفجر يعني فترة وجوده في البيت بيكون نايم او بيتخانق مع ماما ، كان مضيع كل فلوسه على كل حاجه حرام ، من كتر ما كان بيشرب كان جسمه دايما مش ثابت ومهزوز وتايه ، أهل ماما كانوا بيساعدوها وبيبعتولها مصاريف ليها وليا لانهم عارفين ان حال ابويا كان مايل ومفيش امل انه يتعدل .
عارف… كنت كل يوم أقف ورا باب اوضتي أبص من الخرم بتاعه اشوفه وهو بيطلع الحـ*ـزام بتاعه من البنطلون وبيضـ*ـرب ماما عشان تديه فلوس من اللي مـعاها وهي مكانتش بترضى ، كنت بقف اعيط في اوضتي وانا مش قادره اعمل اي حاجه ، تخيل طفلة عندها يدوب 9 سنين تفكر في انها تهـ*ـرب من البيت من كتر اللي بتشوفه بس ماما كانت دايما تقولي اننا مش معانا مكان تاني نروحله
بقيت كل ما اشوفه بيضـ*ـربها اجري عليها احضنها ونبقى بننضـ*ـرب احنا الاتنين وصـ*ـراخنا كان بيهز الحيطان بس لسوء حظنا بيتنا كان في حته شبه معزوله عن العالم يعني حتى مفيش جيران يلحقونا من تحت ايديه ، فضلنا على الحال ده سنين كتيرة ، لما كبرت شوية بقا عندي 16 سنه اتعلمت كل وسائل وطرق الدفاع عن النفس عشان اقدر أدافع عن نفسي وأدافع عن ماما ، لحد ما جه اليوم المشئـ*ـوم

 

 

 

*فلااااااش باااااااااك*
مايان كانت في أوضتها بتراجع الحركات اللي اتعلمتها في التدريب فجأة دخلت عليها ماهيتاب
ماهيتاب : يلا ياحبيبتي على النوم يلا بسرعه ، ماهيتاب بقت تزق بنتها لحد السرير ، وهي بتغطيها مايان مسكت ايدها وقالت
مايان : هو جه ؟! ، ماهيتاب نزلت راسها وبصت في الارض وهزتها بمعنى ايوه ، فقامت مايان بسرعه وقالتلها
مايان : كفاية بقا هنستحمل الذ*ـل والقـ*ـهر ده لحد امتا احنا لازم نواجهه ، لازم نحطله حدود كفاية بقا ده انا جسمي بقا كله علامات زرقاء من كتر الضـ*ـرب اللي باخده ، فجأة سمعت صوت صفيق جاي من ناحية باب الاوضة ، بصوا هما الاتنين لقيوه أشرف أبو مايان قرب ناحيتهم كام خطوه وقال وهو بيتطوح وباصص على ماهيتاب
أشرف : بنتك كبرت ولسانها طول ما شاء الله ، اشرف سكت شوية وفاجئهم هما الاتنين لما ضـ*ـرب ماهيتاب بالقـ*ـلم واتكلم بعصبية وقال
أشرف : بنتك كبرت وبقت تطول لسانها على أبوها اللي جابها للدنيا ، قام ضـ*ـرب ماهيتاب على خدها التاني وقال بزعيق أكتر

 

 

 

أشرف : أنا من اول ما عرفت انها بنت قولتلك مش عااايزها ، مايان كانت واقفه مصدومه وحاسه تفكيرها اتشـ*ـل ، فجأة أشرف شد ماهيتاب وقفها وبقا محاوط رقبتها ب ايديه جامد حرفيا كان مغيب ومش حاسس بنفسه هو بيعمل ايه ولا واخد باله من اللي بتطـ*ـلع الروح في ايده.، فجأة مايان قدرت تتغلب على حالة الخوف اللي جاتلها ومسكت ايديه وبكل قوتها بعدته عن مامتها وزقته بعيد ، وراحت ناحية مامتها وقومتها وقالتلها بصوت مليان عياط
مايان : احنا لازم نمشي من هنا ده كان عايز يتخـ*ـلص منك ، مايان بقت سانده مامتها وخرجوا من الاوضة وكانوا عند سور السلم اللي بيطل على الدورين اللي تحت ، أشرف خرج وراهم وكان بيحاول يضـ*ـربهم هما الاتنين بأي شكل ومسك ماهيتاب من شعرها قامت مايان حضنت مامتها من ورا وشالتله ايده وهي بتحاول تدافع عن مامتها قام ضـ*ـربها جامد في ضهرها ، مايان بقوة دراعها كله ردتله الضـ*ـربه بدون ما تقصد ولإنه كان سكـ*ـران وبيتطوح وقـ*ـع من الدور الثالث وجات دماغه على آخر سلمة في السن بتاعها
مايان وماهيتاب اول ما سمعوا الصوت الجامد ده بصوا وكانت الصدمه مسيطره عليهم كليا خصوصا منظر الد*ـم اللي كان بيزيد في الأرض من تحت أشرف ، مايان كانت ثابته في مكانها مش قادره تتحرك .. كانت مصدومه حرفيا ، بس ماهيتاب قدرت تتحرك ونزلت بسرعه لعنده ، قعدت قصاده في الأرض وحطت ايدها على الد*ـم ورجعت بصت فيها بصدمه ، واللي صدمها أكتر مجدي اللي كان لسة جاييلهم وشاف أشرف بالمنظر ده
مايان رجعت لورا وقعدت في الارض وهي سانده ضهرها للحيطه وضامه رجليها فحضنها ومتنحه في الفراغ ومش قادره تتكلم ولا حتى تتحرك

 

 

 

من بعد الحاد*ـثة دي مايان فضلت أكتر من يوم مش بتتكلم ولا بتاكل واضطروا اهل مامتها ياخدوها لمصحه نفسية قضت هناك سنه كاملة من عمرها ولما خرجت قررت تنضم للجيش
*باااااااااك*
مؤيد راح ناحية مايان ومسك راسها ضمها لحضنه وقال ودمعت هربت من عينه
مؤيد : أنا آسف ليكي على كل حاجه وحشه مريتي بيها أو حتى حستيها
في اللحظه دي كانت شوق وصلت باللانش وشافتهم وهما حاضنين بعض داست على سنانها جامد وهي ضامه ايدها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت حواليه حراسه مشدده
خضر كان بيكـ*ـسر كل حاجه حواليه وهو هيتجـ*ـنن
خضر : كيف عرفوا يوصلوا لهونيك !!!! كيف راحت من بالنا هاي الشغله كييييف !! كيف ما كنت حاسبلن حساب ، والله طلعتوا مو هينين عنجد
شهاب : هدي حالك سيدي خلاص مو مشكله بالصفقه الجاية راح نكون كتير حذيرين وما راح يعروا شي عن محل تسليم البضاعه ، خضر هز راسه بالنفي وهو مغمض عينيه من كتر الغيـ*ـظ
خضر : ولك أنوووو ، يا غـ*ـبي هاي الصفقة اللي غر*ـقت بالبحر كانت أهم صفقه أنا بساويها بكل حياتي هاي البضاعه كانت بتسوى 3 مليون دولار راحت بالبحر ومشي الحال ، صدقني يا شهاب أنا ما راح يهدالي بال ولا يغفلي جفن لحتى اقـ*ـتله لهاد اللي اسمه مؤيد واشرب من د*ـمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جيش البنات)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *