روايات

رواية معاملة زوجة الأب الفصل السادس عشر 16 بقلم اسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب الفصل السادس عشر 16 بقلم اسراء ابراهيم

رواية معاملة زوجة الأب البارت السادس عشر

رواية معاملة زوجة الأب الجزء السادس عشر

رواية معاملة زوجة الأب الحلقة السادسة عشر

 

 

ورضا كانت راحت للد*جال عشان تعمل ليهم، وبعدها ترش قدام بيت عيال أخواتها عشان هما اللي بيطلعوا أول ناس لشغلهم، ومستنية يعدوا من عليه
وفعلا طلع ابن أخوها لشغله، وشافته وهو معدي عليه من غير ما ياخد باله
وابن أختها أيضا راحت ترشله تاني يوم الصبح بدري قبل ما يخرجوا، ولكن كان حد من الجيران شافها من ضهرها بس
وبدأ الحال دا يوميا لغاية ما فعلا جه صلاح عشان يخطب بنتها ماجدة بعد لما قال لوالده إنه عايزها
أخوها باستغراب وفرحة لرضا قال: بجد أنا اتفاجئت لما لقيته بذات نفسه بيقولي عايز أتجوز ماجدة جبته وجيت على طول
رضا بهمس: اللي عملته بدأ مفعوله يشتغل
أخوها: بتقولي إيه؟
رضا: لا ولا حاجة يلا عشان نحدد معاد الفرح على طول
وبعد أسبوع كان ابن أختها جه عشان يخطب بنتها نسرين
ولكن والدته ماكانتش عايزة بنت أختها عشان عارفة إن أختها صـ ـعبة بس بسبب إصرار ابنها راحت معاه
ودا كله بسبب السـ ـحر اللي عملته واللي بتروح ترشه ليهم
كانت خطوبة بناتها الإتنين في نفس اليوم وكمان عرسان بناتها كانوا زي المغـ ـبين عن الو*عي هى اللي بتحركهم فقط بيسمعوا كلامها بدون نقاش
كانت رهف عندهم ومخلياها تشتغل بردوا
قعدت رهف على كرسي ترتاح راحتلها رضا وقالت بز*عيق: قاعدة ليه يا ختي قومي اغسلي المواعين دي بسرعة
رهف بتـ ـعب وبسبب الحمل قالت: مش قادرة ضهري تعـ ـبني أوي شوية كدا هقوم أغسلهم
رضا بز*عيق: بطلي د*لع وتعو*يج بدل ما أقوم أقول لجوزك إنك قاعدة وعينك من خطيب بنتي نسرين
رهف بصد*مة قالت: أنا عيني منه؟ قولتلك قاعدة برتاح وقولت أقعد هنا عشان أتفرج عالخطوبة تقومي تقولي عليا كدا، وبعدين هستنى من واحدة زيك إيه؟
رضا بعصـ ـبية: قصدك إيه يابت بواحدة زيي؟
رهف ببر*ود: أنتِ عارفة نفسك على إيه، وسابتها ودخلت المطبخ
رضا لسه واقفة مضا*يقة وعلى آخرها منها وبتتو*عد لها، وقررت تروح تعملها سـ ـحر هى كمان
أصل أي حد عايز ينتقـ ـم من شخص يروح يعمله سـ ـحر وينسوا إن دا حر*ام وربنا شايفهم ومش فارق معهم لكن نسيوا عقا*ب ربنا ليهم وأن الله يمهل ولا يهمل
بعد شهور كانت رهف تعبا*نة جدًا ومعاد ولادتها، وكان قبلها بأسبوع فرح بنات رضا في ليلة واحدة
خدها رياض عند دكتورة عندهم في البلد وولدتها وكانت حماتها معهم
في بيت رحيم كان نجح وطلع التاني عالمدرسة، وبدأ التيرم التاني، ومازال بيساعدهم في المصاريف، وبعد لما مرات أبوه ولدت أخوه نزلت تشتغل وآخر النهار تخيط دريسات لبنات جيرانهم أو أي حد
وبكدا مفيش جديد في حياتهم هتمشي عالنمط دا بعد ما حياتهم بقت كويسة وهو ومرات أبوه بيساعدوا في المصاريف
وبقت تكفي
في بيت رهف ولدت ولد سمته أمين كانت الفرحة مالية البيت
عند رضا كانت قاعدة بتفكر تطلع من البيت إزاي ومنصور قاعد كمان
قررت تخرج وقت ما يطلع
بعد يومين جاتلها الفرصة وطلعت من البيت للد*جال عشان تعملها سـ ـحر، وبالفعل راحت له وعملتلها وخدته في إزازة وراحت المقا*بر عشان ترش هناك
وهى بترش حست بحاجة وراها وقفت مخضو*ضة
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاملة زوجة الأب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *