رواية حب من اول نظرة الفصل السابع 7 بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة الفصل السابع بقلم Hāi Vānā

رواية حب من اول نظرة البارت السابع

رواية حب من اول نظرة الجزء السابع

رواية حب من اول نظرة الحلقة السابعة

 

ابعدها يحيى عليه وجا يتكلم بغضب ،حتى شاف جينان من انعكاس النافذة ،لفى إليها وجا يقرب ،
أشارت له بيدها علامت توقف ،اغلقت الباب واخدت نفس عميق وعينيها لمعت بدموع .
….

داخل المكتب ،
انحنى يحيى وامسك الوردة البيضاء ،وحول نظره الى نهاد بغضب ، امسك يدها وخارجها برا الغرفة وهو يقول : بنصحك ،لما بتشوفيني تغير طريقك ،اقسم بالله لو لمحت خيالك راح بدفنك وانت حية .

..جا عشان يلحق جينان فجأة أغمي على نهاد .
….

في البيت .

رجعت جينان وهي شاردة .
وتفكر فتحت باب الغرفة ،وهي تنظر للمرأة.
جينان : اصبري ،الله مع صابرين ، ميصحش اترك البيت بدون أذنه حتى ولو غلط بحقي ،انا مايرضينيش غضب ربنا .

استغفرت كثيراً وراحت تصلي ركعتين.
…

في لمستشفى .

يحيى بتردد : ا.انت حامل .

نهاد بدموع : استرني بترجاك ،ا.انا مكانش في يدي حيلة ،ا أنا كنت بستناك كل ثانية ،بس ندمت لما سافرت للخارج أنا خسرت أكثر شيئ وخسرتك انت ،بترجاك استرني ح.حتى يولد الجنين .

يحيى للحظة لسانه تربط معرفش ماذا يفعل ، لو يجبر بخاطر لي عم تترجاه ،او يلحق روحه جينان .

….

في البيت .

فتح يحيى الباب و باين ملامح الحزن على وجهه ،

لمح جينان بتقرب منه ،لم يصدق عيونه ،للحظة كان حاظنها بقوة وهو يقول : عندي من المتاعب ما يكفيني ، لذالك لا تجرحيني ، حبك قتلني وكأني غزال مجروح .

جينان جات تتكلم قاطعها دخول نهاد .
اغمضت أعينها أكثر من مرة وهي تستوعب ماذا رأت ، ابتعدت عنه بصدمة .

يحيى بتنهيدة حزن و انفاس متقطعة : راح فهمك ،ولله ..

جينان بعدم استوعاب: ااااا ، انت ، راح تفهمني اييه ، وصلت معك تجيبها في وسط بيتنا ،وانا مثل الهبلة ، عم واسي في حالي وقلت معليش اصبري يا جينان ،لما يجي راح نلاقي لحل ، مش من موقف واحد تقرري الانفصال وتتركي البيت ،عشان منغضبش ربنا ،معليش اصبري ،حطمتني يا يحيى حطمتني ،عمري مراح سامحك.

نهاد بتدخل : استني ماتفهميش غلط ، أنا حامل وهو تجوزني عشان يس..

قطعتها جينان بضحكة الم : وكمان حامل منك و طلعت متجوزها .
يحيى نظر لنهاد عشان تسكت .
طلعت جينان على الغرفة ،وهي تجمع ملابسها في لحقيبة .
دخل عليها يحيى وهو يقول : مستحيل فكر اني خونك ،و هي مش حامل مني وانا تجاوزتها عشان
.
جينان بعدم صبر : اكاديب هذه اكاديب كل ما تقوله كذب ، بكفي ،انا تعبت ،تعبت ولله تعبت ، بالرغم من أنني قلت لك لا احبك ،فقط انت ، فقط انت الدي احببتك .

رمت الحقيبة وهي تكمل : ولا قولك خليهم تتهنى بيهم ،مستحقش ولا حاجة راح تفكرني بكلمة قلتها أو لمسة لمستني ياها ،عمرك مراح تشوفني في حياتك ،
وهي تضع يدها على قلبه وتكمل : أنا بكرهك وبقولها بكل نبض نبض عشانك ،بكرهك .

امسك يدها وهو ينظر لأعينها بلمعة ،بمعنى خليكي متروحيش.
ابعدت يده له النظرة الأخيرة بعتاب وخرجت من الغرفة .
ونظرت الى نهاد الواقفة بحزن وهي تقول بدموع محبوسة : تتهني بيه .
وتركت البيت.

….

في محطة الحافلات.

ركبت جينان وقعد في لمقعد ، وهي شاردة ،حطة يدها على بطنها وهي تقول: بوعدك راح كون كلشي بنسبة لك ،امك و ابوك ،مش راح خليك ينقصك شيئ يا ابني أو ابنتي ، حطت رأسها على النافذة وهي تتذكر كل لحظة قضتها مع يحيى ،وخيانته لها ،و ارتسمت خطين من الدموع و أكملت :هل الشمس سوف تشرق لنا للمرة الأخيرة؟!
…

…

عند يحيى .

كان صدره ينزف دم ، رجع رأسه على لحائط ، وضع يداه الممسكة السكينة على ركبه وقطرات الدم تتقاطر على الوردة البيضاء [°لي وقعت من جينان في لمستشفى °] كان كاتب الحرف الاول من اسم جينان “J” نظر إلى تلك الوردة البيضاء الملوثة بقطرات الدماء وهو يقول : يا وردتي يا بيضاء ،حبك جعلني اذبل كل يوم مثل الوردة ، انظري بك وإليك اطير ادا لامستني ،وانظري بك وإليك اموت ادا قبلتني ،الم يخبروك ما يفعل الموت بالوحيد ،يوم لا ارك فيه ،يوما بيني وحيداً ،وبيني ميتاً ،من غير الفراق اختاري ما تشأين .
هل ستشرق الشمس مرة أخرى،
يا وردتي يا بيضاء .

 

إلى اللقاء في الجزء الثاني

 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب من اول نظرة)