روايات

رواية جحيم الرجال الفصل السابع 7 بقلم جمانة وائل

رواية جحيم الرجال الفصل السابع 7 بقلم جمانة وائل

رواية جحيم الرجال البارت السابع

رواية جحيم الرجال الجزء السابع

جحيم الرجال
جحيم الرجال

رواية جحيم الرجال الحلقة السابعة

 

سيلين مسكت ايدها بصعوبة وهي بتقول: أنا مقدره مشاعرك بس ارجوكِ اسمعيني بس
– اسمع إيه! ده خطف وقتل بنتي عشان معرفتش اجيب المبلغ اللي طلبه!
سيلين بصتلها وقالت: حاسه بيكِ أنا كمان كنت حامل لكن مات وللاسف جاسر ومامته اللي قتلوه انا جايه اجيب حقي وحقكم واخليه ياخد إعدام أو على الأقل مؤبد ف ممكن تساعديني؟
– هساعدك واقولك كل حاجه بس مش هروح سجن عشان هددني أنه هيقتل جوزي ويرميني في الشارع
سيلين: مفيش مشكلة بس احكي ارجوكِ.
– كانت بنتي في يوم بتلعب في الشارع واتخطفت، قدرنا نوصل لرقم العربية وحاولنا لحد ما عرفت أنه جاسر، مكنتش عارفه اجيب رقم موبايله بس لاقيت الساعة ٣ الفجر بيتصل بيا رقم غريب، أنا مش برد على ارقام غريية بس قولت يمكن يكون الظابط وصل لمعلومة ف رديت وكان جاسر، قالي أنه محتاج ١٠ آلاف جنية وبعد محاولات إني مش هقدر عليهم قالي خلاص هخليهم ٦ الآف وأنا مش معايا والله قفل السكه وقالي قدامي اسبوع لو مدفعتش هيبيع اعضائها روحت بلغت الشرطة ويدوبك جابوا جثتها بس معرفوش يقبضوا على جاسر عشان هرب لما راحوا المكان اللي بياخدوا فيه الأعضاء
مسحت سيلين دموعها وقالت: هجيب حقك وعد
راحت سيلين الشرطة وطلبت تقابل جاسر
جاسر: كنت عارف إني مش ههون عليكِ
سيلين: اقعد يا جاسر عايزه اتكلم معاك
جاسر: ممكن تتنازلي بقى؟ أنا اتغيرت والله وبحبك
مسك أيدها وباسها وقال: أنا مستعد اعمل اي حاجه عشان نرجع أنا عايزك بجد وآسف على كل حاجه حصلت
سيلين بعدت أيدها وقالت: عايزه اتكلم معاك في موضوع يا جاسر
جاسر مسكها تاني وقال: قولي
سيلين: أنا عايزه اتطلق
جاسر: تطلقي؟! بس أنا هعوضك على الأقل اديني فرصة
سيلين: فرصة إيه يا حبيبي أنت بالقواضي اللي عليك دي مش بعيد تاخد إعدام ولا مؤبد وأنا عايزه اتجوز بقى واشوف حياتي
شد شعر سيلين وقال: حياتك إيه وتتجوزي مين! أنتِ اتجننتي؟
بعدت سيلين وضربته وقالت: هو أنت لسه فاكرني ضعيفه؟ أنت واحد قاتل يا حبيبي قاتل وتاجر سلاح وانا والله يا جاسر مش هرتاح وهنام كده إلا لما تاخد اعدام.
مشيت سيلين من عنده وبدأت تدور في كذا قضية لحد ما بالفعل اخد جاسر إعدام لكن والدته قعدت ٤ سنين وخرجت على مستشفى المجانين عشان مقدرتش تتقبل فكرة موت ابنها.
عند دلال
سيلين: أنا جيت أهو زي ما وعدتك
دلال: هو أنا ممكن اطلب منك طلب يعني؟
سيلين: عيوني
دلال: أنتِ عارفه إن عمرو لسه بيحبك صح؟
سيلين وكإنها فهمت: عارفه يا طنط بس أنا خلاص بنيت مستقبلي ومش عايزه راجل تاني في حياتي
دلال: أنا تعبت اوي في تربية ابني وهو عارف أنه مستحيل يمد ايده على أي بنت مهما حصل هو آه عصبي لكن لا يشتم ولا يضرب
سيلين: وأنا مقدرش اشك لو للحظة انك قصرتي في تربية ابنك بس بردو حطي نفسك مكاني يعني!
دلال: فاهمه بس أنا بقالي ٦ سنين يا سيلين بتحايل عليه على اي عروسة وهو رافض ومش عايز غيرك! ولما جيتي وشه نور هو متكلمش معاكِ عشان الوقت والظروف وكده لكن هو فرح صدقيني برجوعك ولما قالك امشي هو كان خايف عليكِ من جاسر وقعد ساعتها حاسس بالندم!
سيلين بتردد: أنا خايفه
دلال: وانا مش هزن عليكِ ولا هضغط عليكِ معاكِ وقت العِدة فكري فيها
ابتسمت سيلين ومشيت
وبعد ما العدة بتاعتها خلصت اتجوزت عمرو، وخلفوا بنت، وعاشوا حياة سعيدة ونجحت سيلين في شغلها وادت كورسات.
تمت.

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جحيم الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *