رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل التاسع 9 بقلم سلمى عصام
رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت التاسع
رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء التاسع
رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة التاسعة
ارتدت تلك العباءة السوداء ، و وضعت تلك القماشه علي شعرها
و خرجت لكي تقدم المشروبات الي الضيوف
خرجت الي الصاله و ما أن رفعت عينها وجدته أمامها مع أبيها
في تلك اللحظه ، سقطت الصنيه بمحتوياتها علي الارض مصدره صوتا عاليا من تهشم الاكواب
خرجت والدتها من المطبخ قائله : انتي نيلتي اي يا مهببه
نور بتوهان : هو انت ؟؟؟؟ بتعمل اي هنا
____________________________________
علي الجانب الآخر في منزل حاتم والد سيليا ، تجلس سميره علي الاريكه لا تعلم ماذا تفعل ، ابنتها تحب شاب من عن طريق الانترنت ، من ذا و كيف عرفته ،
يجب أن تتخد أمر لما فعلته …..
لم تنم تلك الليله ، تريد أن يأتي الصباح باقصي سرعه ، تريد أن تعرف لماذا فعلت ذلك لماذا ؟؟
هي لم تقصر في شئ معها ، تدعمها دائما ، تعرف أن المعامله بينها و بين ابيها لم تكن الطف شئ ، و لكن هذا ليس بسبب أن تبحث عن الاهتمام في الخارج ….
اتي الصباح ، و لكنه اتي و يحمل الكثير و الكثير..
استيقظت سيليا ، فتحت باب غرفتها لكي تدلف الي المرحاض و لكن اوفقتها امها بحده قائله : خدي هنا يا سيليا
سيليا : ف اي يا ماما ، من أمتي بتزعقيلي كدا هو حصل …. ا..ي
لم تكمل حديثها لأنها تلقت صفعه قويه مريره علي وجهها قالت سميره : اخرسي ….بزعقلك من يوم ما عملتي كدا
و أمسكت الهاتف و أعطته لها لتخبرها أنها علمت أنها علي علاقه حب مع شاب
أمسكت سيليا الهاتف ، تكاد من الصدمه تكاد تحس ان دلو من الماء البارد انسكب عليها ، يا الله لقد عرفت بامري ، ماذا اقول أو ماذا افعل ، فاقت من شرودها علي صوت امها تنهرها و بشده قائله : اي الي انتي عملتيه ده ، من أمتي وانتي بتكلمي شباب ،ده آخره تربيتي ليكي يا سيليا ، ده آخره الثقه
سيليا ببكاء : يا ماما بس اسمعيني
سميره : اسمع اي .. ف بنت محترمه زيك تعمل كدا ، قصرنا معاكي ف اي علشان تعملي كدا
سيليا ببكاء و الم : يا ماما ، اسمعيني شويه
سميره بغضب : مش عايزه اسمع منك حاجه ، أنا مش متوقعه منك ده اساسا ، لولا اخوكي الي قالي كان زماني نايمه ع وداني و مش حاسه
نظرت سيليا الي أخاها الذي يقف في اخر الصاله بحسره ، لماذا لا تعاتبني انت ، لماذا تريد ادخال امي بيننا ، أنا لم افعل ذلك معك ، كنت احل لك كل مشاكلك دون ادخال امي بيننا ، لماذا فعلت ذلك ….
سميره بغضب منهيه الحديث : من انهاردة مفيش تليفونات ، هاتخديه بس ف حاله لو هتشوفي اخر اخبار الجامعه ع النت و ترجعيه تاني ، سمعتي
سيليا ببكاء : حاضر يا ماما ، بس ممكن تسمعيني طيب
سميره بغضب منها : لا ، و خدي الموبايل اعمليله بلوك دلوقتي و هاتيه ، و احمدي ربنا اني مش هقول لابوكي ع عملتلك السوده دي
أمسكت الهاتف لا تريد أن تنهي ذلك الحب ، لا تريد هو فقط من كان يهتم بأمرها ، هو الذي أعطاها ما فقدته ، لماذا تنهي كل ذلك
ولكن ما باليد حيله، أمسكت الهاتف ، و ضغطت علي زر البلوك ، لقد انتهي .. كل ما تحلم به انتهي
امسك منها سيف الهاتف قائلا : لو شوفتك بتكلميه تاني ، أنا هكلمه بنفسي سمعتي
سيليا ببكاء و خوف من المشاكل علي عمار : لا خلاص
أدارت وجهها لكي تتحدث مع والدتها لكي تتفهم الأمر ، ولكن امها لا تريد التحدث معها مطلقاً، فهي لم تتوقع أن ابنتها تفعل تلك الفعله مثل باقي الفتيات الذين يسعون الي الارتباط بالشباب في ذلك السن
انسحبت من بينهم ، دلفت الي غرفتها ، تجر خلفها مراره الخيبه و الخذلان
تبكي ، تبكي بشده ، خسرت حبها التي كانت تريده أن يستمر
و خسرت ثقه أهلها بها ، لم تكن تريد تلك النهايه ..
وز لها شيطانها قائله لها أن سبب فعلتها تلك ، عدم احتواء ابيها لها من البدايه
ولكن إن كانت تلك حقيقة ، فكان من المفترض أن تنتظر تعوض من الله علي كل ذلك ، ولكنها اتجهت للطريق الخطأ….
تري هل سيلتقي حبهما من جديد ام هذه النهايه ؟
___________________________________
علي الجانب الآخر في غرفه حبيبه ، كانت تذاكر جيدا ، لأن موعد أداء الامتحان غدا ، تريد أن تسعد ابيها و امها و لو بشئ بسيط جدا ..
هم فعلوا لها الكتير و الكتير لكي تنشئ كما هي الآن
تحبهم بشده و تريد أن ترد لهم جزء بسيط من ذلك الجميل
قطع شرودها ، هاتفها الذي يعلن عن مكالمه …، أمسكت الهاتف لكي تري من يهاتفها الان في الصباح الباكر … ارتسمت ابتسامه علي ثغرها عن رأيه اسمه ينير الشاشه
محمد : صباح الخير علي ست البنات
حبيبه : صباح النور
محمد : عامله اي ، قولت اطمن عليكي علشان عارف ان عندك امتحان بكرا
حبيبه بسعاده : الحمد لله ماشي الحال ، وانت اخبارك و اخبار طنط اي و عمو
محمد : الحمد لله بيسلموا عليكي يا قلبي ، أنا قولت اتصل اطمن عليكي ، عايز مذاكرة بجد و تقدير حلو زيك كدا
حبيبه بكسوف : حاضر أن شاء الله
محمد : أن شاء الله ، يلا علشان معطلكيش ، هتعوزي حاجه
حبيبه: لا تسلم يارب
محمد : لا اله الا الله
حبيبه: سيدنا محمد رسول الله
أغلقت معه الهاتف ، كم تشعر بالسعادة المفرطة ، اتصل بها مخصوص لكي يطمئن عليها في المذاكرة ، تحمد الله كثيرا علي تلك النعمه… ، يفهمها و يحبها منذ أن كانت طفله صغيره تعلب معه في الشارع
تتمني أن يحفظه الله لها ….
و لكن هل تظنون أن الحياه دائما سعيده ، بالطبع لا ، ليست معظم الوقت سعيده ولا حزينه أيضا
ولكن تذوق الإنسان الطعمين ..
تري هل ستستمر السعاده بينهم ، ام للقدر كلام اخر ؟
____________________________________
يجلس على الكرسي الخاص بمكتبه ، يكاد يجن .. هل قامت بحظره ، لماذا ، لم يفعل لها شئ لكي تفعل ذلك ….
لماذا تركتيني … أنا أحبك ، نعم لقد اعترفت ، احبك ولكني كنت اعاند قلبي ، كنت أظنك مثل تلك الفتيات و لكن قلبي تعلق بك و بشده …
ولكن لماذا تركتيني…..
لم يشعر بنفسه و هو يقوم بإزاحة كل ما هو علي المكتب ، ليقع علي الارض و يتهشم كل شئ ، كما تهشم قلبه حين تركته و كسرته ببعدها عنه ……
دلفت سكرتيرته الخاصه (ساره ) ، حين استمعت الي صوت تكسير الاشياء ، دلفت الي مكتبه ،
لتتفاجي بكل شئ محطم في الغرفه ، يجلس علي الارض ، لا يعلم ماذا اصابه ..
سارة : باشمهندس عمار ، حضرتك كويس
عمار : اطلعي بره و اقفلي الباب
سارة باستغراب : بس حضرتك
قاطع كلامها قائلا بعصبية: قولتلك بره
فرت من أمامه هاربه ، تعلم أنه إذا غضب اكتر ، لا ينظر أمامه ….
نظر هو للاشئ أمامه عازمه علي فعل أمرين ما هما ؟؟؟
_____________________________________
منذ الصباح لم تفعل أي شيء سوا البكاء ، تبكي علي حالها ، لم تكن تريد أن يصل الأمر الي ذلك الحد
تبكي بمراره ، حتي أنها لم تقوم بالمذاكرة و موعد امتحانها غدا
تحاملت علي نفسها لكي تذهب الي المرحاض ، لكي تقوم بغسل وجهها جيدا و توضأت الي تصلي و تدعو من الله أن يخرجها من ما هي فيه ….
جلست علي المقعد الخاص بمكتبها ، لكي تقوم بفتح الكتاب لكي تذاكر ما بقي ، فلا وقت لديها يكفي …
ظلت تدرس و علقها شارد ، هل يا تري علم أنني قد حظرته ، تري ما رده فعله
أفاقت علي شرودها ، حين فتحت امها الباب غفله قائله : خدي موبايلك حبيبه رنت أنا قولتلها انك نايمه و بتقول بعتتلك ملازم ع الواتس ، تفتحيها و تنقليهم و الفون يرجعلي
سيليا بتعب : حاضر
أمسكت الهاتف بتعب ، فهي قد كرهت كل شئ حولها ، كانت تريد حياه خاصه في مخيلتها و لكن لم تحدث
تبحث عن محادثه حبيبه لكي تقوم بنقل ما ارسلته ، و لكن قبل أن تضغط علي المحادثه ، ظهر رقم غير مسجل علي هاتفها ، يقوم بإرسال لها رساله باسمها
فتحت المحادثه لتقول : مين حضرتك . تعرفني
المجهول : اه اعرفك ، عمار ، عملتيلي بلوك ليه
سيليا : ده رقم مين ده ، انت مش فاهم حاجه
عمار : اه رقمي ، جبته جديد علشان اعرف حضرتك عملتي بلوك ليه ، و لما أنا مش فاهم ما تفهميني
سيليا : ممكن كفايه بقا أنا تعبت ، و مش هعرف افهمك حاجه دلوقتي، و بطل تبعت وانا هبقي افهمك بعدين
عمار بنفاذ صبر: هنشوف يا سيليا … هنشوف
خرجت من المحادثه ، و قامت بمسحها لكي لا تشك امها بها مره اخري ، و فتحت محادثة حبيبه لكي تشكرها ، و نقل تلك الأشياء الهامه ….
___________________________________
علي الجانب الآخر في منزل نور ، كانت تقف مذهوله من وجوده أمامها قائله نور بتوهان : هو انت ؟؟؟؟ بتعمل اي هنا
ادهم : جاي اطلب ايدك
والد نور : انتو تعرفوا بعض
ادهم محاولا ألا يعرف أباها أنه التقي بها مرتين ، لا يريد أن يسبب مشاكل : اه اعرفها ، هي تبقي صاحبه خطيبه ابن عمي محمد و تبقي صاحبتها في نفس الوقت
والد نور: اه .. طب اقعدوا يا ولاد وافقين ليه ، وانا خمس دقائق و جاي
دلف أباها الي غرفته ، لكي يتركهم خمس دقائق سويا يتعرفا ، جلس ادهم علي المقعد المقابل لها ، تنظر له نظرات غريبه لا تعرف ماذا اتي به الي هنا ، هل يملك الجراه بعد فعلته ذلك لكي يأتي الي هنا بكامل إرادته ….