روايات

رواية طفلة التميم 2 الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم 2 الفصل السابع 7 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم 2 البارت السابع

رواية طفلة التميم 2 الجزء السابع

طفلة التميم 2
طفلة التميم 2

رواية طفلة التميم 2 الحلقة السابعة

تميم رجع الاوضه وكانت فرح قاعده بتعيط
قرب وقعد جنبها:
– عارف انكِ مُفتقده لأهلكِ بس ممكن تعتبرينى انا اهلكِ عارف انه ده مش هيقلل من الألم إللى أنتِ حاسه بيه بس حاولى
رفعت رأسها واترمت فى حضنه:
– وحشونى اووى يا تميم محتاجلهم اووى كان نفسى يبقوا جنبى
ابتسم وضمها لحضنه وهو بيفكر ازاى يقدر يخليها تحس بالأمان إللى فقدته من وقت وفات والدها
_____________
اخد نفس وبصلها:
– بصراحه يا بنتى انا مش عاوزكِ تزعلى منى او تفهمينى غلط انا بس خايف على مالك هو ابنى الوحيد وانا معنديش اغلى منه وانا كمان معرفكيش كويس علشان كده بلاش تزعلى من كلامى
تولين ابتسمت وقربت بأست ايده:

 

 

 

– لا يا عموا انا مش زعلانه منك ده ردت فعل طبيعيه ولو حضرتك عاوزنى انى امشى و…
قاطعها: لا يا بنتى خليكِ هنا أنتِ خلاص بقيتى وحده منينا وكمان هتكونى مرات ابنى وزى بنتى بالظبط ومفيش فرق بينك وبين مالك ابدا
ابتسمت بفرحه: صدقنى ده شرف كبير ليا انى اكون وحده من العيله ديه وحقيقى انتوا عوض ربنا لياا
ابتسم وحط ايده على رأسها: تسلمى يا بنتى ودلوقتى هسيبكِ ترتاحى واروح اصالح ام مالك علشان زعلانه من وقت ما شافتكِ بتعيطى
ضِحكِت بحب: لا طبعنا لازم تروح تصالحها لانه زعلها صعب اووى عن تجربه
ضحك:اممم شكلها سوزان قامت بالواجب معاكم
تولين ضحكت وهزت رأسها، وهو ابتسم واستاذن وطلع
تولين غيرت هدومها وراحت تشوف مالك فتحت الباب بهدوء ودخلت لقته نايم قربت وغطته كويس وكانت طالعه بس هو مسك ايدها
ضحكت وبصتله: يعنى حضرتك عامل نفسك نايم
ابتسم وشدها قعدها جنبه: لا بس حسيت بيكِ اول ما دخلتى قوليلى كُنتِ فين
– كنت فى اوضتى
ابتسم: متزعليش من بابا هو بيخاف عليا اووى ومش قصده يزعلكِ
بصتله بدهشه: بس أنتَ ايه عرفك
ضحك: انا مفيش حاجه فى البيت ده بتتخبئ عليا
رفعت حواجبها ورفعت سبابتها بتحذير: أنتَ بتراقبنى
ابتسم : لا طبعنا بابا كان عندى من شويه وقلى إللى حصل بصى من الاخر كده انا وبابا مش علاقة اب وابنه احنا بينا علاقة صداقه قويه وديه اجمل حاجه بحبها فى بابا

 

 

 

ابتسمت بحب ” ربنا يخليهولك يلاه بقاا نام وارتاح شويه
– ماشى وأنت كمان روحى نامى علشان بكره هاخدك ونروح نجيب فستان الفرح
-فرررح؟!
ابتسم بحب: اه انا قررت انا وغسان نتجوز علطول مش هنعمل خطوبه
ضحكت: انتوا الاتنين مجانين ولله مجانين
قالت كده وسأبته وطلعت وهو فضل يضحك على شكلها
_____________
فرح كانت قاعده فى الجنينه ومغمضه عنيها فتحت عنيها لما حست بحد قعد جنبها
– عمار
ابتسم: احم لو وجودى مضايقكِ ممكن ادخل
ابتسمت: لا عادى بس فى حاجه؟
ضحك: لا بصراحه كنت بدور على تميم ملقتهوش بس الحرس قلى انه طلع وبالصدفه لقيتكِ هناا قولت اقعد وأتكلم معاكِ شويه واهو فرصه تتعرفى عليا اكتر
ابتسمت وهزت رأسها بهدوء
– قوليلى أنت فى سنه كام دلوقتى؟
بصتله: تالته ثانوى علمى علوم
ابتسم: جميل اوووى يعنى هيكون عندنا حد مختلف فى العيله
اردفت بتساءل: قصدك ايه
ضحك: اقولك تميم باشا ديه آخر سنه ليه فى هندسه وكام شهر وهيتخرج وانا يا ستى فى تالته هندسه ومالك كمان خريج هندسه

 

 

 

ضحكت: طيب ورهف
ضحك: لا رهف اداره أعمال وأنتِ هتبقى دكتوره باذن الله صح
– صح
بصلها بخبث: طيب قوليلى أنتِ بتحبى تميم
اتوترت وفضلت تفرك بايديها: احم رهف بتنادى انا هقوم اشوفها
فرح جريت ودخلت جوا وعمار ابتسم بخبث وهو بينوى يعمل حاجه
قام وكان داخل بس وقفه صوت
– ناوى على ايه يا عمار؟
عمار التفت وضحك بخبث وو…..
_______________
غسان رجع البيت وطلع اوضته ووقف مصدوم
– ينهار ابوكِ اسوود

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية طفلة التميم 2)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *