روايات

رواية غدر الاحبة الى قلبي الفصل الثاني 2 بقلم ميرو عزام

رواية غدر الاحبة الى قلبي الفصل الثاني 2 بقلم ميرو عزام

رواية غدر الاحبة الى قلبي البارت الثاني

رواية غدر الاحبة الى قلبي الجزء الثاني

غدر الاحبة الى قلبي
غدر الاحبة الى قلبي

رواية غدر الاحبة الى قلبي الحلقة الثانية

خالد بتعجب: احكيلى اللى حصل بينهم . روميساء بحزن : اللى حصل فى الماضى مش لازم حد يعرف تمام خالد : تمام اوعدك مش هقول لحد روميساء: مايا بنت محترمة وقوية بس مكنش حد بيفهما حتى علتها محدش فيهم بيفهمها وكانت مختلفة عن كل البنات وكان عندها اصحاب بضحكو عليها وبيتريقو على تصرفاتها وكان من ضمنهم مراد وكان بكرهها عشان كانت احسن منو واشطر منو وديما من الأوائل وهو دايما بعديها وكانت طيبة وجميلة وحنونة اوى وبسيطة ومتواضعة والكل كان بيفتكرو تكبر منها ومراد كان عندو اخت وكان اسمها (بسنت وهى هيدور عليها احداث القصة كلها .بسنت بنت طيبة وجميلة وذكية عندها 25 سنة اصغر من مراد بخمس سنين ) وبسنت دى كانت بتكلم مع مايا وكانو مع بعض علطول علشان بسنت بتمنى انها تبقى زى مايا ومرة مراد خاد بالو من الموضوع فاراح لبسنت وقالها : لو شوفتك مع مايا تانى هضربك وطبعا بسنت خافت وبعدت عنو وسمعت كلامو .خالد بمقاطعة : انا برضو مش فاهم اللى حصل بنهم لدرجة ان لو شافو بعض هتبقى كرثة …روميساء : هحكيلك بس الاول نخلص من الاجتماع وبعدين نكمل خالد : تمام ماشى يلا. دخلو رجال الأعمال وذهبت روميساء والقت التحية عليهم ونظرت لمراد نظرات الغضب والكره وبعدها ذهبوا للاجتماع وكانت مايا واقفة تعطى

 

 

ظهرها لهم وقامت بلف نفسها وهنا الصدمة ترى مراد امامها ظهرت تعبير الغضب والكره والانتقام وكانها تريد ان تحضر سكين وتغرسه فى قلبة بقوى ولاكن عادت من شرادها والقت التحية بابتسامة زائفة وجلست على كرسى المكتب وكان مراد فى دهشة وهو يقول لنفسه كيف قامت بكل هذا النجاح واحدها وفى هذا الوقت القصير كيف كيف وكانت تعابير الغيرة تقتله .مايا : اتمنى تكون الشراكة بنا مستديما ان شاء اللة مش كدة يا مراد بيه . مراد بتوتر : اكيد هنكون عند حسن ظنك ان شاء اللة.مايا فى سرها : اكيد اكيد هتكون متقلقش خالص . يقوم بمقاطعتها مساعد السيد حمزة صاحب العمل ويقول لها : انا سمعت عن شطارتك ومهارتك ونجاحك فى الشغل ويشرفنى انى اكون مع حضرتك فى الصفقة ويارب تكون فاتحت خير علينا ان شاء اللة .مايا : امين وانا كمان حبة استديم مع حضرتك علطول اتفضل حضرتك هنوقع وطبعا وقعو العقود وذهبوا رجال الأعمال ولاكن مراد لم يذهب لاحظت مايا ذلك ولاكن لم تظهر له هذا ورحيل رجال الأعمال وقفت امامه وقالت : انت بتعمل اى هنا مش من المفرود تكون معاهم ولا كلامى مش واضح ..مراد : واضح بس كنت حابب اتكلم معاكى شواية ولا دا فى مانع ..مايا : كلامنا خلص ومعنديش وقت للكلام .مراد : انا مستغرب منك كنتى بتتمنى تسمعى منى كلمة واحدة ودوقتى مش طيقانى غريب .مايا بغضب : كنت وراح مايا بتاع زمان ماتت وادفنت . وتتركه مايا وتذهب ومن ورائها مراد ويخرجان من باب الشركة معا .روميساء بقلق : انا عمرى ماشوفت كدة مش قادرا اصدق مايا تصد مراد بسهولة دى ربنا يستر .خالد بضحك : ههههههههههههه ربنا يستر .روميساء بغضب : انت بتضحك على اى تصدق انا اللى غلطانة انى بتكلم مع واحد زيك .خالد

 

 

: خلاص اهدى بهزر معاكى يلا كملينى الحكاية .روميساء : والله خسارة فيك الكلام بس هحكيلك مايا والدها كان عندو صيدلية وكان حلمها انها تبقى دكتورة وتقف مكان والدها فى الصيدلية وكانت بتدرس فى الثانوى العام وكان مراد فى كليه التجارة لكن كانت مايا تمر من امام منزله كل يوم وفى.يوم من الايام كان والد مراد الحاج صالح مدرس فى مدرسة ابتدائية عمرو 50سنة وزوجته والدت مراد ربت منزل واسمها ايمان 45 سنة وكان مار امام صيدلية الحاج عزمى راجل طيب بيشتغل صيدلى عمرو 52 سنة وطلب منو المهدئات ولاكن طلبها على البيت وذهب وبالصدفة كانت مايا مارة عند والدها وقالت له انها ذاهبا عند صديقتها وكان منزلها بجوار منزل مراد وطلب منها اخذ الادوية الى هناك وذهبت ووصلت امام المنزل وهى تدخل جرت عليها بسنت وحضنتها وقالتلها متسبنيش ليهم دول عيزين يئزونى احمينى منهم وكانت صدمة لمايا انها رأت مراد بعد 5 سنوات وهى تنظر اليه بغضب وكان مراد اتين اليها مثل الاعصار وهى وقفت امامه وقالت مايا : انت دايما كدة طبعك صعب وعصبى ومتكبر ثم نظر اليها مراد نظرت استغراب ويقول من هذه الفتاه الجميلة وكيف تعرفنى هكدا وبعديها فاق من شروده وقالها مراد: اسمعى يا بنت هى تبقى اختى ودى امور خاصة وانتى ملكيش دعوى بيها دى اعرف اربيها ولسة هيضربها بالقلم منعتو مايا وقلتلو لو قربت ليها تانى انت مش هتعرف اللى هيحصل وهنا جه والد مراد على زعيق منهم صالح : فى اى يا ولاد مالكو بتزعقو لى ومين دى انتى مين يا بنتى ردت مايا : انا مايا يا عمى بنت الحاج عزمى بتاع الصيدلية ودا الدوى اللى حضرتك طلبتو صالح : ماشى يا بنتى كتر الف خيرك طيب اتفضلى جوا بلاش فضايح وتعالة يا مراد وكل ده وبسنت ماسكة فى مايا ومش عيزة تسبها دخلت مايا وقالت : مالك يا بسنت خيفة من اى قوليلى يمكن اساعدك احكى ومراد قاعد هيطق منها بسنت بخوف : انا عرفاكى كويس انك جيتى سعدينى مش عرفة اعمل اى وبصت لمراد وسكتت ومايا لحظت كدا طلبت من عم صالح انها تقعد مع بسنت على انفراد عم صالح : ماشى بنتى المهم انها تكون هادية .مايا بحب: يلا احنا دوقتى لوحدنا احكيلى بسنت بعياط : انا عملت مصيبة ومش عرفة اتصرف …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غدر الاحبة الى قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *