روايات

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته البارت الأول

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الجزء الأول

التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته
التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الحلقة الأولى

مش موافقة
باباها بهدوء: ليه؟!
ضحي: مفيش قبول
باباها بسخرية: والا قبله مكانش فيه قبول والا قبله والا قبله احنا نحطلهم فلتر بقا عشان يعجبوا حضرتك
ضحي: بابا الموضوع ده لازم اختار فيه صح
باباها بزعيق: لحد امتى؟! ناس رفضتيهم وهما ما يترفضوش، ليه ي ضحى؟! مفيش قبول ي بابا، لحد امتى هترفضي؟!
ضحي: بابا انا لسه صغيرة على فكرة
باباها بتريقة: صغيرة ٢٥ سنة وصغيرة من انهي ناحية، اصحابك بقا معاهم ولادهم وانتي فين بينهم؟! الناس كلت وشي انا وامك حرام عليكي
ضحى بعصبية: بابا انا مش متجوزة دلوقتى
ضربها بالقلم وزعق: يعني اي مش متجوزة دلوقتي؟! ايه هتستني اما توصلي للاربعين؟! اسمعي ي بت انتي انا سمحتلك تكملي تعليمك، كلية وخلصتيها وبقالك ٣ سنين في البيت اي هتفضلي قاعدالي؟! الظاهر اني دلعتك كتير، العريس الا هييجي هوافق عليه ورأيك ف الزبالة بدال انتي مش بتيجي بالمسايسة
ضحى بعياط: هتجبرني على الجواز يا بابا؟!
باباها بعصبية: ايوا هجبرك انا عارف مصلحتك فين ادخلي اوضتك

 

 

جريت ودخلت اوضتها ونامت على السرير وفضلت تعيط، عيطت كتير لان دي اول مرة باباها يضربها وكمان باباها عمره ما جبرها على حاجة، ودلوقتي هوا هيجبرها تتجوز اول واحد هيجيلها، فضلت تعيط وبعد شوية مامتها دخلتلها الأوضة وقعدت على السرير، قامت ضحى قعدت وهي بتمسح دموعها
مامتها وهي بتطبطب عليها: متعيطيش ي ضحي
ضحى بعياط: بابا ضربني لأول مرة ي ماما
مامتها: عايز مصلحتك ي بنتي
ضحي بنحيب: مصلحتي انه يجبرني على واحد؟!
مامتها بموافقة: ما لازم يعمل كده ي ضحى، انتي كبرتي ي بنتي ولازم تروح لبيت عدلك، كل ما البنت بتكبر فرصتها في الجواز بتقل، واحنا مش هنعيشلك ي ضحى، اسمعيني ي بنتي باباكي عايز مصلحتك، عايز يفرح ببنته الوحيدة، ليه عايزة تحرميه من الفرحة دي؟!
ضحي: بس انا ي ماما مش جاهزة دلوقتي
مامتها: لحد امتى ي ضحى مش جاهزة؟! وأصحابك ي بنتي بقا معاهم عيالهم
ضحي: انا مش ببص لحد ي ماما
مامتها بتساؤل: يعني بالله عليكي مش بتغيري لما تشوفي اصحابك مع اجوازتهم وعيالهم وانتي لوحدك؟!
ضحى وهي بتهز دماغها برفض: لا مش بغير
مامتها بعدم اقتناع: هعمل نفسي مصدقاكي، ضحى افهمي احنا ف الريف انتي بالنسبة للناس دلوقتي بايرة
ضحى بعصبية: واحنا من امتى بنهتم بالناس وكلامهم ي ماما؟!

 

 

مامتها بنفاذ صبر: ي بنتي دي سمعة بنت، لو فضلتي من غير جواز هيطلعو عليكي كلام مش كويس
ضحى بثقة: محدش يقدر
مامتها بتعب: ي بت اسمعيني م تتعبينيش
ضحى برفض قاطع: ماما مش هتجوز دلوقتي
مامتها بتساؤل: ضحى هوا في حد واعدك بالجواز؟!
ضحى بتوتر: ليه بتقولي كده ي ماما؟!
مامتها بعقل وحكمة: ما هوا مفيش سبب غير ده يخليكي ترفضي، قولي لو في حد باباكي يكلمه لو مش جاهز ماديا دلوقتي واحنا نستنى شوية بس على الاقل يبقى ف كلام
ضحى بتردد: لا ي ماما مفيش
مامتها: قولي ي ضحى م تخبيش
ضحى بتوتر: مفيش ي ماما مش بخبي عنك حاجة وانتي عارفة
مامتها: خلاص يبقى تسمعي كلام باباكي وهوا هيختارلك الراجل الصح
ضحي: ربنا يسهل ي ماما
مامتها وهي بتبوس دماغها: ان شاء الله ي حبيبتي يلا نامي الوقت اتأخر
ضحي: حاضر
خرجت مامتها من الأوضة وضحي طلعت موبايلها من تحت المخدة وفتحت الماسنجر وبعتت رسالة ل سامح
ضحي: سامح هتيجى تتقدملي امتى؟!
سامح: قريب ي حبيبتي

 

 

ضحي: ما انت بتقول قريب من ساعة م اعترفنا لبعض بحبنا ي سامح ومش بتيجي
سامح: في شوية ظروف ي ضحى اول م يعدو هجيلك على طول ي حبيبتي، وبعدين اي بقا؟!
ضحى باستغراب: اي ف اي؟!
سامح: انا ما شوفتكيش من امبارح وحشتيني عايز اشوفك
ضحى برفض: مش هينفع دلوقتي
سامح: ليه ي ضحى هوا انا ما وحشتيكيش؟!
ضحى بزعل: لا وحشتني بس انا بابا ضربني وخدي معلم
سامح: ضربك ليه؟!
ضحى بحزن: عشان رفضت العريس
سامح: هجيلك ي حبيبتي وهبعدك عن أي حاجه تزعلك
ضحى بفرحة: بجد ي سامح؟!
سامح: بجد ي روح سامح، يلا بقا تعالي مكالمه فيديو وحشاني خالص
ضحى بموافقة: حاضر نص ساعة وهتصل بيك علي اما اجهز
سامح: مع انك حلوة من غير ميكاب بس ماشي ي روحي مستنيكي
بعد نص ساعة كانت جهزت وحطت ميكاب وكلمت سامح
سامح باعجاب: اي الحلاوة دي؟!
ضحى بفرحة: بجد حلوة؟!
سامح: حلوة اي بس؟! دا انتي قمر
ضحى بابتسامة: شكرا ي حبيبي
سامح: روح حبيبك من جوا
فضلو يتكلمو ساعتين وبعدين قفلت ونامت.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *