روايات

رواية بعد الفراق الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية بعد الفراق الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية بعد الفراق البارت الأول

رواية بعد الفراق الجزء الأول

بعد الفراق
بعد الفراق

رواية بعد الفراق الحلقة الأولى

…طلقها يا ابراهيم ..
بص لها بصدمه وهو بيقول لها….. انتي بتقولي ايه انتي واعيه للي بتقوليه ده …
كشرت هيام ملامحها هي بتقول ……انتي من الاول عارف اني مش هاقبل اعيش مع دره
مسكها من درعها بغضب شديد وهو بيقول…… انتي من الاول عارفه اني متجوز واحده غيرك ووافقت علي كده ماتجيش دلوقتي تقولي طلقها عشان عمري ما هاطلقها او ابعد عنها
هيام بغضب ……ده يا حبيبي قبل ما ابقى حامل دلوقت انا حامل ومش هقبل واحده تشاركني فيك هي كده كده ارض بور مابتخلفش يبقى هتخليها على ذمتك ليه طلقها يا اما اسيبلك البيت وامشي وابنك اللي طول عمرك بتتمناه ده مش هتشوفه تاني لو عملت ايه
بص لها بصدمه كبيره هي ازاي كده و ازاي اتجوز على امراته واحده زي ده
سبها وخرج من البيت ماشي حتى مارجعش وهي عماله تنادي عليه مارجعش وسابها ومشي مش عارف يروح فين بس الخوف ماله قلبه لا يروح لامراته القديمه دلوقتي وتاسف لها وترفض
لو راح وقال لها ان عمره ما هيطلقها و لا يبعد عنها هي هترضى تعيش معي بعد ما عرفت انه هو اتجوز عليها افكار كثيره في راسي وخوف كبير من اللي جاي ….فضل يلف بالعربيه كثير مش عارف يروح فين

 

 

اما عند هيام فقعدت بغيظ بعد ما طلع ابراهيم من الشقه دخلت عليها امها قامت قامت بسرعه وهي بتقول …..بصي يا ماما شفتي بعد ما عملت اللي قلت عليه ساب البيت ومشي اعمل ايه انا دلوقتي…
الام بالشر….. يا بنتي اقعدي هيرجع تاني ده انتي ام الولد يعني هيروح للارض البور ويسيبك انتي اكيد لا
هيام بحيره ……طيب عامل ايه يا ماما..
امها……. استني انتي بس يومين كده لو مرجعش صدقيني هارجعه غصبا عنه حتى لو هارجعه و رجليه متكسره اهو يترزع في البيت وتخدميه بس مش هاخلي الحربايه مراته التانيه ده تاخذه منك ابدا ما تخافيش…
سمعت هيام كلام امها وقعدت مع امها
يهزروا ويضحكوا وهي متاكده انه هيرجع لها تاني
اما عند ابراهيم بعد ما فضل يدور بالسياره
قرر يروح لحنين مراته الاولى…. اكيد هي هتسامحه حب السنين اللي كان بينهم من يوم ما شافها في الجامعه اكيد مش هيروح كده ….
حتى لو كانت مابتخلفش هو مش هيطلقها راح شقتهم واقف على باب الشقه…..
الشقه اللي جمعت فيها ذكريات كثير مابينهم من اول علاقتهم ولحد دلوقتي …
بص بحزن كبير بالندم الشقه اللي كانت مليانه فرح ومراته اللي كانت اول ما يدخل من باب الشقه تترمي في حضني…
دلوقت مافيش صوت في الشقه خالص بقت مليانه حزن وكابه
دخل ابراهيم الشقه دور على حنين لحد مالقاها في اوضه النوم بتلم هدومها….

 

 

بص لها بصدمه وقرب منها بسرعه ماسك يديها بين ايديه وهو بيقول …….انتي بتعملي ايه مش معقوله هتسيبي البيت وتمشي يا حنين بعد السنين دي كلها
بصت بقهر وحزن كبير وهي بتقوله…… مش معقول برده تروح تتجوز علي بعد سنين دي كلها يا ابراهيم تكسر قلبي وتجرحني بالطريقه دي تتجوز اكثر واحده بتكرهني في الدنيا دي وانت عارف…
شدت ايديها منه وكملت لم هدومها
و ابراهيم واقف قصادها مش عارف يقول ايه ولا عارف يتكلم
خرج بسرعه من البيت مش قادر يقول لها حاجه يقول لها ايه
خليكي معي هو عارف ان عمل غلط كبير قوي بس كان معمي واهو صاحي بس بعد فوات الاوان …
اما حنين عرفت بكل حاجه واما هيام بقت حامل اكتشف دلوقتي انه خسر وخسر حاجه كتير قوي حنين وحبها اللي كان ما يقدرش يستغنى ولا يبعد عنها …
دلوقتي هتسيبه وتمشي يااااا علي الوجع اللي في قلبه …..
يااا على الحزن الكبير اللي حاسس بيه بس مش عارف يعمل ايه ….يقرر يروح عند هيام المفروض هي كمان مشتركه في الجريمه دي هي كمان قاعده تزن على ودانه وتلف وتدور حواليه لحد ما اتجوزها هو عمره ما كان يتخيل انه يتجوز واحده غير حنين

 

 

وصل البيت بسرعه ودخل وهو مقرر يحط حد للعلاقه دي …. و عرفها انه مستحيل يسيب حنين يعرفها ان هي هتفضل رقم واحد في حياته على طول..
دخل البيت وقبل ما يقرب من اوضه الجلوس كان سمع حديث طويل بين هيام وامها وتخطيطهم وخططهم وكل حاجه عملوها عشان يوقعوه وكل حاجه عملوها في حنين زمان يااااا💔🥺
هو ازاي كان غبي للدرجه دي ازاي كان اعمى ازاي قدر يخسر مراته ويجرحها بالطريقه دي…
من دون كلام ركب عربيته عشان يلحق حنين قبل ما تمشي هو مش هيسيبها تمشي لا هو هيرجعها تاني هتفضل معه وهتفضل هي حبي الوحيد…..
و هيطلق هيام ويخرجها بره حياتي اهم حاجه اهم حاجه حنين وصل البيت بعد مده طلع يجري دخل الشقه بسرعه بس بعد ايه خلاص حنين اختفت وسابت له البيت ومشي…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بعد الفراق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *