روايات

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية محمد

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية محمد

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته البارت الحادي عشر

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الجزء الحادي عشر

التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته
التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته

رواية التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته الحلقة الحادية عشر

هشام وهو بيقف: قومي ي ضحى وخليكي عارفة إنك كده ضحكتي وخبيتي عليا مع اني مخبيتش عليكي حاجة، وانا
ف خلال يومين هعيد تفكيري في موضوع جوازنا
ضحى بصدمة: انت بتقول اي ي هشام؟!
هشام بحزن: انتي غلطتي ي ضحى لما كلمتيه، عارف انه ضحك عليكي ف البداية وقالك ان اسمه أسماء بس؛ انتي بعد م عرفتي انه ولد عملتي اي؟! كلمتيه برده، وغلطتي لما بعتي صور ليه وغلطتي لما كلمتيه فيديو كول، وغلطتي اكتر لما م عرفتينيش من البداية، قوليلي انا اثق فيكي ازاي بعد كده؟! ايه الا يضمنلي انك مش هتكلمي رجالة تانية؟! هبقي في الشغل وبفكر انتي ف البيت بتكلمي مين وبتعملي ايه وهفتش ف موبايلك كل شوية، م انا راجل ي ضحى وما اقبلش ان مراتي تكون على علاقة بحد غيري او بتكلم غيري، قوليلي مين يقبل ده على نفسه؟!
ضحى بسرعة: بس انا مش بكلم حد والله، هو سامح بس إلا أنا كلمته ونسيته والله، وانا دلوقتي بحبك انت ي هشام
هشام بهدوء: يلا ي ضحى وهعرفك قراري بعدين
ضحى بدموع: هشام م تبعدنيش عنك والنبي
هشام بحزن: ضحى انا عرفتك يوم كتب كتابنا انا اد اي كنت مستني اليوم الا تتكتبي فيه على اسمي واني اكتب كتابي عليكي يعني انا مختارك انتي شريكة ليا بقيت حياتي لاني واثق فيكي وف أخلاقك وعشان كده بحبك بس؛ انتي ف لحظة شوهتي صورتك ف عينيا، قومي نمشي ي ضحى انا تعبت كلام
قامت ضحى من غير كلام وخرجو من الكافيه وركبو العربية وطول الطريق ساكتين وصلو قدام البيت
ضحى بصت ل هشام وقالت بدموع: انا آسفة ي هشام
هشام بص قدامه ومردش عليها

 

 

 

نزلت ضحى ودموعها مالية وشها ودخلت البيت بسرعة، وهشام بص عليها بحزن ودخل العربية الجراج ودخل البيت، ضحى دخلت اوضتها على طول ومامتها جريت وراها بعد م شافت دموعها وقالت بقلق: اي ي ضحى ف اي؟! مالك ي نور عيني؟!
ضحى مردتش عليها وقفلت باب اوضتها ونامت على السرير وهي بتعيط وبتقول: هشام راح مني، ضيعته بإيدي، ياريتني م قولتله كان زماني بكلمه دلوقتي، خلاااااااص هشام راح هيسيبني، انا والله بحبك ي هشام وفضلت تعيط
مامتها بره كانت عمالة تنادي وتخبط عليها بخوف: مالك ي ضحى؟! هشام زعلك؟! قوليلي عمل فيكي اي وانا هخلي ابوكي يكلمه ي بنتي بس متعيطيش، ي ضحى افتحي ي حبيبتي واحكيلي الا حصل وانا هخفف عنك ضحى ضحي
جه والد ضحى على صوت مراته: في اي؟! مالها ضحى؟!
والدتها بعياط: بنتك جاية معيطة من بره شوف هشام عمل فيها اي؟!
والد ضحى بعدم فهم: هيعمل فيها اي يعني؟! تلاقيهم اتخانقو خناقة بسيطة زي م كان بيحصل طول فترة الخطوبة
والدة ضحي: لا انا سألتها ان كانو اتخانقو ومردتش عليا، اتصل على هشام اسأله واعرف منه اللي حصل
والد ضحي: احنا بقينا بالليل ي ام ضحى، ارن عليه ف الوقت ده يقول اي؟! انا هشوف ضحى
وراح على باب اوضتها وخبط عليه وقال بحنية: ضحى حبيبتي مالك ي حبيبة بابا؟! افتحي الباب ي ضحي عايز اتكلم معاكي
مردتش ضحى عليه، نده وخبط تاني عليها فردت عليه بصوت باكي: انا كويسة ي بابا مفيش حاجة
والدها: طب بتعيطي ليه ي حبيبتي؟!
ضحى بعياط: اتخانقت انا وهشام خناقة بسيطة م تقلقش هنتصالح بكرة زي كل مرة
والدها: ماشي ي حبيبتي، انتي اكيد كويسة؟!
ضحي: كويسة ي بابا الحمدلله

 

 

 

والدها: يستاهل الحمد ي حبيبتي، يلا نامي شوية وامسحي دموعك، م تناميش معيطة عشان خاطري ي ضحي
ضحي: حاضر ي بابا
والدها: تصبحي على خير
ضحي: وانت من اهله
مشي من قدام الأوضة وقال ل مراته: زي م قولتلك اهو مفيش حاجة ودي مش اول خناقة بينهم يعني
والدة ضحي: ربنا يهديهم
والد ضحى: اللهم امين يلا ندخل ننام
عند ضحى مسحت دموعها وقعدت على السرير ومسكت موبايلها ورنت على هشام لكنه مردش، رمت الموبايل وعيطت تاني وهي بتقول: انا هقول ل بابا وماما اي؟! اقولهم ازاي ان هشام هيطلقني قبل الفرح؟! هتبقى فضيحة ليا ول عيلتي اعمل اي يارب، انا عارفة اني غلطت بس اهلي ملهمش ذنب نامت ودموعها على خدها زي كل يوم
صباح يوم جديد كان يوم الثلاثاء، ميعاد الفرح كل مادا ما بيقرب وخوف ضحى بيزيد أكتر، الفرح بعد اسبوع ودا غير إن العزال يوم الجمعة الجاية، هتبرر لأهلها والناس ازاي لما يسألوا ليه العريس وأهله مجوش اخدو العزال، هتبقى فضيحة ليها ول عيلتها، وعند الفضيحة الا هتسببها لأهلها ف اليوم ده خافت أكتر ومسكت موبايلها ترن علي هشام واول م مسكته مين رن؟! سامح (ياريتك م مسكتي الموبايل ي ضحى)
ضحى بضيق: الهي ربنا يبتليك بمصيبة، خربت حياتي ي حيوان، الله يجعل معرفتك السودا آخر احزاني، والله م هرد وقفلت، سامح يسكت بقا؟! لا طبعا رن عليها ٢٣ مرة وهي بتفصل لحد م جابت آخرها منه ومن الموبايل ف ردت بضيق: عايز اي يلا؟!
سامح ببرود: يلا!! انا يلا؟! اخص عليكي مكنتش متوقع منك كده ي ضحى، دا انا حتى مكلمتيكيش امبارح وقولت زماني وحشتك ف رنيت عليكي اطمنك عليا، وانتي تقوليلي ولااا ملكيش حق ي ضوحا ي حبيبتي زعلان منك
ضحى بزعيق: انت عارف ي ابن الباردة ان رنيت عليا تاني انا هعمل اي؟!

 

 

 

سامح بخوف مصطنع: لا مش عارف
ضحى بتهديد: هبلغ عنك انك بتستفزني ودي جريمة القانون ييعاقب عليها
سامح بزعل مصطنع: كده ي ضحى عايزة تسجني حبيبك؟!
ضحى بصوت عالي: حبك برص ولاااااا م ترنش تاني يلاااااا وانا هعملك بلوك ربنا يحرقك ي بعيد
سامح بخبث: انتي نسيتي شروطي ولا اي ي روحي؟!
ضحى بلامبالاة: ااه نسيتها واولع انت وشروطك
سامح ببرود: تؤ تؤ بس انا حابب افكرك بما انك نسيتي ي روحي، اول شرط كان بيقول(انسى انك تعملي بلوك عشان هبعتلك من اكونتات تانية، ده بعد اما ابعت ل باباكي الصور طبعا) هاا ابعت صورك ل باباكي ي ضوحا؟!
ضحى بنفاذ صبر: ااه ابعت ربنا يخدك وقفلت
سامح بزعل مصطنع وهو بيبص للموبايل بعد م ضحى قفلت: تؤ تؤ انا زعلان اوي، ضحى م بقتش تحبني، هو ايه الا حصل خلاها تهب فيا مرة واحدة كده؟! هو انا خلاص كده خسرت ضوحا، بس لا انا عارف كويس هرجعك ازاي ي ضوحا (ي ساتر عليه أعوذ بالله).

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (التقيته صدفة بين الظلمات فأحببته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *