روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها البارت الحادي عشر

رواية دق قلبي لها الجزء الحادي عشر

رواية دق قلبي لها الحلقة الحادية عشر

مراد : طيب و لما طلبوا شهادتك في الحادثة معترفتيش عليه لية
فيروز ببكاء : اعترفت عليه بس هو كدبني و قال إني بعاني من اضطرابات نفسية بسبب الحادثة و زور ورق يثبت اني مريضة نفسيا و بشوف حاجات محصلتش و طبعا طلع من الموضوع بكل سهولة و الموضوع اتقفل علي كدا
مراد : أن شاء الله انا هفضل معاكي و هنجيب حقك و حق اهلك و هنرميه في السجن اهدي بقي و متعيطيش
فيروز بحزن : كل لما بفتكر قلبي بيوجعني اوي و بحس بالظلم و القهر
اقترب منها مراد و امسك يدها و قبلها
مراد بابتسامة : من انهاردة مفيش عياط و حزن تاني باذن الله انا معاكي و هجبلك حقك منهم و هعوضك عن كل اللي شوفتيه
نظرت له فيروز بخجل : شكرا ربنا يخليك
ضحك مراد عليها : اية دا انا جوزك على فكرة
فيروز ببراءة : اعمل اية يعني
مراد بأبتسامة : متعمليش حاجة يلا نامي و ريحي

 

 

فيروز بتساؤل : هنام فين
مراد : علي السرير طبعا
فيروز : طيب و انت ؟
مراد : انا هنام علي الشازولنج دا
فيروز برفض : لا طبعا كفاية المشاكل اللي بتحصلك بسببي و كمان مش هاخد منك سريرك انت نام هنا و انا هنام هناك علي الشازولنج
مراد : اسمعي الكلام يا فيروز انا اصلا اوقات كتير بحب انام عليه من قبل ما اعرفك كمان يلا نامي بقي و متفكريش في حاجة تاني
ابتسمت له فيروز و تسطحت علي الفراش و نام هو علي شازلونج مقابل للفراش
**************************
في غرفة عبد الرحمن
عبد الرحمن: اسمها شروق سليمان هعمل عنها سيرش علي الفيسبوك يمكن القيها
و بالفعل ظل يبحث عنها فترة حتي وجد الاكونت الخاص بها و ارسل لها رسالة
عبد الرحمن: ازيك
شروق : ؟؟؟
عبد الرحمن : انا عبد الرحمن ابن خال مراد جوز فيروز

 

 

شروق : اممم عاوز اية
عبد الرحمن: مش عاوز حاجة انا بس كنت بطمن عليكي
شروق : تمام شكرا لسؤالك
و أغلقت الشات و حظرته و خلدت الي النوم
***************************
تاني يوم
في غرفة مراد
استيقظ مراد و دلف المرحاض أخذ شاور و ذهب إلي فيروز طرق برفق علي كتفها : فيروز اصحي يلا
فيروز بنوم : هممم
مراد : يلا اصحي كفاية نوم كدا
فتحت عينها بأرهاق و نظرت له و اعتدلت سريعا تبحث عن حجاب لشعرها
مراد : بتعملي اية
فيروز : بدور علي طرحة
مراد ضاحكا : يبنتي احنا كاتبين الكتاب والله انتي بتخبي شعرك من جوزك !!
فيروز بتذكر و هي تطرق رأسها : ايوة صح
ضحك مراد علي هيئتها الطفولية ثم وقف : يلا بقي جهزي نفسك علشان نروح الشركة
فيروز : يا مراد شكرا على كل اللي عملته معايا بس بجد دلوقتي بلاش تعمل مشاكل مع مامتك و تخسروا بعض بسببي احنا أن شاء الله نروح انهاردة عند المأذون و نخلص كل حاجة كأنها مبدأتش
اقترب مراد وجلس بجانبها : فيروز انا لحد أمتي هفضل اقولك انا معاكي لحد ما ندخل سليمان السجن و اطمن عليكي
فيروز : بس والله كدا كتير عليك
قبل باطن يدها بحنو و قال بابتسامة : مفيش حاجة كتيرة عليكي يا فيروز
دهشت فيروز من فعلته و قامت سريعا دلفت للمرحاض وهي تحاول السيطرة علي دقات قلبها المضطربة
ابتسم مراد و جلس يعبث بهاتفه حتي خرجت فيروز و هي ترتدي فستان واسع من اللون الازرق و عليه حجاب من اللون الاحمر القاني
مراد بصفير عالي : دا انا يبختي بيكي والله
فيروز بخجل : يلا ننزل بقي

 

 

أوقفها مراد أمامه و امسك بوجهها و نظر بعينها الخضراء الواسعة ثم أردف بجدية : احنا قدام كل الناس متجوزين و الدنيا تمام اوكي ؟!
فيروز بتوتر من قربه : اوكي
ابتسم لها مراد و امسك يدها و نزلوا للأسفل
طاهر بترحيب : اهلا اهلا يا حبايبي
نظرت لهم هناء شزرا و أكملت طعامها
عبد الرحمن: فيروز عاوزك في موضوع بعد الاكل
مراد باستغراب : موضوع اية
عبد الرحمن: حاجة كدا هتعرفها بعدين
ضغط مراد علي يد فيروز. بغضب و اكمل طعامه
هناء : كمان بقي في بينكم مواضيع الله يرحم ايام زمان
طاهر : اسكتي يا هناء
انتهوا من طعامهم و نظرت هناء الي فيروز : اية مش هتشيلي الاكل !
فيروز بطاعة : حاضر
امسك مراد يد فيروز و اجلسها مرة ثانية بجانبه ثم أردف بغضب : فيروز بقت مراتي و كرامتها من كرامتي و مش هسمح لأي حد أنه يجرحها بكلمة
هناء بصوت عالي : انت اتجننت يا مراد بترفع صوتك عليا وبتكلمني بعصبية علشانها يا تري عملتلك اية خلتك تتجوزها
نظر لها مراد بغضب و اخذ فيروز و خرجوا من المنزل
طاهر : يا هناء مينفعش كدا دي خلاص بقت مرات ابنك
هناء : الموضوع دا مش داخل دماغي و انا مش هسكت غير لما اعرف كل حاجة و اعرف السبب الحقيقي ورا الجوازة دي
*************************

 

 

في سيارة مراد
فيروز : يا مراد انا قولتلك المشاكل هتكتر بسببي و انا مش مستعدة اخليك تخسر اهلك
مراد بتأفف : و انا قولتلك مش هبعد عنك غير لما الحوار دا يخلص اقفلي بقي علي الكلام علشان اتخنقت
صمتت فيروز و نظرت أمامها بقلة حيلة
**************************
في قسم الشرطة
مراد : ها وصلتوا لأيه
علي : والله لحد دلوقتي مفيش دليل أن سليمان قتل اخوه و مراته
مراد : يعني هنسكت ؟!!
علي : اكيد لأ طبعا بس الموضوع محتاج وقت بس أن شاء الله هنجيبه متقلقوش
فيروز بنبرة باكية : انا مش هسكت غير لما ارجع حق امي و ابويا
علي بتنحح : مش عاوزك تقلقي خالص و لا تنزل من عيونك دمعة كل حاجة تحت سيطرتنا هو بس الموضوع مسئلة وقت لا اكتر و لا اقل
مراد بغضب : كلامك معايا انا
علي : خلاص كدا كلامي خلص اصلا و لو في اي جديد قولتلك هبلغك
مراد : تمام
و امسك يد فيروز و انطلقوا الي الشركة و بعد انتهاء اليوم عادوا الي المنزل مرة ثانية
****************************

 

 

علي بوابة الفيلا
فيروز برجاء : مراد علشان خاطر ربنا رجعني الشقة بتاعتي انا مش عاوزاك كل شوية تصتدم مع مامتك كدا
مراد بنفاذ صبر: ياريت تنهي الحوار دا يعني ازاي اخلي مراتي تبات بره بيتي !!
صمتت فيروز و نظرت للأرض لا تدري بما تجيب
امسكها مراد و دلفوا للداخل
و جلسوا جميعا سويا
و بعد فترة
ناهد بتريقة : اطلعوا ريحوا بقي دا انتوا حتي عرسان جداد لسة
مراد و هو يحتضن فيروز بذراعة : اه فعلا عندك حق يا ماما انا محتاج اريح بعد اذنكم
و اخذ فيروز و صعدوا للأعلي
مراد بمراوغة : اية رأيك في كلام ماما دا مش احنا عرسان جداد بردو ولا اية
صدمت فيروز من كلامه ثم ضحكت عندما لاحظت أنه مجرد مزاح : بس بقي عيب كدا
وركضت من أمامه ودلفت الي المرحاض
و بعد فترة خرجت و هي ترتدي بيجامة رقيقة من اللون الزهري
مراد : بكرة أن شاء الله هننزل نشتري شوية لبس ليا و ليكي
فيروز : اوكي
و في هذا اللحظة طرق باب غرفتهم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دق قلبي لها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *