روايات

رواية عشقني القاسي الفصل السابع 7 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الفصل السابع 7 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي البارت السابع

رواية عشقني القاسي الجزء السابع

رواية عشقني القاسي الحلقة السابعة

بعد أسبوع في مكتب تميم
تميم : أسبوع معرفش عنها حاجة لأني سيبت البيت ومشيت علشان مزعجهاش يمكن بعدم وجودي في البيت ترجع عن قرارها ، أيوا أنا بحبها ومقدرش أعيش من غيرها ، دي حب حياتي وطفولتي وما صدقت إننا اتجوزنا وإنها بقت ليا وعلى اسمي ازاى عاوزاني أطلقها بسبب غلطة وندمان عليها ، بس هي عندها حق تزعل مني وتاخد موقف بس مش لدرجة إنها عاوزة تطلق وتسافر عند خالتها ، واابن خالتها اللزج ده كنت أنا وهو في طفولتنا بنتراهن أسيل بتحب مين وكل مرة كنت أنا اللي بكسب الرهان ، بس لا يا أسيل مش هطلقك هتفضلي على زمتي حتي وإنتي مش عاوزاني ، أنا مستحيل اغلط وابعدك عني مستحيل ، فقت من شرودي على صوت التليفون وكانت لُورَا صديقتي وشريكتي كانت مبلغاني إنها جاية من أسبوع بس حصل مشكلة في فرع الشركة في أمريكا فأجلت السفر
تميم : هاي لورا اذيك
لورا : بخير الحمد لله وأنت
تميم : بخير الحمد لله ، ها وصلتي المطار
لورا : أيوا لسه واصلة اهو فينك
تميم : تمام أنا جيلك

 

 

بعد نص ساعة
لورا : معقول ده كله مستنياك تيجي
تميم بابتسامة : معلش إنتي عارفة الزحمة بقا
لورا : ماشي عفونا عنك
(ملحوظة : لورا أبوها مصري ومامتها أمريكية بس لما اتجوزوا قعدوا في مصر فترة طويلة ولورا اتولدت في مصر ولما مامتها تعبت سافروا علشان تتعالج وأبوها وخالد صحاب وشركاء )
تميم : ماشي يا ستي يلا بينا
في الجامعة عند أسيل
أسبوع معرفش عنه حاجة من بعد ما مشي مبقاش حتى يجي يطمن على عمو ومرات عمو ، ولا حتى اتصل يطمن عليا ، هو كان مستني المشكلة دي علشان يبعد ، اه ما هو مكنش عاوز الجوازة دي من الأول وكله بسبب وصية كدابة ، بعد ما خرجنا من الجامعة شُفت تميم راكب العربية ومعاه واحدة ، نزلت دموعي يااه لدرجادي مش فارقة معاك يا تميم
ملوك بانتباه ؛ مالك يا أسيل بتعيطي ليه يا حبيبتي
أسيل مسحت دموعها بسرعة : لا مش بعيط بس باين في حاجة دخلت في عيني
ملوك برفعة حاجب : على ملوك برضو ، ماشي بعدين نشوف الحوار ده ، ثم قالت بمزاح : أما أنا بقا عزماكي على شاورما فراخ هتاكلي صوابعك وراها
أسيل : لا مليش نِفس
ملوك بإصرار : متبقيش رخمة بقا يا سوسو ده أنا على لحم بطني من الصبح بسبب المحاضرات اللي مبتخلصش دي قوليلها يا چنا
چنا في محاولة لإقناع أسيل : طب والله البت ملوك بتتكلم صح كده كده الامتحانات بعد اسبوعين تعالوا نغير جو قبل المرمطة اللي هنكون فيها
أسيل بتفكير قالت لنفسها : طب وأنا ليه أزعل عليه وهو مش
على باله حاجة أنا هروح اتفسح وأخرج أفضلي ، ثم قالت لملوك : أقولك على حاجة كمان احنا نروح دريم بارك بكرة نغير جو احنا بقالنا كتير مخرجناش وناخد چنا معانا أي رأيك يا چنا
چنا : أنا موافقة جدا
ملوك بسعادة : يحيا العدل أخيرا هنخرج أنا كنت قربت انسى شكل الشارع من قِلة الخروج
أسيل : أوڤر أوي يا ملوك اللي يسمعك يقولك محبوسة في البيت
ملوك بمسكنة : وانهي محبوسة يومي كله بيتلخص من الاوضة للصالون ومن الصالون للأوضة
چنا : يلا يا أوڤر نمشي علشان نلحق نأكل ونروح
رحنا على محل عارفينه قريب من الجامعة أكلنا وهزرنا شوية وبعدين واحنا ماشيين ملوك قالت إنها رايحة مشوار مرضيتش تقولي عليه ورجعت البيت وچنا مشيت

 

 

في الشركة
ملوك : كان لازم اعتذرله في يومها بس اللي حصل في البيت نساني للأسف وقررت أروح بعد الجامعة اعتذرله بما إنه في البيت مش بشوفه بسبب إنه مشغول دائمًا بموضوع أسيل ، وصلت وبلغت السكرتيرة تقوله إني بره وعاوزة اتكلم معاه
السكرتيرة : بعتذر يا فندم علي بيه مشغول ومش عاوز حد يقاطعه
ملوك بنرفزة : يعني إيه مشغول ، أنا لازم أقابله ، ثم أكملت بتفكير لنفسها : أيوا يا علي أنا عارفة حجج الأفلام دي بس أنا مش هتحرك غير لما اقابلك ويا تقتلني يا اقتلك ، وفي لحظة سريعة كنت في المكتب عند علي وقفلت الباب بالمفتاح علشان ميهربش مني
علي لف بالكرسي : كنت متأكد إنك مش هتقبلي العُذر ده وهتدخلي
ملوك برفعة حاجب : يعني زي ما توقعت أنت بتتحجج بالشغل وأنت قاعد فاضي أصلا
علي شَبّكَ يديه وبتنهيدة : أنا فعلا مش قاعد فاضي ومش مشغول أوي برضو
ملوك بتوهان : يعني أنت فاضي ولا مش فاضي ومشغول ولا مش مشغول
علي بضحك على منظرها : تعالي اقعدي وقولي عاوزة إيه رغم إني عارف جاية ليه
ملوك بنرفزة : متضحكش عليا ، ثم أكملت بعدما أخذت نفسها بهدوء : أنا جاية اعتذرلك على اللي قولتهولك يوم ما كنت تعبان
علي بخبث : هو إنتي قولتي إيه أنا مش فاكر فكريني
ملوك بتوتر : يعني لما شوفتك بتاخد البرشام شكيت إنك بتتعاطى حاجة أنا آسفة بجد
علي بخبث : ولو بتعاطى حاجة فعلا ده يهمك في ايه
ملوك وهي تنظر في اللاشيء : يهمني علشان أنت ابن عمي ويهمني أمرك بس أنا بعتذرلك للمرة التانية
علي قام من على المكتب وجلس مُقابلها ثم قال وهو ينظر لها حتى يُربِكها : يعني مش علشان بتحبيني مثلا
ملوك بخضة : لا طبعا مفيش حاجة من الكلام الفارغ ده ، ثم أكملت بجمود حتى تخرج من هذا الموقف وقامت واقفة : أنا جيت اعتذرلك قبلت الاعتذار قبلته مقبلتوش أنت حر بقا
علي وهو ما زال يجلس : يعني افهم من كلامك إنك مش فارق معاكي اسامحك ولا لا
ملوك بتنهيدة وقالت بجدية : بص يا علي أنا بقالي من يوم ما كنت في المستشفى وأنا حقيقي مبنمش من تأنيب الضمير لأني دي مش طبيعتي أشك في الناس القريبة مني وأنت مش حد غريب أنت ابن عمي وزي أخويا وأنا مرضاش أخويا يفضل زعلان مني كده
علي استقام أمامها : خلاص يا ملوك اتصافينا وأنا مكنتش زعلان ولا حاجة زي ما قولتي بس كنت مضايق من شكك فيا بس
ملوك بفرحة : بجد يعني مش زعلان مني
علي بابتسامة : مش زعلان بس هزعل لو اعتبرتيني زي اخوكي علشان احنا مش اخوات احنا ولاد عم وممكن نتجوز عادي على فكرا
ملوك بفزع ركضت من أمامه : لا ده أنت شكلهم استأصلوا عقلك مش الزائدة أنا ماشية
علي بضحك : خدي يا بت هاقولك ، ولَمَح مفتاح المكتب على الطاولة فعرف أنها ستعود مرة أخرى لتأخذ المفتاح
ملوك وهى نبحث عن المفتاح : المفتاح كان هنا راح فين
علي : مفتاح أي هو الباب عَلّق ولا أي
ملوك بتلقائية : لا أنا قفلته علشان متهربش مني واعتذرلك

 

 

علي بغمزة : يعني مش علشان تستفردي بيا
ملوك بتوتر ممزوج بنرفزة بسيطة ولمحت المفتاح في يده : مش بقولك استأصلوا عقلك هات يا علي المفتاح خليني أروح سليمة بشوية العقل اللي حيلتي
علي : هديهولك بس بشرط تنسي فكرة إننا أخوات دي خالص ماشي يا حرمي المصون
ملوك بخجل نظرت للأرض : هات يا علي المفتاح كده الموظفين هيفهمونا غلط
علي بمراوغة : يفهموا اللي عاوزينه مش إنتي مراتي وجاية تشوفيني
ملوك نظرت له وقالت بنرفزة : هتجنني أنا مني لله علشان فكرت اجي اعتذرلك
علي بإصرار : ها هتنسي إن احنا أخوات ولا تخليكي قاعدة معايا هنا لحد ما نورح سوا أنا معنديش أصلا
ملوك حتى تُخلِص نفسها من هذا الموقف : ماشي هنسى إننا أخوات وهفتكر إننا ولاد عم
علي : شطورة يا ملوك خدي المفتاح اهو
ملوك بعدما أخذت المفتاح نظرت له حتى تغيظه : بس برضو احنا أخوات وركضت للخارج
علي بضحك : مجنونة يا ملوك وهتجننيني معاكي بس أعمل أي بحبك
ملوك بعد ما خرجت من عند علي : كويس إني عرفت أهرب منه ده طلع أجن مني وربنا أنا جانبه ولا حاجة في الجنان وأنا اللي كنت فكراك هادي كده ومحترم طلعت باد بوي بس على قلبي زي العسل وذهبت إلى المنزل
في المنزل
أسيل : رجعت البيت كان عمو ومرات عمو قاعدين وتميم وكانت في بنت قاعدة معاهم عرفت إنها اللي كانت راكبة معاه العربية ، دخلت ومبصتلوش حتى ولا كأنه قاعد وده كان واضح إنه عصبه بس ده شيء أسعدني يعني هسيبه يحرق دمي وأنا لا 😈
خالد : حمد الله بالسلامة يا حبيبتي عاملة إيه النهاردة
أسيل بارهاق : أنا كويسة يا عمو صحتك عاملة إيه
خالد : أنا كويس يا حبيبة عمو
ماجدة : تعالي يا أسيل اقعدي جنبي
تميم وهو يوجه كلامه للجميع : أنا عاوز إجراءات الطلاق تتم في أسرع وقت علشان هخطب لورا احنا بنحب بعض من فترة
خالد وماجدة بصدمة : أنت بتقول إيه مفيش طلاق ، وبعدين مش كنا نسينا الموضوع ده
تميم : أنا مش باخد رأيكم أنا ببلغكم علشان يبقا عندكم عِلم
خالد : تمام بس لو الطلاق تم أو الخطوبة تمت لا أنت ابني ولا أعرفك
ماجدة بدموع : يا بني ده شيطان ودخل بينكم اهدى كده وفكر تاني
تميم وهو ينظر لأسيل وبتحدي : أنا خدت قراري يا ماما ومش هرجع في تاني ، أنا ولورا بنحب بعض
خالد نظر لأسيل : اتكلمي يا أسيل ساكتة ليه
أسيل بجمود قامت ووقفت أمام تميم ولورا : الف مبروك ربنا يتمملكوا على خير ، ثم نظرت لتميم بتحدي : وأنا كمان يا عمو عاوزة اجراءات الطلاق تتم بأسرع وقت ، كده كده كنا متفقين على الطلاق ومكنتش هرجع في قراراي أبدا ، الامتحانات فاضل أسبوعين وهنبدأ نمتحن فياريت في الاسبوعين دول تكون كل حاجة خلصت عن اذنكوا
قالت هذا الكلام تحت صدمة تميم وخالد وماجدة وتركتهم وصعدت لغرفتها ، كالذي ألقى قنبلة ولا يهمه الخسائر
خالد بعدما ذهب تميم ولورا : إنتي سمعتي يا ماجدة اللي قالته
ماجدة : حقها تعمل كده إذا كان ابنك مش باقي عليها هي هوبقى عليه
خالد بتفكير : بس أنا حاسس إن في حاجة غلط
ماجدة : ربنا يهديلك حالك يا أسيل إنتي وتميم

 

 

في غرفة أسيل
هربت منهم تحت وكنت ممثلة شاطرة علشان أبين إني مش فارق معايا حاجة وإن وجوده زي عدمه ، هو ده الصح كان لازم أبين لتميم إني بيه أو من غيره هقدر أكمل وبما إن هو مش باقي عليا مش هبقى عليه ، ولا حتى علشان بحبه ، ثم أكملت بعد أن ذهبت قوتها الزائفة وبدموع : بس أنا مش هقدر أشوفه مع واحدة تانية ، أنا حقيقي ممكن أموت فيها ، يارب ساعدني ووجهني للطريق الصح والخير وذهبت في سبات عميق لتهرب من الواقع .
عند تميم ولورا
تميم بغضب ويُكسر كل ما حوله : شُفتي بتتكلم ازاى ، هي امته بقت قوية كده ، دي لا عيطت ولا اتصدمت حتى ، رمت القنبلة ومشيت
لورا بمحاولة لتهدئته : اهدى يا تميم أكيد قالت كده من صدمتها ، بس الأكيد أنها مقهورة من اللي قولته
تميم : هتجنن يا لورا أنا دلوقتي مبقتش عارف بتحبني ولا لا ، مش عارف أعمل أي هتجنن
لورا : احنا نكمل زي ما احنا وهي أكيد هتعترف متقلقش ، مفيش ست تستحمل إن جوزها يتاخد منها وتقف تتفرج أكيد هتعمل حاجة
تميم : لا يا لورا نظرة التحدي اللي في عيونها دي متبشرش بالخير بس مهما يحصل مش هطلقها لو اضطريت إني اخطفها هعمل كده
لورا : بلاش تتهور علشان ممكن تعاند معاك خصوصًا الفترة دي ، احنا نستنى عليها شوية
تميم بإصرار : قدامي أسبوعين اقنعها تتراجع عن الطلاق وهقدر أنا واثق مستحيل اسيبها تضيع مني.

يتبع
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشقني القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *