روايات

رواية اين زوجي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت التاسع والعشرون

رواية اين زوجي الجزء التاسع والعشرون

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة التاسعة والعشرون

بعد جدال طويل بين السائق و الرجل الذي معه و تم الاتفاق علي من سوف يقوم بقتلها حيه

تحرك السائق باتجاهها و انحني عليها و هو يحل ازرار قميصه و يتحدث ببرود شديد كأن الذي سوف يفعله شئ عاديا و ليس ذنبا عظيما سوف يعاقبه الله اشد العقاب

السائق/جهزه يا جميل هعيشك ليله و لا الف ليله و ليه هخليكي طايره كدا في السحاب

نظر لها السائق وجدها شبه مغيبه لا تنظر اليه و كأنه هواء امامها…. حتي نظره الخوف و الاشمئزاز لا يراها
تحدث ببعض الخوف الي الرجل الذي معه

السائق/الله يخربيتك البت شكلها بتودع و لا ايه

الرجل/يا عم دا تلقيها من الخبطه اللي خدتها في دماغها مدروخه حبتين

السائق/ مدروخه ايه انت كمان دي مسلمه علي الاخر

الرجل/الله هو مش دا اللي كنت عايزه… من شويه قولت مبتحبش الصويت و الدوشه و عايز هدوئ… اهي بقت هاديه علي الاخر اهو

السائق/ايوة هدوئ بس مش كدا… دي كدا ميته

الرجل/طب وسع انت بقه….. مدام الميته مش عجباك… فهي عجباني انا

السائق/انت هتستعبط

الرجل/طب ما تخلص يا عم… و لا هتفضل كدا لحد ما تلاقي حد جي علينا

السائق/حد مين في الحته المقطوعه دي و كمان في الوقت المتأخر دا… دا احنا قربنا علي الفجر
~~~~~~~~~~~~~~~
قبل ذلك بقليل
في سياره زين و معه ميار

ميار/و بعدين يا مستر زين الخط اتقطع هنعمل ايه

زين/اصلا هما ثابتين في مكانهم بقالهم شويه قبل ما الخط يتقطع

ميار/يعني ايه مش فاهمه

زين/يعني دقايق قليله جدا و هنكون عندهم متقلقيش

كان يتحدث بغضب شديد من قلقه عليه الا يحدث لها مكروه

بعد دقائق قليله بالفعل كان قد اقترب من المكان المتواجد فيه تلك الذئاب البشريه و زينه
وقف بالسياره علي بعد منهم حتي لا يرو و لكنه هو يراهم و بوضوح

هبط من السياره سريعا و هو يتحدث بغضب شديد و صوت هادئ حتي لا يلفت الانتباه لهم

زين/خاليكي هنا و متتحركيش من مكانك

ميار/بس……..

زين/يمعت قولت ايه

كان يتحدث بغضب الكون كله و نظره عيناه تكاد تحرق العالم بأجمعه من اللهيب المشتعل به

خافت هي بشده من نظراته هذه ف امأت له برأسها برعب شديد… اقسمت داخلها انه من المتحولون… من ذا الذي يصدق ان هذا هو رأيسها في العمل…. الانسان الخلوق الهادئ…. لا هذا ليس له علاقه بذاك هذا وحشا قاتل يكاد يسحق كل من يقف بطريقه

نظرت له و هو يتجه اليهم ببطئ شديد ينظر هنا و هناك يتأكد انه لم يكون في المكان غيرهم كان يتجه اليهم من الخلف حتي لا يرو…. و يستطيع السيطره عليهم
اقترب منهم علي اخر جمله تحدث بها السائق
(السائق/حد مين في الحته المقطوعه دي و كمان في الوقت المتأخر دا… دا احنا قربنا علي الفجر)

زين/طب ايه رأيك نصليه جماعه علي روحك انت و هو

نظر السائق و الرجل الذي معه بخوف شديد من الذي ظهر لهم من العدم هذا

تحدث الرجل بخوف شديد من يراه لا يصدق هذا الذي منذ دقائق ذئب جائع في الصحراء

الرجل/بسم الله الرحمن الرحيم عفريت دا و لا ايه اللهم احفظنا انصرف انصرف

و ظل يهذي بهذه الكلمات الي ان تحدث السائق بقوه مصطنعه

السائق/عفريت ايه و زفت ايه انت اهبل يلا…… و انت يجدع انت مين و عايز ايه

زين/مين… ف انا عفريت فعلا زي مقال اللي هيعفرتكم حالا… و عايز ايه ف انا عايز روحكم بس

السائق/انت فاكرها سيبه و لا سيبه

زين/تصدق كنت فاكرها سيبه

و انقض عليهم كا اسد جائع لم يتناول الطعام منذ ذمن و اخذ ينهال بهم ضرب بكل قوته حتي لم يعد لحدا منهم قوة لتحريك اصابع يده
و اصبحو كا قطعه قماشه باليه يحركها كيفما يشاء و من شده غضبه لم ينتبه انهم اصبحو كا الجثث في يده لم يقاوم منهم احد و لم ينتبه الي ميار التي هبطت من السياره و تحركت تبحث عن صديقتها حتي وجدتها في احد جانبي الطريق جثه هامده لا حوله لها و لا قوه

انتبه زين و استعاده وعيه بعد ان كان الغضب عامي عيناه علي صوت ميار التي صرخت باعلي صوت لديها باسم صديقتها

ميار/زيناااااااا زيناااااااا زيناااااااا

تحرك في سرعه شديده نحوهم و نظر الي الملقاه ارضا بقلب يتالم بقوه يكاد يختنق بين اضلعه من الالم

ميار/الحقني يا مستر زين وينه بتموت الحقنييييييي

نظر لها زين وجد الدماء التي تسيل من يدها و من خلف رأسها لا يعلم كيف له ان يتصرف
اخذ يبحث حوله عن شئ يقوم بربط يديها به… فلم يجد ف قام ب نزع قميصه بقوه حتي تناثرت الازرار في كل مكان و قطعه و اخذ قطعه منه و قام بربط معصمها و بعدها تحدث بغضب مازال مكبوت

زين/ قومي خاليني اشلها بسرعه علي اقرب مستشفي

و بالفعل قام بحملها و تحرك بها نحو سيارته و قبل وصوله الي السياره

اصدرت سياره معتز صوتا عاليا لوقوفه فاجئه و هبط سريعا و معه اكرم الذي تأكله الخوف بقوه علي المسكينه زينه و ابنته

و من خلفهم سيارات الشرطه الذين انتشرو بالمكان بسرعه شديده

هبط معتز سريعا من سيارته دون ان يهتم بغلق باب السياره و اقترب من زين بقلق و نظر للتي بين يده بحزن شديد لا مثيل له و نظر للاخري التي تبكي بقوه علي صديقتها وقف عاجز عن الحديث و عن التصرف فتحدث زين

زين/معتز انا لازم اخدها للمستشفي حالا و انت خلص معاهم

تفهم معتز حاله صديقه فعو في حاله لا تسمح له بالحديث في اي شئ

اصر اكرم علي الذهاب معهم للاطمئنان علي تلك البريئه التي كانت ضحيه لاهل لا يعرف قلوبهم الرحمه

تحرك زين نحو السياره و ضعها بالخلف ببطئ شديد كانها قطعه من الالماس يخاف عليها الا يحدث لها مكروه

و صعدت ميار بجانبها و اخذتها بين احضانه و ظلت تنظر لها و تبكي
و اكرم صعد بالامام بجانب زين الذي صعد هو الاخر و ساق علي اعلي سرعه لديه حتي ينقذ ما يمكن انقاذه و من وقت للاخر ينظر لها عبر المرأه و قلبه يعتصر بداخله

و ظل معتز مع رجل الشرطه التي قامت بالقبض عليهم و التحفظ عليهم بداخل سياره الاسعاف التي جائت بعد وجودهم بقليل

انهي معتز معهم كل شئ و تبقي استجواب زين و زينه و الذي تأجل الي ان يتم الاطمئنان علي زينه

و بعد الانتهاء من كل شئ تحرك معتز حتي يقف بجانب صديقه و شريك عمره هو يعلم و بشده حبه لزينه و يقف ايضا بجوار من ملكت قلبه
وصل زين الي المستشفي و بأعلي صوت…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *