رواية اين زوجي الفصل الثلاثون 30 بقلم ايه عطيه
رواية اين زوجي الفصل الثلاثون 30 بقلم ايه عطيه
رواية اين زوجي البارت الثلاثون
رواية اين زوجي الجزء الثلاثون
رواية اين زوجي الحلقة الثلاثون
وصل زين الي المستشفي و بأعلي صوت
زين/عايز دكتور بسرعه
اقترب منه عدد من الممرضين و معهم الفراش الخاص بنقل المرضي و ايضا جاء له اثنين من الاطباء
وضعها زين برفق علي الفراش و تحرك بها الاطباء الي داخل غرفه العمليات علي الفور
و ظل هو ينظر اليها الي ان اختفت بداخل الغرفه وقف حزين غاضب لا يدري ماذا يفعل
و ميار هكذا كانت تقف بجانب تلك الغرفه تبكي بقوة في احضان ابيها
و اكرم حاله لا يختلف كثيرا عنهم فهو منذ قدوم زينه الي منزلهم و هو اعتبرها مثل ابنته
و انضم اليهم معتز ايضا لكي يقف بجانبهم و يطمئن علي زينه فهو يكن لها بعض الحب و الاحترام و تكفي انها حبيبه صديقه و صديقه حبيبته
بعد مرور وقت كبير لزينه بداخل غرفه العمليات خرج الطبيب من الغرفه و قبل ان يتحدث وجد زين و اكرم و ميار و معتز اقتربو عليه بسرعه كبيره و كان الاقرب له هو زين
زين/ها يا دكتور اخبارها ايه
الدكتور/احنا خيطنا الجرح اللي في اديها و في راسها و في شويه كدمات عالجناها شويه و هتفوق هي هتتنقل دلوقت في غرفه عاديه… بعد اذنكم
تنفس الجميع الصعداء و شعرو ببعض الراحه
خرجت زينه علي الفراش النقال و ذهبت بجانبها ميار الي الغرفه الخاصه بها و معها اكرم
و بعد ان وضعوها علي الفراش و وضعولها المحلول المغذي و به بعض المسكنات خرج اكرم حتي يصلي ركعتين شكر لله علي نجاتها
اما في الخارج ف ماذال زين و معتز خارج الغرفه
معتز/بقولك انا هروح اجيب ليهم اكل النهار طلع و هما مأكلوش من بدري
زين/ماشي بس و انت راجع عدي علي البيت هتلي قميص بدل اللي اتقطع و متتاخرش
معتز/كب تعالي روح انت خد شور و غير هدومك و ارجع تاني
زين/لا انا هستنا هنا لحد ما هي تفوق و اطمن عليها و ابقي امشي
معتز / براحتك عموما انا مش هتأخر
و ذهب معتز و ظل زين كما هو يفكر بها و بما حل لها هو حزين لما حدث لها و حزين علي قلبه الذي يجبره علي الاطمئنان عليها
ظل شارد بها الي ان اخرجته من شروده ميار التي ما ان رأها امامه وقف علي الفور و تحدث بقلق ظاهر
زين/في حاجه حصلت زينه فاقت
ميار/لا اهدي حضرتك مفيش اي حاجه…. انا بس كنت عايزه اجيب مايه
زين/هي زينه فاقت
ميار/لا لسه مافقتش دا انا اللي عايزه المايه
زين/طب استريحي انتي و انا هنزل اجبلك
ميار/ميصحش حضرتك انا……
زين/انا مش حمل مناهد يا ميار
و جاء ليلتفت و يذهب يأتي لها بالماء و لكنه عاد مره اخري في مواجهتها
زين/احم احم هو يعني مش المفروض تبلغي اهل زينه
هو كان يعلم تمام العلم ان لا يوجد لديها احد علم هذا من اكرم
ميار/زينه ملهاش حد خالص غيرنا
زين/ايوة عارف انا قصدي يعني تبلغي خطبها
نظرت له ميار بأستغراب شديد وردت بغباء
ميار/خطيب مين
زين/خطيب زينه او يعني اللي هيكون خطبها
تحدثت زينه بما جعل زين يصتدم
ميار/زينه مش مخطوبه و لا حتي في مشروع خطوبه
زين/ازاي يعني… انتي متأكده من كلامك دا
ميار/طبعا متأكده… هو مين قال لحضرتك الكلام دا
زين/هو انا ممكن اتكلم معاكي شويه تحت في الكافتريا
ميار/ماشي
زين/طب اتفضلي
تحرك زين و هي خلفه ختي وصل الي الكافتريا الموجوده بداخل المستشفي
~~~~~~~~~~~~~~~
قبل ذلك بكثير
استيقظ حازم في الصباح الباكر ذهب الي المرحاض اخذ حماما دافئا و عندما خرج وجد لارا قد استيقظت
لارا/صباح الخير حبيبي
حازم/صباح الخير
لارا/انت ذاهب الان
حازم/نعم
لارا/و لكن الوقت مازالا باكر
حازم/سوف اذهب الي منزل ابي اولا
لارا/لماذا
حازم/كي احضر بعض الاوراق الخاصه بي
لارا/حسنا…. هل تحب ان اتي معك
حازم/لا داعي لأجهادك
لارا/لا يوجد أجهاد
حازم/اذا كنتي تريد الذهاب معي ف انا ليس لدي مانع
لارا/حسنا سوف ارتدي ملابسي سريعا
حازم/لا اجهزي كما تريدي… سوف اذهب الي منزل ابي و اعود اليكي مره اخري تكوني انتهيتي
لارا/حسنا
ذهب حازم الي منزل والده فقد اشتاق الي كل ركن في المنزل… ظل ينظر الي كل مكان و قد اغرقت عينه بالدموع اشتياقا الي من كانو سكان هذا المنزل… لكن لا فائده
ف قام بتنفيض تلك الافكار عن رأسه و ذهب الي داخل غرف المكتب الخاصه بأبيه و اخذ يبحث عن الاوراق التي يحتاجها فلم يجد شئ لا يتبقي غير الخزنه التي من الممكن ان يكون والده قد احتفظ بالاوراق الهامه في تلك الخزنه
اخذ يبحث عن المفاتيح الخاصه بالخزنه ختي وجدها و قام بفتحها
عندما فتحها وجد بها مبلغ كبير من المال و مجموعه من الاوراق
لم يهتم بأمر تلك الاموال و اخذ يبحث بين الاوراق علي ما يريد
و اثناء ما هو يبحث وجد ظرف بين الاوراق فتحه لعله يجد ما يريد
وجد بها ما جعله ينصدم بشده و عيناه جحظت بقوه و فمه يكاد يصل الي الارض من قوة الصدمه
و ظل كما هو لا يعلم كام مر من وقت عليه الي ان تصاعد رنين هاتفه و كانت لارا تخبره انها قد انتهت
وضع الاوراق كما هي بالظرف و قام بجلب حقيبه بجانب مكتب والده و وضع بها جميع الاوراق التي وجدها و تحرك من المنزل
ذهب الي لارا و اخذها معه و اكمل طريقه الي حيث زينه
~~~~~~~~~~~~~~~
في المستشفي بظاخل الكافتريا
زين/تشربي ايه الاول
ميار/لا مرسيه جدا مش عايزه حاجه….. بس عايزه اعرف حضرتك جبت منين ان زينه مخطوبه او هتتخطب
زين/بصي انا امبارح اتكلمت معاها علشان اعرف رأيها فيا و كدا و اتقدم ليها رسمي و كدا…. بس هي فاجئتني و قالت انها هتتخطب قريب
كانت ميار تستمع له بكل تركيز و كانت تحلل كل كلمه يقولها الي ان انتهي فتحدثت هي بما جعل زين يشعر بالغباء
ميار/هو انت يفرق معاك ان زينه يتيمه و ملهاش حد
زين/ايه
ميار/بقولك انت يفرق معاك ان زينه يتيمه و ملهاش حد
زين/لا طبعا دي حاجه مش باديها و لا حاجه تعيبها
ميار/يعني في المستقبل مش هتستعر منها
زين/ايه اللي انتي بتقوليه دا
ميار/بقول الحاجات اللي زينه كانت خايفه منها….. و اللي خلها تقولك انها هتتخطب
زين/يعني افهم من كلامك دا ان مفيش خد خالص في حياتها
ميار/ايوة…. و هقولك علي حاجه يمكن زينه لو عرفت اني قولتهالك ممكن تقاطعني
زين/حاجه ايه دي
ميار/ان زينه……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)