روايات

رواية جبرونا عالزواج الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جبرونا عالزواج الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جبرونا عالزواج البارت السادس

رواية جبرونا عالزواج الجزء السادس

رواية جبرونا عالزواج الحلقة السادسة

جه رضوان جري لقي أخوه واقع عالأرض، ورايح يزعق لتالين اتخض منها وكان هيقع لكن مسك الباب بسرعة
وقال بغضب: أنتِ طلعتي بشكلك دا ليه؟
جريت على جوا جابت برفان، وخده رضوان منها ورش على إيده وعلى مناخير أخوه اللي بدأ يفوق
بص رضوان على تالين قال بعصبية: ادخلي ياختي اغسلي اللي على وشك دا هتقطعيلنا الخلف
بصتله بضيق وراحت تغسل وشها
ورضوان سند أخوه لجوا، وبعدها طلعت تالين باحراج وقالت: السلام عليكم، وبصت لأخو جوزها وقالت: آسفة بجد عالموقف دا
منير بابتسامة: ماحصلش حاجة بس أنا اللي قلبي رهيف مقدرتش أستحمل الصدمة
تالين بابتسامة: يا بخت من نصيبك هتلاقي معاك حب وعندك قلب، مش زي ناس قلبها حجر وعديمة الإحساس والمشاعر وجحود وحاجة آخر قرف
رضوان بغضب: لا يا شيخة حوشي ياختي المشاعر اللي بتنقط منك والرومانسية اللي بغرق فيها
تالين ببرود: هو أنا وجهتلك كلام، ولا عشان دي صفاتك فرديت عليا؟
بصلها رضوان بعصبية، وبص لأخوه اللي بيتفرج عليهم وقال: طب ادخلي اعملي حاجة نشربها
دخلت تجيبلهم عصير
ورضوان قعد جنب أخوه وقال بحسرة: مش عارف عملت إيه في حياتي عشان تخليني أتجوزها؟
منير بعصبية: ما أنت اللي باين من معاملتك جافة معها

 

 

طلعت تالين وقالت: اتفضلوا
جه اتصال لرضوان دخل يرد عليه
قعدت تالين وقالت بسخرية: أهو تلاقيه داخل يكلم حبيبة القلب مكسوف يكلمها قدامنا
منير بعدم فهم: قصدك إيه؟
بقلم إسراء إبراهيم
تالين بحزن: طلع بيخوني مع واحدة
منير بصدمة: بجد؟
تالين: أيوا، وبعدين طالما بيحب واحدة تانية ليه أجبرته يتجوزني؟
منير: ما هو ماعرفنيش ليه إنه بيحب واحدة بدل ما هو قاعد في وشي طول اليوم بشكله الخشب دا
تالين بصعبنة: وعشان تخلص من شكله دا تقوم تدبسني فيه يعني ترضاها على نفسك؟
منير: ما أنا مرضيتهاش على نفسي فدبستك فيه أصل أخوك قالي إنك قفل بردوا فقولت إيه ندبسكم في بعض واتصرفوا مع بعض

 

 

تالين بحسرة: حسبي الله ونعم الوكيل بجد أنا مصدومة
أنا محدش بيهتم بيا حتى الفريزر اللي جوا دا بيديني برود الأربعة وعشرين ساعة لكن مع حبيبة القلب بيديها الدفى
رضوان من وراها: مش تعرفي إن دي غيبة ونميمة ودي بدخل النار يا أستاذة، ويحظك الأوفر لو الشخص دا عرف إنك اتكلمتي عليه بالوحش يبقى مش هتدخلي الجنة إلا لما أسامحك
تالين بصدمة: نعم؟
رضوان: لازم أسامحك عشان تدخلي الجنة
تالين بخوف: طب أعمل إيه عشان تسامحني أصل مش عايزة أقابلك تاني في الآخرة كفاية في الدنيا
رضوان بسخرية: قال يعني أنا اللي هموت وأقابلك في آخرتي تاني، عالعموم عشان أسامحك يبقى تعملي*****
تالين بصدمة: نعم؟
ياترى قالها إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جبرونا عالزواج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *