روايات

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الثالث عشر 13 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 الفصل الثالث عشر 13 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن 5 البارت الثالث عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الجزء الثالث عشر

رواية أحببتها ولكن 5 الحلقة الثالثة عشر

أبتعد عبد الله قليلًا ثم أقترب منه وبدء بكسر الباب بقوه مرات متتاليه حتى كُسر الباب ورأى سيف واقفًا وهو يستند على يد الأريكه ويضع يده على جرحه ويده مليئه بالد”ماء فأقترب منه مُسرعًا وأمسك بهِ فى هذه اللحظة التى أستسلم سيف فيها وخارت قواه وتماسكه بين يدى عبد الله الذى كان يقوم بأسناده وهو يقول:مالك يا سيف ايه اللى حصل
أجلسه على الأريكه وهو يضرب على وجهه برفق وهو يقول:صحصح يا سيف فى ايه مالك
لم يتلقى منه ردّ فقال عبد الله وهو ينظر لبيسان:أتصلى بقاسم وقوليله سيف فقد الوعى وبيقول الجرح فتح
حركت بيسان رأسها بتفهم وهى تُخرج هاتفها وتُهاتف قاسم وحاول عبد الله أفاقه سيف مره أخرى وألقى نظره على جرحه فى هذه اللحظه سمعت بيسان قاسم يُجيبها فقالت بلهفه:قاسم سيف فقد وعيه تانى وبيقول أن الجرح فتح تانى
سمعته يُجيبها قائلًا:أزاى يا بيسان مستحيل الجرح يفتح بالسهوله دى
بيسان بجهل:معرفش هو اللى بيقول
قاسم:مين معاكى دلوقتى
بيسان:عبد الله
قاسم:أسأليه طيب ايه اللى حصل عشان أفهم
نظرت بيسان لعبد الله الذى قال:الجرح مفيهوش حاجه
عقدت بيسان حاجبيها وهى تنظر لهُ فسمعت قاسم يقول:طب خلى عبد الله يفوقه ويفهم ايه اللى حصل وانا هتابع معاكى
بيسان بتوتر:ماشى
أغلقت معه ونظرت لعبد الله وقالت:قاسم بيقولك فوقه وأعرف حصل ايه
حاول معه عبد الله مره أخرى حتى أستجاب لهُ أخيرًا وبدء يستفيق مره أخرى ، زفر كلًا منهما براحه عندما رأوه أستفاق مره أخرى جلس عبد الله جانبه وهو ينظر لهُ قائلًا:فوق محلصش حاجه
فتح عينيه ووقعت على بيسان التى كانت تقف وتنظر لهُ بخوف وقلق فنظر جانبه وجد عبد الله جالسًا والذى قال:هتفضل تنشف فى دمى كدا لحد أمتى انا قطعت الخلف بسببك يا عم
أعتدل سيف بجلسته وهو يُمسك برأسه فقال عبد الله بتساؤل:حاسس بأيه
تحدث سيف وهو يقول:دايخ
تحدثت بيسان وهى تنظر لهما قائله:هروح أعمله مايه بسُكر وجايه
ذهبت بيسان ونظر عبد الله لسيف وهو يقول:مالك ايه اللى حصل رعبتنى عليك
وضع سيف يده على جرحه ولكنه كان لا يؤلمه عقد حاجبيه بتعجب ونظر لعبد الله الذى كان ينظر لهُ وقال:فى ايه بتبُصلى كدا ليه
تحدث سيف بهدوء وهو يقول:مفيش حاجه
نظر لهُ عبد الله بشك وقاطعهم بيسان التى عادت وهى تحمل الكوب ، مدت يدها بهِ وهى تقول:أشرب عشان تفوق والدوخه تروح شويه
أخذه سيف منها وبدء بشربه بهدوء ، نظرت بيسان لعبد الله الذى نظر لها وهو لا يفهم ما الذى حدث لهُ
فى قصر ليل
كانت مكة جالسه بالحديقه وبأحضانها تالين وهى تُمسك بهاتف مكة وتُشاهد كرتونها المُفضل ، تقدم نادر منها وجلس بجانبها وهو ينظر لصغيرته التى كانت لا تشعر بمن حولها فتحدث نادر بهدوء وهو ينظر لمكة قائلًا:وبعدين هتفضلى زعلانه كدا كتير
لم تتحدث مكة ونظرت للجهه الأخرى فوضع هو يده يستند على المقعد خلفها والأخرى يضعها على ذراعها وهو يقول بخفوت:مكة انا بكلمك على فكره انا رديت ونهيت الحوار خالص لازمته ايه الزعل دا
نظرت مكة لتالين وهى تقول بهدوء:روحى يا تالين أقعدى مع جدو يا حبيبتى عشان كان بيسأل عليكى
حركت تالين رأسها برفق ونهضت وتركتهما وذهبت للداخل تحت أعين نادر حتى دلفت للداخل فنظر لها مره أخرى وهو يقول:انا عاوز أفهم مالك دلوقتى ايه اللى حصل لدا كله
ألتمعت عيناها بشده وهى تنظر أمامها فقال هو:ليه الدموع دى كلها طيب
بكت مكة بعدما فشلت فى السيطره على دموعها فزفر هو بقله حيله وهو لا يفهم ماذا يحدث معها فنظر لها وضمها وهو يقول:ممكن أعرف بتعيطى ليه طيب انا مش فاهم ايه اللى حصلك فجأه انا لقيت أسلوبها معاكى مش حلو ففهمتها مينفعش تتكلم معاكى بالشكل دا مكانوش شويه مشادات بينى وبينها يعنى
تحدثت مكة وهى تبكى وتنظر لهُ قائله:لا يا نادر مش عشان كدا
نظر لها وهو يقول بتعجب:أومال عشان ايه !
تحدثت ببكاء وهى تنظر لهُ قائله:ينفع أتصل بأختك أشتمها وأقل منها بدون علمك ينفع أشتمها بمامتك … أختك متصله بيا تقل منى وتشتم فيا بأمى ليه يا نادر عملتلها ايه انا عشان تعمل هى كدا ولا بكلمها ولا بكلم مامتك بعد أخر مره وتقولى انتِ حربايه انتِ اللى مقوماه على ماما انتِ خرابه بيوت انا هخليه يطلقك … ليه يا نادر كل دا انا بعدت عنهم زى ما انتَ قولتلى ومبقتش أكلم حد فيهم ليه هما اللى بيبدأوا وانا لو سيره ماما أتجابت بحاجه وحشه انا مبسكوتش وعشان تبقى على علم انا رديت عليها وهزقتها عشان ماما وبابا عندى خط أحمر ومش بعيد تتصل بيك وتحط الغلط عليا انا كله وتطلع نفسها ملاك برئ … انا ساكته بقالى كتير وأقول معلش حماتك أتحمليها ست كبيره سايسيها بس مفيش فايده وانا بقولهالك من دلوقتى يا نادر مامتك مش هترتاح غير لما نتطلق
أنهت حديثها وتركته وذهبت للداخل وهى تبكى تحت نظرات الذهول وعدم التصديق منه ، فلم يكن يتوقع حدوث ذلك ، فنهض وهو غاضب ويُفكر ماذا يفعل مع والدته
فى مكان أخر
كان عبد الرحمن يسير بسيارته حينما توقف بُناءًا على الأشاره التى كانت تُنير باللون الأحمر ، أستند بمرفقه على باب السياره وهو ينظر أمامه حتى أنتبه لحركه غير طبيعيه على يساره ، نظر من النافذة ورأى سيده كبيره بالسن قبيحه المظهر وتنظر لهُ فعقد حاجبيه بتعجب وهو ينظر لها ويشعر بأنه رأها من قبل ، دقق النظر لملامح وجهها وتذكر سريعًا بأنها هذه السيده التى كانت بالقصر بينما نظرت هى لهُ وتراجعت للخلف بخوف ولكن كانت بنفس الوقت تنظر لهُ بتحدى لم يستفيق إلا على صوت أبواق السيارات حوله فنظر لها نظره أخيرًا ثم تحرك بسيارته تحت نظراتها المُخيفه إليه
فى مكان أخر
كان عبد الله يسير بسيارته حينما سمع بيسان وهى تقول بهدوء:أقف على جنب يا عبد الله
عقد عبد الله حاجبيه وهو ينظر لها فأوقف السياره ونزلت هى وتوقفت أمام السور وهى تنظر للبحر فنزع هو حزام الأمان ونزل خلفها وهو ينظر لها ويُغلق باب السياره ، تقدم منها بهدوء حتى وقف بجانبها وهو ينظر للبحر قائلًا:مالك
كانت بيسان تنظر للبحر بشرود وهى تقول:حسيت نفسى أتخنقت فجأه
عبد الله:بسبب ولا بدون
صمتت للحظات ثم قالت:مش عارفه … مبقتش عارفه أفرق ولا أعرف انا عايزه ايه ومش عايزه ايه
نظر لها قليلًا ثم نظر خلفها وهو يرى بائع الذُرة يقوم بشويها فنظر لها وقال:تاكلى دُرة
نظرت لهُ ولم تتحدث فتركها وذهب تحت نظراتها التى كانت تُتابعه حتى وقف وهو يقوم بشرائها ، علت أبتسامه خفيفه على ثغرها وهى تنظر لهُ حتى رأته يأخذ الذُرة من الرجُل ويعود لها مره أخرى وقف أمامها وهو يَمُدّ يده بها قائلًا:أمسكى
أخذتها منه بأبتسامه وهى تنظر لهُ قائله:شكرًا
نظر لها للحظات قبل أن يقول:انتِ عبيطه بتشكُرينى على ايه انتِ أختى يا متخلفه مسمعش الكلمه دى تانى … وبعدين يعنى لو مجبتلكيش هجيب لمين يعنى
أتسعت أبتسامتها وأقتربت منه وأحتضنته وهى تقول بأبتسامه:انا بحبك أوى يا عبد الله ربنا يخليك ليا
أتسعت أبتسامه عبد الله وهو يضُمها إليه قائلًا:ويخليكى ليا يا حبيبتى
أنهى حديثه وهو يطبع قُبله على رأسها ، أبتعدت عنه وهى تنظر لهُ بأبتسامه ومن ثم بدأت بتناول الذُرة فأخذها وأقترب من السياره وجلس على الرصيف وهو ينظر لها قائلًا:فى ايه يا بنتى أقعدى
أمسك يدها وجذبها وهو ينظر لها قائلًا:أقعدى
جلست بجانبه وبدء هو بتناول الذُرة وكذلك هى أيضًا ، لحظات من الصمت حتى قاطعه هو وهو يقول:عارفه
نظرت لهُ بينما أكمل هو قائلًا:انا بحب قاعده الرصيف دى أوى … المكان الوحيد اللى الواحد ممكن ميدفعش فيه فلوس ومن حق أى واحد يقعد فيه ولو عاوز ياكل أى حاجه مش هيصرف أكتر من عشره جنيه … القاعده دى بالنسبالى مع شخصى المفضل أفضل من مليون مكان حلو على الأقل لو ممعهوش فلوس مش هتكون فيها إحراج ليه خصوصًا لو انا فاهمه وعارف أنه ممعهوش فلوس ومُحرج يقول … ويا سلام بقى لو كوبايه حمص الشام فى الشتا والجو سقعه وبتمطر … بحب اللحظات دى أوى
كانت تستمع إليه وهى تنظر لهُ وتبتسم حتى قررت أن تتحدث قائله:وعد هتجيبنى هنا فى الشتا وتأكلنى حمص الشام ونتمشى تحت المطره بليل
نظر لها وهو يبتسم لها قائلًا:وعد
أتسعت أبتسامتها وعادت تتناول الذُرة مره أخرى وهى تنظر لهُ وتستمع إليه وهو يتحدث معها بأمور عديده ومختلفه
فى قصر ليل
عاد باسم من الخارج وهو مُرهق بشده وخلفه طارق الذى كان يُمسك بچاكت بدلته ويسير كالجثه الهامده ، دلفا للداخل وهو ينظر لهم قائلًا:مساء الخير
نظروا لهما وهم يقولوا:مساء النور
روز:مالكوا راجعين ميتين كدا ليه
ليل:الشغل كان تقيل ولا ايه
ضحك طارق ساخرًا:تقيل … دا مفيش أخف منه
ألقى باسم چاكت بدلته بأهمال وألقى بجسده على الأريكه بتعب شديد ويليه طارق فنظرت روز لليل بتعجب الذى كان ينظر لهما قائلًا:متأكدين أنكوا كويسين أول مرة ترجعوا بالمنظر دا
أشار لهُ طارق وهو يقول بأرهاق:كلوا تحت السيطره يا ريس متقلقش
دلف قاسم من الخارج بهدوء وهو يقول:مساء الخير
توجه للأعلى وهو يقول:تصبحوا على خير
نظرت روز لليل بذهول الذى كان لا يقل عنها شيئًا فتحدثت روزان وهى تقول بتعجب:هو فى ايه هما مالهم كلهم !
حركت روز رأسها وهى تنظر لها بجهل وجلست على المقعد المجاور لها وهى تضع يدها على رأسها ، نظر ليل لصقر الذى أمسك يده وهو يقول:تعالى عايزك فى حوار
ذهب معه ليل بتعجب للخارج بهدوء تحت نظراتهم ، تحدث محمد قائلًا:تفتكروا هيعرف
تحدث غيث قائلًا:أتمنى يقدر يقنعه
فى الخارج
عاد عبد الرحمن من الخارج وكان يسير بالقرب من ليل وصقر فتوقف ونظر لهما قليلًا ثم أقترب منهما وهو يقول بهدوء:مساء الخير
نظرا لهُ فتحدث ليل قائلًا:مساء النور راجع بعدهم بشويه
عبد الرحمن:مفيش أعبال ما قفلت الحسابات
ليل:هو فى ايه يا عبد الرحمن باسم وطارق راجعين عاملين كدا ليه
عبد الرحمن:حصلت مشكله كبيره النهارده فى الشغل
عقد ليل حاجبيه وهو يقول:مشكله ايه دى
مسح عبد الرحمن على وجهه وهو يقول:مفيش الصفقه الجديده اللى داخله معانا عملوا مشكله فى الشركه النهارده كبيره وحوارات كتير حصلت خلت باسم يشد معاهم وقالهم مفيش صفقه وحوار كبير الشركه كانت مقلوبه النهارده
تحدث صقر تلك المره وهو يقول:ورسيت على ايه فى الأخر
عبد الرحمن بهدوء:للأسف رسيت على أنهم فضحونا وأننا حراميه ومشيناهم بالأمن ومديناهمش فلوسهم مع إنهم واخدين فلوسهم كامله وطبعًا الخبر أنتشر بسرعه وأتعرف ونزلوه على السوشيال ميديا والجرايد وبقت فضيحه علنى
وضع ليل يديه على وجهه وهو لا يصدق ما يسمعه من عبد الرحمن صمت دام للحظات قبل أن يُردف عبد الرحمن:بس مش عارف ليه حاسس بحاجه غريبه بتأكدلى ان اللى حصل دا مقصود
نظر ليل لهُ وبادله عبد الرحمن نظراته وهو يقول:الست اللى جت هنا قبل كدا اللى طردتها بره شوفتها تانى وانا جاى … كانت الأشاره واقفه ولمحتها بالصدفه الست دى نظراتها مش مريحانى وأفعالها عمومًا ودايمًا بتخاف منى وترجع خطوتين لورا وبعد كدا نظرتها بتتغير وبتبصلى بصه تحدى
نظر صقر لليل الذى كان ينظر لعبد الرحمن قائلًا:شوفتها فين بالظبط
عبد الرحمن:كانت قاعده فى حته يعنى شبه مقطوعه
صقر:انا فعلًا مرتحتش للست دى المره اللى فاتت حاسس أن فيها حاجه مش صح
ليل:متعرفش ليه بتبصلك كدا يعنى كل دا مش بيوحيلك بحاجه
نظر لهُ عبد الرحمن وهو يقول:لا عارف
ليل بترقب:ايه
نظر لهُ عبد الرحمن وهو يقول:مش عارف هتفهمنى ولا لا بس الست دى مش كويسه
صمت ليل للحظات قبل أن ينظر لهُ نظره ذات معنى فأبتسم لهُ عبد الرحمن وهو يُحرك رأسه يؤكد لهُ ما فهمه زفر ليل بقوه وهو يضع يديه على رأسه وهو ينظر للجهه الأخرى بعدم تصديق
بعد مرور الوقت عاد عبد الله وبيسان من الخارج وكان القصر هادئًا فأغلق عبد الله الباب خلفه بهدوء وتحدثت بيسان بخفوت وقالت:هو فى ايه هما ناموا ولا ايه
تحدث عبد الله بهدوء وهو يقول:دا أكيد الساعه واحده دلوقتى
نظرت لهُ بيسان وقالت:طيب هطلع أنام انا بقى عشان مش قادره
عبد الله:ولا انا
صعدا للأعلى وتوقف عبد الله أمام غرفته وهو ينظر لها قائلًا:تصبحى على خير
نظرت لهُ وقالت بأبتسامه:وانتَ من أهل الخير
دلف عبد الله بعدما أبتسم لها وأغلق الباب خلفه وذهبت هى لغرفتها ، وجد عبد الله نوران نائمه بعمق وحُذيفه بأحضانها فذهب كى يُبدل ثيابه ويعود للنوم
فى غرفه بيسان
دلفت بيسان بهدوء وجدت ملك نائمه تحت الضوء الخافت المنبعث بجانبها أغلقت الباب خلفها وذهبت وأبدلت ملابسها سريعًا وبعد مرور القليل من الوقت عادت لها مره أخرى وأستلقت بجانبها ونظرت لها بأبتسامه وطبعت قُبله على رأسها وأخذتها بأحضانها وأغلقت الضوء مره أخرى وذهبت فى ثُباتٍ عميق
مر أسبوع أخر لم يحدث بهِ الكثير من الأحداث كل ما حدث هو أن ليل نزع هذا الخلاف بهدوء منعًا لحدوث أيا مشاجرات أخرى
فى القصر
كانت بيسان تجلس هى وملك بالحديقه وتلعب معها كالعاده ، بينما على الجهه الأخرى صف سيارته وأقترب منهما بهدوء حتى توقف وهو ينظر لها وقال بصوتٍ عالِ:ملك
نظرت ملك خلفها هى وبيسان ونهضت ملك سريعًا وركضت تجاهه بسعاده بينما مال هو بجزعه وحملها بسعاده بينما تعلقت الصغيره بهِ وهى سعيده برؤيه والدها مره أخرى ، طبع قُبله على خدها وهو يقول بأشتياق:وحشتينى أوى يا ملوكه
تحدثت الصغيره بسعاده قائله:وانتَ كمان وحشتنى أوى يا بابا
أبتسم سيف وهو يحتضنها ويُقبل خدها بقوه ، تقدمت منه بيسان حتى وقفت أمامه وهى تقول بأبتسامه:حمدلله على سلامتك يا سيف
نظر لها سيف بأبتسامه وقال:الله يسلمك
تقدم عبد الله منهما وهو يقول بأبتسامه:متقنعنيش أنك خفيت بالسهوله دى
نظر لهُ سيف بأبتسامه وهو يقول:شوفت السرعه
عبد الله بأبتسامه:مش مقتنع على فكره
نظر لهُ سيف نظره ذات معنى ففهم عبد الله نظرته ، أنزل سيف ملك التى نظرت لهُ فنظر لها وقال:روحى أقعدى مع طنط بيسان يلا
ملك بخوف:هتيمشى وتسيبنى
أبتسم سيف لها وهو يُمسد على رأسها بحنان قائلًا:لا يا حبيبتى مش همشى انا قاعد مع عمو عبد الله هناك متخافيش
أبتسمت ملك وقالت بلهفه:اه صح جبتلى الألعاب اللى وعدتنى بيها
صمت سيف للحظات وكانت هى تنظر لهُ تنتظر أجابته فنظر لها وأبتسم بخفه وقال:اه جبتهالك فى البيت
أبتسمت ملك بسعاده وذهبت مع بيسان ، نظر عبد الله لسيف وهو يقول:فى ايه
نظر سيف لعبد الله وقال:تعالى معايا عايزك
عبد الله:فى حاجه انتَ كويس
سيف:هو سياده اللواء فين دلوقتى
عبد الله:فى الشغل
سيف:طب تعالى
ذهب عبد الله معه دون أن يفهم أى شئ وهو مُتعجب من تصرفات سيف الغريبه بالنسبه إليه تحت نظرات بيسان المتعجبه ولكنها عادت تلعب مع ملك مره أخرى وهى تبتسم وكانت ملك سعيده للغايه بعوده سيف مره أخرى
فى باريس
خالد:زينة خلصتى
أقتربت منه زينة وهى تقول:اه أهو خلاص
أخذ خالد الأغراض وحمل صغيرته “رهف” وهو يقول:طب يلا بينا عشان نلحق
خرجت زينة وهو خلفها يحمل صغيرته وأغلق الباب خلفه وذهبا
فى القاهره
فى مكتب ليل
كان ليل جالسًا وأمامه بهاء وهو يقول:صدقنى يا ليل مش هينفع
نظر لهُ ليل وهو يقول:دى مش أول مره يا بهاء وبعدين انتَ عارف كدا كويس أول مره تعترض على حاجه
بهاء:أكيد مش هعترض منى لنفسى كدا يا صاحبى انا بعمل كدا أكيد لمصلحتك وعشان بخاف عليك وانتَ عارف أن انتَ مش مجرد صاحب ليا … أحنا أخوات يا ليل واللى بينا مش قليل أحنا واكلين عيش وملح مع بعض وزى ما بتخاف عليا انا بخاف عليك وعاوز مصلحتك مش عايزك تاخد قرار تندم عليه بعدين وانتَ مش حِمل مشاكل تانى كفايه اللى حصلك واللى بيحصل دلوقتى
عاد ليل بظهره للخلف وهو يزفر بهدوء ، نظر لهُ وقال:والباقى قراره ايه
بهاء:رافضين طبعًا مين هيوافق دا مستحيل يا ليل كلنا خايفين عليك وكلنا مش عاوزين كدا لو عايز دا يحصل يبقى كلنا معاك إنما تخاطر انتَ لوحدك مش هيحصل
نظر لهُ بعدما صمت قليلًا وهو يقول:تعرف يا بهاء … أول مره أحس أن انا مش عارف أعمل ايه … مش عارف أفكر مش عارف أعمل حاجات كتير … حاسس بحاجات كتيره أوى مخليانى مُحبط … وساعات بحس أن انا معملتش ولا حاجه … أحاسيس بتجيلى معرفش ليه بتخلينى أضعف غصب عنى وتجبرنى على الضُعف … مهما حاولت أوصف اللى حاسس بيه واللى جوايا مش هعرف … ساعات حاجات كتيره بنبقى عايزين نحكيها عشان نرتاح بس مبنعرفش وبنضطر نسكت ونقول إن أحنا كويسين وأحنا مش كويسين أصلًا … أكيد انتَ فاهمنى
تحدث بهاء وهو ينظر لهُ قائلًا:فاهمك … وحاسس بيك وعارف انتَ عاوز تقول ايه … بس اللى عاوز أقولهولك متخليش الأحساس دا يسيطر عليك يا ليل وأفتكر دايمًا أنك عملت كتير عشانا وعشان ولادك وعشان مراتك خصوصًا … انتَ لو وحش مكنتش ضحيت بنفسك عشان خاطر مراتك فى الأول … لو كنت وحش مكنتش سبت ولادك يعملوا هما اللى عاوزينه لو كنت وحش مكنتش أنقذتنا زمان من فهمى ومازن وغيره … لو كنت وحش يا صاحبى مكنتش ربيت اللى خطف مراتك زمان لو كنت وحش مكنتش عرضت نفسك للخطر مع مراتك أيام ما كانت كوثر بتعملها سحر عشان تأذيها وتأذيك معاها … لو كنت وحش مكنتش صبرت على مراتك لما أتأخرت فى حملها … لو كنت وحش مكنتش روحت الصعيد مخصوص زمان عشان تاخد حق أمك زمان الله يرحمها لما أخواتها كانوا واكلين حقها ومضوها على ورق التنازل لو كنت وحش مكنتش هتروح الصعيد بدون ترتيب عشان خاطر بنتك ومستقبلها مع خطيبها … لو كنت وحش مكنتش هتعالج بنتك أيام ما كانت مريضه كانسر وأمها قبلها … لو كنت وحش يا صاحبى مكنش دا هيبقى حالك ولا دى هتبقى دنيتك … انتَ عملت كتير أوى يا ليل من وقت وفاه باباك لحد دلوقتى بقالك سنين شارب المُر وساكت وكله عشان خاطر عيلتك … عشان خاطر مراتك وأمك وأخواتك ودلوقتى عشان خاطر ولادك وأحفادك … انتَ عملت كتير أوى يا ليل وانتَ مش واخد بالك لحد دلوقتى انا لو قولتلك على اللى عملته لحد بكرا مش هعرف كفايه أنك شايل الهم من صغرك ومحدش خد باله ولا عبرك انتَ اللى بنيت نفسك بنفسك يا صاحبى انتَ السبب دلوقتى فى عيشه ولادك وأحفادك … انتَ عملت المستحيل عشان خاطر عيلتك يا ليل … وأفتكر دايمًا أن انتَ السبب فى كل حاجه حلوه حصلتلهم … ربنا مديك القوه عشان خاطر تفضل مع عيلتك وتكون سند ليهم بعد ربنا … انا وهما شايفين أنك أعظم واحد فى الدنيا وكلنا حاسين بيك وبنحبك وفى ضهرك الصغير قبلنا … أوعى يا ليل تقول كدا تانى … انتَ متتعوضش يا صاحبى ومش هعرف أعمل صاحب زيك ولا هعرف أعيش من غيرك ولا هقدر أدى حد مكانك … دا مكانك ومستحيل يتاخد مهما حصل … انتَ عظيم يا ليل وكلنا فخورين بيك
أنهى بهاء حديثه وهو ينظر لهُ ويبتسم إليه وكان ليل صامتًا ، لقد تأثر بحديثه كثيرًا وقد أهتز بداخله أيضًا ، لم يكن يتوقع سماع شئٍ كهذا دائمًا يقومون بمفاجئته وبالحقيقه صمته هذا لا يوجد لهُ معنى سوى أنه لا يجد ردّ عليه فقد تفاجئ كثيرًا ولهذا السبب يُفضل البقاء صامتًا ولكنه بداخله سعيد للغايه ويعلم بأن بهاء يتفهم شيئًا كهذا ، قاطع حديثهما دلوف عبد الله ومعه سيف الذى نظر لليل وهو يبتسم وتفاجئ ليل بمجيئه فقال:تعالوا
دلف عبد الله وسيف خلفه الذى أغلق الباب وتقدم من مكتبه وجلس أمام بهاء ووقف عبد الله بجانبه وهو ينظر لبهاء قائلًا بأبتسامه:دا المكتب منور أوى يعنى بشوات درجه أولى يا اخواتى
ضحك بهاء وأبتسم ليل وهو ينظر لهُ فتحدث بهاء وهو ينظر لهُ قائلًا:بتثبتنى وكدا يعنى لعلمك انا فاهم الحركات دى كويس أوى
عبد الله بضحك:لا عيب عليك يا عم انا مش بتاع الحركات دى
نظر ليل لهما وهو يقول بأبتسامه:انا مش متفائل مش عارف ليه
ضحك سيف وهو ينظر لهُ قائلًا:لا يا باشا ليه كدا بس
ليل:مش عارف بس قلبى مش مطمن وانا بصدق قلبى بصراحه
عبد الله بمرح:طبعًا لازم تصدقه مش هو اللى مختارلك ماما
ضحك ليل وهو ينظر لهُ قائلًا:أتلم أحسنلك
ضحك عبد الله ووضع يده على فمه وهو يقول:حاضر
نظر بهاء لليل وهو يقول:على فكره بقى عنده حق بطل انتَ حركاتك دى
ذهب عبد الله إليه وهو يقول:دماغك أبوسها يا حاج
قبل رأسه وضحك بهاء وهو ينظر لهُ بقله حيله وعاد عبد الله وهو يقول:عشان دافعت عنى ومبتحصلش كتير خلى بالك
بهاء بضحك:ما انا واخد بالى
نظر ليل لسيف وهو يقول:ملناش دعوه بيهم وخليك معايا
نظر لهُ سيف بأبتسامه فقال ليل:عاوزنى فى ايه عشان الشغل دا مبيدخلش عليا عشان تبقى عارف لو فاكر نفسك صايع فانا أصيع منك ومن الأهبل اللى جنبك دا
نظر سيف لعبد الله بضحك الذى قال بضيق زائف:بس ياض انتَ متضحكش عادى كأنه مقالش حاجه
نظر لهُ ليل قليلًا ثم نظر لسيف وهو يقول بأبتسامه واسعه:ها خير يا سيف باشا ايه الموضوع
مر اليوم سريعًا وفى المساء
فى القصر
كانت عائشه جالسه وتتحدث مع زياد بأندماج وعلى الجهه الأخرى كانت تولين تتحدث مع أنس بأندماج وكانت بيسان تجلس وحيده وهى تضع يدها على خدها وهى تنظر حولها بملل رأت خالد وزينة يدلفان من باب القصر وهما ينظران لهم بأبتسامه نظرت تولين لهما بصدمه ولكنها نهضت سريعًا وركضت إلى خالد وأرتمت بأحضانه وهى سعيده للغايه برؤيته بينما ضحك هو على ردود أفعالها وأحتضنها أيضًا وقبل رأسها بحب فقالت هى بسعاده كبيره:انا مش قادره أصدق بجد انا مبسوطه أوى
تحدث خالد بأبتسامه وهو يقول بأشتياق:وحشتينى أوى أوى أوى
تولين بسعاده ودموع:والله انتَ اللى واحشنى أوى انا مبسوطه أوى ايه المفاجئه الحلوه دى
خالد بأبتسامه:وعشان تتبسطى أكتر انا راجع مصر وقاعد تلات شهور
نظرت لهُ بأبتسامه وسعاده وقالت:أحلى حاجه والله
مدّ يديه ومسح دموعها وهو يبتسم لها وبدأوا جميعهم بالترحيب بهما وكانت سلمى سعيده للغايه بعودته وكذلك حمزه
بعد مرور يومان أخران
كانت بيسان جالسه وترتدى فستانًا واسعًا باللون الأزرق وحذاء باللون الأبيض وتترك لخصلاتها العنان وكانت كالعاده تجلس على طاولتها تحتسى قهوتها وهى تنظر للهاتف بأندماج حتى أنتبهت لتلك الورقه التى كانت خلف الفنجان فعقدت حاجبيها بتعجب وهى تنظر لها فتركت هاتفها وأخذت الورقه وتركت الفنجان وفتحت الورقه بهدوء وهى تقرأ ما بداخلها “انتِ جميله كالعاده وهادئه وهذا شئٍ أُحبه كثيرًا بكِ” عقدت حاجبيها بتعجب نظرت حولها ولكن كان كل ثنائى يجلسان على طاوله وهى الوحيده الجالسه على طاوله وحيده ، نظرت للورقه مره أخرى وأغلقتها ووضعتها على الطاوله مره أخرى أمسكت هاتفها مره أخرى ورأت رساله من رقم مجهول أرسلها لها على “الواتساب” فتحتها وكانت بها “الأزرق يليق بكِ أيتها الحسناء”
أزداد تعجبها ولا يوجد أى معلومات عن الرقم رأت رساله أخرى “ماذا فعلتى بى حتى تجعلى النوم يطير من عيناى أيتها المُتمرده”
نظرت حولها وهى ستجن من أين عَلِم أنها ترتدى اللون الأزرق بالتأكيد يُراقبها وجدت رساله أخرى نظرت لها وهى مازالت بالمحادثه وكانت بها “متبصيحش حواليكى كدا هتتفضحى ومش هتعرفى تجيبينى بردوا”
كانت سترسل لهُ رساله ولكنها تراجعت وقررت أن تتصل بسيف وتتأكد إن كان هو أم لا ، وضعت الهاتف على أذنها وهى تنتظر أجابته حتى سمعت صوته وهو يُجيبها:مش مصدق بيسان بنفسها بتتصل بيا
تحدثت بهدوء وهى تقول:أزيك يا سيف أتمنى مكنش أتصلت بيك فى وقت مش مناسب
تحدث سيف بأبتسامه وهو يقول:أوقاتك كلها مناسبه متقلقيش
أخذت بيسان نفسًا عميقًا ثم قالت:كنت عاوزه أسألك على حاجه
سيف بهدوء:اه طبعًا أسألى
بيسان:انتَ جبت رقم جديد ومعرفتنيش
عقد سيف حاجبيه وقال نافيًا:لا وهجيب رقم جديد ليه ولو حتى جبت أكيد هقولك انا جبت رقم جديد عشان تردى عليا يعنى
بيسان:خلاص
سيف بتساؤل:فى حاجه ولا ايه
بيسان:لا أبدًا أصل فى رقم بيبعتلى مسدچات على الواتساب على طول وورا بعض وشكله مراقبنى
عقد سيف حاجبيه وهو يقول:مراقبك؟ … بيقولك ايه يعنى
بيسان:بص انا حاليًا قاعده فى الكافيه زى ما متعوده ولقيت ورقه مع فنجان القهوة فلما فتحتها لقيت مكتوب فيها انتِ جميله كالعاده وهادئه وهذا شئٍ أُحبه كثيرًا بكِ محطتش فى دماغى وسيبتها بس لقيته بقى باعتلى على الواتساب من ضمنهم واللى انا فكراه مكتوب الأزرق يليق بكِ أيتها الحسناء
سيف بتعجب وحيرة:وانتِ لابسه أزرق فعلًا !
بيسان بحيرة:اه لابسه فستان أزرق … سيف انا شكلى متراقبه والمشكلة مش عارفه هو مين ولا فين عشان باعتلى بيقولى متبصيش حواليكى عشان مش هتلاقينى
سيف بتعجب:وبعدين انتِ لسه قاعده !
بيسان:اه ومش عارفه أعمل ايه بجد وخوفت فجأه مفيش غيرى اللى قاعده على طرابيزه لوحدها كلهم هنا يا واحد جايب خطيبته يا أتنين متجوزين يا كابلز يعنى انا الوحيده اللى قاعده لوحدى
سيف بجديه:طب أقفلى وانا جايلك نشوف الحوار دا ومين دا
بيسان بقلق:ماشى انا قاعده مستنياك أهو
أغلقت معه ووضعت الهاتف على الطاوله وهى تنظر حولها بترقب علها تجده وفى هذه اللحظه وجدت رساله أخرى نظرت لها من الخارج وكانت بها “نسيت أقولك أن العيون البُنى دى بتدوبنى من كتر جمالها خصوصًا فى الشمس” أنهى الجُمله بقلب أحمر فزفرت هى ولا تعلم لما أحبت هذه الرسائل رغم عدم معرفه من صاحبها ولكنها أحبتها ورغمًا عنها ظهرت أبتسامه على ثغرها فرأت رساله أخرى بها “أيوه كدا أضحكى لأنى بحب ضحكتك أوى”
دلفت للمحادثه وقررت أن تخبره من يكون فهى تُريد معرفه من هو فأرسلت لهُ رساله بها “ممكن أعرف انتَ مين وجبت رقمى منين”
أنه ينتظر رساله منها؟ ، أنها لا تُصدق رأته يكتُب ما هذا ، نظرت للرساله التى أرسلها لها وكانت بها “انا اللى من ساعه ما شوفتك أول مرة وانا مش عارف أنساكى ومبتروحيش من دماغى طول الوقت”
أرسلت لهُ رسالها بها “انا مبهزرش وبلاش تستظرف كتير”
أرسل لها رسالها بها “بقولك ايه … تتجوزينى”
غضبت هى كثيرًا وأرسلت رساله بها “هتقول انتَ مين ولا أندمك”
رأى الرساله وأنتظر للحظات ثم أرسل لها رساله بها “بُصى وراكى كدا طيب”
رأت رسالته وعقدت حاجبيها وكان فضولها يدفعها للنظر بشده فألتفتت خلفها بهدوء وتوتر حتى رأته واقفًا وهو يرتدى بدله باللون الرمادى الفاتح وقميص أسود وكذلك حذاء أسود وبيده باقه ورد أحمر اللون وهو ينظر لها بأبتسامه جميله بينما هى لم تكن تُصدق عينيها نهضت بهدوء وهى تنظر لهُ وألتمعت عينيها وهى مازالت تنظر لهُ ولا تصدق فأقترب هو منها بهدوء حتى وقف أمامها وهو مازال ينظر لها بأبتسامته الجميله وكان جميع من بالكافيه يُشاهدون هذا المشهد اللطيف ويبتسمون بينما كانت بيسان لازالت لا تصدق ما تراه ولكنها سعيده بداخلها فهى تُحبه ولكنها كانت لا تعلم كيف تُخبره فكانت تشعر بالخجل ولكنه يبدوا بأنه قد عَلِم جوابُها تحدث هو أخيرًا بأبتسامه وهو ينظر لها قائلًا:انا عارف أنها صدمه بالنسبالك بس انا بحبك فعلًا وحسيت وقت ما أعترفتلك أنك مش مصدقانى ومعرفتش للأسف أثبتلك لأن الوقت مكانش مُناسب ومكنتش متخيل أنى هحب تانى بعد مراتى وهتجوز وكدا لأنى كنت بحبها أوى وهى كذلك فكان صعب عليا أوى حد ياخد مكانها بالسهوله دى بعد ما أتوفت انا قررت أنى مش هتجوز وهعيش على ذكراها وههتم بملك بنفسى وهعوضها ومش هخليها تحس بفراقها وعملت كتير أوى بس مقدرتش للأسف أعوضها بفقدانها .. بس لما شوفتك حسيت بحاجه من نحيتك … مش عارف أزاى وأمتى بس مع مرور الوقت لقيت نفسى بحبك بجد مش مجرد كلام وخلاص ولا مجرد أعجاب عشان انتِ جميله وكدا لا لقيت نفسى بحبك بجد ومكنتش شايفك مع حد غيرى حتى لما كنتى مخطوبه كنت حاسس أنك مش هتقدرى تكملى معاه … مع مرور الوقت ملك أتعلقت بيكى بشكل ملحوظ وبقت تتكلم عليكى كتير وبتحبك جدًا
مسح دموعه والتى كانت تُهدده بالسقوط وكانت هى تنظر لهُ بدموع فنظر لها مره أخرى وأكمل قائلًا:حسيت وقتها أن دى أشاره من ربنا ليا وأن لسه فى أمل بس مع مرور الوقت مكنتش قادر أكتم جوايا أكتر من كدا بس اللى كان مانعنى أول حاجه عبد الله … مكنتش عارف أمهدله الموضوع أزاى وعشان مش عايزُه يقول عليا أنى ببص على حريم بيته وفى نفس الوقت مش قادر أكتم مشاعرى أكتر من كدا .. لحد ما الفرصه جت وعرفت أصارحك بعد ما أتقابلنا كتير وقدرت أكسر الحاجز اللى بينا ولقيتك متطمنه معايا فى الكلام وبتتكلمى ومع الوقت كل حاجه كانت بتجيب بعضها … وقررت أتكلم مع سياده اللواء وقولتله على كل حاجه وأتقدمتلك بدون علمك بعد ما عرفت قرارك منه وهو وافق مع أنى كنت خايف يرفض عشان متجوز ومخلف بس فاجئنى بموافقته بصراحه وكان مبسوط خصوصًا لما عرفتيه أنك مرتاحه معايا وبتحبينى بصراحه وانا فرحت جدًا … ومترددتش لحظه وانا اللى كنت بكلمك وببعتلك الرسايل دى وضحكت عليكى لما أتصلتى بيا عشان الموضوع يُظبط وميبوظش منى ودا رقمى التانى انا قاعد هنا من ساعه ما جيتى وقررت أشوف ردّ فعلك ايه وانا عارف أن محدش بيعمل كدا معاكى وحبيت أشتتك خصوصًا لما كلمتينى
كانت دموعها تتساقط على خديها وهى تنظر لهُ بعدم تصديق ، تشعر بأنها تحلُم بالتأكيد هذا حُلم بينما هو كان ينظر لها بأبتسامه جميله ويحاول السيطره على دموعه فنظرت هى لهُ وقالت بدموع وصوتٍ باكِ:وملك
تحدث سيف وهو ينظر لها قائلًا بأبتسامه:ملك موافقه وكانت مبسوطه جدًا بالخبر خصوصًا لما قعدت وأتكلمت معاها بهدوء لقيتها مبسوطه أوى ومزعلتش ولا أى حاجه خصوصًا أنها بتحبك جدًا ومرتاحه معاكى وقعدت تحكيلى على كل حاجه عملتيها معاها لما كانت قاعده معاكوا فى القصر وقد ايه كنتى مهتميه بيها ودا اللى خلاها تتعلق بيكى أكتر
لا تعلم الآن ماذا تفعل فهى سعيده للغايه ، مدّ يديه بباقه الورد لها وهو ينظر لها بأبتسامه فنظرت هى لهُ بأبتسامه ودموع ومدت يدها وأخذته منه وصفق الجميع فى هذه اللحظه على هذا المشهد الجميل واللطيف أيضًا وكان هو ينظر لها بأبتسامه سعيده وبادلته هى نظراته بأبتسامه ودموع
فى قصر ليل
نزل ليل من الأعلى وكانوا هم جالسون ويتحدثون سويًا دلفت بيسان من الخارج فى هذه اللحظة وهى مُبتسمه بسعاده وتحمل باقه الورد فنظر لها ليل وأبتسم لها فأقتربت منه سريعًا وأعطت الباقه لعائشه وتقدمت من ليل مُسرعه وأحتضنته بسعاده وفرحه كبيره وبادلها هو عناقها بأبتسامه سعيده وحب وكانوا هم ينظرون لها بأبتسامه سعيده وكانت روز تنظر لها بدموع وأبتسامه وهى ترى سعادتها أمام أعينها ، دلف سيف وهو ينظر لهما بأبتسامه وركضت ملك إليه فمال بجزعه وحملها وهو يُقبل خدها فتعلقت هى بهِ وقبلت خده أيضًا مثلما فعل معها تقدم منهم حتى وقف أمام ليل بينما خرجت بيسان من أحضانه وهى تنظر لهُ بأبتسامه فطبع هو قُبله على جبينها وأرجع خصله خلف أذنها وهو ينظر لها قائلًا:مبسوطه؟
حركت رأسها برفق وهى تبتسم وتنظر لهُ فضمها مره أخرى وهو ينظر لسيف بأبتسامه الذى أبتسم لهُ ، أقتربت بيسان من روز وأحتضنتها بقوه وهى سعيده فبادلتها روز عناقها بأبتسامه وبارك الجميع لهما وكان سيف ينظر لها بأبتسامه وسعاده طيله الوقت ، فنظر لصغيرته التى نظرت لهُ وطبع قُبله على خدها فلفت الصغيره يديها حول عنقه ووضعت رأسها على كتفه وهى تنظر لليل الذى نظر لها بأبتسامه وغمز لها فأبتسمت الصغيره لهُ وقضوا وقتًا رائعًا مع بعضهم وكان أسعد يوم بالنسبه لسيف وبيسان كان يومًا مليئًا بالضحك والسعاده وقد أتفق سيف مع ليل على كل شئ ويبدوا بأن كل شئ أصبح جاهزًا الآن ، ويبدوا بأنها وجدت فارس أحلامها أخيرًا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها ولكن 5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *