رواية كنزي الفصل الرابع 4 بقلم مريم
رواية كنزي الفصل الرابع 4 بقلم مريم
رواية كنزي البارت الرابع
رواية كنزي الجزء الرابع
رواية كنزي الحلقة الرابعة
… أعمل ايه يا لهوي يا لهوي .. دة مستني برة وشكله مش هيعدي الليلة ع خير … وايه الشقة اللي دخلت فيها دي .. كل دة حمام يا بن الحرامية…
لطمت ع خدها … خليكي ف همك الأول يختي .. بس انا عرفت هعمل ايه
“طلعت تليفونها اللي كانت حاطاه ف جيبها تحت الإسدال وفتحت صفحة جوجل”
… أنا هسأل جوجل هو اللي عنده الحل للمشكلة دي … (ازاي أهرب من جوزي ليلة الدخلة؟)
فتحت منتدى وكان مكتوب نفس السؤال وف بنات معلقة عليه:_
_ حطيله منوم ف العصير
_ قوليله ان عندك عذر شرعي أو قهري أيهما أقرب
… حلو العذر الشرعي دة .. بس مش هيصدق ، هيبقى عايز يتأكد
وقفت باندفاع … وحياة أمه نرجس ما يقربلي لأغزه ف كرشه
“سمعت صوته من برة”
… انتي هتفضلي ف الحمام كتير! أخرجي يلا
… مستعجل ع قلة الأدب بروح أمه … خارجة أهو
خبطت ع دماغها بقلة حيلة … يا مصيبتي ياني يا حوستي .. تعاليلي يمااااا
____
“كان برة بيغير هدومه وبيرش برفان ، ورش برضو ع السرير ، والأوضة بقت ريحتها كلها مميزة ، ومستني عروسته تخرج …”
“فتحت الباب بالراحة وبص ناحيتها بابتسامة .. بس اختفت ابتسامته اول ما شافها بنفس اللبس .. ولسة هيعلي صوته عليها .. وقعت من طولها ، وجري عليها بسرعة”
بخوف … كنزي ، مالك
بضعف .. أصـ… أصل تبعت فجأة ودوخت
“شالها ع دراعاته وحطها ع السرير”
… تحبي أجبلك دكتور؟
… لالا بس سيبني أنام شوية وانا هبقى كويسة
… متأكدة؟
“هزت راسها .. غطاها ونام جنبها وهي ف حضنه”
ف نفسها … وبعدين بقاااا ، يعني أمثل اني تعبانة عشان تبعد عني ، تقوم واخدني ف حضنك!! .. يخربيت ريحتك اللي تجنن .. ايه يا كنزي هتضعفي ولا ايه!! .. الله وانا مالي يا لمبي مهو اللي واد موز وريحته حلوه
“حاولت بالراحة تفلت من ضمته بس هو محاوطها بشدة .. استسلمت لأمرها ونامت بين دراعاته”
______
نرجس … يا صباح الخير بالقمر
“ميان وأركان ضحكوا بخفوت عليها ، لأنها نازلة بالإسدال وبالهدوم الكتير اللي لابساها تحته مخليها تخينه”
ميان … هي مالها عاملة شبه الساحرة المستديرة كدة ليه
“أركان ضحك بصوت عالي ع شكلها ، ومارد رمقه بغضب”
مارد … اقعدي عشان تاكلي
مدهتوش اهتمام وطلعت فلوس … خدي يا بت يا بتاعة انتي ، امسكي ال 10 جنيه دي ، هاتيلي 4 طعمية و2 فول وكتري المخلل
ريم بقرف … نعم!!! طعمية وفول ايه اللي عاوزاهم ، الحاجات دي ممنوعة هنا
… مين اللي منعها يا روح امك
_ أنا! .. مفيش أي أكل من برة هيدخل القصر لأنه غير صحي
بزمجرة … وهو الفول غير صحي يا حيلتها
“وقف بغضب وهي بلعت ريقها بتوتر”
… مبحبش اعتراض ، تعالي يلا افطري
… انت عاوزني آكل من أكلكو الحر*ام !!!
“كلهم شهقوا حتى عمال المطبخ اللي واقفين حواليهم”
“مارد زم شفايفة بغضب وقرب عليها مسكها من دراعها”
… قولي تاني كدة!!
بتوتر … مـ.. مهو انا هفهمك ، انا ميفعش آكل من الحاجات دي ، معدتي ممكن تشتمني
ساب ايدها بتذمر … انتي حرة ، بس مفيش أكل من برة هيدخل هنا وخليكي لغاية ما تموتي من الجوع
بزمجرة … ان شالله انت يا رب .. وربنا منا طافحة ها
وسابتهم وطلعت ع السلم وهي بتمتم … حتى الحاجة الحلال مش عايزين تدخلوها بيتكم يا ولاد المضايقة
______
عااااا يا بطني يمااااا أُهو أِهي اااعااااا .. إلهي تتشوي ف نار جهنم يا بعيد .. دة انا لو كلبة عندك مكنتش عملت معايا كدة
“بطنها فضلت تطلع أصوات دليل ع شدة جوعها”
“بتخبط ع ركبتها بقلة حيلة” … يا حبيبتي يا بطني اعااااا .. أعمل ايه انزل آكل من أكلهم عشان تسكتي! .. هينزل نار عليكي وممكن أتسمم فيها
“دخل عليها مارد” … لسة برضو مش عايزة تاكلي!
… غور من وشي ياض
“راحلها ومسك رقبتها بإيده ع السرير”
… أنا ممكن جداً افصل را*سك عن جسمك ، وهتكوني خسرتي حياتك بسبب طولة لسانك
بصوت مخنوق … هتبقى انت وبطني عليا ، شيل ايدك ربنا يهدك يا بعيد
“بعد عنها وهي رمت المخدة عليه”
شالا ايدك تتشل يا رب عاااااا
“بعد شوية الباب خبط ودخلت ريم”
… مارد باشا ، صلاح أبو المدام تحت هو مراته
_ مااااماااااع
“جريت ع تحت بسرعة” … أماااا يمااا يمااااتي عاااا .. وحشاني يا غالية وحشاني
“حضنتها بلهفة” … للدرجادي وحشاكي يا بت
… وحشاني ايه ، طلعي الأكل بسرعة انا هموت م الجوع
… طول عمرك طفسة وميطمرش فيكي
صلاح … سلمي عليا طيب
“الأكل ف بوقها” … م ش وق.. ته
… بتقولي ايه يا بت
بس يابا خليني املى بطني
صلاح … اطفحي يختي ، محسساني انك مش لاقية تاكلي ، دة انتي ف نعمة
متيجي انت تعيش هنا بدالي ، وخليني أرجع لبيت العز يا بيتنا
سعاد … يختي عز ايه دة اللي ف بيتنا امال القصر دة ايه
دة بيت لصوص لكن ظرفاء
سعاد … والله انتي اللي ظريفة
قربت منها وهمست … قوليلي عملتي ايه امبارح طمنيني
بصوت مسموع … يعني هكون عملت ايه أكيد كانت ليلة ملوكي
… وطي صوتك يا بنت المعرقبة … وآه صحيح لابسة كدة ليه .. ف عروسة تلبس اسود يوم صباحيتها!
مش أنا عملت كدة ، يبقى فيه
“ابتسمت ببلاهة وفجأة لقيته داخل عليهم وهو بيتنفس بالغضب وماسك كرباج ف ايده”
… بقا انتي تضحكي عليا وتعملي نفسك تعبانة امبارح!
“طلع قنينة بلاستيك فيها حبوب دوا ورماها قدامها”
… أحيييييه اتقفشت……
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كنزي)