روايات

رواية أحببت زين الحاره الفصل الخامس 5 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره الفصل الخامس 5 بقلم وداد محمد

رواية أحببت زين الحاره البارت الخامس

رواية أحببت زين الحاره الجزء الخامس

رواية أحببت زين الحاره الحلقة الخامسة

أحمد من خلفها بمسافة ليست بقصيرة: وداد استنى وداااد
ولكن ركضت وداد ولم يلحقها هو بسبب زحمة السيارات
زين بغضب: ملك انتو فين دلوقتى ومين دا اللي بينادى عليكو اخلصيييي
ملك بانفاس متقطعة: احنا خمس دقايق ونكون وصلنا خلاص
كانت وداد بين الحين والآخر ترفع الحجاب حتى لا يسقط اكثر من ذلك فيكفى صوت ذلك الزين الذى يبدو غاضبا حد اللعنة
نظرت وداد خلفها ولم تجد احدآ ف سارت برفق بجانب ملك
ملك: ابن عمك مين دا
وداد بخوف ورعشة: هقولك لما نوصل
بعد دقائق وصلت وداد وملك للمنزل وكان زين ينتظرهم بغضب دفين

 

 

دلفت ملك المنزل والقت ما بيدها ارضا وسقطت تستريح على اقرب اريكة لها بينما وداد كانت ترتعش بخوف هل هكذا عرف اين تعيش هل سيخبر عمها وذلك العجوز وتعود مرة اخري للعذاب
ميرفت بخضة: اتاخرتو لى واى حصل
لم تجد رد فضرخ زين : ساكتين لى الله ما تردو عليها
ميرفت: اهدى يا حبيبي مش شايفهم هبطانين ازاى
ملك: كنا راجعين بس في واحد يعرف وداد ندة عليها بس جرينا حتى ملحقتش اشوفة
زين بغضب لوداد: مين دا
وداد بخوف: هوو.. ه. هو
زين بصراخ وغضب: بقولك مين دا وعرف مكانك منين
وداد بدموع: ابن عمى
زين: ابن عمك وبتجري منة لى انا عايز اعرف كل حاجه انتى مين وهنا لى وهربانة من مين وازاى بن عمك دا عرف مكانك افرض كان عملك انتى او ملك حاجه وانا مش معاكو
لم يجد رد
فصرح بصوت اعلى: انطقى
ميرفت محاولة تهدئتة: اهدى يا زين طول م انت متعصب كدا مش هتفهم حاجه اهدى وانا هحكيلك انا
زين: وانا عايز اسمع منها هى
وداد: وانا مش ملزومة اعرفك حاجه وانت ازاى تعلى صوتك عليا بالطريقة دى علفكرة محصلناش حاجه وشكرا انك انقذتنى اول مرة ومتقلقش مفيش حاجة هتحصل لانى اصلا همشى ووقتها مفيش حاجه هتحصلكو
ذهبت وداد ناحية الباب بدموع ورجفة
زين بعند: مفيش خروج
وداد: ملكش دعوة انا حرة واخرج براحتى

 

 

زين بعند. اكبر: لا بقا ليا دعوة ومفيش خروج وكلمتى تتنفذ
وداد بدموع: انت عايز اى انا همشى اهو واريحك منى هو عند وخلاص
لا ينكر حزنة من نبرة ضعفها ودموعها ورجفة صوتها
زين بهدوء اخرج زفير يخرج بة غصبة ثم قال: معلش انا أتعصبت زيادة عن اللزوم بس افرض كان حصلكو حاجه
وداد بدموع: كنت هروح معاى ومش هقبل حاجه تحصل لملك علشان ملهاش ذنب
زين: وانتى ذنبك اى
وداد ببكاء: ذنبى انى بنت عمة
زين موجها حديثة لملك: ادخلى يا ملك غيري وارتاحى شويه وانتى يا ماما معلش هاتى مية لوداد
اومأت لة والدتة وخرجت
زين لوداد: دلوقتى بقا ممكن تهدى ونتكلم شويه يمكن نعرف نحل الموضوع
اومأت لة وداد وجلست فى صمت قطعة زين قائلا: مين محسن دا و لى هربتى منة
وداد وهى تضع يدها على وجهها تخفى عينيها: جوزى
صدمة.. صدمة هو كل ما يشعر بة وكأن احد طعنة في مقتل
وداد مكملة حديثها: المفروض جوزى بس دا جواز باطل لانى معرفش عنة حاجه عمى مضا ع الورق جوزنى عرفى لواحد اكبر من بابا الله يرحمة ورمانى لية وانا هربت منة يوم ما جيت هنا كنت هربانة منة خدنى غصب عنى ووصلنا عند اوتيل بس صاحب الاوتيل ساعدنى اهرب مستحيل اقبل اعيش معاة في مكان واحد انا بكرهة وبكرهم كلهم
زين محاولا تهدئتها: طب اهدى…… ابن عمك عايزك تانى لى
وداد: بن عمى دا اقرب حد ليا فى العيلة قبل ما عمى يلعب فى دماغة ويقلبه ضدنا كان يعتبر اخويا بابا اللي مربية وطول عمرة معانا في بيتنا

 

 

زين: وتفتكري هيرجعك لمحسن
وداد: مش عارفه بس احمد عمرة ميعملش كدا بس بعد خيانتة لبابا الله يرحمة بقيت اتوقع منة اى حاجه
زين: أول حاجه بعتذر على موقفى دا بس اتضايقت لما عرفت ان كان فى خطر قريب ليكو وانا مش موجود والله اعلم كان اى ممكن يحصل خاصة انى معرفش ان انتو خارجين ومشوفتكوش كمان
وداد بخفوت ولا تزال تخفى وجهها: ااه م احنا اتخبينا منك
زين برفع حاجب: نعم
وداد بصدمة مما تفوهم: قصدى هو يعني
زين بضحك عليها: خلاص قصدك وصلنى
تانى مرة مفيش خروج قبل ما اعرف الكلام ليكى وللست ملك اللى واقفة تراقبنا وفكرانى مش شايفها
ملك من خلف الباب: حبيبي
زين مكملا حديثة: ومش عايز اسمعك تانى بتقولى انك هتمشى فاهمة
وداد: بس انا فعلا عايزة امشى حابة اقعد لوحدى ممكن لو فى بيت قريب من هنا
زين : سمعتى قولت اى
وداد: اه اه سمعت
زين بابتسامة: شطورة بعد. كدا تظبطى حجابك مش شايف انك كنتى لابسة حجاب اصلا
وداد بخجل: بس انا مش محجبه ومبعرفش البسة
زين: خلى ملك تعلمك
اومات لة وداد
زين: لو تحبى ادخلي ارتاحى شويه

 

 

ذهبت وداد وظل زين يفكر فى قصتها شعر بالغضب من ذلك المحسن واقسم انة سينتقم منة قريبا
~~~~~~~~~~~~~~~~~
في القصر
دلف أحمد القصر بارهاق
راضى: ها عرفت مكانها
أحمد بكدب: لا هو انا لحقت دنا لسة نازل النهارده
راضى: ان شآء الله هتلاقيها ماهو مش معقول الارض اتشقت وبلعتها
أحمد: هطلع ارتاح شويه
هناء: مش هتتغدى
أحمد مش جعان
دلف احمد غرفتة يفكر كيف وصلت لتلك الحارة
ومن تلك الفتاة التى معها وما تلك الملابس يكاد يقسم انة لولا ركضت حينما رآها لما عرفها من الاساس
احمد لنفسة: لازم اروحلها بكرة ونتكلم فى حاجات كتيرر لازم تتحل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في المساء كانت ميرفت خلدت للنوم بينما ملك ووداد يجلسان امام احدى الكارتون الا وهو السنافر
وداد: شايفة شرشبيل خد شعرهم وبيعمل منة سحر
ملك: لا وكمان بيغنى موسيقتهم جبح صحيح
وداد بحزن: وسنفورة زعلانة ازاى
ملك: عايزين نجوزها لواحد من العيلة
وداد: صح بما انهم مش اخوات وهى بنت شرشبيل اصلا بس جدو حولها سنفورة يبقى تجوز
ملك: نجوزها غبى؟
وداد: أممممم لا غيرة
ملك: طب قرري انتى وانا هروح اعمل فشار
وداد وانا هجيب فيلم رعب
احضرت وداد. فيلم رعب وجلست ملك تحمل التسالى والفشار

 

 

كانت الساعة الثانية منتصف الليل
كانت وداد تضم ملك بقوة
وداد: ملك انا خايفة
ملك: خايفة من اى يبت دا تمثيل اتشجعى زيي
وداد برعب: تعالى نشغل قرآن وندخل ننام
ملك: لا يمكن اخلص الفيلم الاول
اما في الفيلم كانت البطلة تسير برعب تسمع اصوات غريبة وفجاة قطع النور وسحبها شيء ما
لم تمر دقيقة وكان النور يقطع عند ملك و وداد
صرخت وداد لولا يد ملك التى اغلقت فمها
وداد ببكاء وهمس: ملك هنتشد من رجلينا ويتعمل مننا فراخ بانية
ملك: ااهدى يبت بتعيطى لى هتخوفيني كدا
سمعت كلا منهم صوت خطوات تسير بجانبهم
وداد ببكاء: ملك انا قلبي هيقف
ملك: وانا
كان الصوت يقترب منهن
وفجاة كان يصدح صوت زين وقبل ان يتحدث كان يعلو صراخ وداد وملك
زين بخضة: اى يبت منك ليها في اى الله يهدكو قطعتولى الخلف
كانت وداد تبكى وتضم ملك التى بدورها تضم وداد وتغمض عينيها
وداد ببكاء: ملك وبيقلد صوت اخوكى كمان
ملك بخوف: بس احنا مش هنصدقة علشان احنا عارفين انة مش زين وهو عفريت
وداد: صح هعد لحد تلاتة ونجري على الاوضة
وقبل ان تبدا العد كانت ملك تركض بخوف وتغلق الباب عليها
وداد بخضة: يا خاينة يا ندلة
الصوت: هههه سابتك وجرت تبيعك من اول قلم
وداد بخوف: حتى ضحكتة بيقلدها

 

 

وداد: أشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله
زين بضحك: يخريتك انتى هربانة منك خالص
دقيقة وكان النور قد عاد يعم المكان
وداد وهى تفتح عين واحدة: يعني انت زين مش عفريت
زين: انتى شايفة اى
وداد: قول والله كدا
زين: والله
وداد: بردو مش واثقة
وكادت تصرخ ولكن يد زين كانت الاسرع وكمم فمها
زين: يبنت المجنونة مش واثقة في اى
زين: بتخافى من الرعب بتتفرجى علية لى
وداد: وهى تزيل يدة وتضع يدها على وجهه قائلة: اممم لا فعلا بشر اهو مش عفريت ولا حاجه
ولكن زين كان ينظر لها بمشاعر متضاربة تصيبة فقط حينما يكون بالقرب منها يشعر وكأن دقات قلبة تجذبة نحوها فى الصباح كان غضبة منها نتيجة خوفة عليها ماذا اذا اصابها شيء يشعر وكأنة يخاف عليها وكأنة…. وكأنة يحبها
عند هذه النقطة ودق قلبة بعنف أكبر مما كان علية وسؤال واحد يدور بداخلة
هل حقا يحبها؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت زين الحاره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *