رواية اين زوجي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الرابع والثلاثون

رواية اين زوجي الجزء الرابع والثلاثون

رواية اين زوجي الحلقة الرابعة والثلاثون

اقترب منه زين و هو يتحدث بتوعد

زين/الفرحه لحست عقلي انا

ابتعد معتز عنه قليلا و تحدث بخوف مصطنع

معتز/لا بقولك ايه مش وقت جنان خالص انا اسف يا عم

زين/ايوة كدا ناس تخاف متختشيش

ابتسم معتز و اقترب من زين و احتضنه بحب اخوي كبير

~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل ميار قد جائ الي المنزل القليل من الاهل و الاصدقاء و الجيران
و ايضا حضر زين و معتز و هم الان يرحبون بالمأذون

بداخل غرفه زينه و ميار كانت ميار تقف خلف الباب و تنظر الي الخارج حتي رأت المأذون اغلق الباب و ذهبت الي زينه و بعد اصدقائهم و هي تتراقص

ميار/المأذون جه… المأذون جه….. المأذون جه

زينه/ما تهدي يا ميار مالك في ايه

ميار/انتي اللي مالك في ايه متوتره كدا ليه

زينه/انا مش متوتره و لا حاجه

ميار/امال مالك

زينه/حازم وصل

ميار/لا لسه بس اكيد علي وصول

زينه/مان نفسي يكون هو وكيلي

ميار/متخفيش هيلحق يجي لسه قدامهم وقت علي ما يجهزو… و كمان يا ستي هخليهم يمتبو كتابي الاول علشان خطرك

زينه/و النبي ايه علشان خطري بردو

ميار/مشيها علشان خطرك

ابتسمت زينه لميار

زينه/همشيها…. بس روحي بصي كدا شوفي حازم وصل

ميار/لو وصل اكيد بابا هيجي يقولك

زينه/معلشي روحي شوفي كدا

ميار/حاضر يا ستي

و جائت لتتحرك نحو الباب استمعت الي طرق الباب نظرت الي زينه و هي مبتسمه و ذهبت لتفتح الباب وجدته اكرم

ميار/ اتفضل يا بابا

اكرم/ها يا بنات جاهزين

ميار/ايوة جاهزين

زينه/هو مفيش حد جه سأل عليا

اكرم/مين اللي هيجي انتي مستنيه حد

زينه/ايوة حازم ابن عمي

اكرم/لا مفيش حد برا غريب هو قالك انه جي

زينه/ ايوة

اكرم/يبقي متقلقيش الغايب حجته معاه

زينه/خير ان شاء الله

اكرم/طب يلا علشان المأذون وصل

خرج اكرم و هلفه ميار و زينه

المأذون/علي بركه الله مين هيبدأ

رد معتز سريعا قبل زين

معتز/انا

نظر له زين و هو يجز علي اسنانه من الغيظ فكان يريد ان يتزوج هو قبل معتز

اما زينه فحمده ربها ان ميار هي التي تبدأ حتي يكون معها وقت حتي يأتي حازم

بعد مرور بعض الوقت قد انتهي المأذون و قال جملته الشهيره

المأذون/بارك الله لكم و بارك عليكم و جمع بينكم في خير

بارك الجميع لهم و هم يدعو لهم بالسعاده الدائمه

و بعد التهاني و المباركات جاء دور زينه و زين

ذهبت زينه لتجلس مكان ميار و هي حزينه لعدم حضور حازم و لتاني مره يتخلي عنها و لم يقف بجانبها في اشد الاوقات احتياجا له

و جلس زين في المقابل لها و نزر لها وحدها حزينه فكر لثواني ما سبب حزنها و لكنه فسره لعدم وجود احد معها و اقسم داخله انه سوف يعوضها عن العالم اجمع

المأذون/من وكيلك يا عروسه

عم الصمت اقل من دقيقه و تحدث اكرم

اكرم/انا وكلها

نظرت له و ابتسمت ابتسامه صغيره لم تتعد الثواني

اقترب اكرم منها و ربط علي كتفها و هو يطمأنها بعينه انه معها

المأذون /ايدك في ايده يا عريس

مد زين يده في يد اكرم و ابتدي المأذون في الحديث
~~~~~~~~~~~~~~~
قبل ذلك بدقائق قد اتي حازم و بصحبته زوجته لارا
دخل الي منزل اكرم استغرب بشده من تلك الاجواء و لكنه عند دخوله سأل احد الحاضرين عن سبب تلك الاجواء اجابه انه كتب كتاب ابنه استاذ اكرم و كتب كتاب صديقته ايضا و شاور له عن مكان المأذون

تحرك حازم نحوهم و المأذون يسأل زينه عن من وكيلها و اخبره اكرم انه وكيلها و قد امسك بيد المقابل امامه

وقف مصدوما لثواني كيف لها ان تتزوج و هي متزوجه بالفعل فاق سريعا من صدمته لابد له و ان يوقف تلك المهزله

اقترب منهم و قبل ان يتحدث رأته زينه التي سعدت بشده و وقفت من مقعدها و اقتربت منه

زينه/انا كنت متأكده انك مش هتتخلي عني

نظر لها زين و اكرم و معتز و الجميع عن هوايه هذا الشخص الذي اقتحم الحفل فاجئه

حازم/ايه اللي بيحصل دا

تحدثت زينه و هي مبتسمه

زينه/مش انا قولتلك عندي ليك مفاجئه…. انهارده كتب كتابي

حازم/نعااااام ازاااااي

انتفضت زينه من صوته العالي هذا و ابتعدت عنه بعض خطوات قليه اما زين فعندما استمع الي صوته هذا و رأي انتفاضه زينه قام و وقف بجانبها و نزر له و تحظث بغضب مشابه له

زين/انت ازاي تتكلم معاها كدا انت مين

حازم/انت اللي مين

زين/انا اللي هكون جوزها بعد دقايق من دلوقت

حازم/استحاله دا يحصل ابدا

زين/و انت مين انت علشان يكون ليك رأي

حازم/انا ابن عمها

زين/تشرفنا بس دا ميدلقكش الحق انك تمنع الجوازه دي

حازم/الجوازه دي لا يمكن تتم

زينه/ايه اللي انت بتقوله دا يا حازم

حازم/انتي مش فاهمه حاجه

زينه/طب فهمني

حازم/تعالي معايا

زين/هو ايه دا اللي تعالي معايا انت اتجننت

و اقترب منه كي يمسك به و يقوم بلكمه في وجهه هذا و لكن اكرم وقف حاجز بينهم و تحدث الي حازم

اكرم/بقولك ايه يا ابني انت لو جي هنا و عايز تعمل مشكله علي الفاضي ف انا مش هسمحلك بدا… اما لو عندك حاجه و عايزه تقولها ف اتفضل احنا كلنا سمعينك

نظر لهد حازم في حيره من امره و لكنه حسم الامر ف الموضوع سوف ينكشف عاجل ام اجل

حازم/زينه مينفعش تتجوز

اقترب منه زين بغضب اشد و لكن اكرم امسكه بقوه هو معتز

اكرم/استني يا زين خليه يكمل

معتز/اتفضل اتكلم و قول زينه متنفعش تتجوز ليه

حازم/علشان…. علشان…. علشان

اكرم/ما تخلص و اقول علشان ايه

معتز/هو شكله جي يهرج و معندوش كلام يقوله

زين/سبني عليه يا استاذ اكرم

اكرم/لو عندك حاجه قولها معندكش اتفضل اخرج برا انت مش مرحب بيك هنا في بيتي

حازم/زينه مينفعش تتجوز علشان هي متجوزه اصلا

صمت عما المكان لا يصدر في المكان غير صوت الانفاس المنفعله و الغاضبه

و صدمه حلت علي الجميع شلت تفكرهم و لم يخرجهم من الصدمه هي غير صوت ارتطام بالارضيه و صوت ميار التي تنادي علي صديقتها التي فقدت وعيها من اثر ما استمعت له

حاله من الهرج و المرج عمت في المكان و الجميع يتحدث في انا وااحد

ذهب زين و اكرم معتز سريعا ل زينه الملقاه لا حوله لها و لا قوه

حملها زين سريعا الي داخل الغرفه التي قاده لها اكرم و معهم ميار و ولدتها

اما في الخارج فتولي معتز امر الحاضرين و تأسف لهم و اخبرهم انه سوف يطمأنهم فيما بعد و اخذ يودع الجميع الي ان انتهي بعد نصف ساعه و مازال حازم يقف كما هو كأنه صنما لم يتحرك كان ينظر فقط الي الباب التي اختفت خلفه زينه و زوجته لارا بجانبه و هو لم يشعر بها

خرج اكرم من الغرفه و قام بالاتصال بالطبيب حتي تطمئن قلوبهم علي زينه

و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)