رواية حياه الاسد 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم جنة الفردوس

رواية حياه الاسد 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم جنة الفردوس

رواية حياه الاسد 2 البارت السادس عشر

رواية حياه الاسد 2 الجزء السادس عشر

رواية حياه الاسد 2 الحلقة السادسة عشر

خرج الدكتور من عند مالك بعد ان اعطاه الحقنه المهدئه وبلغ عائلته انه لن يفيق إلا فى الصباح ويمكنهم الذهاب لأن وجودهم ليس منه فائده
حياه بعصبيه………لا انا مستحيل اسيب ابنى لوحده
انا نفسى اعرف ابنى ليه بيحصله كده مين السبب فى كل ده
اسد……….حياه خلينا نرجع القصر وجودنا هنا مالهوش اى لزمه
حياه بنفس عصبيتها وغضبها………لا يا اسد انا مش همشى من هنا غير لما اعرف ابنى مالو مفيش حد يعرف غيرك يا فيروز انتِ السبب فى كل البيحصل لى مالك انتِ السبب
اسد……..حيااااه ميصحش اللى بتقولى ده
مكه………ماما مينفعش كدا
حياه بعصبيه……….لااا ينفع تقدرو تقُلولى ليه مالك طردها دلوقت من عندو وليه كل الفتره اللى فاتت دى كان زعلان ودايما حزين وكمان مكنش بيروح الكليه ولا كان بياكل ولا بيشرب ولا كان بيطلع من اوضته اصلا علشان هى السبب
فيروز كانت تبكى بشده ولا تعرف ماذا تقول فاهى تعتبر نفسها المسؤله عن كل ماحدث لى مالك
اسد وهو غاضب من حياه………حيااااه بقولك اسكتى
حياه وهى متعصبه هى الاخرى………لاااا مش هسكت يا اسد ايه هتض”ربنى يعنى
حازم و زين وادم كان يهدئان اسد وكذالك نور ومكه وتاج يهدئان حياه
زين……..خلاص يا اسد بلاش عصبيتك دى

حازم……..حصل خير يا اسد يلا تعالى معانا خلينا نمشى من هنا
ادم…….عمى متقلقش انا هفضل جنب مالك
اسد لم يهتم لكلام زين وحازم وادم هو فقط ينظر لى حياه بغضب شديد
اسد بتحزير………..حياه قدامى على القصر
حياه بصوت عالى……..مش هروح على الزفت القصر
اسد……..حياه مش هكرر كلامى تانى
حياه……..وانا قولت مش هرجع القصر انا اصلا ماشيه وسيبالكوا المستشفى كلها
حياه خرجت من المستشفى وهى تبكى بهستريا
مكه……..بابا الحق ماما متسبهاش تمشى وهى فى الحاله دى
زين……..اسد روح وراها
حازم……..الحق مراتك يا اسد
اسد بغضب……….هى اختارت انها تمشى خلاص يبقى تستحمل نتيجه اختيارتها انا مش هروح ورا حد
ادم خليك جنب مالك ويلا كله يرجع على القصر
حازم……..طيب انا هاخد فيروز ونهى ونروح القصر معاك نجيب هانى وبعدها نرجع على الڤيلا
اسد……..ماشى يلا بس الاول عايز اعتزر لفيروز على الحصل من حياه

فيروز………لا ياعمو حضرتك متعتزرش منى وانا مش زعلانه من طنط حياه انا عارفه انها زعلانه على مالك
اسد بحده………يلا بينا
خرجت العائله كلها من المستشفى ماعادا مكه الذى اقتربت من ادم وعانقته بحب
مكه………حبيبى هتقعد هنا لوحدك
ادم………معلش ياروحى علشان مينفعش اسيب مالك لوحده وكمان زى ما انتِ شايفه كدا العيله كلها متوتره وفى مشاكل
مكه………طيب هقعد معاك
ادم…….لا ياقلبى لازم ترجعى القصر علشان ترتاحى وكمان الوقت اتأخر اوى
مكه بزعل طفولى……..وحياتى خلينى معاك يا دومى
ادم وهو يقبلها على جبينها………اسمعى ياروحى ويلا روحى تروحى مع باباكى
مكه………حاضر ياحبيبى مع السلامه تصبح على خير
ادم……..وانتى بألف باى باى
مكه……..باى

((عند حياه))
خرجت من المستشفى وهى تبكى بهستريا ظلت تتمشى حتى وصلت إلى الكورنيش حيث الهدوء التااام والهواء الطلق والسماء السوداء الصافيه الذى يُزينها القمر والنجوم كانت شارده فى افكارها والدموع تتساقط من عينيها والحزن يملئ قلبها فاليوم حبيب عمرها و زوجها قد رفع صوته عليها لى اول مره امام الجميع
فاقت حياه من شرودها وتفكر اين تذهب فى هذا الوقت المتأخر من الليل حتى جأت فى بالها فكره وهى ان تذهب إلى شركتها وتقضى الليله هناك
اوقفت تاكسى وركبت فى وهاهى تذهب لشركتها
((فى قصر المنياوى))
عادت العائله إلى القصر وكان فى انتظارهم الجد حامد ومريم واسيل وهانى للاطمئنان على صحة مالك اخبرهم زين ان صحه مالك اصبحت فى جال جيد ولا داعى للخوف عليه
حازم اخذ زوجته و اولاده وذهب الى بيته
مريم كانت تسأل على حياه اسد لم يرد لها جواب وصعد الى جناحه وهو متعصب وغاضب
مريم بقلق…….زين فين حياه واسد مالو

زين……..ممكن تهدى ياعمتى وانا هحكيلك كل حاجه
حامد…….خير يا ولاد قلقتونا
نور……..طيب اقعدو ياجماعه علشان نعرف نتكلم
جلس كلاً من مريم وحامد و زين و نور وبدأ زين ونور فى قول كل ماحدث في المستشفى
مريم……..يااااربى حياه بنتى هتجبلى جلته قريب البنت دى مش هتعقل مهما كبرت
حامد……..ايه يامريم دى معزوره برضو ابنها كان هيروح منها واسد مكنش المفروض يكلمها بالطريقه دى قدامهم
مريم………حياه غلطت كان لازم تسمع كلام جوزها ياحامد
حامد……..انا بقا شايف حياه مغلطتش
مريم……..لا غلطت الست لازم تسمع كلام زوجها
حامد…….يووووو انتِ مع بنتك ولا ضدها
مريم……..لااااا انااا مع الحق يا حااامد
زين ونور كانوا يجلسون ويضحكو على مريم وحامد وانسحبوا بهدوء وذهبوا الى غرفتهم وظل حامد ومريم يتناقرون مثل الاطفال

(عند اسد فى الجناح الخاص به))
دخل وكان متعصب جدا من حياه لانها عارضه ورفضت الرجوع معه الى القصر وغاضب من نفسه لانه رفع صوته عليها امام الجميع لى اول مره
بدل ملابسه اللى ملابس رياضيه ودخل غرفه الرياضه وظل يض”رب فى كيس الملاكمه بكل قوته حتى يُفرغ كل غضبه وعصبيته
خرج من الغرفه و عاد الى جناحه واخذ شاور بارد ليهدأ من نفسه
ثم تمدد على شوزلونج (الأريكة) فاهو لا لم يتعود النوم على السرير دون حبيبته ولا يريد النوم من دونها فقد يتمدد ويفكر فيما حدث
اسد يقول لنفسه……….معقول اعمل كدا ازعلها واعلى صوتى عليها واحرجها قدام العيله وكمان اسيبها تخرج لوحدها وهى بتعيط اول مره ازعلها ازاى جالى قلب اعمل كدا ياطره هى راحت فين انا هكلمها 📞📞📞📞📞
اسد اخرج هاتفه ويرن على حياه وهى لا ترد عليه وظل يحاول حتى اقفلت هاتفها
اسد القى هاتفه على الارض بعصبيه ويقول فى نفسه
……طبعا مش هترد عليا ولا هتكلمنى
ظل يفكر كيف يجلعها تكلمه وتنسى كل ماحدث حتى تعب و نام
كذالك حياه وصلت الشركه ودخلت إلى مكتبها ونامت بتعب على الاريكه .

((فى الصباح عند مالك))
مالك بدأ ان يفيق من تأثير الحقنه المهدئه وكان بجانبه ادم الذى ينام على الكرسى
مالك……….ادم ادددم
ادم بفزع………مالك فى ايه انت تعبان
مالك……….لا انا كويس هو انت قاعد جنبى طول الليل كدا
ادم……..اه كلهم رجعوا القصر وانا القعدت جنبك
مالك……….معلش يا ادم انا عارف ان انا تعبك معايه من ساعت مارجعت من شهر العسل كان المفروض تكون مع مكه
ادم……….يابنى انت اخويا افهم بقا لازم اكون جنبك
مالك………ادم عرفت مين اللى ض”رب عليا نا”ر
ادم………انا لسه بحقق فى القضيه
مالك………فيروز مخبيه عنى حاجه مهمه ومش عايزه تقولى
ادم………عرفت ازاى
مالك………امبارح لما دخلت عندى هنا كلمتنى وقعدت تتأسف ليا وتقولى ان هى عملت كدا غصب عنها علشان تحمينى وعايزانى اسامحها ولما سألتها ليه عملتى كدا قالتلى مقدرش اقولك اكتر من كدا
ادم………الموضوع كدا بقا يخوف وانت فى خط”ر على حياتك وحياه فيروز كمان

مالك………بس مين بيعمل كدا فيروز كان لازم تقولى لازم يكون عندها ثقه فيا
ادم………اعزرها يا مالك دى حد بيهددها بحياتك وهى علشان بتحبك خايفه عليك
مالك……….ده مش مبرر لو جت وقالتلى كنت قدرت احل الموضوع لكن هى شيفانى ضعيف ومقدرش احمى نفسى حتى يمكن لو كان جت قالتلى ومكنتش انا ابقى موجود هنا دلوقت انا مش هسامحها ابدا
ادم………متفكرش فى حاجه دلوقت المهم تخرج من هنا بالسلامه بس انا لازم ارجع القصر دلوقت عايز اخد شاور واغير هدومى دى علشان لازم اروح المكتب اصل اتأخرت اوى
مالك………طيب روح انت ومتشلش همى فى ممرضين هنا لو احتجت حاجه هنده عليهم
ادم……….ماشى ياحبيبى مع السلامه
مالك……..سلام

خرج ادم مسرعاً إلى القصر اخد شاور وغير ملابسه و ذهب إلى المكتب وطلب من مساعده حسن الذى كلفه ان يحضر له كل المعلومات عن الشب الذى كان يقف مع فيروز وتدعى انه صديقها واسمه عمر محمود
احضر مساعده ملف يوجد به كل المعلومات الذى طلبها وفوجئ من ما وجده فى الملف
ادم بصدمه……..انت متأكد من المعلومات دى يا حسن
حسن……….طبعا يافندم متأكد انا راقبته كويس يافندم هو مأجر شقه في التجمع الخامس وسألت عليه هناك بس مفيش حد يعرفه لانه ساكن جديد انا فضلت اراقبه لحد النهارده الصبح وعرفت انه شغال فى شركه المنياوى للاستيراد والتصدير
ادم……….تمام روح انت ياحسن
حسن……..تمام يافندم عن اذن حضرتك
ادم اخذ يفكر ويقول فى نفسه………شقه فى التجمع الخامس بيت عمى حازم فى التجمع الخامس يبقى هو اللى بيعمل كل ده
وظل يفكر ماذا يفعل هو تأكد ان هذا الشب كان يكذب وانه ليس طالب فى الكليه بل انه يعمل فى شركه المنياوى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حياه الاسد2)