رواية همس الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم
رواية همس الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم
رواية همس البارت السابع
رواية همس الجزء السابع
رواية همس الحلقة السابعة
اتفاجأ فريد بهمس نامت في حض*نه فابتسم بحب وشالها ونيمها في السرير ولسة بيبعد عشان يخرج لقي همس فاقت وتبتت فيه بخوف وهيا بتقؤله :
-ابيه فريد متسيبنيش وخليك معايا متخرجش ،، ممكن لو سمحت
بصلها فريد شوية وبعدين حرك دماغه بموافقة ونام جمبها وهمس مسكت في قميصه كأنه ممكن يهرب ونامت بسرعة بتعب وفريد كان بيدقق في ملامحها اللي اسرته وكان علي قد ما هو فرحان انها بقت قريبة منه بس كان في حاجة اكبر شاغلة تفكيره وهيا ردفعلها لما تعرف الحقيقة اللي خباها عليها ،، غمض فريد عينه بحيرة وشوية ونام هو كمان من غير ما يحس
……………………………..
تاني يوم الصبح كانت قاعدة دينا في الجنينة علي المرجيحة وبتفكر في مراد واللي قالتهوله امبارح وحست انها ذودتها شوية معاه ،،بس رجعت قالت ان كدة احسن وانها مهما كانت و*حشة مش هتسمح ان حد يقلل منها مهما حصل
فاقت من سرحانها علي صوت فريد اللي قرب منها وباس راسها وهو بيقؤل بحب:
صباح الفل علي احلي دينا
ابتسمت دينا وقالتله بحب :
صباح الخير يا ابيه ،،انا ندهت عليك امبارح ،،بس حضرتك نمت ومسمعتنيش
فريد قعد جمبيها وقالها وهو بيطبطب عليها بحنان:
معلش يا حبيبتي ،،بس فعلا كنت تعبان جداا ،، بس قوليلي انتو جيتو لوحديكم ليه ،، مش كنتو عارفين اني هاجي اخدكم
ضحكت دينا وقالت وهيا بتشاور علي فريد:
ده كويس اننا سمعنا كلام ماما حورية وجينا احنا والا حضرتك كان زمانك سايبنا هناك وانت هنا نايم
فريد ضحك علي كلام دينا وقالها وهو بيملس علي دقنه باحراج :
تصدقي عندك حق ،،يلا المهم انك بقيتي احسن دلوقتي ،،هسيبك انا بقي عشان عندي شغل ضروري ولازم امشي دلوقتي ،،مش هوصيكي علي همس بقي يا دودو
دينا شاورت علي نفسها وهيا بتقؤل بجدية :
متقلقش يا فندم ،،عُلِم ويُنَفذ
باس ابتسم وسابها ومشي ودينا اتنهدت بحيرة وهيا باصة علي فريد وهو ماشي وبعدين قامت ودخلت الڤيلا
……………………………..
كانت قاعدة راندا في الكافيه وبتبص لساعتها بتوتر ومستنية جاسر وحاسة انها غلطت اما طاوعته ووافقت تيجي و تقابله فاتنهدت بحيرة وبعدين شافته داخل الكافيه ولما شافها مستنياه ابتسم ليها بحنين فاتوترت راندا وبصت في الارض ،، قعد جاسر قدامها وهو بيقؤلها بابتسامة:
انا اسف يا روحي اني اتأخرت عليكي ،، بس كان في ميتنج جالي فجأة
راندا قلبها دق من كلامه واتوترت وقالتله بهدوء:
جاسر ،،ياريت تبطل كلامك ده وتتعامل معايا عادي
جاسر استغرب وقالها بتلقائية:
طب ما انا بتعامل معاكي عادي يا راندا ،، هو انتي ليه دايما بتحاولي تصديني ،، ليه بحس دايما اني مش مهم عندك لدرجة انك ممكن تضحي بيا وتنهي اللي بينا زي ما عملتي زمان
راندا كانت عارفة انه هيعاتبها وهيحاول يصلح الامور تاني بينهم فقالت بضيق:
اعتقد اني مكدبتش عليك انا عرفتك انا هبعد ليه ،، ودلوقتي خلاص كل حاجة انتهت بينا وملوش لازمة نفتح في مواضيع ماتت وادفنت
قالت راندا كلامها ولسة هتقوم مسكها جاسر من ايديها وقالها بغضب وعتاب:
مين قال انها ماتت ،،يمكن من ناحيتك انتي ماتت ،،لكن انا لا يا راندا ،،لاني لسة بحبك وانتي لسة مصممة تهربي مني زي ما عملتي زمان ،، حكتيلي علي ظروف موت امك وابوكي وانك مش هينفع تتخلي عن اخواتك ومع ذلك انا وافقت اني استناكي ووافقت اننا نربيهم سوا بس نكون مع بعض ،، بس انتي كنتي اجبن من انك تواجهيني ،، قررتي تسيبيني وتهربي مني كأن حبنا كان مجرد حاجة تافهة بالنسبالك مش كدة ،،مش هيا دي الحقيقة يا راندا ؟
راندا عنيها دمعت وقالتله بانهيار ودموعها علي خدها :
لا مش دي الحقيقة يا جاسر ،، الحقيقة اني حبيتك اوي وفجأة حياتي اتشقلبت وبقي عندي اخواتي اللي مقدرش اتخلي عنهم وكنت في حيرة من اني اكمل معاك واجبرك تشيل مسئولية انت في غني عنها وفي نفس الوقت دول اخواتي ولا يمكن كنت هسيبهم ففضلت سعادتك عن سعادتي سيبتك عشان تعيش حياتك و تحب وتنساني لانك عمرك ما كنت هتنساني لو فضلت قدامك فاخدت اخواتي وحبي ليك وبعدت عنك ومستاهلش دلوقتي انك تتهمني اني هربت واتخليت عنك ،، انا عمري ما كنت كدة يا جاسر بعد اذنك
سابته راندا ومشيت وجاسر حط ايده علي وشه بضيق وهو بينفخ بغضب ومش عارف يعمل ايه هو ما صدق لقاها ودلوقتي عايزة تسيبه تاني وهو تعب من تصرفاتها دي
………………………………..
صحيت همس من النوم ولما استنبهت قامت بلهفة وهيا بتدور بعينها علي فريد بس ملقتوش فقامت وبقت تلف في القوضة وتدور عليه بس للاسف برضه ملقتهوش فحست ان قلبها مقبوض واتأكدت انه راح الشغل فقعدت عالسرير بحزن وهيا بتفكر في فريد الي بقي حاجة اساسية في حياتها بتفرح لما بيكون معاها وبتحس انها بتكون في عالم تاني وافتكرت كلامه ليها امبارح فابتسمت وفجأة قامت عشان تغير هدومها وتنزل تحت تستناه وكانت لسة هتفتح الدولاب سمعت الباب بيخبط فراحت فتحت ولقت دينا قدامها فاتوترت ومكنتش عارفة تقول ايه خصوصا انها شافت نظراتها ليها في المستشفي وحست انها مش متقبلاها بس اتفاجأت بدينا بتدخل وهيا بتقول بمرح :
صباح الفل يا قمر ،، انا عارفة اني صحيتك بس بصراحة مقدرتش استني لما انتي تصحي ،، اصل انا زهقانة وجعانة وعايزة ارغي ومش لاقية حد ارغي معاه فقولت اطلع اضايقك شوية
ضحكت همس بخفة علي طريقة دينا بتلقائية وقالت بهدوء:
بالعكس انا كنت صاحية اصلا وبصراحة يعني كنت مترددة اني انزل و
قبل ما همس تكمل كلامها كانت دينا قالتلها وهيا بتنط عالسرير وبتقعد عليه :
بصي يا بنتي ،،انا طول عمري كنت بتمني اخت من سني عشان نبقي انا وهيا صحاب ونخرج سوا ونتفسح سوا وكدة يعني فانا بقي ما صدقت انك جيتي وهصاحبيني برضاكي او غصب عنك ،،ها تختاري ايه؟
ضحكت همس وحست ان دينا بجد انسانة كويسة ده غير ان دمها خفيف وتتحب فقربت منها وقعدت جمبها وهيا بتقؤل بحب:
طبعا موافقة ،، انتي اصلا دخلتي قلبي كدة من اول ما شوفتك ،،اينعم حسيت انك مش طايقاني بس يعني عادي انا لو منك كنت برضه هعمل زيك
اتنهدت دينا واتعدلت وهيا بتقؤل بجدية :
بصي يا همس انا مش زي ما انتي شايفاني كدة او بالادق يعني ،، انا كنت واحدة تانية خالص لو شوفتيها كنتي هتكر*هيها وتبعدي عنها لان انا نفسي كنت كار*هاها بجد ،، ولما شوفتك في المستشفي استغربت يعني ازاي اخويا يتجوز كدة فجأة وخصوصا ان ابيه فريد كان رافض الموضوع ده من زمان اووي
همس استغربت وقالت لدينا بفضول :
تعالي بس هنا الاول ،،يعني انتي ازاي كنتي واحدة تانية غير كدة فهميني
دينا اتنهدت وقالت وهيا بتبتسم :
هحكيلك مع اني مكنتش متخيلة ان من اول قاعدة هنحكي لبعض اسرارنا كدة بس انا حبيتك واتمني انك انتي كمان تحبيني وتعتبريني اختك
ابتسمت همس وحض*نت دينا بحب ودينا كمان حض*نتها براحة غريبة كأنها تعرفها من سنين وبعدين همس ربعت رجليها هيا كمان وقالت لدينا بفضول :
يلا احكيلي بقي،، انا كلي اذان صاغية
ضحكت دينا وقالتلها وهيا بتغمز بعنيها :
هحكيلك ،،بصي بقي يا ستي الموضوع بدأ لما لقيت بنت صغيرة ……
……………………….
كان قاعد فريد في مكتبه وبيتكلم في التليفون وبيقؤل بجدية :
تمام يا فندم ،، تحت امر معاليك ،، بس هل الموضوع ممكن لا قدر الله يوصل لتشا*بك
حرك فريد دماغه بعد ما سمع كلام الريس بتاعه وقال بطاعة :
حاضر يا باشا ،،ربنا يسترها ،، بس مكنتش اتمني ان الموضوع يوصل لكدة ،، بس انا مقدر ان دي مهمة ولازم هتتنفذ ،،مع السلامة يا فندم
قفل فريد الخط وغمض عينه وهو بينهد بحيرة وبعدين فتح عينه علي صوت خبط الباب ودخول العسكري وهو بيديله التمام وبيقؤله بجدية :
في واحد عايز يقابل جنابك يا فندم
رد فريد بعملية وهو بيقؤل بجدية :
مين ده يا عسكري اسمه ايه
العسكري مد ايده بكارت فاخده فريد وقرأ الاسم بصوت عالي باستغراب:
جاسر حسام الكومي
فريد معرفش جاسر فرد علي العسكري وقاله بجدية:
خليه يدخل وابعت شوفلي الظابط ايمن فهمي لسة مجاش ولا جه وبلغه لما يجي يدخلي علطول
العسكري حرك راسه بموافقة ورمي التمام وخرج،، وبعد شوية دخل جاسر بهيبته وسلم علي فريد وقعد قدامه وهو بيقؤل :
كنت اتمني اني اقابلك في البيت بس للاسف راندا مكنتش هتوافق ابدا
كشر فريد وسأل جاسر باستغراب اول ما نطق اسم اخته :
راندا !! ،، حضرتك تعرف راندا اختي !
ابتسم جاسر وقاله بثقة :
ايوة ،،وانا جاي انهاردة عشان موضوع يخصني انا وهيا ،،واتمني انك تفهمني يا استاذ فريد
حرك فريد راسه بغموض وقاله :
تمام يا استاذ جاسر اتفضل اتكلم وانا سامعك
……………………………….
كانت دينا قاعدة بتراقب ريأكشنات همس بعد ما حكتلها كل حاجة حصلت بينها وبين مراد واخر مكالمة بينهم لما يعتبر هز*قته ،، وفجأة لقت همس بتقؤلها :
تعرفي ان مراد ده انسان كويس اوي وانتي غلطانة انك قولتيله كل اللي حكتهولي ده ،، واحد غيره كان قال وانا مالي بيها خصوصا انه شافك لما روحتي وقعدتي مع الاتنين دول بس هو حاول ينبهك ،،ومتنسيش ان لولا كلامه معاكي وانه حسسك انك كدة انسانة و*حشة يعني،، وانك احسن من كدة بكتير صدقيني مكنتيش هتتغيري وتبقي دينا اللي انا عرفتها دلوقتي ،،
كشرت دينا وحست ان همس عندها حق فقالت بحزن :
انا خوفت يا همس اتعلق بيه وهو يصدني عشان الماضي بتاعي وبعدين السبب الاهم اللي يخليني ابعد انه راجل متجوز وانا مش خطا*فة رجالة
همس رفعت كتافها بتلقائية وقالت :
وانتي عرفتي منين انه متجوز ،، مش يمكن مطلق ،، وبعدين هو لو كان عاوز يصدك كان من ساعت ما قابلتيه في الكافيه وقولتيله انك هتبعدي عن بنته ،، مكنش فرق معاه اللي حصلك ،، بس ده جه عشان يطمن عليكي
دينا عنيها لمعت من تاني وحست انه ممكن يكون لسة فيه امل فقالت بحيرة:
تفتكري كدة خلاص مش هشوفه تاني ؟
ابتسمت همس وطبطبت عليها وقالتلها :
انتي متكلمهوش وهو لو انتي فارقة معاه بجد هيحاول يوصلك تاني وتالت
ضحكت دينا بخفة وحض*نت همس بحب وقالتلها :
انا حبيتك اوي يا همس ومن انهاردة هعتبرك اختي ويلا بقي عشان ننزل ناكل انا ميتة من الجوع
…………………………
كان قاعد فريد بيسمع كلام جاسر وكان مش متخيل ان اخته ضحت بكل ده عشانهم وبعد ما جاسر خلص كلامه بصله فريد وقاله بغموض:
والمطلوب مني ايه دلوقتي يا استاذ جاسر ؟
جاسر بص لفريد وابتسم بمجاملة وقاله :
اعتقد ان سني ميسمحش اني اقؤلك الكلام ده بس اكيد انت راجل ناضج وفاهمني كويس ،،انا بحب راندا وكنت عايش علي امل اني اقابلها وتكون ليا
وانا مش طالب غير انك تتكلم معاها وتفهمها انها لو كملت حياتها معايا ده مش معناه انها هتبقي انانية وهتبعد عنكم
فريد ابتسم علي كلام جاسر واتأكد انه بيحب اخته فقاله بهدوء:
تمام يا استاذ جاسر انا هتكلم معاها وان شاء الله خير
وقف جاسر وسلم علي فريد ومشي وقعد فريد تاني وهو بيفكر بحيرة هيبلغ همس ازاي وبعد شوية مسك التلفون وطلب راندا اخته
………………….
كانت راندا وهمس ودينا وحورية قاعدين عالسفرة بياكلو لما تليفون راندا رن واستغربت راندا لما لقيته فريد فبصت لهمس باستغراب وبعدين قامت وردت عليه بعيد وبعد شوية رجعت تاني وقعدت عالسفرة بتوتر لاحظته حورية عليها فسألتها بقلق :
خير يا بنتي في حاجة ولا ايه
راندا اتوترت وردت بتردد وهيا بتحط التلفون جمبها :
لا مفيش ده فريد وبيقؤل انه ممكن يبات برة كام يوم كدة عشان عنده شغل
اتصدمت همس والمعلقة وقعت من ايديها اول ما سمعت كلام راندا وفهمت ان فريد طلع مأمورية فسابتهم وجريت علي اوضتها تحت نظرات حورية اللي كلها قلق عليها
……………………….
بعد أسبوعين من الاحداث اللي حصلت كانت فيهم همس اغلبية الوقت في اوضتها واللي كانت بتهون عليها هيا دينا ،،كانت همس علطول خايفة من اي حاجة لو الفون رن او سمعت جرس الباب كانت بتتخض وبتخاف اوي ،، وفي يوم كانت قاعدة همس في الجنينة وسرحانة في فريد وبتفتكر كل لحظة كانت بينهم ،، سمعت صوت عربية بتقف وشوية وشافت فريد داخل من باب الڤيلا بس ايده مربوطة برباط متعلق في رقبته ،، فضلت بصاله همس بصدمة وكأنها مش مصدقة انه قدامها لحد ما استوعبت وفريد اول ما شافها ابتسم وقرب عليها بلهفة بس اتفاجأ بيها ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية همس)