روايات

رواية همس الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم

رواية همس الفصل الثامن 8 بقلم إسراء ابراهيم

رواية همس البارت الثامن

رواية همس الجزء الثامن

رواية همس
رواية همس

رواية همس الحلقة الثامنة

اول ما فريد قرب علي همس بلهفة اتفاجأ بيها سابته وجريت علي جوة وطلعت علي اوضتها فاتنهد فريد بحزن لانه عارف انها زعلانه منه بسبب انه مقلهاش انه هيطلع مأمورية ،، دخل فريد الڤيلا وسلم علي راندا وحورية اللي قالتله حالة همس كانت عاملة ازاي وهو غايب عن البيت وبعد ما حكتله استأذن منهم وطلع لهمس فوق واول ما فتح باب اوضته شاف همس واقفة في البلكونة ومدياله ضهرها فنده عليها بصوته اللي كان واحشها اوي وكانت مفتقداه وقالها :
همس ،، انا اسف
لفت همس ليه وبصتله ودموعها مغرقة وشها وفريد بصلها بشوق وحرك دماغه ليها كأنه بيقؤلها متزعليش مني وفجأة همس جريت عليه وفريد فتحلها ايده واستلقاها في حض*نه وحاوطها بايده السليمة وهمس كانت دافنة وشها في رقبته وبتعيط بشحتفة وكأنها بتشكيله حالتها وهو غايب عنها ،،وفعلا هيا اكتشفت انها اتعلقت بفريد وبتحبه اوي ومعرفتش ده الا لما غاب عنها وحست انه ممكن يروح منها ،، فضلت همس بتعيط وفريد شايلها وشوية وقعد فريد عالكرسي وقعدها جمبه ومسح دموعها بايديه وهو بيهديها وبيقؤلها :
هششش،، خلاص انا هنا ،، انا جمبك يا همس ومش هسيبك ،، حقك عليا ،، بس خفت اقؤلك مترضيش تسيبيني ومكنش هينفع مروحش يا همس

 

 

همس بصت في عيون فريد بحزن وقالتله ببحة من اثر العياط :
انت اناني يا فريد ،، مشيت ومفكرتش فيا ،، متعرفش انا كنت عاملة ازاي من غيرك ،، انا كنت هموت لو جرالك حاجة ،، كل يوم كنت وانا بصلي بدعيلك ترجعلي تاني ،، فريد انا
قاطعها فريد وهو بيحط ايده علي شفا*يفها وبيقؤلها بحب :
خلاص يا حبيبتي ،، انا معاكي اهو ،، ومش هسيبك تاني ابدا ،، اوعدك يا روحي
همس قلبها دق من كلمة حبيبتي وحست انها سعيدة اوي عشان قال كدة وكان نفسها تسأله هو فعلا شايفها كدة ولا بس كلمة عادية قالها فابتسمت بخجل وقالتله :
انت اكيد تعبان ،، يلا قوم ارتاح شوية وانا هنزل اعمل الاكل مع ماما عشان
مكملتش همس كلامها لما لقت فريد قام وشالها بايده السليمة وهو بيقؤلها :
انسي،، انتي انهاردة هتفضلي جمبي ،، انا مش برتاح غير وانا معاكي ودلوقتي هتنامي جمبي لاني حقيقي تعبان قوي وعايز انام بس وانا مطمن انك معايا وجمبي
ابتسمت همس بفرحة علي كلام فريد ودقات قلبها اكدتلها انه مش بس خلاها فريد تحبه ده خلاها تتعلق بيه وتعشقه
………………………..
كانت قاعدة دينا في النادي بس كأنها واحدة تانية مختلفة حتي لبسها اتغير وبقي احسن من الاول بكتير وده خلاها من جواها بقت مرتاحة اكتر ،، شوية ودخلت عليها مريم وقعدت قدامها ببرود وهيا بتقؤل :
هاي يا دودو ،، اخبارك ايه

 

 

دينا اول ما شافتها كشرت وقامت بغضب وهيا بتقؤلها :
احنا مفيش سلام بينا وانا مش عايزة اعرفك تاني انتي فاهمة ولو شوفتيني في مكان ياريت متتكلميش معايا
دينا بصتلها بغضب وقالتلها :
وده من امتي ده ،، انتي ناسية اني انا اللي خليتك دينا وانا اللي عملتك وخليت الكل يعرف دينا ويصاحبها
ابتسمت دينا بسخرية وقالتلها بكر*ه:
لا متقلقيش انا عمري ما هنسي انك كنتي السبب في اني بقيت بنت مش* كويسة عمري ما هنسي انك استغليتي حالتي بعد موت ماما وبابا وخلتيني بقيت شبهك ،، انتي صاحبة سيئة يا مريم وربنا يبعدك عني وعن اي بنت تانية وياريت انتي كمان تفوقي لنفسك قبل فوات الاوان
مشيت دينا وسابت مريم اللي كانت متابعاها بغيظ وحق*د وهيا بتتوعدلها
خرجت دينا من النادي وهيا حاسة انها سعيدة عشان قالت لمريم اللي كان نفسها تقؤله من زمان ،، قربت من العربية بس اتفجأت بمراد واقف وساند علي عربيتها ومستنيها فاتوترت وقربت منه ولقيته بيقؤلها بابتسامة:
ازيك يا دينا
دينا ابتسمت وقالتله بهدوء:

 

 

الحمد لله يا استاذ مراد ازيك انت
مراد قالها وهو بيقرب منها :
انا عايز اتكلم معاكي واتمني تديني فرصة وتسمعيني
دبنا ابتسمت وقالتله وهيا بتحرك راسها بموافقة :
ماشي ،، اتفضل اتكلم انا سامعاك
مراد رد باستغراب وهو بيشاور عالمكان وبيقؤلها بهدوء:
هنتكلم في الشارع اكيد لا ،، اتفضلي معايا هنروح مكان نشرب حاجة واحنا بنتكلم
دينا بصتله بتفكير وافتكرت كلام همس وبعدين ردت بموافقة :
تمام اتفضل
ابتسم مراد وشاورلها تمشي جمبه وفعلا ركبت دينا عربيته وركب هو كمان ومشي
…………………………………
كانت راندا نايمة وساندة دماغها علي رجل حورية بيتكلمو وراندا حكت لحورية حكايتها مع جاسر لانها كانت مخنوقة اووي ولانها حست ان حورية عوضتها عن امها بحنانها وبعد ما حكت راندا اتندهت وقالت بحيرة :
انا مش عارفة رجع ليه يا ماما ،،انا كنت مرتاحة وهو بعيد عالاقل مكنتش بفكر فيه ،، لكن برجوعه ده هو صحي كل القديم اللي كان مات وادفن
ابتسمت حورية وهيا بتملس علي شعر راندا وقالتلها :

 

 

ومين قال ان وهو بعيد انتي كنتي ناسية يا راندا بالعكس انتي بس كنتي دافنة قلبك ومشاعرك عشان متفكريش فيه لكن هو اصلا جوه قلبك ،، اسمعيني يا بنتي ،، الراجل الجدع هو اللي يخلي الواحدة تحس انه سندها ويشيل معاها ميزودتش همها وهو كان راضي وقالك انا معاكي انما انتي اللي غلطانة لان راجل زي ده المفروض كنتي مسكتي فيه بايدك وسنانك عشان هو راجل بجد ،، ودلوقتي بعد السنين دي كلها جاية تقؤليله برضه مش هينفع يا بنتي ده واحد غيره كان شاف حياته لكن ده فضل عايش علي امل انه يلاقيكي وتكوني من نصيبه ،، بلاش تظلميه وتظلمي نفسك يا راندا ،، واخواتك عمرهم ما هيقفو قدام سعادتك يا بنتي
اتعدلت راندا بعد ما سمعت كلام حورية وهيا حاسة براحة غريبة كأنها كانت متشتتة وفجأة لقت المرسي بتاعتها ،، فمسكت ايد حورية وباستها وقالتلها بحب :
ربنا يخليكي ليا يا ماما ،، بجد من غيرك مكنتش عارفة هعمل ايه
ابتسمت حورية وطبطبت علي راندا بحب وهيا بتقؤلها :
افرحي يا راندا ،، انتي من حقك يا بنتي تفرحي وتفرحي قلبك ،، ربنا يسعدك يا رب
فجأة تليفون راندا رن ولقيته جاسر فابتسمت وبصت لحورية فقالتلها :
قومي ردي عليه يا بت ،، روحي
باست راندا حورية من خدها وقامت ترد واول ما سمعت صوت جاسر وقبل ما يتكلم قالتله باندفاع :
وحشتني

 

 

جاسر اتصدم وبص للتليفون باستغراب وبعدين قال :
راندا معايا ولا انا غلطت في الرقم ؟
ضحكت راندا بصوت وبعدين ردت بخجل:
جاسر بطل بقي والا والله هقفل السكة
جاسر اتنهد براحة وهو بيقؤل :
ياااه يا راندا ،، اخيراا ،، كنت خايف لتضيعي مني تاني وتبعدي عني
ابتسمت راندا وقالتله بحزن :
حقك عليا ياجاسر بس صدقني كان غصب عني ،، وانا كمان كان صعب عليا اني ابعد عنك
جاسر قالها بفرحة قبل ما راندا تكمل كلامها :
مش مهم اللي فات المهم اللي جاي يا روحي ،، المهم متضيعيش من عمرنا تاني يا راندا كفاية كدة
ابتسمت راندا ولسة هتتكلم سمعت صوت واحدة بتنده علي جاسر وبتقؤله :
جاسر حبيبي ،، يلا بقي،، ملك جت من بدري و مستنياك وبتسألني بابي فين
راندا سمعت الكلام وسكتت فجأة وغمضت عنيها بأ*لم وجاسر ساعتها اتكلم بسرعة وقال :
راندا اسمعيني ،، الموضوع مش زي ما انتي فهمتي خالص ،، انا
قفلت راندا السكة من غير ما تسمع باقي كلام جاسر ومسحت الدمعة اللي نزلت من عنيها وطلعت علي اوضتها بهدوء
……………………………….

 

 

كانت قاعدة دينا في المطعم اللي اخدها ليه مراد وكانت متوترة اوي ومن جواها سعيدة لانها معاه وفي نفس الوقت خايفة احسن يصدمها بكلامه زي كل مرة فقالت بتردد :
خير يا استاذ مراد حضرتك كنت عاوز تتكلم معايا في ايه
مراد بص في عيون دينا شوية وبعدين اتكلم بهدوء:
اولا انا كنت حابب اني اعتذرلك لاني جر*حتك من غير ما اقصد
ابتسمت دينا وقالتله بهدوء:
انا اللي بعتذرلك عن الكلام اللي قولته اخر مرة وصدقني انا بس مخنوقة ساعتها فقولت كلام وخلاص
مراد ابتسم وقالها :
افهم من كدة اننا اتصفينا وهنبقي اصدقاء
دينا ابتسمت وقالتله بحزن علي جملة اصدقاء منه :
اكيد اصدقاء وكفاية انك السبب في اني اتغير وابقي انسانة تانية وانا مش هقدر انكر ده وبشكرك علي كدة جدا
اتنهد مراد براحة كأنه انجز مهمة كانت عليه ولسة هيتكلم بس بان عليه الغضب اول ما لقي شاب قرب عليهم وبيكلم دينا ….
……………………….

 

 

فاق فريد من النوم ولقي همس قاعدة جمبه وكانت بتتفرج عليه وهو نايم فاتكلم ببحة :
انا نمت كتير مش كدة ؟
حركت همس دماغها يمين وشمال وقالت بهدوء:
تؤ تؤ ،، انت منمتش كتير خالص ،، فريد قوم انا عايزة اقعد معاك
فرح فريد من طريقة همس اللي اتغيرت معاه خالص واولها انها بقت تندهه بأسمه من غير كلمة ابيه اللي كانت بتعصبه فقالها وهو بيتعدل وبيقعد :
انا معاكي اهو والله ومتخافيش يا همس انا عمري ما هسيبك ابدا بس عايزك تكوني اقوي من كدة
قا*طعته همس وهيا بتحرك راسها يمين وشمال بع*نف وبتقؤل بتصميم :
لا يا فريد انا قوية بس بيك انت ،، خليك جمبي وانا ابقي قوية زي ما انت عايز لكن غير كدة ،، لا لا
ابتسم فريد علي عِندها وحاول يغير الموضوع وقال بحماس:
طب يلا قومي غيري هدومك عشان اخدك ناكل برة ونتفسح ايه رأيك
صرخت همس بحماس وهيا بتسقف بايديها وقالتله :
بجد هنخرج ،، انا هلبس في ثواني ،، بص مش هتأخر خالص بس قوم انت كمان يلا البس بسرعة
ضحك فريد جامد عليها وهمس قامت بسرعة من السرير بس وقفت فجأة اول ما حست بدوخة جامدة ومسكت دماغها واول ما شافها فريد قام بلهفة وقرب منها وحاوطها بايديه وهو بيقؤل بقلق:
همس ،، مالك ،، اجبلك دكتور

 

 

همس كانت مغمضة عنيها ففتحت بهدوء وحست ان الدوخة ابتدت تروح فقالتله :
متقلقش انا كويسة ،،كنت دايخة بس وخلاص الدوخة راحت
سندها فريد وقعدها بخوف وهو بيسألها بضيق:
همس انتي مكنتيش بتاكلي كويس وانا مش هنا صح ؟
همس بصت في عيونه وابتسمت وقالتله :
مكنش بيجيلي نفس اكل وانت مش هنا
غمض فريد عينه بعد ما سمع كلامها وفجأة شدها لحض*نه وهمس تبتت فيه جامد وسمعته بيقؤلها بهمس:
انا عمري ما كنت متخيل اني ممكن اتعلق بيكي اوي كدة يا همس ،، انتي بقيتي نبضي اللي مقدرش اعيش من غيره
ابتسمت همس وهيا في حض*نه واتنهدت تنهيدة كلها حب وكانت بتتمني لو تقدر تعترفله بحبها وتعرف حقيقة مشاعره هو كمان ناحيتها وخرجها فريد من حض*نه وبصلها وقالها بابتسامة :
انا هقوم اخد شاور علي ما تغيري ونخرج اتفقنا
حركت همس راسها بموافقة وسابها فريد ودخل وقامت هيا عشان تطلع هدوم خروج بس سمعت فون فريد بيرن فراحت همس عشان تجيبه وتوديه لفريد بس اول ما شافت الاسم اتصدمت والفون وقع منها …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية همس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *