روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت السابع عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء السابع عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة السابعة عشر

لم تتحرك من مكانها ،
كانت تراقبه جيدا ،
ضغطت علي زر الاتصال به ، رأته وهو يرفض الرد عليها
اتصلت مره و اثنين و ثلاث
لم يجيب
ارسلت له رسائل علي الواتس اب ، و لكن لا يجيب
قالت بعصبيه مفرطة : بقا كدا يا عمار بتكنسل عليا و مش بترد عليا و لا علي رسايلي
تمام حلو اوي خليك
بكرا تندم انك مردتش عليا أنا
وانا معايا شويه صور ليك و السنيورة والله لولع فيكوا و مش هخليكوا تتهنوا علي علاقه حب سوا
أنا هوريك هعمل ايه بالصور دي يا عمار
ماشي..
تري ماذا تفعلين ؟؟
__________
مر اسبوع كامل
منذ أن تقدم لطلبها من والدها ،
و هو يصلي كما نصحه والدها ،
احس براحه قلب عندما فعل ذلك
علي الجانب الآخر
في ذلك الوقت ، تجلس هي علي سجاده الصلاه ،
بعدما انتهت من صلاتها ،
ظلت تدعو الله ، أنه إذا كان خيرا لها ، أن يقربه منها
و إن كان شرا لها ، فاليبعده
ولكن بعدما انتهت ،
احست براحه غريبه تسكن قلبها
لم تحس ذلك الشعور من قبل ، علمت أنه هناك خير فيما هو قادم
دعت ربها أن يتم الأمر علي خير …
وقفت ،
و ذهبت الي والدها حتي تبلغه قرارها ،
وقفت أمامه قائله : بابا ، أنا صليت استخاره كل يوم من ساعه ما جه و طلب ايدي ،
و بصراحه حاسه بقبول من عند ربنا ،
قد احمر وجهها و هي تقول تلك الكلمات ، أضافت أيضا : ف بعد اذن حضرتك ، أنا موافقه
ابتسم هو لها
جرت هي الي غرفتها بعدما استمعت الي صوت الزعاريد يعم المكان ،
احست بضربات صدرها تعلو و تهبط بسرعه عاليه
لم تشعر ذلك الشعور من قبل ..
علي الجانب الآخر
عقد هو نيته ، أنه لا رجوع في قراره
امسك الهاتف ،
ضغط علي زر الاتصال قائلا : الو ، يا عمي ، قول للعروسه أن كتب الكتاب النهارده بليل السلعه ٧ هبقي موجوده أنا و اختي أن شاء الله
عبد الله : أن شاء الله، علي خيره الله يا ابني
اغلق معه الهاتف و احس بشعور غريب يملأ صدره ،
لا يعلم هل هي سعاده مفرطة ، ام حماس لما هو قادم ؟
_______
علي الجانب الآخر ،
في غرفه سيليا ،
كانت ترتدي ملابسها ، لكي تستعد للذهاب الي الجامعه ، منذ أن بدأت الدراسه ، و لم تذهب قط
انتهت من ارتداء ملابسها
قبل أن تغلق باب الغرفه خلفها استوقفتها امها قائله : راجعه أمتي أن شاء الله يا ست هانم
سيليا : هخلص المحاضرات و اكلمك لما اخلص
سميره : طيب يا اختي ، أما نشوف اخرتها معاكي ايه
نظرت لها سيليا نظره برود قبل أن تذهب و تغلق الباب خلفها ،
لماذا تعامليني بقسوه ،
لماذا حين انظر إلي عينيك اري تلك الشكوك
كل هذا فقط لأنني ارتكبت خطأ و احببت شاب
كان من الممكن أن تقفي الي جانبي و تساعديني في البعد ، لكن قد فات الاوان
و انت لم تتغيري حتي..
لا فائده
في حين شرودها في تلك الذكريات المؤلمه ، استمعت الي صوت السائق ، يعلن عن قدم تلك المحطه التي بها الجامعه خاصتها ،
ترجلت الحافله ، و ظلت تسير حتي تصل الي البنايه التي بها المدرج الخاص بها ،
حين كانت تسير ،
احست و كان شخصاً ما يمسك بذراعها ،
و يريد أن يوقفها ،
التفت هي لتنظر الي من يقوم بامساكها من ذراعها هكذا ،
فوجئت حينما نظرت و وجدتها هي تقف أمامها ..
سيليا : حرام عليكي يا نور ، خضتيني
نور : معلش ، أنا اسفه ، ممكن نتكلم شويه قبل ما نطلع المحاضره
سيليا ببرود : عايزه ايه
نور بحزن : عايزه اتأسفلك علي الي حصل مني ، و عايزه اقولك أنا اسفه ، أنا ندمت هلي الي عملته فيكي ، الي عملته ده كسر فرحتي
أنا بس مش عايزاكي زعلانه
سيليا : لا كتر خيرك بصراحه ، من أمتي الاحساس ده ، انتي من اول ما اتعرفت عليكي وانتي بتعاملني بالمعاملة دي ،
وانا معملتش حاجه ، بالعكس أنا بعاملك حلو لحد اخر لحظه ،
معرفش في ايه الحقيقه
أنا الي اسفه يا نور اني عرفتك ، و اسفه مش هقدر اقبل أسفك المزيف ده ،
بعد اذنك علشان المحاضره هتبدا
ذهبت هي ،
و ظلت هي واقفه تنظر إلي أثرها بحزن ،
ظلت تبكي بحرقه علي ما فعلته بها ،
هي حقا نادمه علي ما فعلته ،
ولكن لماذا لا تصدق أنني نادمه علي فعلتي تلك
__________
تقف في وسط الشقه ،
تقوم بالأعمال المنزلية ، مثلها كمثل باقي الأمهات
دلفت الي غرفه ابنها حتي تقوم باعاده ترتيبها
ثم الانتهاء منها ،
و الدلوف الي غرفتها هي ايضا حتي تقوم باعاده ترتيبها
فتحت باب الغرفه الخاص بابنتها ، لا تعلم سبب قفلها لباب غرفتها في حين أنها غير متواجدة في المنزل
ولكن هذا أمر غريب أيضا …
تشعر أن سيليا بها شئ غريب ، لا تقدر علي معرفته ،
هل عادت لما فعلته سابقا ،
ام هي حزينه بسبب معاملتي لها القاسيه ،
ولكن أنا اعاملها هكذا حتي تتعلم أن الذي فعلته ليس بالأمر السهل ،
فقط حتي تتعلم …
فتحت خزانتها ، حتي تقوم برص ملابسها النظيفه في الخزانه
اذا و هي تعدل من وضع الملابس ،
سقطت من الخزانه ،
حقيبه سوداء
نزلت لكي تحضرها و تري ما بداخلها
صدمت
شهقت بفزع و لطمت علي صدرها قائله : نهارك اسود يا سيليا ، ايه ده ، و جيبتيه منين
وقعتك سوده لما ترجعي
أعادت الملابس كما هي ،
و أغلقت الخزانه ،
و اخذت تلك الحقيبه ،
و خرجت من غرفتها ،
متوعده لها بالكثير و الكثير عما رأته في خزانتها
تري ماذا سوف تفعل ؟؟
________
علي الجانب الآخر ،
في غرفه محمد ،
يجلس علي كرسيه ، يتحدث في الهاتف
محمد : فاضيه أمتي يا قلبي ننزل ننقي الحاجات الي ناقصه علشان الفرح
حبيبه : مش عارفه ، انت في يوم اجازه من شغلك نروح
محمد : ماشي يا حبيبتي ، اتفقنا
مش قادر اصدق ان خلاص فرحنا قرب
حبيبه بسعاده : ولا أنا قادره اصدق اني كلها شهر او اقل و نبقي في بيت واحد ، ربنا يكمل فرحتنا علي خير
تنهد محمد بحرقه ، يعلم مغزي ما قالته ، فمنذ أن قال لامه أنه قام بتقديم ميعاد الفرح ،
لم تعترض ،
و لم تفتعل المشاكل ،
صمتها ذلك مريب ، يعلم أنها تخفي شئ ما ،
ولكن ما عساه أن يفعل
هو يحبها بشده ، و أمه ليست متفهمه ذلك الأمر ،
تريد فقط أن تزوجه بابنه اختها
ذلك كل ما تريده
لكن غير ذلك لا تريد ، حتي أنها لا تريد سعادته مع من يحب ….
انتزعته حبيبه من شروده قائله : انت معايا يا محمد ،سكت ليه
محمد : مفيش يا حبيبتي حاجه ، أن شاء الله ربنا يكمل فرحتنا علي خير…..
تعلم أن هناك أمر ما به ،
و تعرف ايضا ما وراءه ،
ولكن ماذا تفعل ، ليس أمامها حلول لكي تقدمها
كل ما عليها
الدعاء ، تدعو الله أن يتم فرحتهم علي خير
__________
لم تكمل يومها الدراسي ،
فقط عادت الي المنزل ، تجر خلفها مراره الخذيان
لم تكن تتوقع رد فعلها هكذا ،
يبدو انني قد طعنت في قلبك سكين حتي تعامليني هكذا
لقد حاولت أن اصلح ما تم كسره ،
ولكن يبدو أنه سوف يظل محطم ،
الي الابد
استوقفتها امها قبل أن تذهب الي غرفتها
قائله : رايحه فين يا اختي ، و ايه الي رجعك بدري كدا
نور بحزن : مفيش يا ماما ، بس تعبانه شويه
والدتها : هو انتي أمتي هتفوقي لنفسك
نور بصراخ : يا ماما ارحميني بقا ، كفايه ، كفايه
انتي بسببك و بسبب الحقد الي عماله تزرعيه فيا من وانا صغيره ده ، خلاني اخسر صاحبتي ، خلاني اخسر بني ادمه نضيفه من جوه
حرام عليكي بقا ، انتي الي أمتي تفوقي لنفسك
لم تكمل كلامها لأن نالت من والدتها صفعه قويه علي خدها قائله : انتي نسيتي نفسك ، انتي ازاي تكلميني كدا
نظرت لها نور نظره كره قائله : أنا حقيقي بكرهك
ذهبت الي غرفتها ، و أغلقت الباب جيدا من الداخل ، لا تريد سماع المزيد منها ،
يكفي ما قمتي بزراعته داخلي من حقد و كره للناس ،
و يكفي أيضا اني قد خسرت كل شئ ، و اهم شئ كان من الممكن أن يكون في حياتي الآن…
__________
قد حل المساء ،
و يا لتيته من مساء قد انتظرته طويلا بقلبي ،
انتظرت طويلا حتي يأتي ، كان الوقت لايريد أن يمر
حتي يحل المساء
كم كان ذلك الانتظار طويل علي قلبي ،
قلبي الذي يدق بسرعه كلما احسست أنني اقتربت منكِ
يقف أمام المراه ، بعد أن انتهي من ارتداء ملابسه
قد اختار ملابسه لذلك اليوم بعنايه
اختار بنطال من اللون الرمادي ، و قميص من اللون الابيض و حذاء من اللون الابيض
نثر من عطره الخاص ،
القي نظره اخيره علي هيئته تلك
قبل أنا يغادر غرفته الي غرفه أخته حتي يتأكد من انتهاءها
دق الباب دقتين ، ولكن لا تجيب عليه ،
قام بفتح الباب ولكن قام بالنظر الي الأرض ، من الاحتمال أنها ترتدي ملابسها
قائلا : أنا اسف اني دخلت ، بس انتي مردتيش فقلقت عليكي ، أنا آسف
يقين : متتاسفش يا حبيبي ، ارفع عينك كدا ، ايه رايك في لبسي
قام برفع عينيه لها كما طلبت هي منه ،
كانت تبدو غايه في الجمال
كانت ترتدي فستان من اللون الجينزاري ،و خمار و نقاب من اللون البيج
ادهم بعد أن قام باحتضانها : زي القمر يا حبيبتي ، ماشاء الله ، عقبال ما افرح بيكي
يقين : تسلملي يا حبيبي ، مش يلا بينا بقا بدل ما العروسه تاكولني علشان التأخير ، متنساش أنها صاحبتي
ادهم بضحك : حاضر يا اختي ، يلا قدامي
بعد مرور نصف ساعه منذ نزولهم من المنزل ،
قام ادهم بركن سيارته أمام البنايه التي تقطن هي بها
صعد البنايه بجانبه أخته ،
تشعر بالسعاده العارمة ، اخيرا قد تحقق حلمها ، أن يتزوج أخاها بفتاه تلائمه ،
تشعر بالسعاده لأنها تري الفرحه في عينيه ، لم تري تلك الفرحه منذ وفاه والديهما…
ما أن تقدم و دخل الشقه ،
حتي عم المكان بالزغاريد من كل الفتيات و النساء
سلم علي والدها ، الذي ما أن رآه حتي قام باحتضانه قائلا له : من انهارده انت ابني الوحيد
شعر بسعاده عارمه ، كان يتمني أن يري والده و والدته تلك الفتاه التي سوف تصبح زوجته بعد دقائق
ولكن يشعر أنهما يشعرون بسعاده لسعادته الباديه علي وجهه
استأذنت منه يقين حتي تذهب لتكون بجانب العروس ، لأنها أيضا صديقتها و اختها قبل اي شئ ،
دقت علي باب الغرفه ،
قامت برفع زغروده عندما علمت أن الذين في الغرفه فتيات فقط
قامت باحتضان صديقتها قائله : الف مبروك يا قمر ، بسم الله ماشاء الله ، ربنا يحفظك
حور بتوتر : بجد شكلي حلو ، النقاب مظبوط صح ،
و الخمار صح ، انتي مجتيش من الصبح ليه هاه
متردي يا يقين
يقين بضحك : قمر يا ستي ، في ايه مالك ايه التوتر ده كلو ، أضافت بغرور مصطنع
اعمل ايه يعني منا اخت العريس بردو
حور : ماشي يا اختي
، أنا خايفه اوي يا يقين ، بفكر الغي الفرح
يقين : يخرب بيتك ، انتي عايزه ادهم يولع فيها ، ده ما صدق وافقتي
حور بتوتر : طب اعمل ايه
يقين : متعمليش حاجه ، و يلا علشان نخرج علشان المأذون جه
حور : حاضر
دلفت الي صاله الاستقبال برفقه صديقتها ،
حيث كان يجلس المأذون في المنتصف ،
علي يمينه والد العروس و ادهم في الجهه المقابله
ما أن رآها ،
صدم من جمالها ،
كانت ترتدي فستان من اللون الاوف وايت ،و خمار و نقاب من نفس اللون
كان يريد أن يحتضنها ولكن ليس لأن ،
تكونين زوجتي الاول وبعد ذلك سوف اقوم باختطافك من بين الناس
افاق علي صوت المأذون قائلا : جاهز يا عريس
ادهم : جاهز طبعا يا سيدنا الشيخ
شرع المأذون في كتب الكتاب ،
لم يشعر بكم مضي من الوقت علي كتب الكتاب ، ولكن
شعر انها لحظات قصيره من العمر ،
راي وجهه أمه و أباه و هم يجلسون برفقته علي الطاوله يشاهدون عقد القران
لم يشعر بالوقت الذي مره ، فقط كل ما استمع له
هو
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
استمع لها من المأذون و الحاضرين
علم أنه قد انتهي كل شئ …. انتهي حقا ذلك التوتر
افاق علي صوت والد حور ( عبد الله) و هو يهنئه و يدعو الله لهم بالذريه الصالحه
قام من جلسته و وقف أمامها ، تأكد أنه لا يوجد رجال يحرم عليها رؤيه وجهها
و قام برفع نقابها لكي يراها
جميله انتي وانتي لا تضعين من مساحيق التجميل التي تضعها تلك الفتيات
قام بوضع قبله صغيره علي رأسها
ثم انزل نقابها
و استأذن من والدها أن يقضوا بعض الوقت مفرضهم وأنه قام بتجهيز مفاجاه لها
سمح له والدها بالتأكيد ، فا لان هو زوجها و لا يقدر أن يعترض
داعيا الله أن يرزقهم حياه سعيده ، مثل قلبهم النقي
قام بأخذها هي و أخته ،
اجلس العروس في مقدمه السياره و يقين في الخلف
أضافت يقين بمشاكسه قائله : ايوه ايوه ، مهو جه الي اخد مكاني و رمتني ورا صح
ادهم : محدش يقدر ياخد مكانك يا قمر ، بس انتي عارفه بقا ، هي عروسه و كدا
يقين : ماشي ماشي يا سي ادهم ، حاسه اني هعمل مشكله معاكي يا حور قريب
حور بضحك : هو أنا لسه عملت حاجه ، ده انا حتي لسه في الاول
ضحك ادهم علي مشاكسهم تلك ، يدعو من الله أن يحفظهم له و يبارك فيهم
لانه لا يملك سواهم
انطلق بالسياره حيث مكان المفاجاه التي قام باحضارها للعروس
تري ما هي
_________
تجلس هي علي فراشها ،
تنفث تلك السيجاره بشراهه
ترسل له الرسائل منذ يومين
و تقوم بالاتصال علي هاتفه ولكن يرفض الحديث معها ، ذهبت الي مكان عمله ولكن لم يرد رايتها
قامت بكل المحاولات حتي تقوم باعادته إليها
ولكنه رفضت
لذا انت تستحق ما سوف افعله بك ، وبتلك الفتاه التي تحبها….
قامت بالاتصال علي معاونها في تلك الجريمه
مايا: ابعتلي الملف الي طلبت منك تعمل تحريات عنه ، دلوقتي علي الواتس
سيد : حاضر يا هانم
قام سيد بإرسال لها ذلك الملف ،
الذي قام هو بالتحري عنه حتي يقوم بكتابه ذلك الملف
يحتوي الملف علي كل المعلومات الممكنه عنها ، هي تريد أن تعرف من تلك الفتاه التي أخذت مكانها في قلبه
تريد الانتقام و بشده
مايا و هي تحدث نفسها : بقا انتي بنت ظابط بقا ، اه قولتيلي
حاضر عنيا ده انا هظبطك ، علشان تبقي تاخدي حاجه مش ملكك
قامت بإحضار ذلك الهاتف الذي يحمل خط لاسم شخص مجهول حتي لا يعرف احد أنها هي وراء كل ذلك
و قامت بإرسال تلك الصور لوالدها عن طريق تطبيق الواتس اب ، تلك الصور التي هي فيها بأوضاع غير شرعيه معه
و قامت بإرسال رساله حتي تثير الجدل ، قائله : ابقي خلي بالك من بنتك يا حضره الظابط
و قامت بالغلاق الهاتف ،و ارتسمت علي شفتيها ابتسامه نصر
تري ماذا سوف يحدث لسيليا من الجهتين ، من جهه امها عندما علمت بأمر الملابس و الصور التي أرسلت لأبيها؟؟
_____
قام بوقف السياره أمام الكام الذي يحضر لها فيه المفاجاه ،
وقف أمام يخت كبير ، مملوء بالورود
و يوجد بداخله ترابيزه صغيره عليها شموع و كثير من الاطعمه المختلفه
ادهم : يلا يا قلبي
حور : يلا فين
ادهم بحب : يلا علشان اوريكي المفاجاه
حور بغباء : فين دي
ادهم بضحك : بصي يا ستي ، أنا بقا اجرت اليخت ده يومين و كتبت عليه اول حرف من اسمك و اول حرف من اسمي ،
علشان هنقضي فيه يومين سوا
و عملتلك حركات جوه انما ايه يلا بقا
حور بحب : حاضر يا قلبي
ادهم : قولتي ايه
حور : مقولتش حاجه والله
ادهم بضحك : بحبك يا مكسوفه
قام بامساكها من يديها حتي ياخدها الي ذلك اليخت ،
قام اولا برؤيتها للمكان كيف جهزه بعنايه ،
أمر السائق بتحرك اليخت ،
حور : هو احنا هنتحرك بيه
ادهم : اه طبعا يا قمر ، علشان بس اللحظه الرومانسيه و كدا
حور بضحك : ماشي
ما أن احس انه لايوجد أحد حولهم ، قام برفع لها نقابها جني يتسطيع من رؤيه وجهها ،
و أمر السائق الا يتحرك من مكانه إلا بإذن منه
ادهم بحب و صدق : أنا أول مره احب بجد ، يمكن اكون شوفت قبلك واحده بس حقيقي ده كان مجرد اعجاب ،
أنا أول مره احب واحده لدرجه ان ده بيدق ليها جامد
امسك يدها موضعا ايها علي صدره
أنا حقيقي بحبك اوي بجد ، و بشكر النصيب انو جمعني بيكي
بحبك و ربنا يخليكي لقلبي
حور بحب : وانا من اول مره شوفتك فيها وانا حبيتك ، معرفش ازاي أو حصل أمتي بس اول مره شوفتك فيها مع يقين لما جيت الجامعه ، حبيتك
قعدت استغفر ربنا كتير علشان حرام ،
بس لما جيت و اتقدمتلي حبيتك اكتر
و قولت هعترفلك ده اول ما اكون حلالك
أنا حقيقي مبسوطه اوي اوي أن ربنا جعلك من نصيبي
ادهم بحب : وانا كمان اوي ، بحبك يا حور ، يا حته من الجنه
قام بوضع قبله صغيره علي شفتيها ، لقد تحقق مرادي ، لقد انتهي كل شئ
الان لقد اصبحتي لي فقط ، لقد اصبحتي مكتوبه علي اسمي يا فتاتي
اتمني من الله أن يوفقني ، حتي اسعدك في حياتنا
بحبك
بحبك يا احلي نصيب في حياتي
(الي هنا يا ساده تنتهي قصه ادهم و حور ، طبعا ملقتش انسب من النهايه دي الحقيقه ،
طبعا النصيب و الرضا بيه اهم حاجه في الدنيا ،
ممكن تكون متخيل أن نصيبك مع حد و ان الحياه ممكن تقف من بعده ،
لكن بتكتشف انو مش ده النصيب الصح و انك بتكمل حياتك عادي جدا ،
لحد ما ربنا يرزقك بالي تكمل معاه نصيبك للابد
انتهت قصتهم بالزواج في الحلال
اتمني أن قصتهم تكون عجبتكوا )
____

يتبع …..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد

error: Content is protected !!