روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية البارت السابع

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء السابع

رواية عشق من الطبقة المخملية
رواية عشق من الطبقة المخملية

رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة السابعة

سافر قاسم و نور الى المالديف
وصلو الفندق
دلفت نور و هي تنظر للسويت باعجاب شديد
نور : المكان ده تحفة ، الله بص الورد في كل مكان ازاي
وقفزت على السرير
قاسم : بس بقا انا جاي مع بنت اختي ؟
نور نظرت له بطرف عينها وقالت : جعانة عايزة شاورما
قاسم : كمان ساعة موعد الغدا
نور بتريقة : ده حتى الاكل بمواعيد طب عايزة سناكس ع الاقل
قاسم بنرفزة : عندك في التلاجة اطفحي
نور نظرت له وقالت بصوت واطي : قليل زوق
في مصر
هايدي : مالك هو انت نقلت هنا على طول ؟
مالك : اه

 

هايدي : و الجامعة
مالك : هنا برضو هكمل السنتين الي فاضلينلي هنا
هايدي : انت ونور نفس العمر صح ؟
مالك : اه انا زيك كدة استغربت اوي
هايدي : يعني هتدرسو مع بعض
مالك : مش عارف لو هدرس بنفس الجامعة ، بس انتي ليه بتسألي كتير ؟
هايدي بتوتر : ها لا مافيش حاجة
بعد وقت ذهبت هايدي الى روز
هايدي : انا عرفت حاجة لازم اقولك عليها
روز : ايه قولي
هايدي : امبارح جيه مالك اخو قاسم من السفر
روز : مني عارفة يا بنتي شوفت ع الفيس الاخبار
هايدي : مهو مش ده المهم ، بقولك مالك كان بيبص لنور نظرات غريبة و هي كمان ومن الواضح انهم عارفين بعض من قبل و في بينهم حاجة
روز بصدمة : انتي بتقولي ايه
هايدي : والله زي ما بقولك ، انا كنت هقول لقاسم بس خوفت اوي ، وبعدين مستحيل يصدقني قوليلي اعمل ايه
روز : ولا حاجة يا هايدي ، احنا مش اتفقنا انك هتتغيري ؟ ما تعمليش مشاكل معاهم خلاص سيبيهم يحلو مشاكلهم و خليكي انتي برة الموضوع ده

 

هايدي بتفكير : عندك حق
روز : انتي فكري انك لازم تطلقي من قاسم اول ما يرجع و تبدأي حياتك من الصفر
هايدي بحماس : انا هعمل كدة فعلا
عند قاسم
قاسم : تعالى نخرج شوية
نور : يلا
خرجو كانو يتمشو على الشاطىء
نور : الجو حلو اوي ، من زمان ما خرجت كدة
قاسم باستغراب : ليه انتي سافرتي قبل كدة
نور : ها لا انا بتكلم عن مصر ، ممكن اسألك سؤال
قاسم : اممم
نور : هو انت ليه كدة
قاسم : كدة ازاي
نور : يعني على طول عصبي و عملي مش بتحب الهزار و الضحك ، انت ليه على طول بالشغل ليه مش بتهتم بالعيلة مثلا
قاسم : عشان ما فيش حاجة تستاهل اهتم بيها اكتر من الشغل ، العيلة الي بتقولي عليها دي احنا عيلة بالاسم بس ، كل واحد فينا بدنيا ، من بعد مو.ت بابا و كل واحد راح لطريقه انا مسكت شغل بابا و كبرته بعد ما الشركة افلست و تعبت اوي عشان احقق كل النجاح و الثروة دي ، امي سابتنا و سافرت بقت بتهتم بالفلوس و البس و و الشغل و نسيت ان عندها اولاد اصلا ، و اخويا كان طايش و عايز يعيش شبابه و بعد ما د.مر الدنيا بطيشه سافر يتعلم من سنتين
نور بدموع : بس ده ما ينمعش انكو اتصالحتو دلوقتي ، ما تخسرش عيلتك بعد ما لاقتها صدقني هتندم ، انتو شكلكو حلو اوي مع بعض

 

قاسم بابتسامة : طب ليه بتعيطي
نور بتمسح دموعها : مش عارفة
قاسم ضحك و حضنها و هي بادلته الحضن
في المساء بعد جولة سياحية رائعة عاد. قاسم و نور الى جناحهم
نور : اليوم ده كان يجنن
قاسم كان يفك ازار قميصه : اه
نور بصوت واطي : بارد
قاسم : سمعتك
و رمى عليها القميص
نور : بس بقا
بعد وقت
نور كانت ترتدي فستان صيفي قصير بحمالات رفيعة و جلست على السرير بملل
و قاسم استلقى بجانبها كي ينام
نور قربت منه وقالت : انت هتنام
قاسم : امم

 

نور : لا انا زهقانة تعال نخرج
قاسم استدار نحوها وقال باستغراب : احنا كنا فين من ساعة ؟
نور : خارجين
قاسم : نامي
نور : مش عايزة
قاسم مسكها بعنف و قال : ما تعصبينيش
نور بدموع : اه ايدي
قاسم : بقولك ايه انا عايز انام لو ما نمتيش هعمل حاجة مش هتعجبك
نور : خلاص نام
في اليوم التالي
استيقظت نور و لم تجد قاسم
نور : راح فين ده
بدلت هدومها و لبست فستان ربيعي طويل و نزلت لاسفل
كانت تمشي متجهة لخارج الفندق و لكن توقفت عندما رأت قاسم جالس مع فتاه شقراء و يتحدث معها
نور بغيرة و دموع : مين دي الي قاعدة معاه و سابني من الصبح عشان يقعد معاها
اتعصبت جدا و خرجت متجهة الى الشاطىء
جلست تبكي بشدة
مر اكثر من ساعة

 

استغرب قاسم من تأخر نور
صعد قاسم للجناح و لم يجدها
قاسم بغضب : راحت فين دي
و اتصل بها و جد ان موبايلها بالجناح
عمل مكالمة اخرى
قاسم بغضب شديد : مدام نور اقلبو عليها الدنيا
في القصر
هايدي كانت قاعدة حزينة في الجنينة
مالك : هايدي انتي تعبانة
هايدي بتمسح دموعها : لا ابدا
مالك : انتي زعلانة انه قاسم سافر مع نور
هايدي : بالعكس انا مبسوطة اوي ليهم ع الاقل هما الاتنين هيبقو مبسوطين مع بعض
مالك : طب ليه بتعيطي
هايدي : عشان حاسة اني وحيده و ماليش حد
مالك : ما تقوليش كدة ، انا بعتبرك زي اختي الكبيرة يا هايدي ، احنا كلنا بنحبك بس انتي شايفة حال العيلة كلنا بنحاول نصلح من نفسنا و انتي كمان حاولي

 

هايدي بدموع : انا كلمت المحامي انا خلاص عايزة اطلق من قاسم
مالك : و انتي شايفة كدة هتبقي مبسوطة ؟
هايدي : ع الاقل هو هيبقا مبسوط
مالك : انا شايف انك انتي و قاسم جوازكم و طلاقكم واحد بالنسباله عشان كدة الطلاق يمكن يكون الحل ليكي و يخرجك من الي انتي فيه هتكوني حرة
هايدي : بس بابا مش هيسكت
مالك : ما تقلقيش قاسم هيكلمه ، و بعدين مصلحتك و راحتك اهم من الكل
هايدي مسحت دموعها وقالت : انا هطلع اخد الدوا
عند قاسم
الحارس : هي قاعدة قدام البحر يا باشا و اهو اللوكيشن و الظاهر انها بتعيط يفندم
قاسم : خلاص روحو شوفو شغلكم
ذهب قاسم لمكان نور
قاسم : بتعملي ايه هنا
نور مسحت دموعها بسرعة وقالت بغضب : وانت مالك و لاحقني لهنا ليه
قاسم مسك ايدها بعنف وقال : انا صبري ليه حدود ، انطقي مالك ؟
نور بدموع : وانت من امتا يعني بتهتم بمشاعر حد
قاسم خد نفس عميق

 

قاسم : طيب امسحي دموعك و يلا عشان نفطر
نور نظرت له باستحقار ومشت قدامه وهو لحقها
في القصر
هايدي بتكلم روز بالموبايل : انا مش طايقة القصر انا عايزة اخرج
روز : اسفة يا حببتي والله اخويا مصطفى هيسافر هو و مراته و عايزة اودعهم
هايدي : ولا يهمك يا روز
وقفلت معاها
هايدي : هنزل لوحدي
و غيرت هدومها لهدوم اقل من عادية بالنسبه لهايدي هانم زمان
و خرجت من غير ما حد يشوفها
كانت تتمشى بالشارع ثم جلست على احد المقاعد و شافت عربية بتبع غزل البنات
بصت بسرحان على شاب ماسك ايد حبيبته و بيشتريلها منه
شالت عنيها عنهم و بصت قدامها و سرحت

 

بعد شوية اتخضت كان نفس الشاب بيقدملها عود عليه غزل البنات ومعاه نفس البنت
الشاب : ممكن تقبلي ده مني
هايدي بابتسامة : مين حضرتك
الشاب : انا حمادة و دي جيهان خطيبتي شفناكي بتبصي علينا فحبينا نديكي ده
هايدي خدت من ايده و كانت فرحانة كأنها طفلة
البنت : انتي حلوة اوي يمدام ربنا يسعد قلبك و تلاقي حد كويس يحبك وانتي تحبيه زي انا و حمادة
ذهبو من امامها
وهي بصت لأثرهم بابتسامة
في المساء
دلفت نور الجناح بدلت ملابسها ثم جلست حزينة
تبعها قاسم و مجرد ان رأته يدخل حتى مسكت احد الكتب و مثلت القراءة
قاسم بدل ملابسه
قاسم : مش هتقولي مالك
نور : لا
قرب منها و اخذ الكتاب وضعه جانبا ثم احاطت يداه خصرها وقربها اليه
نور بتوتر : سيبني
قاسم : طب بصي في عنيا
نظرت نور لعنيه

 

و ذابت فيها و هو اخذ يتابع نظراتها و دموعها التي تجمعت
قربها منه اكثر وقال : ليه زعلانه
نور بدموع : مين البنت الي كنت معاها الصبح
قاسم بابتسامة : زي ما توقعت ، دي اماندا بوش مديرة الفرع بتاعنا في امريكا
نور بانفعال : وايه الي بينك وبينها جاية للشهر العسل بتاعنا
قاسم : دي صدفة يا هبله التقيت بيها وانا نازل اطلب القهوة بتاعتي فقعدت تشرحلي عن وضع الشركة شوية
نور مازالت بين احضانه رفعت يداها كي تمسح دموعها
قاسم : نور انا لو عايز اعمل الي ببالك اقدر و انتي عارفة ده و مش هخاف من حاجة
نور بحزن : منا عارفة
قاسم : بس انا لا يمكن ازعل اجمل بنت شوفتها بحياتي
نظرت له نور بصدمة
و هو استغل صدمتها و انقض على شفتاها
بعد ثواني نور ارتخت بين يده و بادلته القبلة
مرت بضع دقائق حتى حمل قاسم نور بين يده و اتجه لسريرهم
وكانت اول ليله بحياتهم الزوجية
في القصر
مالك : هما سافرو دلوقتي مش هنقدر نتحرك ولا باي خطوة
المتصل : *******
مالك : لا انا عامل حسابي من كله و هنوصل للي عايزينه باسرع وقت ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)

اترك رد

error: Content is protected !!