روايات

رواية العوض الفصل العشرون 20 بقلم براءة محمد

رواية العوض الفصل العشرون 20 بقلم براءة محمد

رواية العوض البارت العشرون

رواية العوض الجزء العشرون

رواية العوض الحلقة العشرون

بعد ليلة جميلة شعرت بعدها بسعادة كيف كانت ستضحي بتلك السعادة من أجل تلك الشريرة اختها

انها تحمد ربها انها أحسنت التصرف و أنقذت زواجها

ثم فكرت قليلا و قامت بالاتصال برقم ما وقالت ( انا مريم بنتك تعالي خدي بنتك من عندي لانها زي ما خطفت خطيبي زمان حاليا راسمة علي جوزي لو مجيتيش خدتيها هطرضها برة بيتي )

………………………………

فقالت ( براحتك بس اما خلال ٢٤ ساعة لو مجيتيش تاخديها انا هطرضدها علشان بنتك الحرباية بعد ما جوزي لحقها علشان رامز ميبعاش للرجاله كان جاتنا انها هتخرب بيتي و بتشوف علي جوزك )

…………………………..

فقالت ( انا وحشة و متربيتش و ريم هي اللي كويسة انا اسوء ما أنجبت الطبيعية انا اللي خربت حياتكم يا ماما ارتحتي اقولك علي حاجة انا السبب في الحرب العالمية يا ستي ارتاحتي بس تعالي خدي بنتك علشان تعبت منها و خلاص فاض بيا )

 

 

 

 

 

 

 

 

صمتت للحظات ثم قالت ( بتقفلي السكة في وشي طبعا ما انا مهما عملت بالنسبالك وحشة لكن ريم مهما تعمل ملاك علشان هي شبهك و انا شبه ستي اللي كانت بتكرهك بس ليها حق والله )

ثن صمتت للحظات وقالت ( احسن كده طالما انا في عينيها وحشة مهمل عملت هبان وحشة ، انا مش هتخسر اللي اشتراني علشان اللي بعوني )

ثم نظرت الي علاء بحب جارف و قبلت وجنته و نهضت و هي تبتسم بخبس و هي تقول في نفسها ( مش انت جيا تكيديني والله يا كيدك انا )

و دخلت الي الحمام حتي تستعد للمعركة الكبري .

بعد لحظات استيقظ علاء علي صوت الهاتف ثم رد و قال ( ايوة يا مازن عايز عايز اية )

فقال مازن ( اية يا بني بتطمن عليك انت كنت متضايق امبارح طول اليوم شكلك متخانق مع مراتك ها الحرب انتهت علي اية )

فنظر علاء الي الغرفة و تبسم ثم قال ببسمة رائعة ( اتصلحنا )

فقال مازن ( بجد سبحان الله اللي يشوفكم امبارح يقول مستحيل ترجعوا ده انا شكيت انك هتطلقها صحيح هو اية السبب )

فقال علاء ( و انت مالك )

فقال مازن ( اية ده يا عم في اية الحق عليا بتطمن عليك برضوا دي كلامك ترضي انا اقولك انت مالك )

فقال علاء ( والله لو هتتدخل في كل خصوصياتي و في حياتي حابب اقولك انت مالك لو هتعتدي علي حرمة بيتي فأنت مالك و مال اهلك كلهم )

 

 

 

 

 

 

 

 

فقال مازن ببساطة ( في اية علاء عادي علي فكرة سؤال برئ )

فقال علاء ( لا سؤال غلط لانه ببساطة هيخليك تعرف كل مشاكلنا الكبيرة و الصغيرة هيخليك تعرف مراتي و تفصصها ازاي بيتخانق ازاي بتتصالح هيشوها في نظرك او يحليها و ده غلط ده سر بيتي مراتي حلالي لوحدي مش من حق أي حد يعرف أي حاجة عن خصوصيتها و علشان كده انت مالك لو في مشكلة في شغل هابقي احكيلك غير كده فأنت مالك )

صمت مازن قليلا ثم قال ( أي الحكمة دي كلها مكنتش اعرف انك حكيم علي العموم خلاص يا سيدي مش هسألك عنها هسألك عن الشغل مش هتيجي )

في تلك اللحظة خرجت ريم بطله ساحرة خطفت لبه قبل قلبه فقال بغير وعي ( لا مش هاجي انا اجازة النهاردة )

فقال له مازن بفضول ( لية هي المدام راضية عنك ولا اية )

قال له علاء و هو يغلق الهاتف ( وانت مالك )

ثم نظر الي زوجته و اقترب منها و قال ( اية الرضا ده كله ده انت كنت بتتكسفي تبيني شعرك قدامي )

فقالت بخجل محبب الي قلبه ( حابة اصالحك و عايزاك تكون مبسوط )

فقال بابتسامة ساحرة ( واضح ان وجود جي عليا بمنفعة )

فقالت له ( هو فعلا جي بمنفعة اني عرفت انها عمرها مها تتغير و انك عندك حق في كل حاجة و انا هسمع كلامك علي طول يا حبيبي يا لا عايزاك تاخد دوش حلو و انا هاحضرلك الفطار )

سمع كلماتها بطاعة و ذهب حتي يستحم اما هي فذهبت للمطبخ .

…………………………………………

بعد لحظات كانت تعد له الفطور و هي تغني بصوت جميل و كانت ريم تنظر لها بتعجب هل هذه اختها انها كانت خجولة لم تتوقع أن اختها بتلك الجرأه و لكنها لكن تجعل اختها الصغري تنتصر عليها فبدأت هي أيضا تعد طعام مختلف

اما ريم حينما رأتها بدأت تغني و تقول ( وحياة عينيك و فداها عنيا انا بحبك قد عنيا )

 

 

 

 

 

 

 

 

فجأ علاء من الخلف ونظر الي مريم و قال ( طب أحلفي كده )

فزعت مريم و لكن اقتربت منه وقالت ( في ايديك قوة تهد جبال في ايديك قوة و عليك صبر و طولة بال و عينيك حلوة )

ضحك علاء ملئ فاه و قال ( لا ده احنا اتطورنا خالص من قمة الخجل لقمة الغزل يا روحي )

في تلك اللحظات كانت تنظر لهم ريم بغيظ حيث نظرت الي اختها انها جميلة لأول مرة تدرك جمال اختها ثم تنظر الي علاء انه قمه الرجولة كيف تركت خطيبها لاختها بتلك السهولة أين كان عقلها .

عندما رأت مريم أن ريم بدأت تظهر غيرتها ضحكت بصوت مرتفع فنظر لها علاء بتعجب فقال ( مالك يا روحي اية اللي بيضحك )

فقالت بابتسامة ( مبسوطة شوية يلا انا خلصت ساعدني نخرج الفطار برة )

ساعدها بالفعل و لكن عندما قالت ريم ( ممكن يا علاء تساعدني اطلع الفطار برة انا كمان اصلي محبتش الفطار اللي عملته مريم أصله كله سمين و تقيل كده فعملت فطار خفيف تحب تاكل )

فقالت مريم بنبرة جامدة و هي تمسك زوجها حينما كاد سيذهب و قالت ( اسفة يا حبيبتي علاء مش هيقدر يقوم جاله شد عضل في رجله اما في حكاية الاكل فهو بيحب يفطر بالفطار بتاعي أصله راجل مش زي جوزك فالفطار مش تقيل و لا حاجة ده فطار رجالة )

نظر كل من علاء و ريم بتعجب لمريم كيف تغيرت هكذا من قمة الخجل الي قمة الجرأة و الدفاع عن زوجها ، و تبسم علاء أن الغيرة قد غيرت زوجته من قطة بريئة الي متوحشة

 

 

 

 

 

 

 

 

كان المشهد كالتالي مريم تتدلل علي علاء و تضحك و هو أيضا يضحك معها حرفيا منذ زواجهم لم تعامله بكل هذا الدلال فقط من أجل الغيرة اذن سيجعلها تغير دائما و لكنها أيضا تطعمه ما هذا أن للطعام طعم اجمل من يديها الجميلة هذة

و هو أيضا يطعمها كانت ريم تأكل و تنظر لهم بشرار كيف يتعاملوا بكل هذه الرومانسية و هي هنا الا يخجلوا أثناء ذلك رن الجرس الشقة فذهب علاء ليفتح و لكنه وجد والدته و خالته

و بعد الترحيب بهم دخلوا الي الداخل صعقوا بمنظر الاثنين حيث كانت كل منهم ترتدي ملابس عارية ثم قالت خالته ( انت بتعملي اية هنا يل ريم )

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العوض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *