روايات

رواية زين الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودي

رواية زين الصعيد البارت الخامس والعشرون

رواية زين الصعيد الجزء الخامس والعشرون

زين الصعيد
زين الصعيد

رواية زين الصعيد الحلقة الخامسة والعشرون

وفي وسط ضحكهم بيسمعوا صوت برا طلعوا يشوفوا في إيه جنة ومريم بصوا ل بعض وبصدمة لاقوا عربيات قوات القطاع ونازل منها زين وهو شايل يحيي ع كتفه وغرقان في دمه وعربيات تانية عساكر شايلين زمايلهم المصابيين ده غير اللي استشهدوا ع طول جنة ومريم جريوا عليهم والممرضين كمان وبقا يدخلوا العساكر اوض القطاع والعمليات علشان يعملوا ليهم الإسعافات الأولية لكل مصاب ويحاولوا ينقذوا اللي فيه الروح .
اتنين من الممرضين جابوا سرير جر بسرعة وزين حط يحيي عليه ع امل أنهم ينقذوه وع امل كمان أن كل ده زين عنده ولو بصيص نور أن يحيي لسه فيه الروح ومامتش
جنة بأقصي م عندها بتحاول تداوي العساكر والجروح رغم منظر الدم والنزيف اللي منهم حقيقي مفيش اي حد يقدر يستحمله
زين وعاصم واقفين برا في الممر ع امل أنهم يقدروا يلاقوا نبض يحيي شغل وده في اعتقاد زين ويحيي بس رغم أن يحيي مات بالفعل قبل وصولهم المستشفي بكتير
**انتوا عارفين لما حد قريب منا يموت ويفضل في خيالنا أن كل ده اكيد حلم ووهم عايشين فيه وهنقوم دلوقتي من الحلم هنلاقيه قدامنا كل اللي حواليك بيقولك ده مات وانت من جواك عارف أنه خلاص مش هتشوفه تاني بس رغم الوجع والكسرة والحزن بتكدب كل حاجة ومستني حد يقولك الشخص ده عايش مماتش **
بعد شوية جنة طلعت من الاوضة
زين بخوف وشعور مختلط جواه مستني يسمع كلمة ترد له الامل …يحيي عايش صح …عاش مش كدا …انا هدخل اطمن عليه

 

 

جنة بحزن وتوتر مش عارفة ترد تقول اي ….للأسف هو كان واصل ميت ومفيش في ايدينا حاجة نعملها انا اسفة بجد
زين بحزن بيحاول يستوعب اللي جات قالته بس فجأة زين بيثور ع جنة …لا مستحيل انتي بتقولي أيه …انتي كدابة هو عايش وانتي بتضحكي عليااا …أنتي دكتورة فاشلة
جنة واقفة مش عارفة تقول اي ولا ترد ع زين بإيه وزعق لها جامد اوي
جنة سابته ومشيت ودموعها ع خدها من غير ولا رد
وراحت تساعد زمايلها الدكاترة
عاصم بيحاول يهدي زين …خلاص ي زين واحد الله ميغلاش ع الله خلقه كفاية أنه مات شهيد حد طايل
عاصم بيخفف علي زين لكن هو كمان محتاج حد يخفف حزنه عليه…
زين بحزن :يخي والله يارتني كنت مكانه انا رغم اني مش شوفته كتير غير لما انتقل القطاع بس والله حبيته زي اخويا كان طيب اوي في كلامه وشكله وكل حاجة شوف ي عاصم كان بيكلم والدته إزي …شوف كان فرحان اد اي …طاب والدته هتعمل اي لما تعرف … قولي ي عاصم هقولها ايه …
ده ملحقش يفرح بشبابه ،اه ي عاصم اه ، صحاب الجيش طلعوا غاليين اووي علينا محدش بيحاس بالنار غير اللي مجربها والله فراقه مش بالساهل
“”راح القلب الطيب راح “”ده وشه كان منور زي ساعة بدر في ضي السمااا ي ناس “”
عاصم بيطبطب علي زين وبيحاول يقومه …طاب تعال معايا تعال نروح المكتب …كفاية اللي شوفناه النهاردة
عاصم كان حاسس ب زين …زين قام معاه وراحوا المكتب …
______________________

 

 

في الكبارية
سحر في الكبارية شافت حسن زميل احمد قاعد ع البار بتروح عليه وبد*لع … اي الجميل قاعد لوحده ليه اومال فين الشلة
حسن بيدور وشه ناحيتها … ياااه سحر عاش من شافك يشيخة والله ليكي واحشة ،لا الشلة إجازة النهاردة
سحر :جاي لوحدك كدا ،معدش حد بيشوف وش احمد صاحبك يعني في الكباريه
حسن : احمد مبقاش يسهر معانا زي الاول اصلا بقا له خروجات لوحده ساعات كدا ،وقولت اجاي اشرب كأس محدش معايا وتعبان والله
سحر بد*لع و*ميصة وبتحاسس ع شعره بأيديها …تؤتؤ متقولش كدا بقا انت تعبان وانا موجودة برضوا وبتضحك بمر*قعة
حسن كان سكران وبيبص ع جسمها بشهو*ة وصد*رها المفتوح …هتعرفي تعالجيني ع كدا وبيضحك
سحر بد*لع:علاجك عندي ي حبيبي قوم يلا تعال هنروح عندك ولا عندي يلا بدل م انت عامل تبص ع صد*ري كدا اي هتأ*كله بعينك
حسن بضحك :ده انا أكل أ*مه بس انتي تيجي
سحر بمر*قعة:طاب يلا عندي تعال
وقام حسن مع سحر وراحوا يفعلوا ابشع الفو*احش والز*نا سويانا .
___________________________

 

 

ابو عزام :هاا ي رجالة عملتوا اي
إسلام :كله تمام ي ابو عزام قضينا ع الطوا*غيت
ابو عزام :طاب والبضاعة والرجالة
إسلام :البضاعة زي م هي ورجالتنا كمان كويسة
ابو عزام :الله ينور ي اسلام ،العملية فشلت بس ع الأقل البضاعة زي م هي والطو*اغيت مقدروش علينا كمان
إسلام :كله تحت السيطرة ي كبيرنا ،متخافش
ابو عزام :بكدا مش هيكون قدامنا حل غير التهر*يب عبر الأنفاق جهز الرجالة علشان يطلعوا بالمخد*رات
إسلام :بس م تهدأ شوية علشان محدش يحاس بينا بالذات واكيد الطو*اغيت هتبعت قولت اكبر واكبر علشان تنشط الصحراء
ابو عزام :مفيش وقت لازم نتحرك حالا قبل م ياخدوا اي رد فعل ع اللي حصل في الكمين
إسلام :انت تأمر هروح أبلغ الرجالة واجاي ابلغك ي رسو*لنا
**شحنة المخدرات دي كمان كانت تبع العنا*صر الإرها*بية جاية من برا مصر علي طريق الصحراء والار*هابي ابو عزام هو اللي ماسك تحويلها ودخولها جوا مصر
عايزين يدمروا ويخربوا البلد من كل اتجاه مش مكفيهم الدمار والدم عايزين يقضوا ع عقول شبابنا كمان
معندهمش لا دين ولا ملة إخو*ان فاسد*ين من أصل قطيع من الخر*فان وابواق الأجانب اللي برا واللي معاهم ثير*ان هم كمان

 

 

________________________
بعد م لحظة الخطر عدت جنة ومريم خلصوا وقاعدين مع بعض في الأوضة
جنة سرحانة ومش بتتكلم خالص زي م يكون تايهة بتفكر في حاجة
مريم بإستغراب :مالك ي جنة بتفكري في اي
جنة بلا رد…
مريم :جنة انتي مش سامعاني ولا اي انتي ي بنتي
جنة بتفوق من شرودها …نعم ي مريم بتقولي حاجة
مريم :في اي روحتي فين كدا …انتي زعلانة لما الضابط زين زعق ليكي
جنة بتنهيدة :زعلت !!اكدب عليكي لو قولتلك إن أول مرة احاس بالموت اووي كدا
مريم بعدم فهم …ليه بتقولي كدا
جنة بتنهيدة :انا مزعلتش منه ع فكرة أنا زعلت عليه ،هو بجد في حد بيحب حد كدا شفت في عينه نظرة عمري م هنساها نظرة الوجع والحزن نظرة الصاحب ع صاحبه الانسان مهما راح وجاه بس عمره م هيعلم صاحب جدع ولا طيب غير هنا في الجيش الجيش اكتر حاجة بيعلمها اللمة مع بعض
يعني اي صاحب وعزوة وأخوة وان العشرة عمرها م كانت بالسنين
حزنه ودموعه وقت لما قولت له ده مات لسه في خيالي صعبان عليا اووي والله
مريم :عندك حق الله يكون في عون والدته لما تسمع الخبر
جنة بحزن :ربنا يصبرها والله ،ي وجع القلب اللي هتشوفه
إحنا هنا شوفتي عاملين ازي ومش مستحملين م بالك بقا أهله وأصحابه وحبايبه أول م يسمعوا الخبر
**عمر م حد هيحاس بالشهيد غير اللي منه ومن دمه واي حد عشره
مريم :ربنا يرحمه برحمته ي رب
جنة :ياارب ،ويرحم جميع شهدائنا جميعا
__________________________

 

 

والله مع فقرة الأخبار
ولقد ورد لدينا الان خبر محزن للغاية وهو استشهاد ضابط عقيد بالجيش المصري و٨ عساكر من خير اجناد الأرض وإصابة ٤ بجانب لمصابان م زالوا في حالة حرجة حتي الآن
مصر فقدت اليوم شهداء من زهرة شبابها شهداء ضحوا بحياتهم من أجل مصر الكنانة وذلك لتصديهم للعنا*صر الإرها*بية فور الحصول ع معلومات بأن هناك شحنة مخد*رات كبيرة وممنو*عات قادمة من خارج بلاد بلاد العدو قطر وكان يرأس عملية المخد*رات الإر*هابي الكبير الذي يدعو ابو عزام الها*رب في الصحراء ولا يوجد عنه معلومات حتي الآن اليوم يعم الحزن في ارجاء الكنانة المصرية
م ذنب هؤلاء الذين استشهد*وا لقد ضحو*ا بحياتهم وزهرة شبابهم من اجلنا ومن أجل المحروسة ذهبوا حملين أرواحهم علي كفهم واختارهم الله للإ*ستشهاد اليوم
ولكن مهما فعلت خر*فان الإ*خوان والدول الأخري في السيطرة علي مصر لن يفلحوا ولن تخضع المحروسة ابدا لهؤلاء الفاسد*ين فهم الذين انتعلت من قلوبهم الرحمة وعم السواد بداخلهم والله مهما فعلوا لن ولن يناولوا مرادهم ابدا فجيشنا حامينا وحامي أراضينا
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها حتي الممات
بسم الله الرحمن الرحيم
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً ،بل احياء عند ربهم يرزقون ” صدق الله العظيم
________________________
_الو ،السلام عليكم
_وعليكم السلام مين
_ده منزل العقيد يحيي الالفي
_ايوه ي بني انا والدته هو يحيي حصله حاجة
_العقيد يحيي استشهاد البقاء لله .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (زين الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *