روايات

رواية حاله نادرة الفصل الثامن 8 بقلم شيماء مشحوت

رواية حاله نادرة الفصل الثامن 8 بقلم شيماء مشحوت

رواية حاله نادرة البارت الثامن

رواية حاله نادرة الجزء الثامن

رواية حاله نادرة الحلقة الثامنة

بتخرج حور وتتفاجئ بوجود صُهيب ومامته وباباه، هي مصدومة جدا طب إزاي، هو حتى ميعرفهاش إزاي يعني جاي لها! وكمان مريم كانت معاها هنا إزاي معرفتهاش معقول مريم متعرفش! خرجت متوترة جدًا ومعاها عصير، سلمت على والده ووالدته وقعدت جمب عمر، وقالوا هيسيبوها معاه شوية، بصيت لعمر بتتوسل لي ميسيبهاش!، بس للأسف تجاهل نظرتها وخرج وسبها معاه، شايفهم قدامه بس مش قاعد معاهم.
صُهيب”بإحراج” : أهلًا يا أنسة حور، عاملة أي.
حور”بإحراج” : احم الحمد لله
صُهيب: أنا كنت جاي أتقدم ليكِ، عندكِ أي سؤال!
حور”بتوتر” : احم أنا أسفة بس لي حضرتك اختارتني أنا! يعني أنا مش احم مش حلوة يعني! تقريبًا مافيش ميزة فيا يعني!
صُهيب”بصراحة”: أنا شايف أنكِ غلطانة مكنتش حابب أأقول دَ دلوقتِ بس مضطر أنا شايف أنكِ جميلة جدًا جدًا، جميلة بروحك وبقلبك حتى شكلك جميل جدًا، أنا مش عارف أنتِ شايفة نفسك إزاي علشان تقولِ كده، بس بصراحة أنا هكون أسعد إنسان في الكون لو قبلتِ تكونِ شريكة عمري الجاي أنا مش عايز غير وجودكِ في حياتي وبس، فأتمنى توافقِ تديني السعادة دِ.

 

 

جميل جدًا أنتِ
بطيبة قلب صافي
ملوش مثيل ولازي
وبسمة صافية جميلة
يا ملكة لعمري الجاي
#شيماء_مشحوت
حور “الله! في حب كدَ معقول أنا حلوة أوي كده!” كل ده في نفسها هي متكلمتش! نفسها تقوله:
قبلكَ كنت جسد عايش
بقربك حييت الروح
كنت في عتمة كورد
على الأرض مطروح
صُهيب: بصراحة وأكتر كمان.
حور: طب طالما حضرتك شايفني كده! لي مكلمتنيش قبل كده!

 

 

صُهيب :بصراحة حبيت تكونِ الجانب الحلو في حياتي ونقائكِ دَ حبيت أحافظ عليه وأول ما أجي او اكلمك يكون في الحلال علشان لو حصل نصيب إن شاء الله ربنا يبارك في حياتنا ويباركلي فيكِ، حبيت أجيلك وأول كلامنا يكون قدام الكون كله علشان أنتِ متستاهليش غير كل الخير، حتى نظرتي ليكِ كنت بحاسب نفسي عليها علشان مبصلكيش، أنتِ جوهرة غالية أوي فتسمحيلي أن الجوهرة دِ تشاركني حياتي!
هنبني بيت أحلام
أساسه حب وأمان
ونعيش سوا في سلام
وننسى كل ال كان
في دنيا أساسها حب
وعوض عن ال كان
في عالم اساسه اتنين
تعبوا ليلاقوا الأمان
# شيـماء_مشحوت

 

 

دخل عمر وأهله عليهم وسأل حور عن رأيها ال هزت رأسها موافقة بخجل وجريت على أوضتها بين فرحة صهيب وعمر وريم وأهله وبعدين سأل صُهيب: بشمنهندس عمر لو سمحت هي فين مريم مش باينة يعني!
عمر”بحرج” : مش عارف واللهِ كانت مع حور ثواني هسألها، دخل عليها عمر لقاها قلقانة وماسكة الفون.
عمر: حور فين مريم
حور”بقلق” : مش عارفة والله يا أبيهِ أصل ال حصل وحكت ليه
عمر : طب كنتم قلتم كنت هتصرف أنا.
طلع عمر وعرف ال موجودين ال قلقوا جدًا وصهيب وعمر كانوا نازلين يشوفوها وخصوصا الساعة بقيت 9 بليل! ، حور بتتصل فحد رد عليها قبل ماينزلوا :ألو يا مريم!
شخص: البشمهندسة مريم في المستشفى ياريت لو تيجوا بسرعة وعرفِ أهلها.
حور”بدموع وخوف” : أي! مستشفى ليه! طب طب هي كو
أخد صهيب الفون من حور بسرعة :الو! مريم فين! هي كويسة!
مازن : متقلقش يا صُهيب حاجة بسيطة متقلقش بس تعالى مستشفى……

 

 

صهيب: مازن! طب خلي بالك منها أنا جاي فورًا.
طبعًا الكل راحوا وهم قلقانين عليها جدًا، وصلوا لقوا مازن قدام غرفتها
صهيب”بقلق” :مالها أي حصل معاها.
مازن : أنا كنت جاي زي ماكنا متفقين لقيتها في الشارع واحد بيحاول ياخد شنطتها رجعت علشان الحقها بس للأسف فضلت ماسكة فيها ووقعت اتجرحت من الأرض في ايديها ورجليها مكان الواقعة وداخت شوية فجبتها على هنا والدكتور فولو مركبلها محلول علشان الدوخة وعملها بعض الاسعافات الأولية.
دخلوا كلهم على مريم ال كان باين عليها تعب بسيط اطمنوا عليها كلهم وحكتلهم ال حصل بس حور كانت واقفة بعيد بتبصلها وتعيط يعني هي كانت السبب في أن صاحبتها تتعب كده! يعني صاحبة عمرها كانت هتموت بسببها! بصيت عليها وهي في عنيها مية أسف وأسف
وكأنها بتقول
أنا أسفة ياريت أنا وتكونِ بخير
يا أخت غالية مافيش منها اتنين
#شيماء_مشحوت
بصيت عليها مريم، هي عارفة حور بتفكر في أي، فحسوا بيهم وسابوا مريم بعد ما اطمنوا عليها وخرجوا، مريم: حور مش عايزة تيجي تطمني عليّ!

 

 

حور: بصيت ليها بدموع وجريت عليها حضنتها وهي بتقول أنا أسفة أوي أرجوكِ سامحيني، واللهِ لو عرف مكنتش خليتك نزلتِ، أنا أسفة بجد.
مريم: هش خلاص يا روحي والله أنا كويسة أهو، احم بس مقولتليش أي رأيك في العريس بغمزة.
حور: أنتِ كنتِ عارفة ومقولتليش ماشي يا مريم لما تخفي بس هوريكِ.
مريم: المهم يعني عملتوا أي نبل الشربات ونعلي الجواب ولا لسه.
حور”بخجل” : الحمد لله أنا وافقت.
مريم : اللهِ وهتبقي مرات أخويا يا حور وأخيرًا وقامت تتنطط وأنا عمتو الحرباية
دخل صُهيب عليهم لقى مريم بتتنطط وحور بتتفرج عليها.
صُهيب”بضحك” : يخربيتك يا مجنونة هو أنتِ مش كنتِ لسه بتموتي! بقيتِ زي القرد دلوقتِ، اتهدي كده واقعدي.
خلص اليوم وشكرت مريم وعائلتها مازن على وقوفه معاها وأهل صهيب عزموا حور وأخوها وعائلته ال رحبوا جدا، خصوصا بعد ما حور وافقت، وكانت حور بتتصل بأمل خالتها، فردت عليها بنت
البنت: ألو! مين معايا
حور”باستغراب” : أنتِ ال مين! مش دَ رقم خالتو أمل!
البنت :ااه طب ثواني هنديها لحضرتك، ماما! ماما أمل! في بنت عايزة تكلم حضرتك.
حور”باستغراب إزاي البنت دِ بتناديها بماما”
امل :ألو مين
حور: أنا يا خالتو، مين البنت ال ردت عليّ دِ؟
أمل “بهدوء” : دِ بتكون……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حاله نادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *