روايات

رواية ضد التخاطر الفصل السادس 6 بقلم إسراء عبدالرحمن

رواية ضد التخاطر الفصل السادس 6 بقلم إسراء عبدالرحمن

رواية ضد التخاطر البارت السادس

رواية ضد التخاطر الجزء السادس

رواية ضد التخاطر الحلقة السادسة

فجأة صهيب وقع علي الأرض وأغمي عليه..
صِبايا أتخضت عليه وقامت وخرجت من شقتها بتجري علي شقته، خرجت وراها والدتها ودُنيا اللي مستغربين حالتها..
فضلت تخبط كتير بس محدش فتح قالت دنيا بتسأل: فيه ايه يا بنتي بتخبطي علي ناس كده ليه؟
بصت لها صِبايا وهي بتنهج: الراجل اللي جوه كان واقف في بلكونه وفجأة وقع..
والدتها قربت من السلم ونادت علي البواب: يا عوض أنت يا عوض.
صِبايا مستنتش وراحت كسره إزاز الشيش الباب بطوبه ودخلت أيديها من الشيش وفتحت الباب ودخلت ناحيه البلكونه وراها دُنيا ومامتها ولقت صهيب واقع علي الارض ..
نزلت علي ركبها وحاولت تفوقه بس مفقش فخرجت تليفونها من جيبها وأتصلت علي دكتور ساكن في العُماره اللي جمبهم..

 

 

بعد وقت..
كان الدكتور بيحط الأبره في دراعه وخرها وفتح شنطته طلع ورقه وكتبله علي علاج وقال برسميه: متقلقيش هو كويس بس شكلُه مهمل في الأكل عشان كده أغمي عليه، ياريت لو تهتمي بيه شويه وانا كتبتله فيتامينات ياخدها بعد الاكل
صِبايا اتنفست براحه وشكرتُه ودفعت حق الكشف ومشي، والدتها خدتت الروشته وجهت كلامها ابواب: عايزاك تجبلي دواء ده من الصيدلية بسُرعه يا عم عوض..
خليل: عنيا يا ست أُلفت
دُنيا كانت وقفه علي باب وسألتها: هتعملي اي ده محتاج رعاية..
صِبايا بتفكير: لأ متقلقيش أنا هكلم ممرضه تيجي تقعد معاه..
دُنيا بهزار حضنتها : طول عمرك قلبك طيب يا صبصوب..
صِبايا بعدت عنها بضيق من أسم الدلع وقعدت علي الكُرسي اللي في صالون بيت صهيب وبعد وقت كانت الممرضة جات وعرفت التعليمات وصِبايا والدتها ودُنيا دخلوا شقتهم..
في صباح يوم جديد..
كانت صِبايا ماسكه صنيه أكل وبترن الجرس، فتحت الممرضة وخدت منها الصينيه وقالت صِبايا بتسأل: أستاذ صهيب صحي؟!
الممرضة : آه، وهحضرله ينسون مع الأكل..
صهيب خرج من الأوضه وقال بتعب: صباح الخير..
صِبايا أبتسمت: صباح النور، حمد لله على السلامه..
صهيب وقف قُدامها وسأل: هو أنتِ اللي أنقذتني؟
صِبايا بهدوء: آه أمبارح وقعت قُدامي وأنا قعده في البلكونه فكسرت إزاز الشيش وجبتلك الدكتور..
صهيب بحده: طب هتصلحي الإزازأمتي؟
صِبايا بغيظ: تصدق بالله أنا غلطانه أني أنقذتك، قال أدفع ثمن الإزاز قال، أنا غلطانه..
صهيب ضحك: ايييي طور الهايج ده، بهزر معاكِ اي متعرفيش معني الهزار
صِبايا أبتسمت فكمل صهيب مُشاكسه: أي ده اي ده طلع عندك أسنان أصل أنا فكرت ان سنانك وقعه عشان كده مش بتتضحكي

 

 

صِبايا كشرت وقالت: أنت هتاخد عليا يعسل!؟، المهم أنت لازم تاخد الأدوية بتاعتك وتاكل كويس عشان متتعببش..
بصت لبيت وقالت بتسأل: هو أنت بجد دكتور نفسي؟
صهيب عدل من ياقه البچامه وقال: آه معاكِ الدكتور صهيب حاصل علي..
صِبايا قطعته وقالت بوجع: هو أنا ينفع أجي احكي معاك وقت ما أكون مخنوقه؟
صهيب بترحاب: طبعًا ده يشرفني..
الممرضة حضرت السُفره الفطار، ،صهيب بدأ يفطر مع صِبايا اللي أصر عليها أنها تاكُل معه..
مرّ أيام وصهيب اتحسن وكانت علاقته مع صِبايا بتتطور وأصبح صديق صِبايا المُقرب، صِبايا كانت حرفيًا بتحكي يومها لـصهيب وهو مكنش بيمل ولا بيزهق..
كانت صِبايا قعده علي السرير بتكلم صهيب وبتحكي معاه، دخلت مامتها وقالت بحده: أقفلي الزفت ده وتعاليلي..
صِبايا أستغربت معامله مامتها ليها وقفلت مع صهيب وقالت: في حاجه يا ماما؟!
والده صِبايا بعصبية: فــي حـاجـات يـا بـنـت بـطـنـي، حـالـك مـائـل والـبـيـت بـنـسبالك زي أوتـيـل 5stars وعـلـي طـول مـاسـكـه حـتـه الـحـديـده وتـكـلـمـي الأسـتـاذ صـهـيـب.. أنـا عـايـزة أفـهـم مـالـك مـعـوجـه لـي؟
صِبايا بدأت تدمع وقالت بحُزن: عايزه تعرفي مالي؟.. أنا تعبانه، أنا الإنسان اللي حبيته خطب وقرب يتجوز وأنا قلبي مكسور، هفضل وحيده ومفيش حاجه بحبها بتفضل.. صهيب شخص عرف يخرجني من حُزني وبقا جمبي حتي وهو ميعرفش فيا أي بس جمبي،أنتو شايفين أن حالي مايل طب حد منكم سأل عملت اي في أخر مقابله روحتها من شهر؟ طب حد عارف أنه المدير أتحرش بيا؟ محدش مهتم بيا ولا بيفكر فيا، كُل اللي بتقوله صِبايا تافه وصِبايا والـلـه تـعـبانه ومحدش حاسس بيها..
والدتها بصتلها بحُزن وقربت منها تحتضنها؛ بس صِبايا بعدت وخدت فونها وقالت : أنا حبه أنزل أفك عن نفسي شويه بعد أذنك..
وافقت والده صِبايا
توضيح
في بعض الحالات النفسية اللي زي شخصيه صِبايا مبتحبش تظهر ضعفها قدام حد عشان كده بعدت والدتها لما قربت منها..
وصِبايا خرجت ورنت الجرس شقه صهيب فتح صهيب الباب وقال بتفاجأ: صِبايا! خير في حاجه..
صِبايا بنبرة أمر: عشر دقائق تلبس وتنزل بسُرعه..
قالت جُملتها ونزلت علي السلم فقال صهيب: عليا طلاق مجنونه..
نزلت بعد ووقت وهو لابس سويت شيرت ابيض وشورت أسود و كوتشي فقال بتسأل:هو خير الله ما أجعله خير احنا نازلين ليه؟
صِبايا وهي بصه لسما وسانده علي عربيه جارهم فقالت: تعرف تسوق موتسكلا؟
صهيب بتفاجأ منها:نعم؟! يعني منزلني عشان كده!!
صِبايا بحماس: تعرف أنا هموت واركب موتسكل بليل مع حد بحبهُ..
صهيب أبتسم من كلمه” حد بحبه” وفقال بسعاده: يلا طبعًا ده أنا هخليكِ طايره..
صهيب أجر موتسكل وركب وصِبايا وراه واتحركوا،صِبايا كانت حاسه أن الهوا بيدخل قلبها ينقيه..حاسه أن الزعل بيتمحي ويتحط مكانه سعاده..
وقفت صِبايا علي موتسكل وفردت أيديها وخرجت تنهيده حاره خارج منها حُزن وتاليها صارخه قويه لما صهيب انحرف بموتسكل وعملوا حادثة..
سكوت.. مشهد مؤثر.. صهيب واقع علي الارض ومناخيره نازل منها دم.. صبايا وشها متجرح..
صهيب إصابته كانت بسيطة قام ناحيه صِبايا ببطء
وقع جمبها أخر كلمه خرجت من صهيب كانت: صِ صِبايا… وأغمي عليه..

 

 

حاله من الهرج في المستشفى وهمسات من الممرضات بيقولوا: مش ده دكتور صهيب اللي كان بيشتغل في المستشفى وقت تدريبات الكُليهه..يلهوي ده شكله عمل حادثة جامده..هي مين الحلوه اللي معاه دي..
دكتور الجراحه بصوت عالي وصريخ في الكل: غرفه العمليات تجهز.. ونادوا علي دكاتره الجراحه والعظام والقلب تكون موجوده في غرفة العمليات بـسُـرعـه
صِبايا دخلت غرفه العمليات وبدأ الوقت البطىء في أنقاذها…ونقلوا صهيب للطوارئ..
والده صِبايا ودُنيا دخلوا المستشفى بعد ما عرفوا اللي حصل من شخص كان موجود وقت الحادث كانوا بيجروا بخوف ناحية غُرفه العمليات
*في غرفة العمليات..
الممرضة متابعه حاله النفس وفجأة قالت: النفس بيقل يا دكتور..الجهاز بيصفر!!
‏الدكتور قرب منها وبدأ يضغط علي صدرها لكن تصفير الجهاز شغال..بدأ يصعقها بكهرباء وصِبايا في عالم تاني..
في حلم صِبايا
‏صِبايا وقفه لبسه مايوه وعايزه تنط في البسين وجمبها قارينها مُبتسم..
‏قارينها بحماس: نطي يا صِبايا مفيش وقت..
‏صِبايا بخوف: الجو سقعه أوي، أنا كسلانه مش عايزه أكمل..
‏قارينها: لأ يا صِبايا أنزلي أرجوكِ.. انزلي هما بيسعفوكِ..
‏صِبايا قربت من البسين وبدأت تبص لمايه وبتردد..
‏فقال قارينها: يلا يا صِبايا يلا عشان الكُل مستنكي..
‏صِبايا غمضت عيونها وقربت من سطح البسين ونطت فيه…
‏في غرفه العمليات..
‏شهقه قويه خرجت من صِبايا فتخض الدكتور وقال: بسم الله الرحمن الرحيم…
‏صِبايا بتعب شديد قالت: ااه، دماغي…
‏الدكتور قرب منها عشان يسمعها فقال: أنتِ كويسه؟
‏صِبايا:حاسه بتعب جامد مش قادره..
‏الدكتور أمر الممرضة: أعطيها منوم عشان نكمل..

بعد وقت كان سرير المستشفى خارج من غرفه العمليات عليه صِبايا صهيب كان ممرض سانده وطالع من طوارئ أول ما شاف صِبايا علي السرير جه علي نفسه ومشي بسُرعه وقال بتسأل لدكتور: هي كويسه يا خالد؟
دكتور بأبتسامه: دي جِنيه، كان قلبها واقف بس الحمد لله بقت أحسن هي بس محتاجه وقت راحه وتاكل مسلوق عشان الجرح يلم علي نظافه، وحمد الله على السلامه..
والده صِبايا ودُنيا وصهيب وقفوا قدام الغرفه، صهيب كان حاسس أن قلبه هيقف من الخوف علي صِبايا..
في اليوم التالي..
صِبايا بدأت تفتح عنيها بتعب دخلت الممرضة وقالت بأبتسامه: حمد لله على السلامه كده تقلقي حبايبك عليكِ..
أبتسمت صِبايا وقالت: هو صهيب كويس الشاب اللي جه معايا..
صهيب دخل ومعاه قالب شوكولا وقال بمشاكسه: حمد لله على السلامه يا أم قلب جامد، مش قد شقلبان بنتشقلب لي؟
ضحكت صِبايا وهي بتكح عشان الجرح: أنت السبب..
برق صهيب ورفع صوباعه علي نفسه بمعني أنا فقالت صِبايا : أيو أنت مأنت لو مركز في سواقه مكناش هنا..
صهيب قرب بكُرسي من السرير بتاعها وقال بغيظ: مهو أنا أنشغلت بيكِ وإنتي مفكره نفسك بتمان وإنتي عبيطه أصلاً..
صِبايا بغيظ : متكلمش معايا تاني هات الشوكلاته دي حاجه كويسه منك يدل ما أنت متخرمش في وشك كده..
صهيب ناولها العلبه وبدأت تاكل فيها، كانت بتاكل في الشوكولاته وفجاه قالت: صهيب في حاجه عايزه اقولها
صهيب بصلها بتركيز فكملت هي: من فتره طويله كُنت بحب واحد..بس هو مكنش حاسي بيا وشايفني زي أخته بس أنا كُنت عايزه اغير قدره ربنا أعمل تخاطر!! لحد في يوم نمت وحلمت بقاريني.. كان شيء مخيف وحلم رهيب ولما صحيت سألت الشيخ وقالي أن ظهوره بيكون له هدف عشان كُنت هعمل حاجه تأذني..حتي أمبارح جه وكان خايف عليا أني اموت وأن دكتور ميعرفش ينقذني..أنا حسيت إني عايزه اقولك فقولت..

 

 

صهيب غمزلها وحب يغير موضوع عشان متزعليش : يعني بتحبيني؟! أصل أنا اتحب ومتقاومش..
صِبايا بصتله بقرف وقالت: أتوكس، تعرف تتوكس، كُل الفكره أن كُنت عايزه اقولك عشان انت صاحبي الوحيد وبحكيلك كل حاجه مش اكتر
صهيب بصلها وكان عايز يقول حاجه بس والده صِبايا دخلت هي ودنيا يطمنوا عليها..
صِبايا قعدت أسبوعين في المستشفى وخرجت تكمل علاجها في بيتها.. وفعلاً أتحسنت
وفي يوم كانت صِبايا بتأكل جزر وبتتفرج على التليفزيون..جرس باب رن قامت تفتح لقت صهيب لبس بدله بيج وماسك وورد وشوكلا..
بصتله بأستغراب: إيه ده انت عامل كده ليه؟
صهيب وهو كاتم ضحكته: نادي حد كبير يا شاطره..
صِبايا رفعت حجبها بسُخريه: والله! هتهزر يا صهيب عايز ايه
جت من وراها والدتها ورحبت بيه: أهلاً يا صهيب، تعال ادخل.
دخل صهيب وقف جمب صِبايا بهمس: علي فكره شكلك حلو في لبس البيت عقبال ما تقعدي في بيتي..
صهيب دخل وقعد في الصالون مع والدتها ودُنيا شدت صِبايا من أيديها ودخلتها تلبس وهي بتقول: مش وقت خالص أنصدام، الراجل بره هتقعدي معاه بالبجامه..
بعد وقت خرجت صِبايا وهي لبسه فستان جلد لحد الركبه وحطه ميكب بسيط وفرده شعرها..
صهيب: أنا يشرفني أني اطلب من حضرتك أيد صِبايا.
صِبايا دقات قلبها كانت عاليه ومصدومه..
والده صِبايا بصت لصِبايا وقالت بأرتباك: انت بصراحة فجأتني يا صهيب، بس في الاول والآخر الرأي لصِبايا..
صهيب بص لصِبايا وقال بأستاذن من والدتها: بعد أذنك ممكن نقف في البلكونه نتكلم خمس دقائق
وافقت والده صِبايا، ودخلوا قعدوا في البلكونه، كانت صِبايا ساكته قطع الصمت صهيب بضحك: بس شكلك وإنتي مكسوفه حلو أوي..
صِبايا سألته سؤال مفاجأ: هو انت ليه أتقدمتلي؟
صهيب بص علي الشارع و أتكلم بنبره هاديه: عشان شايف صِبايا، شايف اللي محدش شافه في شخصيتك في وقت قصير، طيبه جدعه ولما عملتي حادثه حسيت أن الدنيا سودا من غيرك وقلبي وجعني وخايف أفقد وجودك، كل ده كوم وان اول ما شوفتك قولت بس! هي دي اللي هتستحمل أن بعد سنه جواز نتمرمط ونتذل أنا وهي في محكمة الأسرة..
كانت صِبايا مبتسمة لكن؛ لما قال اخر جمله دخلت الصالون وسبته..
ـ أحم وده يعلمني مكنش خفيف الدم تاني..

 

 

دخل صهيب وراها وعرف من والده صِبايا أنها موافقة، أبتسم وقعد جمبها وبدأوا يقروا الفاتحه
صهيب همس في ودنها بحُب: بحبك و مش قادر أوصف فرحتي عامله أزاي أننا هنكون مع بعض..
صِبايا أبتسمتله بفرحه وأفتكرت الحلم لما قارين قال: وربنا قادر على كل شيء.. فعلاً ربنا قادر على كُل شيء صِبايا كانت عايشه على وهم أن كارم ممكن يكون ليها ولو عملت تخاطر ممكن يحبها وتعيش حياه ورديه.. حياه ورديه! والده صِبايا كانت قالت لصِبايا عُمر الانسان ماهيعيش حياه ورديه بعكس الحياة الوردية هتيجي بعد حُزن ومُعفره وفقدان حاجات بنحبها..
دُنيا شغلت الكاميرا وصورت صهيب وصِبايا ، وتبقي صوره أخيره في حكايتنا لكن؛ أول صوره لحياه جديده خاصه بـ صهيب وصِبايا ..♡
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضد التخاطر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *