روايات

رواية عشقها ملاذي الفصل الثاني 2 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي الفصل الثاني 2 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي البارت الثاني

رواية عشقها ملاذي الجزء الثاني

رواية عشقها ملاذي الحلقة الثانية

عند احمدـــــــــــــــــــــــــــ♡
كان يتحدث علي الفون مع شخص مجهول..
“احمد” بابتسامه انا عملت زي ما قولتلي يا باشا ياريت الحلاوه بتاعتي توصلي في اسرع وقت رد عليه المجهول قائلا..
بكره الصبح الفلوس هتتحول علي حسابك ووقتها مش عايز ألمح طيفك قريب من حبيبه يعني بالمختصر تسافر بره البلد..
“احمد ” بجشع انت تأمر يـا باشـا لم يسمع الرد من الطرف الاخر لانه تم انهاء المكالمة..
كـان يدندن احدي الاغاني الأجنبيه وهو يمتعن النظر الي صورها الموضوعه في جميع انحاء الغرفه..
قريب اوووي هتكوني ملكي يـا حبيبه ملك
“سيف الجعيدي” وبس وشرد متذكرا اول لقاء بينهم
حينما اغرما بيها وهي تكتب علي اسم احد غيره.
قاطع تفكيره دلوف صديقه المقرب بعصبيه قائلا.. الباشا قاعد بيحب هنا و جده قالب الدنيا عليه بره..
رده عليه “سيف ” ساخرا ما هو ده المطلوب لان مش سيف الجعيدي اللي يتجبر علي حاجه مش عاوزها..
صديقه في محاوله الهدوء امام هذا البارد الذي يقف امامه .. انت عارف اللي بتعمله ده غلط يـا سيف انك تحب واحده متجوزه و مجرد التفكير فيها حرام..
رد عليه “سيف” ببرود أعصاب ما هي مبقتش
متجوزه يـا عدنان..
تفوه “عدنان” بهدوء و هو يكاد يفقد اعصابه
يعني ايه..

 

 

نظر اليه الاخر بسخريه لـم يرد عليه بل خرج من الغرفه تاركا ايه يتخبط في افكاره وهو يلعن صديقه..
تفوه “عدنان” بعصبيه و هو يخرج خلفه
“انا مش بكلمك يـا بنأدم انت”..
” سيف” ببرود اعصاب يحسد عليه *اتطلقت*..
تفوه “عدنان” بسخريه و هو يجلس بجانبه يعني انت مفكر جدك هيوافق عليها انت ناسي انه عايزك تتجوز بنت المهدي باشا!
رد عليه سيف بابتسامه بارده
“لا مش ناسي طبعاً”.
احابه الاخر بإبتسامة” يعني مش هترجع القصر”..
نظر اليه”سيف” للحظات ثم اجابه ببرود لا
“عدنان” بغضب يكش تولع يـا اخي ثم خرج صافعا الباب خلفه بقوه..
“سيف” بإبتسامة بارده عصبي اوووي عندنان ده..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

في منزل “حبيبه” صحت بفزع علي صوت تلك التي تبغضها بشده ردت عليه “حبيبه” بنوم وهي متجاهله حديثها في ايه ..
ردت عليها “سهير” بعصبيه في ان الضهر
اذن والهانم بنت البشوات لسه نايمه..
اجابت «حبيبه» بهدوء ممتزج بسخريه
” يعني انتي عايزني اعمل ايه دلوقتي يـا مرات ابويا”..
اجابتها الاخري بتعالي وهي تنظر اليها باسمئزاز “قومي نضفي البيت يـا عنيا و لا هتقعدي هنا ببلاش”..
_نظرت لها حبيبه بكره فهي منذ ان جاءت الي هذا المنزل و هي تعاملها كخادمه وجعلت ابيها يكرها ولكنها اجابت بهدوء حاضر ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” في احدي الاماكن المشبوهه”
كانت «حبيبه» تنظر بقرف و اشمئزاز الي
هذا المكان المشبوه..«حبيبه» بقرف اي المكان اللي جايبني ليه ده ردت عليها الاخرى بسخريه جايبكي يختي عشان نخلص من العا*ر اللي انتي جبتيه لينا.
نظرت اليها «حبيبه» بصدمه ولم تستوعب ما الذي تتفوه بيه تلك التي تبغضها في حياتها ثم دارت بعينها في المكان تستكشفه حتي تتمكن من
الهروب من ذلك المكان المقزز..

 

 

ولكنها انتبهت علي يد زوجه ابيها وهي تشدها
من يديها تدفعه بعنف نحو الخارج نظرت
«حبيبه» حولها بذعر فـــ رات الجميع يهرولون ناحيه الباب الخلفي للمكان وهم في حاله
من الخوف الشديد انتبهت علي صوت صراخ
زوجه ابيها وذلك العسكري ممسكا بيديها بشده هكذا فهمت ما الذي يجري هنا اقتحمت عناصر الشرطه المكان..
تعال بكاء “سهير” وهي تجلس امام الضابط تبكي بخوف علي الذي سوف يجري اليها تنهد الضابط بسخريه ثم رفع سماعه الهاتف الموجوده علي المكتب الذي امام طالبا كاسين من العصير وكوب من الماء ثم اغلق المكالمه ناظرا الي حبيبه مردفا مقولتليش يا انسه ايه اللي وداكم مكان زي ده ليكون زي ما بتقول الست الوالده انها كانت راحه تكشف عليكي ومكنتيش تعرف ان المكان ده مشبو*”ه
اجابت عليه «حبيبه» بثبات فعلا احنا كنا رايحين المكان ده عشاني بس مش عشان تكشف عليا لا عشان تعمل ليا عمليه اجهاض وتموت ابني..

 

 

كان علي وشك التحدث ولكن قاطعه دخول الساعي حاملا المشروبات علي الطاوله ثم مردفا اليه تؤمر بحاجه تانيه يا “ايهاب”بيه نظر اليه”ايهاب” نافيا ثم اردف لا كتر خيرك يا عم حسن اوما اليه الاخر ذاهبا من امامه عاد “ايهاب” بنظره الي حبيبه مردفا كنتي بتقولي اي يا انسه اجهاض اي اللي كنتي راحه تعمليه في مكان زبا*له زي ده نظرت اليها زوجه ابيها بخوف من ان تبوح اليه بكل شي ولكن حبيبه لم تبالي بنظراتها ثم سردت للاخر ما الذي حدث معاها بدايتا من زوجها والذي عمله وانكره ان هذا الطفل ابنه نهايتا باخذ زوجه ابيها لها لذلك المكان..
نظر “ايهاب” لسهير بغضب جعلها تنكمش علي ن
فسها من كتر الخوف..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر حيث الثراء الفاحش والقصور الضخمه في احد تلك القصور كان يجلس بكل غرور امام جده واضعا ساق فوق الاخري وهو ينظر بتعالي واشمئزاز الي التي تجلس امامه ولكنه انتباه علي حديث جده الدار بينه وبين والدها متدخلا فيه ناطقا بكل غرور ومين قالك ان انا موافق اتجوز بنتك يا مهدي باشا وبعدين مش “سيف الجعيدي” اللي يتحط ليه شروط عشان صفقه تتمم مكملا بسخريه اصل في كالتا الحالتين انا المستفاد وانت ينولك الشرف ان اسمك يتحط جنب اسمي في صفقه واحده وبعدين ازاي تقبل ان بنتك تجوز واحد هيتجوز كمان اسبوع هل تقبل بنتك تبقا زوجه تانيه؟ قال كلامه هذا نظرا اليهم بسخريه حتي أردف جده قائلا اي الكلام اللي بتقوله ده يا سيف وجواز اي ده اللي بتكلم عنه انت اتجننت نظر اليه “سيف” متحدثا لا متجننتيش يا جدي بس انا جوازي فعلا بعد اسبوع وطبعا كلكم معزومين ثم نظر الي مهدي مردفا بسخريه وطبعا هنتظر وجودك يا مهدي باشا انت و الانسه داليا ثم سارا الي الخارج بكل شموخ…
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اتفضلي العصير يـا مدام «سهير» تناولت كوب العصير الموضوع امامها ثم اردفت بإرتباك شكرا يـا باشا عاد «ايهاب» بنظره الي حبيبه مردفا بإبتسامة دلوقتي يـا مدام حبيبه انتي هتروحي و مدام سهير هتشرفنا هنـا لان اللي عملته جريمه في حق القانون و لازم تتحاسب نظرت اليه«سهير»برعب مردفه بخوف شديد بس حبيبه مش حامل يا باشا!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقها ملاذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *