روايات

رواية حور والأفاعي الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي البارت الثامن عشر

رواية حور والأفاعي الجزء الثامن عشر

رواية حور والأفاعي الحلقة الثامنة عشر

وقف مراد يعترف عن كل مشاعره التى يشعر بها بكل صدق تجاه حبيبته
مراد ودلوقتي انا بعترف ليها بحبي … واتمنى ترضى وتقبل الزواج منى …
نظرت حور إليه ثم نظرت إلى والدتها ..لتجد والدتها تقف مرتبكه وتنظر عليها ..
حور بابتسامه : الله عليك يا اونكل مراد ..مشاعرك جميله .ثم نظرت إلى والدتها ..اعتقد صعب حد يلاقى حب زى دا ويرفضه …مش كدا يا ماما
أميرة بخجل : صح يا حور
مراد : كلامكم دا بيشجعنى ..انى اطلب ايدك يا أميرة للزواج …
نظرت أميرة الى حور ..التى هزت راسها بالموافقه إلى والدتها …
أميرة : موافقه يا مراد ..مادام حور ما عندهاش مانع ..
ليبدأ فارس بالصفير والضحك
فارس : مبروك يا بابا ..وانت كمان عرفت تختار …
ويبارك كل من فارس وحور لوالديهما بكل حب وسعاده …يرن جرس الباب
تفتح الخادمه
فكان مروان …
فارس : اتفضل يا مروان ..وشك ولا وش السعد
يتفاجئ مروان بوجود مراد ومعه تلك السيده
يعرفه فارس بوالدة حور
يرحب مراد بمراون

 

 

مروان : الحقيقه انا جيت اطمن عليك يا فارس انت وحور ..وفرصه أن اونكل مراد هنا …اعزمكم يوم الخميس ..على زفافى انا ويمنى ..
يبارك له الجميع …
مراد : ايه رايك يا فارس يكون زفافك انت وحور انتم كمان ..
فارس بفرحه : انا ماعنديش مانع …
حور : بس انا مش جاهزة فى اى حاجه
مراد : طلباتك كلها مجابه يا بنتى
اطلبى كل اللى انتى محتاجه وهيكون تحت امرك
شكرته حور ..
مراد : وعلشان الفرحه تكمل نتجوز احنا كمان يوم الخميس يا أميرة
أميرة : يا خبر ..انت فاجئتنى ..وانا ..
مراد : انتى هتكونى جوا عنيا وما تقلقيش ..هنرتب احنا كل حاجه
مروان بفرحه : والله يا اونكل فرحتنى ..عقبال بابا هو كمان
مراد : صحيح ..اخبار طارق ايه
مروان : سافر النهارده وهيرجع بكرة أن شاء الله
مراد : يرجع بالسلامه …

 

 

مروان : أستاذنكم علشان الحق اجهز اللى ناقصنى
وتركهم وغادر ….
عند طارق
وصل طارق مطار القاهرة ..وكان فى انتظار حقيبته
اخذها واستقل تاكسي إلى الفيلا خاصته
وبعد مرور الوقت وصل إلى الفيلا دخل بسرعه إلى الحمام وأخذ شاور واستبدل ملابسه
ثم فتح الحقيبه ليأخذ الاوراق ليذهب إلى شركته
ليتفاجئ بوجود ملابس نسائية ولم يجد الاوراق ..
جن جنونه ..فكيف حدث ذلك
لقد تم استبدال الحقائب..
جلس ..يفكر ماذا يفعل .ليس لديه اى وقت كى يضيعه ….
ليرن هاتفه برقم غريب
طارق بزهق : الو
ليأتيه صوت نسائى عذب
هيام : الو ..معايا استاذ طارق
طارق : مين حضرتك

 

 

هيام : الحقيقه ..انا كنت راجعه من السفر
و واضح أن الحقائب اتبدلت
طارق : ايوا فعلا …
هيام : انا لقيت ورق ..ولقيت كارت باسم حضرتك وارقامك …
طارق : كويس جدا …حضرتك فين وانا اجيلك
هيام : دا عنوانى …….
طارق : حضرتك كدا قريبه منى .. دقائق واكون عندك
هيام : اشكرك ..وفى انتظارك …
بعد دقائق وصل طارق إلى العنوان
استقبلته الخادمه ..
الخادمه : دقائق والهانم هتكون مع حضرتك
طارق : تمام
حضرت هيام ومعها الخادمه تحمل الحقيبه
وقف طارق ينظر إليها بانبهار
طارق وهو يمد يده : تشرفت بمعرفه حضرتك يا فندم
هيام : الشرف ليا انا ..اتفضل حضرتك اقعد اشرب حاجه
نظر طارق إلى ساعته ..ثم تحدث

 

 

طارق : الحقيقه ماعنديش وقت ..عندى شغل مهم النهارده ..
بس اسمحيلى نتقابل بكرة ونفطر سوا قال ذلك بعدما نظر ليديها ولم يجد اى خاتم يدل على زواجها ..
هيام : ماعنديش مانع
طارق : يبقى نتقابل الساعه 9 بكرة فى مطعم ……..
ثم استأذن منها وغادر …
هيام فى نفسها : ياااه يا طارق سنين كتير عدت وانت زى ما انت …برضو ما اخدتش بالك منى ولا افتكرتنى ….
عند سحر
الو : ايوا يا سي باسل
باسل : اهلا يا سحر …
سحر : عايزاك ضرورى ..ومفيش داعى تعرف جاكلين المرة دى …
باسل : انا تحت أمرك …
سحر : تجيلى حالا على العنوان دا
باسل : مسافه السكه..واغلق الهاتف
باسل فى نفسه : يا ترى بتخططى لايه يا سحر
ثم ضحك ضحكه خبيثه …يلا اهوو كله بحسابه …

 

 

عند حور
تجلس حور بحجرتها ومعها والدتها
أميرة : انتى متأكده من قرارك اللى اخدتيه
حور : قرار ايه
أميرة : انك تربي الطفله دى …وتتحملى مسئوليتها
حور بابتسامه : طبعا يا ماما …لوجى بنت جميله وملهاش ذنب ..علشان تتربي يتيمه ..واطمنى انا بحبها …
أميرة : ربنا يقدرك يا حبيبتي …
هاتيها اشيلها عنك شويه وهنزل تحت لعمك مراد
وانتى غيرى هدومك واستريحى شويه
حور : بس انا اخاف تتعبك
أميرة : تتعبنى ايه بقى ما انا بقيت جدتها ..واخدت الطفله بابتسامه وقبلتها …ثم نزلت للاسفل …
قامت حور باستبدال ملابسها بملابس أخرى واسعه
ووقفت تمشط شعرها …
ليطرق الباب فارس
حور : ادخل
دخل فارس وجد شعرها الحريرى الطويل منسدل على ظهرها
فارس : وبعدين معاكى يا حور
حور : فى ايه ..ايه اللى حصل

 

 

 

فارس : بتحلوى كل شويه ليه كدا
حور : يا شيخ خضيتنى
فارس : شيخ !!! والله انتى عندك شويه مصطلحات كدا غريبه
حور وهى تمثل الزعل : عاجبك ولا مش عاجبك ؟
فارس وهو يقترب أكثر منها : دا انتى عاجبانى كلك على بعضك عجبانى ومجننانى
رفع وجهها بيديه إليه …
فارس : بتحبينى يا حور
حور : عارف يا فارس ..انا حلمت بيك من قبل ما أشوفك
فارس : لا كدا نقعد وتحكيلى
جلسا سويا وقصت عليه حور ذلك الحلم فى أول يوم لها بكندا
حور : فاكر لما شوفتك فى المستشفى عند منذر
فارس بابتسامه : ايوا فاكر ..كنتى هتموتى وتكلمينى
حور بتكشيرة : لا مش كدا خالص …كل الحكايه أنى كنت مستغربه ..ازاى اشوفك فى الحلم والاقيك فى الحقيقه ..
ابتسم فارس واقترب من أذنها ..

 

 

فارس : لسه ما جاوبتنيش على سؤالى
حور بكسوف : لما نتجوز
فارس : وان قولت ليكى علشان خاطرى
حور بصوت رقيق : بحبك
فارس وهو يمسك يديها : وانا بعشقك يا روح فارس ..
يرن هاتف فارس
فارس : الو
منذر : فارس بيه اخبارك
فارس : الحمد لله ..ازيك يا منذر
واخبار العروسه
منذر : فى فضل ونعمه ..كنا حابين نعزمك انت وانسه حور على العشاء النهارده …أو الغدا بكرة
اللى يناسبكم ..
فارس : الحقيقه يا منذر ..احنا اللى هنعزمكم يوم الخميس زفافى انا وحور
منذر : يا ماشاء الله .. الف الف مبروك
فارس : الله يبارك فيك سلامى لمدام رزان ..

 

 

 

منذر : يوصل أن شاء الله واغلق الهاتف
يغلق فارس الهاتف ثم ينظر إلى حور لم يتحمل هذه المرة مقاومه ذلك الجمال بين يديه ليلتهم شفتيها بين شفتيه …فى قبله طويله …
لم تمانعه حور هذه المرة معلنه له كم هى تحبه وتشتاقه ….
عند سحر
يصل باسل عند سحر
سحر : عرفت اللى حصل
باسل : لا …حصل ايه
سحر : فارس هيتجوز اللى اسمها حور دى …ومش بس كدا …كمان والده هيتجوز امها
باسل باستغراب : وانتى عرفتى منين
سحر : أن ليا عيون فى كل مكان ..المهم عايزاك تتصرف بأى طريقه …والفرح دا ما يتعملش …
فارس دا ليا انا وبس ..انت فاهم
باسل : طيب سيبيلى الموضوع دا وانا هتصرف
فى صباح يوم جديد فى القاهرة
حيث يجلس طارق فى انتظار ضيفته
تصل هيام وهى فى قمه أناقتها …

 

 

 

يقف طارق مرحبا بها
تسلم عليه هيام ثم تجلس
طارق : الحقيقه ..انا مبسوط جدا انك حضرتى
لانى هسافر النهارده
وكنت محتاج اشوفك قبل ما اسافر
هيام : محتاج تشوفنى ؟
طارق : طبعا …علشان اشكرك ..انتى اتقذتينى باتصالك ورجوع الحقيبه …
هيام بخيبه امل : بس
طارق : الحقيقه مش دا بس ..حابب اتعرف عليكى اكتر …لو مش عندك مانع …
هيام : اتفضل ..اتعرف
طارق باستغراب لردها: هو انا اعرفك قبل كدا ؟
هيام : ليه
طارق : نظرات عنيكى …وصوتك ..حاسس أننا اتقابلنا قبل كدا …
هيام : فكر وانت تعرف
طارق : معقول انتى …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور والأفاعي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *