روايات

رواية قيود التقاليد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل التاسع عشر 19 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد البارت التاسع عشر

رواية قيود التقاليد الجزء التاسع عشر

رواية قيود التقاليد الحلقة التاسعة عشر

في احد الحدائق العامة كان رافع يجلس بصدمة تحت ترقب لينورا التي لاتعلم مالذي أصابه ومن هذه التي تجلس معهم تبدو كالتائهة بينهم
رافع :_زينب لا أصدق لقد مرت عدة سنوات
زينب :_ شكرا لانك وافقت على أن تسمعني
رافع :_حسنا لا مشكلة ولكن لم يعد هناك فائدة بعد رحيل رفيف
زينب :_ولكن رفيف لازلت حية
رافع وقد كان يقع من الصدمة لولا لينورا التي أسندته
رافع :_ مالذي تقولينه لقد دفنها ماتت بين يدينا هذا لايعقل
زينب :_ماحدث هو بعد أن طعنت رفيف عندها حاولت الحديث معك واخبارك ولكن كنت في حالة صدمة وبعد أن طردتني أسرعت لامجد كي نلحق بها وبعدها…
رافع بصدمة وحزن:_هل ساعدكم خالي بذلك
زينب :_بل كان له فضل كبير بنجاتها فقد سافرت بدون علم احد وكذلك بقيت طوال هذه السنوات في غيبوبة ولكنها رحلت قبل مدة
بعد أن
رافع :_حقا هل أفاقت اختي
زينب بدموع :_نعم أفاقت، انا اسفة ارجوك سامحني حينها كنت صغيرة ولم اعلم ماهي نتائج افعالي فقد خسرتم سنوات بسببي انا اسفة
رافع :_بل أنا آسف لأنني لم اصدقك وقتها ربما حينها كنت سأمنع ماحدث وعلي ان اشكرك لابقائك طوال هذه السنوات بجانب اختي دون تركها وحيدة ودون افشاء سرها كنت بقربها اكثر من عائلتها
زينب :_رفيف اختي وانا مدينة لها بحياتي
رافع :_قل لي ارجوك اين اختي
زينب بتردد :_في القصر لقد عادت منذ اسبوع
رافع بغضب :_كيف ذهبت إلى هناك هل جننتم!؟ سيقتلها
زينب :_لا تحدثت معها منذ يومين انها بخير
رافع :_حسنا سأذهب إلى هناك
رحل رافع بعد وعده بلقاء زينب ثانية وكذلك كان في اعصار بين العودة للماضي ومحاربة ذكرياته من اجل رفيف وبين جحيم بقائه ينتظر قدومها لذلك قرر أن….
في قصر سيف الدين
كان كلهم يستعدون للسفر إلى ابنهم بعد أن أتى كريم بعنوان وكان منهم من هو خائف وحزين ومن كان السعادة لاتسعه ليقطع أفكارهم صوت جرس الباب
كريم :_سيدي اهذا انت
ليحتضنا بعضهما بشوق فهما رغم كل شي اصدقاء كانو يترقبون من وراء ظهر كريم الشخص القادم الذي كان يغطي شعره بعض الخصلات الشائبة ليتقدم باتجاههم
سيف الدين :_رافع بني
كان سيف الدين يقترب منه ليحتضنه ليبتعد رافع عنه هو حاء لاجلها وسيرحل، كانت تقف على الدرج تنتظره ان ينتبه إليها ويعرفه وحالمة رفع رأسه إليها وجدت دموع كان في طريقه اليه ركضت باتجاهه ناشدة حضن اخ ودف وحب كانوا لها
رفيف وهي تبكي :_رافع آه يا اخي كم اشتقتك
رافع والذي تخلى عن جموده لأول مرة فقد كان يبكى كطفل صغير فقد امه
رافع :_رفيف ياجميلتي وانا ايضا اشتقت لك آسف لانني لم الحق بك اه كم وددت لو انني كنت معك
رفيف :_لا بأس اخي كان هذا مقدرا لي
رافع وهو يمسح دموعه :_لقد اصبحت عمة لقد كبرت
رفيف :_نعم معك حق
ماذا
رافع بضحك:_تعالي لينورا هذه عمتك لازلت بلهاء
لتقترب لينورا بخجل لتصافح رفيف التي اخذتها في حضنها وهي تقول هكذا هو حضن العمة، اما لينورا كانت هي الأخرى تبكي فبين ليلة وضحاها اصبح لها عائلة وهي التي كانت يتيمة لا أحد لها
سيف الدين بصدمة :_ابنتك
رافع بسخرية :_نعم ابنتي ابنة ملاك التي سرقتموها مني بعد موتها
سيف الدين :_ماذا تعني من سرقها وكيف لقد ماتت ملاك ومعها طفليها
رافع وقد تأكد أن اباه ليس له علاقة بسرقة لينورا :_ لقد سرقها الذي قتل رفيف نفسه الذي شتت الجميع اقسم لاقتلنه واريح العالم منه
كان جمال عائدا للتو من الخارج ليتفاجا بالجميع
جمال بمرح :_هل اليوم عيد ميلادي لذا الجميع هنا
اما عن رافع الذي كان يعطيه ظهره والذي لم ينتبه له في البداية بسبب غضبه ولكن جمال انتبه لشخص غريب عنه لينظر له بغرابة تحولت لصدمة
جمال :_رافع
اقترب منه بخطوات بطيئة قدميه لم تعد تسعفه للوصول له ليركض له رافع ويسنده
جمال :_رافع يا اخي اين كنت لقد بحثت عنك كثيرا
رافع :_جمال يا اخي لقد اشتقت لك لماذا رحلت وتركتني لهذا كله الست الذي لن يحمل مسؤؤلية في حياته لماذا تركت له كل هذا انا كما قلت لم أستطع ان اتحمل مسؤؤلية فقد قتلت ملاك وخسرت رفيف كل هذه السنوات اين رحلت وتركتني
ليلتحما في حضن يبكيان سنين فقدان وحرمان عاشها كلاهما ليقطع كل ذلك صوت قائلا بمرح ليبدد غيوم الحزن التي احاطت هذا المنزل
لينورا بمرح :_ابي هذا عمي أليس كذلك ياخسارة ياله من وسيم
ليضحك الجميع عليها لتتفاجئ باقتراب سيف الدين منها ليقف رافع بترقب فهو يعلم أن اباه لن يتقبلها بسهولة ولكن كل ذلك تحطم حين فتح ذراعيه لها
سيف الدين :_تعالي يابنيتي
لينورا :_جدي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *