روايات

رواية انهيار الفصل التاسع 9 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية انهيار الفصل التاسع 9 بقلم نجلاء اسماعيل

رواية انهيار البارت التاسع

رواية انهيار الجزء التاسع

رواية انهيار الحلقة التاسعة

لقيت ماما مش ف الاوضه دخلت ودورت عليها كتير مش لقياها برضو
ببص لقيت ورقه متسابه على التسريحه
قربت منها بخوف وبدأت افتحها
محتوى الرساله
“رؤى حبيبتي انا اسفه اني همشي واسيبك لوحدك تعاني من بباكي بس صدقيني مبقتش قادره استحمل كان بيستناكي تمشي ويبدأ ضرب فيا صدقيني حاولت استحمل يمكن تصرفي دا اناني بس لازم امشي سامحيني”
وقعت ف الارض من الصدمه مكنتش مصدقه ازاي ماما تعمل فيا كدا فتحت موبايلي وقعدت اتصل بيها بس موبايلها مقفول اتصدمت ازاي ماما قدرت تتخلى عني بسهوله كدا
جالي زي انهيار فضلت اصرخ وانده عليها يمكن ترجع ازا خايفه مش هقدر استحمل بابا لوحدي ارجعي ي ماما بس مكنش فيه اجابه فضلت اصرخ مش فاكره خدت وقت قد اي
بس نمت تقريبا من كتر العياط صحيت على الحزام نازل على جسمي
اتكلمت بصعوبه: بابا؟
محمد: ايوا بابا مخموده هنا لي

 

 

رؤى: كنت جايه ل ماما ملقتهاش
محمد: ولا هتلاقيها
رؤى: انت لي بتصحيني بالضرب لي مش بتيجي تصحيني زي الناس العاديه الطبيعيه؟
لقيته بيتكلم بعصبيه: قصدك اني مجنون ولا اي ونزل عليا ب الحزام
رؤى: حرام عليك حرام كفايه هموت
محمد: وكمان هتمشي كلمتك عليا وفضل يضرب
مش فاكره فضل يضربني قد اي ومش فاكره خلص ضرب امتا انا محستش بنفسي غير الصبح مكاني ومفيش حد ف الاوضه
نزلت ملقتش اي حد ف البيت
ندهت على بابا ملقتش صوت
قررت اني مش هروح الجامعه النهارده من كتر التعب
هرتاح شويه وبعدين اروح ادور على ماما
داخله الحمام اغسل وشي لقيت احمد ف وشي
فضلت اصرخ

 

 

لقيته بيقولي: اهدي ف اي انا جاي اطمن عليكي
رؤى: دخلت هنا ازاي؟
احمد: من الشباك؟
رؤى: متأكد؟؟؟؟
احمد: ايوا يبنتي انتي لوحدك ف البيت لي
رديت: معرفش صحيت ملقتش حد
احمد: طب ياللا اغسلي وشك واجهزي هجهزلك الفطار
دخلت الحمام غسلت وشي وفجأه نور جيه ف بالي غريبه انه اختفى ومبقاش يظهر ف حياتي بس احسن
خلصت وخرجت لقيت الفطار جاهز واحمد مش موجود
ندهت عليه كتير اوي ودورت عليه ف البيت كله بس اختفى
قولت يمكن مشي وبدأت اكل بعد م خلصت اكل قررت اني اطلع اجهز علشان انزل ادور على ماما
خلصت ونزلت ملقتش احمد برضو استغربت هو اختفى فين
ركبت عربيتي وخدت اليوم كله لف وملقتش ماما برضو
روحت البيت متأخر وانا تعبانه مش قادره حتى اتحرك
والغريبه برضو ان بابا مكنش موجود قعدت تحت مستغربه ازاي بابا مرجعش لحد دلوقتي وي ترى هو كويس ولا لا
فتحت موبايلي اتصلت بيه بس لقيت موبايله مقفول
مش هنكر اني قلقت عليه وبدأت اكلم نفسي واسألها هو فين
قاعده بهدوء سمعت صوت غريب
قومت بخوف ورا الصوت وي رتني م قومت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انهيار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *