روايات

رواية زين الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم دودي

رواية زين الصعيد البارت الرابع والثلاثون

رواية زين الصعيد الجزء الرابع والثلاثون

زين الصعيد
زين الصعيد

رواية زين الصعيد الحلقة الرابعة والثلاثون

القلم نزل ع وش ماجد زي الرعد
ماجد حاط أيده مكان القلم …وبغضب …أنتي اتجننتي ي جنة انتي بتضر**بيني انا
عز وجميلة في صدمة ومن اللي جنة عملته وازي ضر**بت ماجد بالقلم
عز :جنة ايه اللي عملتيه ده
جنة :بابا انا قولت محدش يدخل لو سمحت …انا خدت حقي ب القلم ده خلاص كدا
جميلة وهي بتروح ناحية جنة …جنة مهما كان اللي حصل بينك وبين ماجد اقعدوا واتكلموا مع بعض …اسمعيه طيب …مينفعش كل حاجة تيجي كدا بالخناق الزعيق
عز بياخد جنة من اديها وبيحاول يهديها ويخليها تقعد
وفعلا جنة قعدت حتي اصوات أنفاسها ك الحرارة الملتهبة وقلبها كله تنهيدات وشهيق وزفير كل شوية …

 

 

ماجد لاقا عز بيحاول يهديهاا … وان خلاص جنة يعتبر هديت شوية بس من جواه كان مليان غصب وبيثور علي القلم اللي جنة ادتهوله …وبيفكر أن كل اللي خطط له هيفشل كدا ومش هيتهنأ بأي حاجة من ورا جنة …
عز:تعال ي ماجد اقعد جمبي هنا …ولاخر مرة هسألك …الصور دي حقيقية وانت فعلا علي علا**قة بالبنت دي ولا لا …
ماجد بتمثيل متصنع وبيحاول يبان الطيب قدامه وان جنة ظلمته …احلفلك بشرفي ي عمي أن الصور دي مش حقيقية …واللي باعتها ل جنة قاصد يوقع م بينااا …انت متعرفش ي عمي انا بحب جنة اد ايه ومستعد اعمل اي حاجة علشانها …وبيحاول يتصنع الدموع في عينه علشان يصعب عليهم …
جميلة :امم …اومال ايه بس الصور اللي في ايد جنة دي م اكيد لها تفسير ي بني
ماجد بتصنع :انا مش عارف مين اللي صورهاا…ومستعد احلف علي المصحف أنه مش انا اللي في الصور دي
كل ده وجنة هادية خالص تمام وسامعة الكلام م بين ماجد وعز وجميلة …واول م سمعت كلمة ماجد وهو بيقول مستعد يحلف ع المصحف هنا بقا ثارت تمام ورجعت ل حالة العصبية وقامت من مكانها وراحت وقفت قدامه وبكل هدوء وبتنهيدة …انت فعلا مستعد تحلف ع المصحف …
ماجد بتوتر وتصنع :ايوه انا علشانك اعمل اي حاجة …ولو حلفاني ع المصحف هيخليكي تصدقني انا هعمل كدا …انا بحبك ي جنة …ومعنديش اي استعداد اخسرك
جنة بتبص في عنيه وبتضحك …والله ضحكتني اووي لا بجد ضحكت واد ايه اتأثرت بكلامك …أتصدق هعيط …جسمي قشعر من كلامك وحبك لياا
عز بأمر :جنة خلاص كفاية ل حد كدا بقا…اتفضلي اطلعي فوق ع اوضتك دلوقتي …وانا لياا كلام تاني مع ماجد…خديها ي جميلة واطلعوا ع فوق
جميلة:يلا ي جنة ي بنتي تعالي معايا
جنة بغضب :انا مش راحة مع حد…ومش هطلع فوق …هطلع فوق ليه هااا …زي م كملت في الحكاية والعلاقة دي انا واقفة هنا دلوقتي علشان انهيهاا …

 

 

وقبل م انهيها احب اقول للاستاذ ماجد وبتقف قدامه وعيونها في عنيه بحدة …تعرف انت از*بل واحد انا شوفته في حياتي …شوفت رغم كل اللي حصل ده بس فرحانة علشان ربنا باين لياا الحقيقة قبل م اكمل في اي حاجة … وفكرة اني ممكن اندم علشان ادتك فرصة تانية عمري م هندم عليها …عارف ليه علشان انت كنت أقل بكتير في نظري …وانا اللي كنت بعمل ليك قيمة من الفرصة التانية …لفت ودورت ورايا علشان الفلوس يخي تغور الفلوس…تغور كل حاجة في مقابل انك تعمل كدا وتخو*ني بالقذ*ارة دي …عملت علا*قة و*سخة اووي …بس تعرف عرفت تختار بجد اللي شبهك …سبحان الله انتوا الاتنين نفس الوسا*خة …واحدة مدو*رهاا مع كل واحد شوية …المهم انها عرفت تمتعك ولا ايه وبتضحك بسخرية
اللي مستغربله اني مشوفتش منك اي رد فعل اتجاه القلم اللي ادتهولك …وده ابسط حاجة تبين ليااا اني صح وانت غلط وان الصور دي حقيقية فعلا ومش متفبركة ولا اي حاجة …وانا واثقة ومتأكدة من كدا …ولأول مرة ميكونش عندي ذرة شك واحدة وتخيب …ومدققة اووي في عينه وعين ماجد في الأرض أو بمعني اصح بتروح يمين وشمال مش قادر يبص في عنيهاا …جنة بضحكة ساخرة :ايه مش قادر تبص في عنيااا …م هو فعلا هتبص تقول ايه …انت حق*ير وقد*ز وعينك اهي مكسورة قدامي …وراحت خلعة الدبلة وراميهاا في وشه …غور انت ودبلتك …انا مش عايزة اعرفك ولا اشوف وشك تاني انت فاهم …وحق خيانتك لياا القلم اللي ادتهولك كان تمنه…خلاص بقيت صفحة سودة في حياتي وانا دلوقتي قطعتها ورمتهاا …اطلع برا …روح
للر***خيصة بتاعتك …نا**م معاها … يلا ي ك**لب …من هنا …غور يلا
عايزة اقولكم كل ده وماجد واقف زي التمثال مش اتنفس ب ولا كلمة اصل هيتكلم يقول ايه م خلاص كل حاجة بقت واضحة وصريحة … ماجد بيرفع رأسه وبيبص ل جنة …ماشي ي جنة بس خليكي فاكرة كل كلمة قولتيها كويس اووي …اه وحق القلم ده هدفعك تمنه غالي …وغالي اووي كمان …عاملة نفسك مفتحة وناصحة …انا هوريكي اللعب اللي علي أصوله …وقبل م امشي … وبغضب …ونظرة ساخرة …ايوه الصور دي حقيقية ومش متفبر*كة انا اللي في الصور وانا اللي نمت مع هدي …سلام ي جنة هانم
ومشي ع طول من غير م ترد …
جنة كانت واقفة مذهولة من طريقة كلامه …ياااه ده طلع بجح بشكل …عينه جامدة والله …
عز :اظن ي جنة احنا محتاجين نتكلم

 

 

جنة بتنهيدة :وانا مش عايزة اتكلم مع اي حد …انا طالعة اوضتي …وطلعت.
جميلة :عز خلاص سبهاا دلوقتي تهدأ وترتاح كفاية الليلة كدا
عز :انا خايف عليها ي جميلة…دي استحملت كتير اووي
جميلة بتنهيدة :انا طول عمري م برتاح للي اسمه ماجد ده …بس مكنتش اتخيل توصل بيه الدرجة أنه يعمل كدا يخو*ن جنة …ده عمرنا م عملنا له اي حاجة وحشة ابدا …ليه يعمل م جنة كدا
عز :طلع بوشين واحنا مش عارفين …خلاص كويس أن ربنا نورنا في اللحظة الأخيرة …ده احنا خلاص كنا هنحدد ميعاد كتب الكتاب.
جميلة :ده ميستهلش كل حاجة عملناها معاه الوا*طي ده كمان … ايوه مكنتش بطايقه بس كمان كنت بقول هو كويس وبيحب جنة ع الأقل …طلع ولا بيحبها ولا اي حاجة وطلعت لعبة بيلعبها علينا كلنا في الاخر
عز :كل حاجة انتهت خلاص …واهو مشي ببلو*يه مطرح م راح…يلا نطلع ننام دلوقتي ونشوف بكرا هيحصل ايه
**جنة طلعت اوضتهاا وقعدت ع السرير …وبصوت داخلهاا
وبتنهيدة …تعرفوا يمكن اكون ع طول مندفعة وعصبية وكمان يمكن اكون محبتش ماجد من اول م اتخطبنا …بس حب بابا له هو اللي كان بيخليني اتقابله شوية …حتي لما فكرت هو انا ليه لما بشوفه بتعصب عليه وبيجي يكلمني بتحجج بأي حاجة وامشي …منكرش كل ده …بس والله انا بعد عيد ميلادي من وقتها وانا قربت له وحبيته وشوية ب شوية كنت برتاح معاه …النهاردة انصدمت فيه وفي حقيقته المزيفة …طلع كلب ولا يسواه حبي له …انا ممكن كنت اسامح في اي حاجة الا الخيا*نة …وزي م ردتله القلم وخدت حقي منه كمان لازم اخد حقي من الز*فته اللي اسمها هدي
وبتكتب في مذاكرتها …
“”ما فعلته لك
وما فعلته لي
يُماثل تمامًا فرق السماء عن الأرض
صدقًا يحتضر قلبي من الالم واعطاءك فرصة تانية لانك لما تستحقها ابدا””
“” صبرًا ياقلبي كُل ألمًا سيمُر وإن طال..””
“إذا ضمن أحدهم قلبك، سيضمن مغفرتك، وإذا ضمن مغفرتك سيؤذيك بلا رحمة.” فقد عندما تكتشف خيا*نته انتقم منه بلا رحمة””…

 

 

واحب اقول رغم كل ده بس لسه قوية ومستحملة من جوايا ولا عمري في يوم هضعف ولا هنكسر من جوايا انا حبيته اه من المرة التانية …بس خلاص كانت فترة وعدت واهي تجربة مريت بيها وانفضت …مش هزعل ولا يوم من تاني وايه يعني اللي حصل وأديني اتعلمت أن مش كل حد بيستحق الفرصة التانية …يااا يستغلها صح ويقرب منك بجد ويحبك …يااا يخسرك ويخليك اقوي ويندم هو بقيت عمره عليك …انا استاهل كل حاجة حلوة في الدنيا ومهما مر عليا من تجارب وحكايات هفضل قوية وصامدة وانتوا كمان لازم تقوي مش من اول وقعة تستسلموا وتفضلوا تعيطوا وادخلوا في مراحل الكآبة والزعل اعرفوا انكم طلعتوا من أي علاقة بمكسب …
بعد كدا قفلت النوت بتاعتها وفتحت الفيس ونشرت بوست وبتقول فيه …احنا لما بندي ل شخص فرصة تانية …فده علشان يستغلها صح بس في الاخر بنكتشف أنه ولا كان يستحق الفرصة الأولي ولا التانية من الأساس …واديناا بنتعلم ويعيش المعلم طول م عمره بيتعلم …
“”وظننت انك كسرتني …بلا العكس لقد قومت خيا*نتك لي وانتقا*مي كان ملذتي منك “””
وقامت جنة اتصورت صورة جديدة وحطتها استوري ونشرتها بوست كمان وهي بتضحك فيهاا من كل قلبها …
وكاتبة ع الصورة …وها هي نتيجة الفرصة الثانية
فأنا سعيدة الان من كل قلبي
**فبطلة روايتنا قوية ولا عمرها في يوم هتنكسر **
‏وقفلت الفون وبتنهيدة راحة بتنام ع سريرها ومن حواليها انوار هادية وشموع …
………………………………………………….
الدكتور عمر رايح لاوضة ندي خلاص كدا انتهت مرحلة العلاج بتاعها
الدكتور عمر :ايه اخبار القمر النهاردة
ندي بحب :الحمد لله ي دكتور احسن بكتير
الدكتور عمر :ايوه م هو واضح …وانا جاي اقولك أنه خلاص خفيتي وبقيتي معافة تمام وبكدا تقدري تخرجي من المستشفي النهاردة …رغم والله مش عايزاك تخرجي ابدا وتسبيني …احم قصدي تسبينا يعني
ندي بحب :انا بجد حبيت المستشفي هنا خصوصا اعترفت علي أصحاب منها وحضرتك كمان كنت ذوق معايا جدا وبجد شكرا لكل حاجة عملتها معايا

 

 

الدكتور عمر بحب :شكرا ع ايه بس …ده واجبي اتجاه اي حد بحبه وانتي من الناس العزيزة اووي ع قلبي وبتنهيدة راحة وحب لها …ممكن اطلب منك طلب
ندي :اكيد …طبعا
الدكتور عمر :ممكن رقمك علشان ابقا اطمن عليكي في اي وقت
ندي بضحك :اه وانت بقا اي حد من المرضي بتاخد رقمهم ي دكتور علشان تطمن عليهم
الدكتور عمر : احمم… مش بالضبط بس….
ندي بضحك :بس ايه ي دكتور …انا بهزر معاك مالك اتوترت كدا … بعد كدا الدكتور عمر خد رقمها
الدكتور عمر :هبقت اكلمك بقا علشان اطمن عليكي …اسيلك دلوقتي علشان تحجزي حاجتك
ندي بابتسامة :ماشي ي دكتور
الدكتور عمر :احمممم … أنا ماشي
ندي بضحك:ماشي ي دكتور م انت لسه قايل انك ماشي
الدكتور عمر بضحك :اه صحيح نسيت … ومشي
ندي كانت حاسة بإرتياح من اتجاه الدكتور عمر اووي …وكلامه ومعاملته ليه واهتمامه الزائد ده من اهتمام دكتور بالمريضة بتاعته ابدا …بس رغم كدا ندي كانت فرحانة وزعلانة في نفس الوقت …فرحانة علشان خلاص خفت من اللي عندهاا ورجعت ل طبيعتها من تاني … وزعلانة علشان هتفقد الدكتور عمر ومش هتشوفه تاني … وفي نفسها …تفتكري ي ندي الدكتور. عمر بيحبك فعلا …
لا لا ايه اللي بقوله ده …يلا لازم اخلص حاجاتي …
…………………………………………….
عتمان :هااا ي حاج صالح قولت ايه
صالح :قولت ايه في ايه
عتمان :وه في اللي كلمتك فيه قبل كدا …مش قولتلي هتاخد راي بتك قمر
صالح :اه …بصراحة كدا ي حاج قمر مش موافقة

 

 

عتمان باستغراب:مش موافقة …واحنا من امتاا حدانا في الصعيد بناخد برأي الحريم …هو حامد ولدي يتعيب ولا ايه علشان بتك مترضش بيه
صالح :هو انا قولت كدا لسمح الله … كل الحكاية وما فيها أنها مش مياله له …ولما كلمتها قالتلي مش موافقة …
عتمان :بس انت موافق ي صالح ايه لازمتها هي
صالح :وه …هو انا اللي هتجوز ولا بتي ي عتمان … أنا عمري م اقدر اغصبهاا ع حاجة واصل مهما حصل وقالت لا يعني لا
عتمان :يعني ده اخر كلام عندك
صالح :ايوه اخر كلام…ومفيش بعده
عتمان بغضب :طيب ي صالح …وبتك مش اول ولا اخر واحدة …انا ابني حامد تتمناه بنات الصعيد كله …بس قولت انسبك ويبقي زيتنا في دقيقنا … بس واضح اني كنت غلطان …اشبع ببتك …وانا هخطب وهجوز ابني لست ستها كمان ومن غير سلام … وراح ماشي.
صالح:شوف الراجل ولد المركوب …
وداخل عليه رحيم …مالك يبوي بتكلم نفسك ولا ايه وبيضحك
صالح :أظهر كدا ي ولدي وبيضحك …رايح فين كدا عااااد
رحيم :رايح قنا اشوف العمال عملوا ايه هناك في محطة المياه
صالح :ماشي ي بشمهندس …خلي بالك من نفسك …هتروح مواصلات ولا قطر
رحيم :مواصلات ايه بس يبويااا …قمر طبعا .. هو في احلي من القطر حدانا في الصعيد
صالح بضحك :ع رأيك …طاب يلا امشي معاك شوية انا رايح لعمك حسن الدوار
رحيم :يلا يبوييي …
……………………………………………………
اللواء جمال :ايه الاخبار ي رجالة …اتكلم ولا لسه
زين :والله ي فندم لسه …بس متقلقش هيتكلم
اللواء جمال: اللي زي دول مستحيل يتكلموا بسهولة كدا ي زين …عارف يعني ايه تطلع المعلومة من واحد ارها*بي
ومش اي ارها*بس … ده ابو عزام اكبر عنا*صر الإخو*ان …وده دلوقتي م دام اتقبض عليه اكيد مش هيسكتوا …وبيخططوا لحاجة محدش عارفها دلوقتي …

 

 

عاصم :بس ي فندم اكيد مش هيسبوه …وهيحاولوا يلعبوا ب كارت منه ضدننا
اللواء جمال :لا لا الحكاية مش كدا ي عاصم … بالعكس ابو عزام للإخو*ان واللي كان بيشتغل معاهم بقا كارت محروق خلاص … وانا متأكد أن فيه هتحصل …علشان كدا لازم بأقصي سرعة واستغلال الوقت يتكلم ويعرفنا مكان البؤرة اللي الإخو*أن بيتمركزوا فيها … اهم حاجة الدقة والتفكير الصح …اللي زي ابو عزام هيجاي بالمسايسة انا عارفاه كويس اووي …
زين :خلاص ي فندم المسايسة مبقاش منها فايدة …ده لازم نضعط عليه علشام يتكلم …وانا هعارف ازي اخليه يتكلم
عاصم : ي زين بلاش العصبية …وانت عارف كويس اووي هو بيحاول يستفزك ازي علشان تضربه. …وبعد كل ده برضوا مش هيتكلم
اللواء جمال :زين بلاش تحقق انت معاه المرادي …خلي عاصم يحقق معاه
زين :بس ي فندم …
اللواء جمال :من غير بس …انا مش عاوز اي نقاش ..انا عاوز فعل ونتيجة في اسرع وقت. … يلا اتفضلوا حالا وعاوز الاخبار تكون عندي في اقل من ساعة فاهمين
زين وعاصم :فاهمين ي فندم … عن اذنك
زين وعاصم خرجوا وهم ماشيين في ممر القطاع
لاقوا زعيق من جهة. الجناح راحوا يشوفوا فيه ايه
لاقوا زميلهم ممدوح بيتخانق مع عساكر الجناح
زين :ايه ايه في ايه صوتكم عالي ايه …ايه ي ممدوح مالك بتزعق ليه
ممدوح :ملكش دعوة انت ي زين …أخرج برا الموضوع
زين : مليش دعوة ايه بس هو ينفع الزعيق بتاعكم ده
منقول يعم في ايه
ممدوح بغصب :تعال شوف البهوات داخل عليهم الأوضة لاقيتهم فاتحين التليفزيون وبيتفرجوا عليه
زين :فين بقا المشكلة
ممدوح بيبص ل زين بحدة …لا والله هو اللي فين المشكلة …بقولك بيتفرجوا ع التليفزيون وليعوذ بالله …
زين : انت مدرك بتقول ايه …ما يتفرجوا يعم …هو انت دخلت عليهم الأوضة لقتهم معاهم نسو*أن ولا حاجة وبيضحك والعساكر بتضحك

 

 

واحد من العساكر بيرد …والله ي فندم بنتفرج بنفك ع نفسنا شوية بس …دخل علينا الضابط ممدوح يزعق لنا
ممدوح بغضب :شوف بيرد ازي …مين قالك تتكلم ي كلب انت كمان
زين بحدة :ممدوح …خلاص كدا بدأت تغلط ومينفعش …تقدر تقولي انت مضايق ليه دلوقتي منهم ومن التلفزيون
ممدوح بغضب :برضوا هيقولي مديق …بدل م يتفرجوا علي الزفت ده …م يصلوا ولا يقرأوا شوية قران ع الأقل ينفعهم في اخرتهم … بدل الفرجة علي المناظر الباطله دي والكلام الفارغ
واحد من العساكر …والله ي فندم مش قصدنا اي حاجة
ممدوح :شوف برضوا بيردوا تاني ازي
زين :خلاص ي بني ادخلوا انتوا دلوقتي وواطوا التليفزيون
_ماشي ي فندم
زين :وانت ي عم ممدوح أهدأ مش كدا براحة شوية العساكر مش ناقصة كفاية اللي هم فيه … مفيهاش حاجة يعني لما يسمعوا التليفزيون شوية …أهدأ كدا ومتاخدش كل حاجة ع صدرك وبعدنا انت بتقول م يروحوا يصلوا …الحياة مش كلها صلاة وعبادة …الحياة انك تفك عن نفسك ايوه تصلي وتعبد ربنا بس ليك وقت ترتاح فيه العساكر بتتعب برضوا ي ممدوح مش يكون طلع عنيهم واحنا برضوا نمنعهم علي رفاهيتهم وراحتهم …كفاية أن في كل مهمة الله واعلم اذا كان هيرجع منها ولا لا …سبهم في حالهم ومتشغلش بالك كل شوية بيهم …
ممدوح بغضب :وانا شايف أن اللي بيعملوا ده حرام
زين :استغفر الله العظيم ي رب …بيعملوا ايه يبني انت كمان .. ومين قالك أنه حرام …حرام يضحكوا ويتفرجوا ع التلفزيون شوية …انت هتدخل في الحرام والحلال هو كمان …وبعدنا يخي تعال هنا …انا عمري م شوفتك بتصلي معانا في الجامع ولا مرة …انت مش بتصلي بقا ولا ايه ع كدا
وع طول واخد ركن وجنب مننا ولا بتتكلم مع أي ضابط زميلك
ممدوح بسخرية :وهو لازم علشان اصلي اجاي اصلي قدامك ولا ايه …الصلاة دي بيني وبين ربنا …ع الأقل بصلي وبقرأ قراءن مش زي الكفا*رة دول بسمع وليعوذ بالله
زين :كفا*رة !!! طيب ي ممدوح بس نصيحة مني لو هتروح في السكة دي بلاش وافتكر كلامي ده كويس اووي… انت الكلام معاك مفيش منه فايدة
… يلا بينا ي عاصم …ومشي زين هو وعاصم
**ممدوح اسماعيل مقدم في القطاع …من الأشخاص الملحد**ين …ينحاز لجماعة الإخو*ان ويشترك في دورس الدين اللي بتجمعه بالأخوة … وعمل مع جماعة الإخو*ان مؤخرا ولكن ظل في القطاع ل نقل الاخبار لجماعة الدولة الإسلامية بالخارج …ومعاه أيضا ضباط في القطاع منحزين ل نفس الطريق…**
_في المكتب

 

 

عاصم :تفتكر ممدوح ممكن ينضم للجماعة
زين بضحك :ممكن …اللي زي ممدوح ده اتعمل له غسيل مخ بسهولة ومن طريقة كلامه باين اووي … أنا ع طول بشك فيه تحاسه مش مضبوط …حركاته مريبه كدا …واديك شوفت بيمنع العساكر ازي واتخانق معاهم …فاكر نفسه ربنا علشان يفرق بين الحرام والحلال …ومين اللي هيدخل الجنة والنار
طريقة كلامه مش طريقة واحد في الجيش ابدا …
عاصم :طاب ايه نقول للواء جمال
زين :لا لا ابدا …اللواء جمال مش ناقص كفاية اللي هو فيه …احنا بس نراقبه كدا من بعيد مؤقتا …ونشوف ايه اللي هيحصل …وسط م هما بيتكلموا بيدخل عليهم …النقيب :علي نجم ضابط كان في قطاع الأمن المركزي وجاي هنا في قطاع الأمن الوطني عنده مهمة وتم اختياره لمناقشة بحث في أحوال السجون وقدرة الفرد علي السيطرة عليه من قبل جماعة الإخو*ان وشرح كتب حسن البنا ل الضباط وتعريف كل كلمة فيها واكسابهم الخطط منها…
زين بيقوم من ع الكرسي وبيتجه ناحيته علي … وبيخدوا بعض بالاحضان…زين :ياااه علي باشا والله ليك وحشة …
علي بحب :ازيك ي زين بيه والله وحشتني انا وعاصم وبيسلم علي عاصم …
عاصم :ايه يعم فينك …
علي :م انتوا عارفين انا بجهز لخطة البحث بتاعي علشان خلاص بنهي اخر جزء فيها علشان المناقشة … اكيد لازم تحضروا
زين بضحك :احنا محتاجين عزومة يعم ولا ايه …ده الواحد مستني يشوفك وانت بتترفع كدا قدامه وبيضحك …عايزين عظمة منك زي م اتعودنا
علي بضحك :اكيد ي زين باشا
وبيفضلوا يتكلموا ….
……………………………………………..
_في مكان أشباه بالمقابر
_هاا جبتي اللي قولتلك عليه
_ايوه جبته …اهو
وبتطلع من شنطتها قطر من فلنه …وبتدهولها …هينفع ده
_بخبث :الا هينفع …

 

 

_عاوزة اسمع اخبار زينة عادد …انتي فاهمة …اديني جبتلك قطره اهو لما نشوف هتعملي ايه …عاوزة البيت ده يبقي خر*اب واللي فيه زي الخاتم في صباعي انتي فاهمة
_ بخبث :متقلقيش …المهم كله بتمنه …
_اي حاجة هتتطلبيها هتتجاب ومتحمليش هم فلوس واصل …المهم النتيجة
_متخافيش ي ست تفيدة كله بأوانه وبأوان الاسياد.
=….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (زين الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *