روايات

رواية زين الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دودي

رواية زين الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم دودي

رواية زين الصعيد البارت السادس والثلاثون

رواية زين الصعيد الجزء السادس والثلاثون

زين الصعيد
زين الصعيد

رواية زين الصعيد الحلقة السادسة والثلاثون

ماجد بيمسك جنة م دراعها وبيضغط اووي وجنة بتبصله بغصب ووجع …انا سيب اديا ي حيو*ان ..انت اتجننت
زين بغصب وبيمسك ايد ماجد وبيبعدها عن جنة …ايه هي طارت هبت منك ولا ايه ي افندي …م تسبها ابعد ايدك عنها بدل م اعمل معاك الغلط
ماجد بلا مبالاة :وانت مالك …محدش قالك ادخل …قولتلك دي خطيبتي وانا بربيهااا
طاب زين العرق الصعيدي طلع خلاص ومينفعش واحد صعيد يشوف الست بتتعامل كدا أو حد يقرب ناحيتها …تربي مني ي ك *لب …اتصدقك انك عاوز تترباا من اول وجديد
جنة لاقت زين عصبي اووي …لا لا خلاص ي لو سمحت انا مش عاوزة حاجة تحصل … وراحت شدت اديها من ايد ماجد …وانت كمان أظن موضوعنا انتهاا وكل واحد راح ل حاله …وإذا كنت فاكر بالشوية بتوعك دول هتعرف تخاوفني ومعرفش ايه …فأنسااا وقسمنابالله ي ماجد لو مش كنا في الشغل انا كنت عرفتك مقامك كويس اووي … ولو حاولت تقرب مني تاني …هزعلك جامد اووي
ماجد بضحكة ساخرة :هتزعليني …طاب م توريني زعلك كدا ي قطة وبيضحك
زين بعصبية وبيمسكه من اللايقه …وعنيه في عنيه …بقولك ايه انا سايبك ومش عاوز أمد اديا عليك …ي تغور من هنا حالا وتروح تشوف شغلك ي دكتور …ي هعرفك ازي تحترم البنت اللي قدامك دي انت فاهم …
ماجد بيبصله بشر ومفروس من زين…جنة بتحوش ك بينا زين وماجد … وزين ساب ماجد بعد م جنة قالتله
ماجد بغضب :ماشي ي ست جنة …والله بقا ليكي ضهر وبتتحمي فيه…ماشي انت كمان ي حضرة الضابط انا رايح اشوف شغلي بس اكيد هنتقابل تاني وبيمشي ماجد …سلام وبيضحك
بعد م ماجد مشي زين بيسال جنة مين ده علشان يكلمك كدا بعيدا عن أنه دكتور بس بيقولك انك خطيبته هو ده بجد
جنة بتنهيدة :كنت …ودلوقتي صفحة وانقفلت خلاص …
زين:مش اسالك سؤال بس مش قصدك اتتطفل ولا اي حاجة والله
جنة :اه طبعا اتفضل سؤال ايه

 

 

زين :أنتي كنتي بتحبيه
جنة :تقدر تقول مكنتش وكنت وبعد كدا خلاص اهو راح لحاله
زين :احم …يعني ايه السبب …ده لو حابة تحكي…إنما لو مش حابة خلاص …
جنة :عادي …
زين بإستغراب:عادي …ايه!
جنة بإبتسامة :عادي …هحكي…
بعد م حكت جنة كل الحكاية ل زين
زين :ياااه كل ده …الحمد لله أن ربنا نجدك منه في اللحظة الأخيرة …انتي تستاهلي كل خير وان ربنا نورك …هو انسان مش يستاهل انك تحبيه …وزي م قولتي صفحة وانقفلت …بصي بقا ل حياتك وع فكرة أنا شايفاك قوية وحاسس أن عمر م في اي حاجة تقدر تهزك مهما كانت
جنة بتبصله وبتنهيدة :انا معرفش حكتلك ليه … بس كل اللي عارفاه اني ارتحت لما حكيت وفي نفس الوقت مستغربة انك الشخص اللي اتخانقت معاه يمكن اتخانقنا اكتر م بنتكلم…وبتضحك …
زين بضحك :يمكن علشان انتي اللي كنتي رافعة مناخيرك في السمااا شوية ومندفعة
جنة :انا برضوا طيب ي سيدي شكرا …
زين بأبتسامة :لا والله بهزر …بس رغم اي خناقة حصلت او اي حاجة انا اسف
جنة بحب:لا انا اللي اسفة …عندك حق انا ساعات بكون مندفعة وغلطانة ومش بعرف كدا غير بعدنا حتي اي كلام بقوله ممكن يكون دبش بس مش بعرف افكر فيه بقوله من غير تفكير …انا عارفة يمكن اكون كنت سخيفة معاك في المول …بس قلبك ابيض بقا
زين بضحك:والله قلبي طول عمره ابيض بس انتي اللي مش واخدة بالك …انا هسامح بس شرط
جنة بإستغراب:شرط!!ايه هو

 

 

زين :تعزميني علي قهوة في الكافية تحت
جنة بضحك :بسكدا …حاضر
**طاب انتوا مستغربين ازي علاقة زين ب جنة مفيش اي اكشن فيها كدا وبالسهولة دي بيتكلموا وعادي حتي بعد م اتخانقوا كتير عادي برضوا اتكلموا وبكل هدوء جدا والناس اللي بتقولي أن الأحداث معاهم قليلة خالص يعني جنة وزين مش بيتكلموا كتير مع بعض …عايزة اقول أحداث الرواية ماشية كدا واكيد لياا هدف من كدا مش شرط من بداية الرواية يتكلموا ولازم يتخانقوا علشان في الاخر يحبوا بعض مفيش كدا انا هنا بعكس نظرة اي رواية تانية وده اسلوبي …وكمان مش شرط يحصل اكشن فيها …ايوه في اكشن وكل حاجة بس مش دلوقتي … كل حدث في الرواية حتي لو صغير فأنا ببني عليه حدث اكبر قدام وده اللي بيساعدني في كدا … فبالتالي لازم الحوار م بينهم يكون قليل في بداية الرواية لأن اوريدي لما اجاي اكتب باقي الاجزاء الرواية هتكون عليهم هم بس وشخصيات تانية معاهم بس قليل وقتها
وبجد أن شاء الله اتمناا اقدر اقدم محتوي من خلال الرواية مفيد واقدر اوصل فكرتي من خلالها **…
………………………………………………………..
نروح ل مودة طالعة من الجامعة ماشيين هي وصاحبتها مروة
بس بيحصل حاجة غريبة وكل مرة مودة بتلاحظها
مروة شايفة مودة عاملة تتلفت يمين وشمال …ايه ي بنتي عليكي طار ولا ايه
مودة :اسكتي انتي كمان …بقولك ايه شايفة الجدع اللي ماشي ورانا ده
ومروة بتتلفا وراها تشوف ….مودة بتقولها ي هبلة مش تبصي كدا هيعرف أننا خدنا بالنا
مروة :يوه …ي بت في ايه انا مش فاهمة حاجة عااااااد
مودة :الراجل ده كل مرة الاقيه مستني هنا قدام الجامعة وزي م يكون عارف ميعاد خروجي ب الضبط وبيمشي ورانا واحنا طالعين

 

 

مروة : ي ستي م يمكن بيتهيأ ليكي …وبعدنا هيمشي ورانا ليه …
مودة :انا متأكدة أنه بيراقبني…بس مين هو وبيراقبني ليه ومين بعته
مروة بضحك :صبرني ي رب خلاص ي مفتش كرومبو …والله تلاقي مفيش اي حاجة … تفكيرك ده اللي هيوديكي في داهية ويتعبك …
مودة :انتي بتضحكي … ماشي ي مروة …
وكل شوية مودة وهم ماشيين تبص وراها تشوفه لسه ماشي ولا لا
مروة :بقولك ايه ي مودة… تعالي نركب احسن يلا
ومروة وقفت تاكسي وراكبوا…
بس لسه بال مودة شاغل وعايزة تعرف مين اللي بيراقبها ده …
……………………………………………….
في الصعيد
قمر :بقولك ايه يمااا …انا راحة عند خالتي راضية
تفيدة :وراحة ليه بقا أن شاء الله
قمر :عادي يمااا …هو لازم يكون فيه حاجة علشان اروح اومال …راحة اشوفها واقعد معاهم شوية …وبالمرة اشوف مودة
تفيدة :غريبة ي بت بطني …طيب يقمر روحي …بس نفسي ي بتي مش تكوني مدلوقة كدا وقال ايه راحة تتطمني ع خالتك راضية …
قمر بعد فهم :ايه الكلام اللي بتقوليه ده يما …مدلوقة ايه
تفيدة :هو مش كلام ي قمر … بس متخافيش بكرا اللي في بالي يحصل وساعتها هتقولي امك قالت
قمر مش مرتاحة ل كلام امها …مالك يما بتتكلمي ب الالغاز كدا ليه …انا مبقتش فاهمكي
تفيدة :بكرا تفهمي كل حاجة …المهم روحي انتي دلوقيت ومش تعوقي …
قمر :ماشي يما …سلام

 

 

هل فعلا قمر بتروح الدوار عند راضية ام زين علشان تشوفها ولا فيه حاجة تانية غير كدا …والسؤال هنا هي قمر بتحب زين فعلا!!…
………………………………………………….
جنة بتتصل ع ملك تطمن عليها …
جنة بحب :اذيك ي ملوكتي عاملة ايه
ملك :الحمد لله ي جنتي …بخير
جنة :ايه بقا لسه زي م انتي برضوا …نزلتي المستشفي ولا لسه
ملك بتنهيدة :لا منزلتش …مش جيلي نفس انزل النهاردة واجازت في البيت
جنة :ايوه ايوه افضلي كسلي كدا …بت بقولك ايه مش عايزة كسل كدا وانزلي واطلعي من الكآبة دي بقا …
ملك :حاضر ي جنة …وانتي طمنيني عليكي عاملة ايه مع ماجد
جنة بضحك :م خلاص سابته
ملك :بتهزري…ايه اللي حصل
جنة :بتكلم بجد سابته وارتحت منه ومن قرفه كمان …لا ده موضوع يطول شرحه …إن شاء الله لما انزل نقعد قاعدة كدا ونحكي …بس المهم دلوقتي سيبك مني انا …المهم انتي انا عاوزاكي تكوني كويسة وبخير …علشان خاطري ي ملك بلاش تزعلي تاني …والله العظيم انا حاسة بيكي ي حبيبتي …بس كل اللي اقدر اقوله ليكي اني دايما في ضهرك وجمبك واوعي تحسي انك لوحدك مهما حصل …ربنا يبعد عنك اي هم واي شر …ويعوضك خير …ويرحم حسام كمان
ملك بتنهيدة وحزن :يااارب ي جنة ي رب …حقيقي أنا بحبك اووي بجد ربنا يخليكي ليااا
جنة بحب :ويخليكي لياا ي ملوكتي …انا هقفل بقا دلوقتي علشان عندي شغل وهرحع اكلمك تاني … سلام

 

 

وقفلت جنة وملك بتنهيدة وبتسرح وافتكرت حسام وكلامها معاه واول م راحوا يجيبوا الفستان
#Flash_Back
ملك دخلت البروفة وقاست الفستان وطالعة علشان توريه ل حسام…حسام اول م شافها عنيه دمعت وهو شايفها زي الوردة كدا قدامه وفرحانة اووي ووشها منور
ملك شافته وهو بيدمع …ايه ي حسام ملك انت هتعيط ولا ايه …وبعدنا ساكت ليه هو الفستان مش حلو عليااا
حسام بحب وإبتسامة :مش حلو ايه بس …ده انتي اللي محليه الفستان ي ست البنات
ملك بحب وبتبتسم له …بجد يعني عاجبك …اومال مش بتتكلم ليه
حسام :تعرفي ي ملك انا اسعد واحد النهاردة علشان شايفاك قدامي …وجاه في خيالي وانتي قدامي ب الفستان …هو الملاك البريء ده فعلا هيبقا من نصيب ….وفعلا رضيت بيااا وانا كدا …انا عمري م كنت احلم اني ارتبط بإنسانة زيك كدا يكفي جمالك ده …بس خايف ل تندمي في يوم من الايام …اديكي شايفة انا مش بمشي كويس وعا*جز و …
ملك :بس بقا ي حسام مش تكمل …حسام للمرة المليون والألف …انت مكتوب لياا وانا ليك وعمري م هسيبك بجد ..
حسام بحب:وانا عمري م هندمك ع اختيارك ده وانتي هتبقي تاج ودنيتي وحياتي كلها ي زينة البنات
ملك :حسام
حسام :نعم ي دنيتي
ملك وهي بتغمض عينيها كدا …كفاية بقا علشان هعيط وبتضحك
حسام بضحك :لا لا خلاص …كفاية انك خارجتيني من المود
ملك بضحك:الله م انت اللي بتقول كلام حلو …وانا بتكسف … أنا داخلة اغير الفستان علشان مش نتأخر
حسام بحب :ماشي …غيري براحتك
“”حسام بحب :يااارب وافقني واجعلها من نصيبي “”
#Back_Again

 

 

وقالت ملك من شرودها ع صوت رءؤف وهو داخل اوضتها …وبينادي عليها
رءرف :ايه ي ملك بقالي ساعة بخبط …مش رديتي عليا فروحت دخلت
ملك :تعال ي بابا اتفضل …معلش بس كنت سرحانة شوية …حضرتك عايز حاجة
رءؤف بحب :ايوه ي ستي …قولت م دام مش نازلة النهاردة المستشفي فأنا بضحي وقررت انزل افسحك …وبيضحك
ملك :تفسحني …لا ي بابا مش هقدر انزل
رءؤف: مفيش حاجة اسمها مش هقدر انزل بقولك ايه يلا انا خلاص قررت وانتي عليكي انك تسمعي كلامي …يلا قبل م امك نشيط فيناا
ملك بضحكة خفيفة :انت هتفسحني من وراها بقا
و رءؤف لسه بيرد بيلاقي نرجس جاية …
نرجس :خير متجمعين كدا ليه … ومين دي اللي هيفسحها من وراها
ملك :هااا لا مفيش وبتبص ل رءؤف وبتضحك
نرجس :مش مرتاحة ليكم ابدا انتوا الاتنين …ماشي
رءؤف :هو احنا عملنا حاجة ي ولية …انا داخل مع ملك شوية …بقولك ايه م تروحي اعمليلي شاي …
نرجس :شاي …ماشي انا بتوزع بكدا …اديني راحة ي رءؤف اهو … وتفضلوا خططوا كدا …وبتروح ماشية
رءؤف:بت ي ملك يلا قومي البسي نص ساعة وتكوني جاهزة انتي فاهمة وبيطلع …
**رءؤف حاب يخرج ملك من المود اللي هي فيه اهو ع الأقل تغير جو وتنساا حسام شوية ومش تفضل حابسة نفسها
فقرر. أنه يخرجهااا ويفسحهااا **

 

 

……………………………………………….
عاصم وزين قاعدين في المكتب
عاصم شاف زين سرحان وباصص للسقف
عاصم بضحك:ايه ي عم هو السقف حلو اووي كدا ولا ايه …بتبصله
زين بينزل رأسه وبيبص ل عاصم :ايه ي بايخ …م تحل عني بقا
عاصم بضحك:احل عنك ايه بس …ملك سرحان في ايه كدا
زين :مش سرحان ولا حاجة …بس بفكر
عاصم :وبتفكر في ايه بقا كدا …اوع تكون بتحب ي واد ي زين
زين :تقدر تقول كدا …بس مش عارف ده حب ولا اعجاب ولا ايه
عاصم :الله الله انت شكلك وقعت …لا ده انت تحكيلي بقا مين دي اللي انت سرحان فيها اووي كدا ومش عارف اذا كان اعجاب ولا حب احكي ل اخوك حبيبك وبيضحك وبيغمز له
زين بضحك:والله انت فايق… عايز تعرف كل حاجة …يعم بقولك لسه مش عارف …يعني محتار لسه في مشاعري
عاصم :يادي النيلة بلا مشاعر بلا احاسيس … اقولك ع حاجة قولي بس هي مين وانا اظبطك واروح اقولها كلام شعر عنك
زين :لا وحياة ابوك …ابعد انت ع الموضوع ده خالص مش ناقصه اشاعرك والنبي
عاصم بيضحك …بقا كدا أتصدق انا غلطان
زين :ايوه غلطان اسكت بقا …بقولك ايه هو نجم مجاش القطاع
عاصم :لا لسه م انت عارف بقا بيحضر البحث بتاعه
زين :اه صح اتصدق نسيت …ربنا معاه ده انا سمعت أنه عامل بحث عالمي وجايب في الأبحاث اسماء تقيلة اووي
عاصم :م اكيد …ده بحث واحد منه سنة يعتبر …انت هتحضر البحث مش كدا

 

 

زين:طبعا …بالذات انا اكتر واحد بيحب اسلوب نجم اووي وبستفاد منه حقيقي …هو مهتم اووي بخطط الإخو*ان وبيجمع معلومات كتير عنهم…وجايب زعيمهم من اول حسن البنا ل حد ايام مرسي واللي كانوا بيعملوا ….
وفون المكتب بتاع زين بيرن وزين بيرد وبيكون اللواء جمال عايزهم في مكتبه هو وعاصم وبيروحوا …
………………………………………………………..
جنة بتروح ع مكتب الدكتور حاتم علشان تحذره أنه يبعد عن مريم
جنة :لو سمحت ي دكتور حاتم …عايزة اتكلم معاك في موضوع
حاتم :اه اتفضلي موضوع ايه
جنة:طبعا اللي اعرفه ان حضرتك متزوج مش كدا
حاتم :انتي جاية مخصوص هنا علشان تسأليني السؤال ده
جنة :تقدر تقول أنا جاية أحذرك تبعد عن مريم وتبطل تضايقها كل شوية
حاتم وهو قاعد ع الكرسي وبيضحك :وهي اللي باعتكي بقا علشان تقوليلي الكلمتين دول
جنة :هي متعرفش اصلا اني جاية ليك ….بس هي حكتلي علي الموضوع اللي فتحته معاه …واظن حضرتك متجوز فإزي عايز تتقدم ل مريم تقدر تقولي بقا
حاتم :وانتي مالك ي دكتورة …هو انا جيت جمبك … ملكيش دعوة بالموضوع ده واطلعي انتي منهااا بس وخليكي في حالك ومتدخليش في اللي ملكيش فيه

 

 

جنة بغصب :لا ليااا …ليااا اني اقف جنب صاحبتي وانا شايفاك بتضايقها ازي …وإذا كنت فاكر لما تهددها بانك هتمشيها من هنا تبقي غلطان …انا ممكن اروح دلوقتي ع مكتب المدير وأبلغه بكل حاجة وساعتها بقا شوفت انت هيعمل ايه وبتربع اديهااا
حاتم بيقوم من ع الكرسي
وبيمشي ناحية جنة وبيقولهااا … لا جدعة…. اتصدقي خوفت انا كدا وبتمثيل وخبت …لا والنبي ارجوكي ي دكتورة جنة بلاش تروحيله …انا خايف وفجأة بيروح ضاحك …
جنة مستغربة من رد فعله وازي هو بجح كدا …
أنا مش انت ازي كدا انت دكتور ومتزوج وعندك اولاد … ليه تحاول تقرب من مريم وتقولها انك عايز تتجوزها… م انت متجوز شوف مراتك وأولادك أولي بيك وراعيهم احسن انا مشفقة عليك بجد وبتبصله بسخرية
حاتم بيضحك :اقولك انا ليه …علشان مزاج ومريم داخلة مزاجي ونفسي فيهااا …تقدر تقولي كدا حلاوة روح بس ثابتة عندي وبيدور وشه ع جنة وبيضحك
جنة بغضب :اتصدق انك زبا*لة اووي ي دكتور …انت عا*ر انك تكون هنا في مكان زي ده بجد
حاتم اول م سمع كدا دلف ب وشه وراح ناحيتها … تعرفي احنا لو مش كنا هنا كنت عملت فيكي ايه …وكلامك ده هتتحاسبي عليه اووي بس مش دلوقتي إما وريتك انتي والزفته التانية اللي اسمها مريم…وبخبث …وبيبص لها …بقولك ايه انتي جسمك حلو اووي اتصدقي ويجي منك وبيضحك وبيبصله بشهو*ه
جنة اتصدمت اول م سمعته بيقولها كدا … بس ي ر*خيص انت كمان … اه ي و*سخ ي زبا*لة …انت اتجننت في عقلك
وبتروح ضر*باه بالقلم ومن غير اي رد فعل من ناحية حاتم بتجري جنة ع الباب وبتفتحه وتخرج

 

 

وحاتم واقف في ذهول وصدمة ازي واحدة زي دي تضر*به كدا وبتوعد لهاا …طيب ي بنت الكل**ب وديني لاندمك ع القلم ده هدفعك تمنه غالي اووي
**جنة من ذهولها من اللي حاتم قاله كانت في صدمة…وجسمها كانت بيتنفض واستجمعت قوتها وضر*بته بالقلم … وقررت انها تخرج ع طول لأن الكلام مع واحد زي ده بجد اووي وبالذات لو حق*ير كدا …وكلامها معاه مكنش هيجيب نتيجة**
……………………………………………….
قمر راجعة من الدوار ومروحة علي البيت وهي ماشية بيكون مقبلهاا حامد
حامد :اهلا اذيك ي قمر
قمر :الحمد لله ي حامد
حامد :ايه راح فين كدا
قمر :مروحة البيت
حامد :طاب بقولك يقمر عاوز اتكلم معاكي في حاجة مهمة جوي
قمر :مش هينفع ي حامد …انا عارفة عاوز اتكلم في ايه …وانا بعت الرد مع ابويااا وهو بلغ ابوك مش اكدهااا …يبقا مفيش حاجة تتحدتي معايا فيها
حامد :لا فيه … انتي رافضتيني ليه …هو انا وحش للدرجدي علشان مش عايزة تتحدتي معايا
قمر :بص ي حامد انت كيف اخويا بالضبط …وانا مش بفكر فيك واصل …هو فيه اخت تتجوز اخوهاا قولي بقا
حامد :اخوكي …غريبة طاب م زين زي اخوكي بردك وبتفكري فيه
قمر :لا مين قال كدا … وبعدنا انت ملكش دعوة بالكلام دهااا عاادد. …وامشي ي حامد الله يسيقك
حامد :طاب بقولك خلاص ..همشي بس بشرط اتكلم معاكي في اللي عاوز اقوله ليكي وساعتها ابقي امشي
قمر :اتكلم ي حامد خلصني …انا سامعاك اهاااا

 

 

حامد :لا مش هينفع هنا قدام الناس هيفضوا يتكلموا ويقولوا ايه اللي موقفك
قمر بإستغراب من كلامه :انا مش فاهمة هو انا بعمل حاجة غلط عااد …قول انت عاوز ايه من غير لف ودوران
حامد :طيب تعالي بس نتمشوا ونروح في اي حتة انشالله عند البياره اللي هناك دي
قمر بتنهيدة :ماشي بس مش تأخرني
حامد بخبث :لا لا متخافيش مش هتتأخري …
وفعلا قمر بتروح مع حامد قمر ساعاتها فكرت في كلام حامد وان فعلت في حد ممكن يبصلها ويتكلم عليها انها واقفة معاه وده طبعا في اعتقادها هي … حامد وصل ليها عند البياره بتاعت المياه …
قمر :هاا قول بقا عاوز ايه
حامد بخبث وبيقر*ب منها واحدة واحدة قمر حاست بحاجة غريبة من ناحيته وجات تمشي راح ماسك اديهااا بكل قوة … وقر*بها ناحيته وقمر بتبعده عنها وبتحاول تز*قه بس مش بتقدر …حامد بيروح ماسك ايديها الاتنين وراه ضهرك وأيده التانية شال الطرحة من عليها وفجأة بيروح حاطط أيده ع صد*رهاا …قمر بتصر*خ وبتحاول تستنجد بحد ومفيش حد في الملاقه ع بعضها وحامد حاط أيده ع بوقها وبيروح منا*يمها في الأرض وهو فو*قها قمر تحته بتتلو*ي وعايزة تقوم وتهر*ب بأي طريقة … بس جسم حامد فو*قها كان بيمنعها … حامد راح مقطع العباية بتاعتها وبيتها*جم عليها بو*حشية وبيبو*س بقوة ومن شفا*فيها لحد م نز*فت دم ونا*زل ع صد*رها وبيحسس عليه ومش راحمها وقمر عاملة تقاوم وتقاوم بس لا حياة لمن تنادي …وحامد كل ده لسه مكمل وقمر بتستجمع قوتها وبتشوف بعنيها حجر قريب منها بتحاول تمد اديها علشان تاخده وبالفعل عملت كدا ومسكت الحجر وراحت خب*طت حامد ع رأسه وصرخت اول م شافت …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (زين الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *