روايات

رواية ويشاء القدر الفصل الثاني 2 بقلم شيماء أبوزيد

رواية ويشاء القدر الفصل الثاني 2 بقلم شيماء أبوزيد

رواية ويشاء القدر البارت الثاني

رواية ويشاء القدر الجزء الثاني

رواية ويشاء القدر الحلقة الثانية

فضلت ارجع لورا محدش عبرني منهم اصلا ساعتها فهمت سبب بروده وحزنه سبب بعده عني وليه كان غامض وبعيد عني كده فضلت امشي مش عارفة اد ايه حتى البيت مارجعتش دموعي مغرقة وشي مش قادرة اقول اي كلمة قعدت على اقرب كرسي بحاول اخد نفس اجمع افكار قلبي واجعني لدرجادي معنديش حظ في الجواز رفعت راسي وانا بنادي يا رب
في الكافيتيريه :
{كنتي فين يا انفال }
قالها سامر وعينيه بتلمع مش مصدق انه هي قدامه
كانت نظراتها ليه كلها حنين ازاي جمعهم القدر بعد السنين دي كلها قعدو على نفس الطربيزة مقابلين بعض محدش فيهم اتكلم
{انا اسفة على كل حاجة حصلت زمان بسبب اهلي }
قررت انفال تكسر الصمت لي مابينهم بالعبارة دي
هز راسه وهو بيحاول يتغلب على الحاجات لي بيحسها بمجرد ماشافها رفع ايده بيقول :
{هش مش وقت عتاب ولا اسف عايز اعرف اخبارك ايه }عدلت انفال من جلستها :
{دلوقتي الحمد لله بعد ماانفصلت عن لي كان جوزي بقيت كويسة بعد ما بعدت عن اهلي بقيت احسن عايشة لنفسي وبس }

 

 

كل واحد فيهم كان متوتر مش عارف يقول ايه من فرحته لغاية اما سامر نطق:
{انتي اول مرة تيجي هنا انا بشتغل في المكان ده }
فجأة بدأت انفال تبص يمين وشمال عقد حواجبه وسأل:
{بدوري على حاجة}
قالت انفال في نفسها :
{يمكن روحت او جالها شغل ضروري }
فاقت على صوته بيسأل فردت مبتسمة :
{ها لا ابدا وانت عامل ايه }
{كويس وبقيت احسن انتي مش متخيلة انا مبسوط بشوفتك ازاي }
فركت ايديها جامد واظافت بهمس:
{هو انت ممكن تساعدني الاقي شغل }
كملوا كلامهم واصر انه ياخد رقمها عشان يطمن عليها
الليل قرب ينزل وهما فبيت هبة متوترين لسه مارجعتش لغاية دلوقتي ضربت مامتها على فخدها بتولول:
{بنتي بنتي حصلها حاجة راحت فين }
زعق جلال من فرط الضغط لي هو حاسه:
{اخرسي خليني اعرف افكر حتى صحبتها دي منعرفهاش وابنك مش بيرد من لما خرج يدور عليها }
{يارب جيب العواقب سليمة يا رب}
سكتت سوسن شوية وبعدين بصت لجوزها السرحان :
{مش المفروض تقول لسامر جايز يدور عليها معانا}
مسك تليفونه وبص للساعة وبعدين اتصل كان سامر مروح من شغله والفرحه مش سايعاه كسر فرحته الرقم لي شافه بيرن كأنه في اللحظة دي افتكر انه خاطب بص على الخاتم لي محاوط صباعه بحيرة وفضل بيتلمسه سرحان وندمان شوية دخل حياته انسانة ملهاش ذنب وعدها بحاجات اتعشمت فيه كتير هيعمل ايه رجع من احلامه مع انفال للواقع من مكالمه جلال استغفر وفتح

 

 

{الو اهلا يا عمي ايوه انا برة مروح من الشغل }
قفل بسرعة بعد لي سمعه وجري على اقرب موقف سيارات اجرة اداه العنوان وهو حاسس بقلق غصب عنه
هي مااذتهوش في حاجة هو لي خان الميثاق لي بدأ بينهم طول الطريق وهو سرحان بيفكر هيعمل ايه
فضل يضرب في الباب بقبضته لغاية اما فتح جلال كان مكسوف يبصله الساعة قربت عنص الليل وهي لسه مارجعتش سنده سامر لجوه حاول يتحكم في صوته
{ ممكن تفهموني في ايه وايه لي حصل }
حكاله جلال لي حصل فوقف سامر وعينيه حمرة ودماغه توديه يمين وشمال
فتح سامر تليفونه وقرأ المسدج لي دوبه لسه شايفه :
“انا بعفيك من علاقتنا انا فطريق وانت فطريق يا ابن الناس ”
بصله بحيرة وقعد يقراه اكتر من مرة دخل مروان فجأة بيقول باعلى صوته :
_انا لقيتها يا بابا .
كلهم طلعوا يجرو وراه ع المكان لي هي موجودة فيه
~ الرجوع بالوقت قبل ساعات ~
كانت هبة لسه قاعدة عالكرسي شافت المكان حواليها بيفضى تدريجيا مخنوقة مكنتش قادرة تاخد نفس هتلاقيها من خطبيها ولا صحبتها ولا اهلها دخلت على مصلى قريب هناك فضلت تصلي وتعيط بحرقة عشان تطلع كل لي جواها وترتاح وكملت وقعدت تقرأ قرآن انتفضت فجأة لما شافت الساعة
{انا ازاي نسيت نفسي كده }
دورت على تليفونها خدت نفس وبعتتلو مسدج وهي كل ده بتتجاهل اتصالات اهلها !
بصت حواليها مالقتش غير الاستاذة لي كانت بتحفظ البنات وهي اصلا بتبات هناك ابتسمتلها وقالت:
{محبتش ازعجك كان باين عليكي محتاجة تقربي من ربنا عشان تنولي الراحة وانا محبتش احرمك من ده مينفعش تروحي دلوقتي الوقت اتاخر }
طلعت هبة بعد ما سلمت عالبنت كانت بتجري وهي خايفة
وغفلت عن السيارة لي جاية ناحيتها 💔وماحستش غير وهي في الجهة التانية سايحة فدمها
~عودة للوقت الحاضر~

 

 

دخلوا عليها ومامتها بتعيط وبتدعي ربنا يقومها بالسلامة
قعدوا على نار مستنين نتيجة الاشعاعات لي اتعملتلها
بسبب الكسر لي فمنطقة الحوض
فضل سامر يشوف هبة من ورا الازاز حزين على حالتها
لف وراه لما الدكتورة جت وكل مابتقرب خطوة قلوبهم
بتزيد دقاتها وجملتها كانت زي مابيقولو القشة لي قسمت ظهر البعير
“جالها شلل نصفي والايام لي جاية هتكون صعبة عليها وعليكم ربنا يكون في عونكم “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ويشاء القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *