روايات

رواية ويشاء القدر الفصل الرابع 4 بقلم شيماء أبوزيد

رواية ويشاء القدر الفصل الرابع 4 بقلم شيماء أبوزيد

رواية ويشاء القدر البارت الرابع

رواية ويشاء القدر الجزء الرابع

رواية ويشاء القدر الحلقة الرابعة

عدا اسبوع حلو عليهم فضلت هبة بتدور في الشقة وبتحاول تحفظ كل ركن فيها وبدأت بتشجيع من سامر جلسات المساج والرياضة تحضيرا للعملية ركزت في الشقة
على قد بساطتها بس حبتها وفي اوض مش مفروشين بس مبسوطة
سمعت الباب فدخل بيجر رجليه من الارهاق قعد قصادها وكان باين انه محروج بيقول :
_عارف انها مش قد المقام بس .
مشت بالكرسي بتاعها لغاية اما وصلت لعنده خدت ايديه بين ايديها مسحت حبات العرق لي في جبينه وباست دماغه وهي مستغربة جرأتها وهمست:
_لاء ابدا متقولش كدا وحدة وحدة وهنفرشها مع بعض
اهو كنت فبيتنا كبير بس مش حاسة بالراحة لي انا حاسه بيها دلوقتي انت تعبان اسخنلك الاكل كنت مستنياك لسه ماكلتش
مسح على خدها وهو بيبصلها مبتسم من ووقف
_حاضر هغسل واجيلك .
قعدو قصاد بعض بعد ما ساعدها طبعا زي كل يوم وقطع الصمت لي بينهم
_انا اتفقت مع وحدة تيجي تشوف طلباتك وتساعدك بمقابل لغاية اما تعملي العملية .
بلعت ريقها وهي بتقول بارتباك:
_انا مش هعمل عملية نسبة نجاحها مش مضمونة و.

 

 

سكتت اول ما قرب منها وبهداوة كمل :
_انتي بس لي خايفة انا كنت محوش فلوس ووالدك زود عليهم وهنعملهالك كل حاجة هتكون بخير اوثقي فيا .
عينيها اتملو دموع من فكرة جاتلها فبصت لصحنها بتلعب بالمعلقة وقالت :
_هو انت زهقت مني وانا مقعدة كده عارفة اني مقصرة معاك ومش مدياك حقوقك ولا بساعدك بالعكس تعباك .
نظراته الهادية اتحولت لغضب فقاطعها بحزم :
_مش عايز اسمع منك الكلام الاهبل ده تاني يا هبة كملي اكلك عشان دواكي .
ابتسم وهو بيدوب حبة الدوا في المية :
_والدك قالي انك مش بتقدري تبلعي الدوا وبتشربيه بالطريقة دي .
بادلته ابتسامته سندت ع ايدها وهي بتبصله
قرب ناحيتها وزق الكرسي ومشي بيها لاوضته ونزل لمستواها ورفعها من على الكرسي حطها في السرير
ونام جمبها حاوطها بايديه وكان باين عليه التعب جت تنطق سكتها
_هششش انا تعبان وحيلي مهدود عايز ارتاح طلع عيني في الشغل انهاردة ممكن .
نامت بعد فترة مطمنة وهو بيبصلها بندم واسف جه الصبح وراح سامر لشغله سمعت هبة صوت الباب بيندق فمشيت ناحيته بتزق فالكرسي وفتحت رجعت لورا متفاجئة
_انفال انتي ايه لي جابك .
اتنهدت انفال ودخلت بعد ماقفلت الباب :
_ممكن بس تسمعيني وبعدها همشي .
كانت انفال متوترة جامد فركت ايديها جامد وقالت:
_بصراحة انا لي هساعدك لغاية اما تعملي العملية .

 

 

صدمة احتلت ملامح هبة منطقتش بحرف
_ انا لي طلبت شغل من سامر فهو اقترح عليا اشتغل في المطعم لي هو شغال فيه بس طليقي مش سايبني فحالي ابدا فعايزة اشتغل في بيت واقترح عليا الفكرة دي.
_مش محتاجه منك حاجة تقدري تمشي .
اتفاجئت بأنفال ماسكة ايدها بتترجاها
_ماتقطعيش عيشي مش هدايقك ابدا وقبل ما جوزك يروح انا همشي ارجوكي .
اتنهدت هبة بحزن
_قومي ياانفال مايصحش كده حاضر انا بس عايزة افهم
ايه لي بينك وبين سامر دلوقتي .
غمضت انفال عينيها وهي بتضغط على ايدها
_دلوقتي مفيش بنا اي علاقة هو حب يساعدني وكتر خيره بس كده.
فضلت هبة سرحانه وانفال ساعدت بلي تقدر عليه وجه آخر اليوم رجع سامر قبل ميعاده دخل بيدندن وهو مبسوط واتصنم لما شاف انفال قصاده مشي ناحيتها وحمحم لفت وراها وعدلت وقفتها وقالت بسرعة لهبة :
_انا خلصت دلوقتي وهمشي هجيلك بكره فنفس الميعاد ماشي.
وخدت اجرتها ومشيت من غير ماتبصله مش هينكر انه اتغاظ من تجاهلها فضلت هبة رافعه راسها وبتشوف سامر لي عينيه بتلحق انفال لغاية اما اختفت فنطقت بعصبية :
_ماتلحقها بالمرة ايه رأيك .
فاق من شروده على صوتها قرب ناحيتها وهو بيفكر
_ماتحطيش اي حاجة في دماغك خلاص انا وهي انتهت كل حاجة بينا من زمان .
ضيقت عينيها بعدم تصديق :
_اتمنى .

 

 

كل واحد اكل وهو طول الوقت سرحان مش مركز مع الفيلم لي قدامه في الاوضة قاعدة هبة وحاسة بنار جواها مشيت ناحيته وقفلت التيليفزيون بس مانتبهش
قربت منه وهزته من كتفه :
_سامر انت معايا انا بكلمك.
فاق من شروده وقال بزهق :
_هاه نعم يا هبة في حاجة .
حطت راسها بتفرك ايديها وغصب عنها عينيها اتملت دموع وادته ظهرها وبصوت مخنوق جاوبت
_لاء تصبح على خير .
ضغط على ايده مبيحبش يناموا وهما زعلانين من بعض
فضل مده فمكانه سمع صوت خبط جامد انتفض من مكانه بيجري حس بتأنيب ضمير كان متعود هو يحطها ع السرير
قرب ناحيتها وشالها حطها ع السرير بعد ماعافرت توصله عشان تنام خدها فحضنه وباس دماغها اكتر من مرة ولسانه بيكرر
_حقك عليا انا اسف اسف .
مسكت فيه بتعيط احساس العجز صعب جدا اول ما جه الصبح طلع بدري متوجه لمكان فضل يدق فالباب لغاية اما فتحت رجعت لورا متفاجئة وبصت يمين وشمال
_انت بتعمل ايه هنا امشي ارجوك .

 

 

هز راسه رافض لكلامها وباستفسار كمل:
_بتهربي مني ليه مابترديش على اتصالاتي ليه .
بلعت ريقها وهي منزلة راسها وقالت من غير ماتبصله
_ده الصح انت متجوز وانا اطلقت مايصحش وقوفنا كده او كلامنا ومقابلاتنا الناس هتقول عليا لفيت عليك وخدتك من مراتك بيتكلمو عليا انا لاني بنت مش انت
مسح وشه بايديه وقرب اكتر :
_تتجوزيني .!افهميني انا مش قادر قلبي عايزك انتي وعقلي عايز هبة هتجنن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ويشاء القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *