روايات

رواية حبيب الروح الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية حبيب الروح الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية حبيب الروح البارت الحادي عشر

رواية حبيب الروح الجزء الحادي عشر

رواية حبيب الروح الحلقة الحادية عشر

بعدما غادر مهاب بسيارته صعدت هنا بسرعه إلى حجرتها وفتحت العلبه حيث وجدت قلب فتحته فوجدت صورة لها من أيام ثانوى…
هنا باستغراب : ليه الصورة دى !! وجابها منين !!!
انا اول مرة اشوفه واعرف من فترة صغيرة وكان مع بدر …
تفاجئت أن تلك الصورة الصغيرة مكتوب خلفها
قطتى الشقيه ..وما أن قرأت تلك الجمله حتى تذكرت ….
فلاش باااااااك
هنا : انا فرحانه اوووى يا بابي أنى اخيرا نجحت فى الكابوس اللى اسمه الثانويه العامه..
عامر : الف مبروك يا حبيبتى انا اللى مش مصدق نفسي ….اخيرا هتبقي طالبه جامعيه..ومجموعك كويس …تحبي تدخلى كليه ايه …
هنا : احب ادخل كمبيوتر ساينس …بس مش دا المهم ..
عامر : اومال ايه المهم يا حبيبتي
هنا : مكافأة نجاحى …عايزة نروح الساحل دلوقتى
كلم اونكل علاء وبدر ونسافر كلنا ..
سامر : مبروك يا هنا ..بس اعذرينى مش هحضر معاكم …

 

 

هنا : المهم بدر يحضر
سامر : هههه والله انتى مجنونه
وبالفعل تم الاتفاق وسافروا فى نفس اليوم…
بعد مرور عدة ساعات وصلوا اخيرا إلى الساحل
هنا : بابي يلا ننزل نتمشي على البحر
عامر : بكرة يا حبيبتي الكل مجهد من السفر
هنا : انا ماليش دعوة ..اتصرف
عامر : شوفى بدر كدا وروحى معاه
ذهبت هنا إلى بدر وطلبت منه الخروج معها
بدر : انتى مجنونه الوقت اتاخر …روحى نامى الله يهديكى مش كفايه جينا علشان خاطرك فى وقت زى دا …
خرجت هنا مكسورة الخاطر
هنا فى نفسها : ليه ديما يا بدر بتكسر بخاطرى
وقررت الخروج بمفردها …
مشيت على شط البحر
وجدت من ينادى بصوت من خلفها
مهاب : بس بس بس بس
مهاب : تعالى يا قطتى
هنا بعصبيه : انت ازاى تكلمنى كدا ..انت مفكر نفسك مين …

 

 

مهاب : أهدى فى ايه هو حد كلمك
هنا : اومال ايه بس بس دى كمان
مهاب وهو يشير بيده بعيدا بنادى على قطتى علشان بعدت عنى وانا بصورها
نظرت هنا فوجدت قطه بيضاء شعرت بالاحراج
هنا : بس المفروض تنادى عليها باسمها .
مهاب : انتى شايفه انى انا برضو اللى غلطان
هنا : اكيد طبعا اوومال انا
مهاب بضحك : دا انتى زى قطتى الشقيه
وذهب وأخذ قطته وغادر …
عودة من الفلاش
هنا : معقول انت نفس الشخص اللى قابلته من سنين !!!! ثم نطرت إلى الصورة وابتسمت فهذه صورتها فى هذا اليوم …
شعرت هنا بمشاعر جميله …فلاول مرة تجد من يحتفظ معها بذكريات …ويهتم لامرها بهذا الشكل

 

 

عند عامر
جلس عامر يستعيد ذكرياته مع زهرة
أخرج من صندوق الذكريات لديه صورة ل زهرة وجلس يتحدث إليها
عامر بحزن : اطمنى يا زهرة ..فى أقرب وقت هعترف ببنتنا انا عارف انى خذلتك ..وظلمتك
انا عمرى ما عيشت الحب اللى عيشته معاكى ..
بنتك نسخه منك يا زهرة …بس واخده عيونى
زيها زى هنا نفس العيون …
اوعدك مش هفرق بينهم
وعايزك تفرحى هنا و روح قربوا من بعض .
وهنا لسه راجعه من عند اختها …ثم قبل الصورة
واخذها بين أحضانه وذهب إلى السرير كى ينام
عند سامر
سامر وهو فى سريره
سامر : ليه انتى بالذات يا روح …حاسس انى اعرفك …حاسس أننا اتقابلنا قبل كدا …
لو دا حب ..ليه مش حاسه بيا ….عموما هنتظرك بكرة ..اول يوم شغل لينا سوا ..منتظرة على أحر من الجمر …..
عند بدر
لأول بدر يشعر بالراحه والفرحه …فتلك الجميله روح أثرته برقتها …قرر أن يخوض كل الحروب من أجل الفوز بها ..
هو يعلم جيدا ..أن والده ..لن يرضي له أن يفرض عليه حياة وزوجه لا يريدها

 

 

وفكر كيف يتخلص من تلك الخطبه دون أن يجرح هنا ..فهى ابنه عمه ..ويخاف عليها كأخته …
جلس يضع سيناريوهات مختلفه …كى يبدأ بمصارحه والده وعمه …بمشاعره تجاه حبيبته رووح …
وما أن نطق اسمها ..شعر بأنها فعلا حبيبه الروح
فكر أن يذهب إلى حجرتها ..ولكنه تراجع فالوقت قد تأخر ..ويجب أن يحافظ عليها وعلى سمعتها حتى من نفسه …
تخيلها معه وأخذ الوساده بين أحضانه ونام …
عند روح
يرن هاتف رووح
روح : الووو
المتصله : الحقينى يا روح الله يخليكى
روح بقلق : أهدى حبيبتى فى ايه وايه الصوت والزعيق جنبك دا …
انقطع الخط
روح : الو الو
أعادت روح الاتصال ولكن الخط مغلق ….

 

 

قلقت روح على صديقتها ..فهى قررت أن يصبحوا اصدقاء …ويجب أن تقف بجوارها فى الشده
خافت روح أن تذهب الى بدر وتخبره وذلك لأن الوقت متأخر …
استبدلت ثيابها ونزلت بهدوء كى لا يراها احد.
وخرجت بسرعه من الفيلا …وجدت تاكسي أمام الفيلا استقلت التاكسى إلى العنوان الذى دونته صديقتها الجديده … الميك اب ارتيست…سيرين
سائق التاكسي : يعنى لا مؤاخذه شكلك بنت ناس
ايه اللى يوديكى اماكن زى دى فى الوقت المتأخر دا …
روح : مش شغلك ..ولو سمحت سوق بسرعه
السائق : اللى تشوفيه ..انا مالى المهم اجرتى
وما أن وصلت أعطته روح الحساب
وصلت إلى بيت قديم
كانت خائفه ف الشارع به شباب يبدو عليهم الإجرام
دقت جرز الباب بسرعه خوفا من نظرات هؤلاء الشباب…
فتح لها الباب رجل فى أواخر الخمسينات وكانت معه زجاجه خمر
الرجل وهو ينظر إليها من فوق لتحت : عايزة مين يا حلوة
روح وصوتها يرتجف : مش دا بيت سيرين

 

 

الرجل : ايوا وجذبها فجأة من يدها وادخلها عنوة إلى المنزل
روح : فى ايه !! ..وفين سيرين
الرجل ويبدو عليه السكر : ماكنتش اعرف أن البنت سيرين دى تعرف ناس نظيفه اووى كدا
ورفع يده على صدرها حيث كانت ترتدى عقد غالى
خافت روح ورجعت للخلف
روح : سيرين … سيرين انتى فين
الرجل بضحك : انتى مستعجله على ايه يا حلوة
تعالى خدى معايا كاسين نظبط دماغنا وبعدين نشوف موضوعك مع سيرين
روح : انا عايزة امشي من هنا وجريت باتجاه الباب
ولكن ذلك الرجل السكير امسكها بسرعه واغلق الباب بالمفتاح من الداخل
روح : انت عايز منى ايه
الرجل وهو ينظر إليها والى جسدها المثير : عايز ادوق الحلاوة دى
روح بصريخ وحاولت أن تهرب منه دخلت الغرفه المقابله لها واغلقتها من الداخل وهى ترتجف ..
روح لنفسها : انا ايه اللى عملته فى نفسي دا
يارب احفظنى وكون معايا
وبدأت تتحسس على الحائط حتى وجدت مفتاح النور واضاءت المكان لتجد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيب الروح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *