روايات

رواية لا عناد في الحب الفصل الثاني 2 بقلم منة ممدوح

رواية لا عناد في الحب الفصل الثاني 2 بقلم منة ممدوح

رواية لا عناد في الحب البارت الثاني

رواية لا عناد في الحب الجزء الثاني

رواية لا عناد في الحب الحلقة الثانية

عدي: وهو خارج من القصر رايح الشركه فجاه كان هيخبط حد بالسيارة…
ساره: ماسكه الورود في ايدها و بتقرب من القصر و عدي طالع بالعربيه هوب خبط ساره…الورد وقع من أيدها وهي وقعت و أتخبطت جامد في الارض بس حصل خدوش بسيطه في أيديها و رجلها….
عدي: نزل بسرعه راح عليها..حصلك حاجه يا أنسه…
(أنسه مين يبني دي مراتك 😂😂)
ساره: قامت و بهدوء أنا بخير….و أول ما رفعت وجهها عدي (في نفسه* دي أنسانه ولا ملاك مشاء الله) و فضل بصصلها بذهول و أعجاب من جمالها….ساره سبته في صدمته و مشيت (😂 بتعجبني شخصية البنت دي)……
عدي: يا أنسه أداده أنتي أتاذيتي لازم أخدك المستشفى….
ساره: أنا قولتلك قبل كده أني كويسه…الحمدلله عدت سلم..
عدي: ok ده الكارت بتاعي لو حصلك أي حاجه أت…..قبل ما يكمل ساره مسكت الكارت من غير ما تبص فيه و قطعتوا…و مشيت من غير كلام…
عدي: ركب سيارته و مشي وصل الشركه و طول الوقت مش قادر ينسي الجميله اللي قابلها ولا ينسي ملامحها البرئيه و شخيتها القويه….ولكن سرعان ما تذكر أنه لم يعرف أسمها حتي……ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ساره: جابت علبت الاسعافات و بدات تضمد جروحها….و انتهت بعد فتره …. دق دق علي الباب… سعديه:يا هانم الغداء جاهز تحبي أجبلك الاكل هنا و هتنزلي تتغدي تحت….
ساره: في مين تحت؟…..سعديه: محدش يا هانم البيه الكبير راح يمر علي المصانع و عدي بيه راح الشركه و حسام بيه بره مصر…!!!
سارة:ok.. إنا هنزل أتغدي معاكي يا داده…..سعديه:بس يا هانم….!!
ساره: قوليلي يا ساره وبس يا داده…. وبعدين أنا بحترمك جدآ لانك بتفكريني بخالتي زهره….
سعديه بأستغراب: زهره…..ساره: أيوه…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

(علي الغداء)
ساره: الحمدلله أنا هقوم بقا يا داده… سعديه:طب يا بنتي..وأنا هدخل المطبخ تحبي أعملك حاجه معايا…..ساره: شكرا يا داده..إنا هروح أتفرج علي القصر الجميل ده 😂
سعديه: ماشي يا حبيبتي…
ساره: بتتمشي في القصر و هي بتدندن أغانيه و عجبها شكل القصر جدآ و التصميم بتاعه… فجاه لقيت باب غرفه أسود فقادها الفضول أنها تشوف الغرفه و أول ما دخلت أنذهلت من كثرة المعدات الرياضيه اللي فيها و تصمييمها الهادي..
(عا فكره ساره تتعشق الرياضه و معداتها مش زي باقي البنات مع أنها كيوته في نفسها بس هي قويه و معاها حزام عالي في التويكاندو ).
و دخلت وبدات تكتشفها…… و راحت غيرت ملابسها لملابس رياضه و رجعت بسرعه و أتدربت علي كل المعدات الرياضيه….!!
عدي: رجع من الشركه و دخل غرفته و أخد شور و غير ملابسه لملابس رياضه و أتجه لغرفة الرياضه.. و أول ما دخل وجد شخص، بتدرب علي الملاكمة… قرب منها و حط أيده علي كتفها..وهب مسكت أيده و شقلبته علي ظهره..
(😂 تقريباً كده كسرت ظهره 😂)….
عدي: بغضب فتاك…يا..لسه مكملش بيدير وجهه و ينظر..بجدها هي نفس الفتاه التي صدمها بسيارته..ويظل ينظر إليها…و هو يقول أنتي أيه اللي جابك هنا؟؟؟
ساره:ده بيتي….
عدي بصدمه: بيتك ازاي يعني؟… أنتي مين أصلا..
ساره: بيت…ولم تكمل……

 

 

سعديه:يا ساره البيه الكبير بيسأل عليكي…
ساره: حاضر يا داده…و مشت معاها..
عدي: بأستغراب: ساره..معقول تكون دي مراتي….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(علي العشاء)
شريف: ها يا ساره يا حبيبتي عجبك القصر…؟
ساره بإبتسامة:القصر جميل طول ما أنت منوروا يا عمو….
عدي:حس ب شعور غريب في قلبه إول مره يحسه لما شاف أبتسامتها اللطيفة…
شريف: ها يا عدي يا أبني عامل مع مراتك..
عدي: في نفسه * يعني تفكيري صح دي مراتي *…..عدي بإبتسامة كويسين الحمدلله يا بابا..
ساره بأستغراب: عدي و مراتك و بابا…يعني ده جوزي..
شريف: مالك يا ساره يا حبيبتي انتي كويسه…
(ما هي أول ساره أول مره تشوف جوزها 😂)
ساره: ايه أه الحمدلله يا عمي كنت سرحانه في حاجه بس ولا يهمك….
شريف: ساره هو أنتي كلية أيه ؟؟
ساره:بإبتسامة بسيطه أنا رابعه كلية هندسه قسم معمار..
شريف: يعني نفس تخصص عدي…
عدي: كويس ممكن أسعدك في حاجات في مذكرتك ..
ساره: ببرود..شكراً بس أنا ترتيبي كويس أنا الاوله 3 سنين على كلية الهندسه..
شريف: بجد و عدي برضوا كان الأول طول الأربع سنين دراسه…:: ساره:؟……….
عدي: كده المفروض ننقل ورق كليتك تبع هنا..قبل الترم الجديد….

 

 

شريف: أيوه معاك حق يا عدي أنا بكره الصبح هنقل ورق ساره في الكليه الانترناشنول اللي في المدينه …
ساره بمقاطعه: معلش يا عمي بس ممكن تكون الكليه حكومية…
شريف: زي ما تحبي يا بنتي
عدي: و ينظر لي ساره باعجاب شديد…
(نعم يا ساده أنه حب من النظرة الأولي)
ساره: الحمدلله…بعد أذنكم أنا……شريف:أتفضلي يا بنتي…
بعد دقيقه عدي الحمدلله…عن أذنك يا بابا..
شريف: ههههه أتفضل..
ساره: بتفتح الباب أوضتها و تدخل و متقفلش الباب…. في الحمام. ساره بتاخذ شاور… و تطلع لا بسه بيجامه حماله و شورت و عمله شعرها كعكه و بتبص تلاقي الباب بيتفتح و عدي داخل……*ساره: أنت يا أستاذ داخل هنا ليه…؟
عدي باستفزاز: ده الجناح بتاعي أنا و أدخل الاوضه اللي أنا عاوزها…
ساره:…………..
عدي: و بعدين أي أستاذ دي؟ أنا أسمي عدي شريف الدمنهوري…
ساره: ببرود حصلنا الرعب….
عدي: راح نام علي السرير…..ساره:: طب وانا هنام فين…..؟
عدي بخبث: جنبي…..

 

 

ساره: نعم؟؟؟؟؟؟؟؟ بطفوله..لا طبعا..
عدي: بضحك علي طريقتها…أنا جوزك علي فكره
ساره:بغضب لا مش جوزي أنا متجوزاك غصب علشان ما….
و مكملتش…. و تجمعت الدموع في عينيها الزرقاوتين عندما تذكرت والدتها… سيطرت علي مشاعرها… و اخذت غطاء وذهبت الي غرفه أخرى……
عدي:في نفسه…أكيد في سبب زعلها و اذاها أوي كده…..بس دي بتقول مغصوبه…..و باباها وافق علشان الصفقه….يبقي في سر في الموضوع ولازم أعرفه……..؟
عدي: أجري مكالمه….؟ لشخص مجهول……أنا عايزك تعرفلي كل المعلومات عن فريد المنصور و عيلته من يوم ما أتولد…..وانهي المكالمه…..وظل يفكر في ساره و غط في نوم عميق……..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(في الصباح)
ساره: تصحي بدري كا عادتها و ترتدي ملابس الرياضة و تجري ساعتين و بعدين رجعت و أخدت شاور و أرتدت فستان أحمر جميل يظهر جمالها و فردت شعرها و كل هذا و عدي يراقبها من بعيد و عيونه مليئه بالحب لها ❤
و……………!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا عناد في الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *